بسم الله الرحمن الرحيم ايه يكفي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وعليكم السلام ابو عبد الرحمن ابو عبد الرحمن شف الكتاب اللي ما يزن ملاحظات على التفسير هيثم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد بدأنا بالامس الدرس الاول بالعرظة الثانية لتفسير القرطبي وبدأنا به تقول ان اكثر ما نعتني به في هذا الدرس والتعليق على الملاحظات العقدية وينتفع الطلاب بما يسمعونهم بما يريده المؤلف وذكرنا مزايا هذا التفسير واطلعني واحد من من الاخوة طلاب العلم على كتاب اسماه صاحبه التعليقات السلفية على تفسير القرطبي يبدو انه نخصص هذا الجزء الملاحظات العقدية وعلق عليها ومن غرائب الاتفاق ان مؤلف هذا الكتاب عبد العزيز الشيخ عبد العزيز بن ناصر الشعيبي يقول رحمه الله قرأه على الشيخ عبد الرحمن ابن علي الصغير وكنت اظن عبدالرحمن هذا هو الذي قرأ علينا في التفسير قبل الشيخ سليمان ثم توفي لكنه تبين انه غيره وتقدم للكتاب الشيخ صالح الفوزان والكتاب طابعته الف تاء ووزع في الافتاء وانا موجود فيه. ما اطلعت عليه الا الان سبحان الله فنوصي اخواننا بالحرص عليه ومراجعته في هذه الملاحظات مع ما يمن الله به علينا من التنبيه على بعض الملاحظات العقدية باذن الله لا نترك منها شيئا الكتاب لطيف في حجمه قراءة سهلة يعني لطالب العلم يمكن بجلستين ثلاثة يقرأها وان علق على نسخته على هذه المواضع التي اشار اليها المؤلف رحمه الله فحسن لان الكتابة والتعليق هي اللي تثبت ان شاء الله لا بأس في درس الامس اشار المؤلف رحمه الله الى ان الله جل وعلا خلق محمدا من من نور وهذا يذكر في كتب الشمائل والخصائص مما يغلب عليها مسحة الغلو به عليه الصلاة والسلام ولم يثبت في ذلك شيء وانما شأنه عليه الصلاة والسلام وان كان اشرف الخلق واكرم الخلق واتقى الخلق وعرفهم بالله انه كغيره خلق من ذكر وانثى ماء دافق يخرج من بين الصلب والترائب كغيره. هذا بالنسبة للخلق. اما بالنسبة للمنزلة الرفيعة التي حصلت له ونالها عليه الصلاة والسلام بتكريم الله له وتشريفه وهو اهل لذلك بما وهبه الله جل وعلا من من تقوى والعلم واعرف الناس بالله وهو اعلمهم واتقاهم لله ولكن مر علينا البارحة في دارت صفحة كم الصفحة الرابعة هو يتكلم عن القرآن حفظك الله الرابعة تكلم عن القرآن وان القرآن من نور ذاته سبحانه جملا من فضائل القرآن بمعنى كلام ليس كلام من ليس مثلي من ليس كمثله شيء وصفة من ليس له شبيه ولا ند فهو من نور ذاته جل وعز ويقصد القرآن يقصد القرآن؟ يقصد القرآن. ليه القرآن كما بينا بالامس انه كلام الله منه بدأ واليه يعود ونطق به بحرف وصوت كما قرر اهل العلم في ذلك من نور الله لأ هو قد يكون القائل يأتي بمثل هذه الالفاظ الموهمة ليفر عما قرره سلف الامة وانه كلامه سمع منه سمعه موسى وغيره جبريل ومحمد ليست بمقبولة الاشاعر رأيهم في كلام الله ويختلف عن قول المعتزلة ويختلف ايضا مفهومه وفحواه عن قول السلف اهاه ما ما سمعناه لاحد من اهل العلم على كل حال آآ موضوع اليوم في باب كيفية الهواء اي نعم لا كلام السلف في القرآن معروف وعبارتهم واضحة مطابقة للواقع وللادلة الشرعية نعم سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد على اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. قال الامام القرطبي رحمه الله تعالى باب كيفية التلاوة لكتاب الله تعالى وما يكره منها وما يحرم واختلاف الناس في ذلك روى البخاري عن قتادة قال سألت انسا عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يمد مد اذا قرأ بسم الله الرحمن الرحيم يمد بسم الله ويمد بالرحمة عثمان ويمد بالرحيم وروى الترمذي عن ام سلمة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته قل الحمد لله رب العالمين. ثم يقف الرحمن الرحيم ثم يقف كان يقرأها ملك يوم الدين قال حديث غريب واخرجه ابو داوود بنحوه. كما ذكر شيخ الاسلام ابن تيمية ان السنة في القراءة الوقوف على رؤوس الاية الوقوف على رؤوس الاية ومقتضى ذلك انه لو تعلقت الاية الثانية بالاولى تعلق الصفة بالموصوف وشبه فمثل ما يقال في قوله جل وعلا في فويل للمصلين فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون نعم وويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراؤون ويمنعون الماء في نظائر لذلك واذا قيل بمثل هذا فهو على الجملة وعلى العموم اما اذا تعلقت الاية الثانية بالاولى تعلق الصفة بموصوف او المستثنى بالمستثنى منه ويوهم الوقوف عليها على رأس الاية خلاف ما يراد فان الوصل يكون اولى. قد وقد يلزم هنا احيانا يكون الوصل واجب لئلا يفهم خلاف مراد الله جل وعلا كما ذكر في كتب الادب من بعض اهل المجون انه كان يشرب الخمرة ولا يصلي. واذا قيل له قال وجاء بابيات شعر قال ان الله قال ويل للمصلين ولم يقل ويل للشاربين لكن عاد هذا ما فيه حيلة ما في طب يخفى عليه المقصود الا ان كان قاله في حال سكره سم وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال احسن الناس صوتا من اذا قرأ رأيته يخشى الله الله تعالى وروي عن زياد النميري انه جاء مع القراء الى انس بن ما لك. الامام احمد رحمه الله قال سألوا سائل فقال ان بجوارنا امام اذا صلينا معه لم نجد قلوبنا حاضرة. واذا صلينا مع الابعد حضرت قلوبنا قال اتبع الانفع لقلبك لان القراء يتفاوتون في مثل هذا لان بعضهم وهو يقرأ ينظر الى الحروف وما تحتاجه من مدود وما تحتاجه من وبعضهم ينظر اليها من ناحية اخرى من حيث تأثيرها في نفسه وفي السامعين فمثل هذا اذا كانت قراءته مع ملاحظة الاحكام المطلوبة بهذه الصفة هذا لا شك انه اولى نعم وروي عن زياد النميري انه جاء مع القراء الى انس بن مالك فقيل له اقرأ فرفع وصوته وطرب وكان رفيع الصوت فكشف انس عن وجهه وكان على وجهه خرقة سوداء فقال يا هذا ما هكذا كانوا يفعلون. وكان اذا رأى شيئا ينكره كشف الخرقة عن وجهه وروي عن قيس بن عباد انه قال كان اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرهون رفع الصوت عند الذكر وممن روي عنه كراهة رفع الصوت عند قراءة القرآن. سعيد بن المسيب وسعيد بن جهير ابن محمد والحسن وابن سيرين والنخعي وغيرهم وكريهه مالك بن انس واحمد بن حنبل كلهم كره رفع الصوت بالقرآن والتطريب فيه روي عن سعيد اما رفع الصوت فالصوت جملة انما يطلب بقدر الحاجة بحيث لا يشق على القارئ ولا يخفى على السامع لا يشق على القارئ يرفع رفعا يشق عليه لان بعض الناس قد يرفع صوته ويشق على نفسه بحيث يا اما ان يتأثر بسعال او آآ عطاس او نحو ذلك وهذا يحصل بعض الناس يشق على نفسه والمطلوب من القارئ بان ستر الاوصاف او اثمر بقدر السامعين وما يحتاجونه من رفع وخفض نعم علما ان هذا مم هو المؤلف اطال في هذا واطال في بيان ذلك في مسألة الا تزيين القرآن بالصوت او تزيين الصوت بالقرآن هل هو من المقلوب او غير المقبول سيأتي تمام روي عن سعيد بن المسيب انه سمع عمر بن عبدالعزيز يؤم الناس فطر به قراءته فارسل اليه سعيد يقول اصلحك الله ان الائمة لا تقرأ هكذا. فترك عمر التطريب وروي عن القاسم بن محمد ان رجلا قرأ في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فطر فانكر ذلك القاسم وقال يقول الله عز وجل وانه لكتاب عزيز لا يأتي الباطل من بين يديه ولا من خلفه. الاية من هذا النوع الذي الذي يكره الشديدة ما يسمى بالمقامات بالمقامات والقراء في الامصار في العصر الحالي يبالغون في هذه حتى يخرجون القراءة عن حدها التطريب وتحسين الصوت ورفعه المنهال بن عمرو طعن فيه وردت روايته لانه سمع من بيته صوت بالتطريب فمن قائل من يقول انه يقرأ القرآن بالتطريب ومن قائل من يقول من من من اهل العلم في الحديث يقول انه صوت مسمار صوت مزمار يعني اغاني طعن فيه بسبب ذلك ومن الغرائب ان ابن حزم ضعف حديثا فيه المنهال واعتمد على قول الشعبي انه سمع منه صوت تطريب او المزمار وما يرى في ذلك بأس يعني على مقتضى قوله ان هذا ليس بسبب للطعن فيه وعلى كل حال الحكم في ذلك الادلة الشرعية نعم وروي عن مالك انه سئل عن النبر في قراءة في قراءة القرآن في الصلاة. فانكر ذلك كرهه كراهة شديدة وانكر رفع الصوت به وروى ابن القاسم عنه انه سئل عن الالحان في الصلاة فقال لا يعجبني وقال انما هو غنى يتغنون به ليأخذوا عليه الدراهم. هؤلاء الاجراء الذين يستأجرون في القراءة في المواسم وفي المآتم وعلى الجنائز يصنعون مثل هذا ليطربوا من حولهم فتكسر اجورهم لانهم يأخذون بالاجرة وسمعت قارئا من اشهر القراء المصريين ويرفع صوته ويمد مدودا فاحشة يستر وجهه بيديه وهو يقرأ قلت في نفسي على هذا تتنزل النصوص لانه ليس عليه مظهر من مظاهر السكينة ومظاهر اهل القرآن الذين هم اهل الله وخاصته حالق للحيته مدري وش عنده اشياء ثانية الله يستر علينا الله يرحمه توفي من قديم لكن مثل هؤلاء هل ترتاح القلوب لسماعهم يسمعونهم كما يسمعون المغني المطرب تطرقي يشنفون اذانهم لكن القلوب لا يصل اليها شيء وبعض اهل الغناء المشاهير الكبار كانوا في الاصل في في اول الامر قرا قالوا عن ام كلثوم انها كانت حافظة للقرآن وتقرأ في المواسم والمآتم وكذا فاستدرجت الى ان صارت من اشهر اهل الغناء والالحان شغل التقارب الفرق كبير جدا بين المشرق والمغرب. لكن لمن لمن استعمل القرآن على مراد الله ورسوله لن تصل به النتيجة باذن الله تعالى الى هذا الحد لكن من خالف ما جاء عن لا ورسوله يخشى عليه. والله المستعان نعم واجازت طائفة الرفع الصوت بالقرآن والتطريب به. وذلك لانه اذا حسن الصوت به كان اوقع في النفوس واسمع في القلوب واحتجوا بقوله عليه السلام زينوا القرآن باصواتكم. رواه ابن عازب اخرجه ابو داوود والنسائي. وفي قوله عليه السلام ليس منا من لم يتغنى قرآن اخرج هذا الكلام مخرج في صحيح مسلم وحوله كلام كثير لاهل العلم والمؤلف رحمه الله ذكر اقوال واستوعبها وبقائليها في تأويل هذا الحديث. ليس منا من لم يتغنى بالقرآن نعم اخرجه مسلم وبقول ابي موسى للنبي صلى الله عليه وسلم لو اعلم انك تستمع لقراءة الى حضرته لك تحذيرا وبما رواه عبدالله بن مغفل قال قرأ رسول الله صلى الله عليه كلما عام الفجر في مسير له سورة الفتح على راحلته فرجع في قراءته ليه شوفوا لون رجب البخاري هو انا ذكرت امس ان المؤلف في في الحديث بضاعته مزجات وفي العزو قد يعزو للادنى مع وجود الاعلى ويخرج يكثر العزو لبن ماجة والحديث في الصحيحين وقد يعزو الى الحكيم الترمذي في نوادر الاصول وهم من مظان الظعيف بل اكثر ما فيه مما لم يوافق عليه ضعيف وهو الحديث في الصحيحين او في السنن بسند صحيح لكن كل هذا لعدم عنايته بالحديث مع انه حشد احاديث كثيرة جدا في هذا الكتاب زادت على العشرة الاف حديث واشرت الى هذا بالامس نعم وممن ذهب الى هذا ابو عموما هو القرطبي مغربي والمغاربة يفضلون صحيح مسلم على البخاري يفضلون صحيح مسلم على البخاري اول من صنف في الصحيح محمد وخص بالترجيح ومسلم بعد مسلم بعد وبعض الغرب مع ابي علي فظلوا ذا لو نفع وبعض اهل الغرب فضلوا ذا لو نفع يعني المغاربة يفضلون صحيح مسلم على البخاري. ويقدمونه عليه لكن هذا متى اذا كان مسلم روى الحديث ورواه البخاري يقدم مسلم عليه لكن اذا كان الحديث لا يوجد فيه مسلم اصلا فيكون هذا خطأ محض في في العزو لا في الاصطلاح نعم وممن ذهب الى هذا ابو حنيفة واصحابه والشافعي وابن المبارك والنظر ابن شميل وهو ابي جعفر الطبري وابي الحسن ابن بطال والقاضي ابي بكر ابن العربي وغيرهم نعم في نسبة اذلة كراهة ايضا مما ان الادلة علم الادلة رواه ابن مبارك القول الثاني المسجد المبارك على القول الثاني هذا يصير وهم من المؤلف خطأ منه نبهوا عليه ذكر او اين ذكر منهم الموضع اصلا هو موجود في النسخة ما ذكر الموقف سجل سجل سجل ملاحظة نعم قلت القول الاول اصح لما ذكرناه ويأتي واما ما احتجوا به من الحديث الاول فليس على ظاهره وانما هو من باب المقلوب. اي زينوا اصواتكم بالقرآن. قال الخطابي وكذا فسره غير واحد من ائمة الحديث زينوا اصواتكم بالقرآن وقالوا هو من باب المقلوب كما قالوا عرظت الحوض على الناقة وانما هو عرظت الناقة على الحوض. قال ورواه معمر عن منصور عن طلحة فقدم الاصوات على القرآن وهو الصحيح قال الخطابي ورواه طلحة عن عبدالرحمن. هنا مسألة تشكل على كثير من الناس وهو ان الانسان قد يقرأ القرآن ولا يتأثر ويسمعه من قارئ ولا يتأثر ويسمعه من قارئ ويتأثر فهل المؤثر القرآن او الصوت المستمع صلى وراء فلان يقول صوته عادي كأنه ما يسمع وصلى خلف قرآن وقراءته خلف فلان وقراءته مؤثرة فتأثر يقول هل التأثير للصوت او للقرآن؟ ها؟ شو؟ حضور القلب حاضر قلبه وهو يعالج نفسه يحضر قلبه في تلاوته لنفسه ولصلاته خلف فلان وفلان وفلان فلان مجموعة لا يتأثر بهم ويتأثر بفلان اقول التأثير للقرآن المؤدى بهذا الصوت للقرآن المؤدى بهذا الصوت. التأثير للقرآن بلا شك لكن لو قرأ فلان هل مؤثر ذا؟ قرأ عليك من كتاب اي كتاب تأثر ولا ما تأثر؟ الا اذا قرأ القرآن فالصحيح انه تأثير للقرآن المؤدى بهذا الصوت المحسن الذي يحرص صاحبه على ان يوصله الى القلوب نعم قال الخطابي ورواه طلحة عن عبدالرحمن بن عبسجة عن البراء ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال زينوا القرآن في اصواتكم. اي الهجوا بقراءته واشغلوا به اصواتكم واتخذوا شعار وزينة وقيل معناه الحظ على قراءة القرآن والدؤوب عليه وقد روي عن ابي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول زينوا بالقرآن وروي عن عمر انه قال حسنوا اصواتكم بالقرآن قلت والى هذا المعنى يرجع قوله عليه السلام ليس منا من لم يتغنى بالقرآن. اي ليس منا من لم يحسن صوته بالقرآن. كذلك تأوله عبدالله بن ابي مليكة قال عبدالجبار بن الورد سمعت ابن ابي مليكة يقول قال عبدالله بن ابي يزيد مر بنا فاتبعناه حتى دخل بيته. فاذا رجل رثوا الهيئة فسمعته يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ليس منا من لم يتغنى بالقرآن. قال فقلت ولابن ابي مليكة يا ابا محمد ارأيت اذا لم يكن حسن الصوت قال يحسنه ما استطاع ذكره ابو داوود لكن حسن الصوت الجبلي الموهبة والمنة من الله جل وعلا يختلف عن التحسين ممن صوته ليس يبقى حسن بعض الناس اذا اراد ان يحسن صوته قلت ليته يسكت كما ان بعض من كتابته وخطه سيء اذا اراد ان يحسنه وينمقه قلت ليته ما كتب فكونه على سجيته اقرب. لكن اذا كان يقرأ لنفسه واراد ان يتغنى به ولو كان غير حسن الصوت في الاصل ينظر الى انتفاعه بالقراءة قال نعم واليه يرجع ايضا قول ابي موسى للنبي صلى الله عليه وسلم اني وعلمت انك تستمع لقراءتي لحسنت صوتي بالقرآن وزينته ورتلته وهذا يدل على انه كان يهز في قراءته مع حسن الصوت الذي جبل عليه. والتحذير والتحسين فلو علم ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمعه لمد في قراءته ورتلها كما كان يقرأ على النبي صلى الله عليه وسلم فيكون ذلك زيادة في حسن صوته بالقراءة ومعاذ الله ان يتأول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يقول ان القرآن يزين اصوات او بغيرها فمن تأول هذا فقد واقع امرا عظيما. ان يحوج القرآن الى من يزينه. وهو انه روح الظياء والزين الاعلى لمن البس بهجته واستنار بضيائه. قد يقول قائل ان ابا موسى لما قال لو علمت انك تستمع. لحبرته يعني لا زينته هل يخل بالنية والقصد استماع الخير بحيث اذا لم يسمع له قرأ قراءة عادية واذا سمع له زين القراءة وليعد هذا مما يسمى بالسمعة النبي عليه الصلاة والسلام اقره ما انكر عليه نعم اول ما يمكن ان يرائي رسول الله صلى الله عليه وسلم بحسن الصوت لكن باقراره عليه الصلاة والسلام خرج من ذلك. بلا شك او هنا اقول مسألة ثانية هذه هل يختلف القصد والنية بتحسين الصوت لوجود من يستمع واذا لم يوجد من يستمع يقرأ قراءة عادية ويأخذ راحته في القراءة كما يقولون في احاد الناس هذا متجه لكن لما اقره النبي عليه الصلاة والسلام في كلامه علم ان هذا مشروع ولا اثر له في نية ابي موسى ولا قصده لكن هل هو لجميع الناس اكتسب الشرعية باقرار النبي صلى الله عليه وسلم نعم وقد قيل ان الامر بالتزيين اكتساب القراءة وتزيينها باصواتنا وتقدير ذلك اي زين القراءة باصواتكم فيكون القرآن بمعنى القراءة. كما قال تعالى وقرآن الهجر اي قراءة الهجر وقوله فاذا قرأناه فاتبع قرآنه اي قراءته. وكما جاء في صحيح مسلم عن عبدالله بن عمرو قال ان في البحر شياطين مسجونة اوثقها سليمان عليه السلام ويوشك ان تخرج فتقرأ الناس قرآنا اي قراءة هذا القول عليها اعتراض ايه الاصل المؤلف هذا الفجر قال اكمل الحديث ليس فيها ليس فيه قرينة لكن اذا وجد له ما يدل له من الادلة الاخرى في كثير من من الامور المجازية القرينة ليست مذكورة في نفس الدليل لكن له نظير من الادلة الاخرى مما له قرينة وهذا تأويل يعني هذا تأويل لانه ومخرج مما يحتاج الى تأويله فما ما في ما يمنع من هذا نعم وقال الشاعر في عثمان رضي الله عنه ضحوا باشمط عنوان السجود به يقطع الليل تسبيحا قرآن اي قراءة فيكون معناه على هذا التأويل صحيحا الا ان يخرج القراءة التي هي التلاوة التي هي التلاوة عن حدها على ما نبينه على ما نبينه فيمتنع وقد قيل ان معنى يتغنى به يستغني به من الاستغناء الذي هو ضد الافتقار لا من الغناء يقال تغنيت وتغانيت بمعنى استغنيت. وفي الصحاح تغنى الرجل بمعنى استغنى واغناه الله وتغانوا اي استغنى بعضهم عن بعض. قال استعمل هذه الكلمة بالصحاح ويراد بها ان كان المذكور حديثا فالمراد به الكتب الصحاح. من الصحيحين وغيرهما وان كانت لفظ لغوية كما هنا فالمراد به صحاح اللغة تاج اللغة وصحاح وصحاح تاج تاج او صحاح عربي للجوهري. كتاب معروف هذا هو المقصود نعم قال المغيرة بن لا يأتي من يقول قال في الصحاح ودورنا في الصحيحين ما وجدناه. مثل امس مثل الذي اشرنا اليه بالامس قال شيخنا ابو العباس يقول هذا قول شيخ الاسلام ابن تيمية وين شيخ الاسلام ابن تيمية وينه عن القرطبي القرطبي قبله. نعم قال المغيرة بن حظناء التميمي كلانا غني عن اخيه حياته. ونحن اذا متنا اشد تغانيا والى هذا التأويل ذهب سفيان بن عيينة ووكيع ابن الجراح ورواه سفيان عن سعد ابن ابي وقاص وقد روي عن سفيان ايضا وجه اخر ذكره اسحاق بن راهويه ان يستغني به عن ما سواهم من الاحاديث والى هذا التأويل ذهب البخاري محمد بن اسماعيل لاتباعه الترجمة بقوله تعالى اولم يكفيهم انا انزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم. والمراد الاستغناء بالقرآن عن علم دار الامم قاله اهل التأويل وقيل ان معنى يتغنى به يتحزن به. اي يظهر على قارئه الحزن الذي هو ضد السرور وعند قراءته وتلاوته وليس من الاغنية لانه كان من الاغنية لانه لو كان من من الغنية لقال يتغنى به ولم يقل يتغنى به. ذهب الى هذا جماعة من العلماء منهم منهم الامام ابو محمد بن حبان الاستي ابو حاتم محمد بن هو حاتم ابو حاتم محمد بن حبان نعم واحتجوا بما رواه المطرف بن عبدالله بن الشخير عن اخيه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ولصدره ازيز كازيز المرجل من البكاء. الازيز صوت الرعد وغليان القدر قالوا ففي هذا الخبر بيان واضح على ان المراد بالحديث التحزن وعضدو هذا ايضا بما رواه الائمة عن عبدالله قال قال النبي صلى الله عليه وسلم اقرأ علي فقرأت عليه سورة حتى اذا بلغت فكيف اذا جئنا من كل امة بشهيد وجئنا بك على شهيدا. فنظرت اليه فاذا عيناه تدمعان فهذه السنة نعم فهذه اربع تأويلات ليس فيها ما يدل على القراءة بالالحان والترجيع فيها وقال ابو سعيد بن الاعرابي في قوله صلى الله عليه وسلم ليس ولو اقتصر على ما يدل على القراءة بالالحان لانه سيأتي في الحديث الصحيح ما يدل على الترجيع وان نازع بعضهم بكون الترجيع ليس بمقصود ليس بمقصود في القراءة وانما هو من هز الراحلة كما سيأتي لكن الترجيع له اصل نعم وقال ابو سعيد بن الاعرابي في قوله صلى الله عليه وسلم ليس منا من لم يتغنى بالقرآن قال كانت العرب تولع بالغناء والنشيد في اكثر اقوالها. فلما نزل القرآن احبوا ان ان القرآن هجراهم مكان الغنى يكون لهم ديدا وعادة في الاكثار من تلاوته وقراءته بصوت حسن وتخشع يفيد القلب ويلين القلب وينفع السامع كون آآ كانت العرب تولع ويكون بالحانهم ولا لا يكون بالحان الاعاجم كما نبه على ذلك الحافظ ابن رجب في النشيد والتغني به بالشعر قال بشرط الا يكون بلحون الاعاجم ان يكون بلحون العرب ان يكون معناه سليما من من المخالفات فلا يكون في هجم هجم ولا يكون في فخر ولا يكون فيما عدا ذلك مما لا يجوز ويكون بغير الة بغير موسيقى ولا الات تطريب وان يكون ايضا بلحون العرب لا بلحون الاعاجم نعم فلما نزل القرآن احبوا ان يكون القرآن هجراهم مكان الغناء. فقال ليس منا من لم قلنا قوله يجهر به لا يخلو ان يكون من قول النبي صلى الله عليه وسلم او من قول ابي هريرة او غيره فان كان الاول وفيه بعد فهو دليل على عدم التطريب والترجيع لانه لم يقل يطر ان بالقرآن والتأويل الخامس ما تأوله من استدل به على الترجيع والتطريب فذكر عمر ابن شبة قال لابي عاصم نبيل تاويل ابن عيينة في قوله يتغنى يستغني. فقال لم اصنع ابن عيينة شيئا وسئل الشافعي عن تأويل ابن عيينة فقال نحن اعلم بهذا واراد النبي صلى الله عليه وسلم الاستغناء عن الامام الشافعي حجة في العربية الامام الشافعي حجة في العربي حينما يقول نحن اعلم من ابن عيينة بهذا يكون لقوله نصيب من الصحة والصواب لامامته في العربية ولكن لا يعني ان ابن عيينة لا يعرف شيئا من ذلك فاذا كان قوله مؤيدا بادلة ما المانع بالاخذ به نعم لو اراد النبي صلى الله عليه وسلم الاستغناء لقال من لم يستغني ولكن لما قال يتغنى علمنا انه اراد التغني. قال الطبري المعروف عندنا في كلام العرب ان التغني النية انما هو الغناء الذي هو حسن حسن الصوت بالترجيع وقال الشاعر تغنى بالشعر مهما كنت قائله ان الغناء بهذا الشعر مضمار. قال واما ادعاء الزاعم انت غنيت بمعنى استغنيت فليس في كلام العرب واشعارها ولا نعلم احدا من اهل العلم قال واما احتجاجه بقول الاعشاء وكنت امرأ زمنا بالعراق عفيف المناقش طويل التغن وزعم انه اراد الاستغناء فانه غلط منه. وانما على الاعشى في هذا موضع الاقامة من قول العرب غني فلان بمكان كذا اي اقام ومنه قوله تعالى كأن لم يغنوا فيها واما استشهاده بقوله ونحن اذا متنا اشد تغانيا فانه اظهال منه وذلك ان تغاني تفاعل من نفسين اذا استغنى كل واحد منهما عن صاحبه كما يقال تضارب الرجلان اذا ظرب كل واحد منهما صاحبه ومن قال هذا في فعل الاثنين لم يجز ان يقول مثله في الواحد لا شك ان التفاعل والمفاعلة لابد ان تكون بين طرفين وجاء احرف محفوظة عن العرب بهذا الوزن من طرف واحد ثقيل سافر مسافرة هو واحد ايضا طارقت النعل ورد في كلامه طرق في النار نعم النعل يطرقه وهو يطرق النعل من طرفين له هو فقط يضرب الناس فتأتي المفاعلة من طرف واحد في احرف يسيرة محفوظة عند العرب. نعم هو الشيخ التزم الاسكان دائما في قراءته ونحن من من اه من مقام الشيخ وهيبته لا نكثر التنبيه والا الاصل ان قد يحتاج الى التحريك في كثير من المواظع. لا سيما اذا كان من بحر الرجز والاول محرك لابد ان تحرك الثاني نعم فغير جائز ان يقال تغانى زيد وتضارب عمرو. وكذلك غير جائز ان يقال تغنى بمعنى استغنى قلت ما ادعاه الطبري من انه لم يرد في كلام العرب تغنى بمعنى استغنى. فقد ذكره الجوهري كما ذكرنا يعني في الصحاح الذي سبق نشرنا اليه نعم. وذكره الهروي ايضا. واما قوله ان صيغ تفاعل انما تكون من اثنين قد جاءت من واحد في مواضع كثيرة منها قول ابن عمر وانا يومئذ قد ناهزت الاحتلام تقول العرب طارقت النعل وعاقبت اللص وداويت العليل وهو كثير فيكون تغانى منها واذا احتمل قوله واذا احتمل قوله عليه الصلاة والسلام يتغنى الغناء والاستغناء فليس حمله على احدهما باولى من الاخر. بل حمله على الاستغناء او لا لو لم يكن لنا تأويل غيره لانه مروي عن صحابي كبير. كما ذكر سفيان وقد ذكر ابن وهب في حق سفيان ما رأيت اعلم بتأويل الاحاديث من سفيان بن عيينة ومعلوم انه رأى الشافعي وعاصره وتأويل سادس وهو ما جاء من الزيادة في صحيح مسلم عن ابي هريرة انه سمع رسول الله. انه وسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما اذن الله لشيء ما اذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به ما اذن يعني ما استمع واذنت لربها وحقت يعني نعم العلم خاص ابن عيينة كما انه من علماء الشرع كذلك لا يد له يد طولى في اللغة ولا يبرز في العلم في ذلك الوقت وفي تلك العصور في علم الشرع الا من له مدخل في علم اللغة وهم يتفاوتون فاذا تعارض قول ابن عيينة مع مع قول الشافعي لا شك ان الشافعي في مثل هذا مقدم لكن يبقى انه له حظ من النظر لانه قول امام مطلع يجمع بين النصوص وبين لغة العرب التي هي لغة وهي لغة القرآن التي على كل عالم ان يعتني بها بمعاني النصوص تأويل التي فيها معاني النصوص نعم قال الطبري ولو كان كما قال ابن عيينة لم يكن لذكر حسن الصوت والجهر به معنى وانما قال يجهر به اي يسمع نفسه ومن يليه بدليل قوله عليه السلام للذي سمعه وقد رفع صوته بالتهليل. ايها الناس اربعوا على انفسكم فانكم لستم تدعون ولا غائبا. الحديث وسيأتي. اربحوا. يعني ترفقوا. ارفقوا بانفسكم لا تكلفونا فوق ما تطيق. نعم وكذلك ان كان من صحابي او غيره فلا حجة فيه على ما رموه. وقد اختار هذا التأويل بعض علماء فقال وهذا اشبه لان العرب تسمي كل من رفع صوته ووالى به غانيا وفعله ذلك غنى وان لم يلحنه بتلحين الغناء. قال وعلى هذا فسره الصحابي وهو اعلم ثم قال واقعد بالحال من من الطرائف وهي ليست من متيع من متين العلم ولا علاقة لها بالكتاب الا من بعد صلينا في مسجد في طريق واما الناس اعرابي فلما سلم قال له طالب علم انت ما يصلح تؤم الناس لانك تلحن ان تلحن ما يصلح تؤم الناس جاء لمي هذا هذا الاعرابي الذي ام الناس كلهم شايفن معي طنبور. الحن. هو شايفن معي الة مزمار. يخاف الله ويتقيه. انا لحن هذا كلامه الله المستعان. وبالمناسبة القرطبي مثل هذه المناسبات الذي ذكرتها يريدها تبعا لابن العربي بالعربي سافر الاقطار وكل ما يحصل له من تحفة او طرفة يذكرها في تفسيره وفي غيره من مؤلفاته والقرطبي كذلك. وسرد من هذا النوع شيء في هذا الكتاب كل ما يخاف الله ما يتقي الله احنا شايفين معي شمع مزمار ولا طنبور ولا عود ولا انا لا احلم نعم وقد احتج ابو الحسن ابن بطال لمذهب الشافعي فقال وقد رفع الاشكال في هذه المسألة ما رواه ابن بطال شافعي ولا مالكي ان شاء الله المعروف انه مالك يحتج للشافعي يعني يدافع عن الشافعي نعم فقال وقد رفع الاشكال في هذه المسألة ما رواه ابن ابي شيبة قال حدثنا زيد ابن الحضار قال موسى بن علي بن علي بن علي موسى بن علي بن رباح عن ابيه عن عقبة بن عامر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تعلموا القرآن وغنوا به واكتبوه فوالذي نفسي بيده لهو اشد تفصيا من المخاض في العقل. قال علماؤنا وهذا الحديث وان صح سنده فيرده ما يعلم على القطع والبتات من ان قراءة القرآن بلغتنا متواترة عن كافة المشايخ جيلا هجيل الى العصر الكريم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وليس فيها دين ولا تضريب مع كثرة المتعمقين في مخارج الحروف وفي المد والادغام والاظهار وغير ذلك من كيفية القراءات ثم ان في الترجيع والتطريب همزة ما ليس بمهموز ما ليس بممدود فترجع الالف الواحدة الفات والواو الواحدة واوات والشبهة الواحدة شبهات للحرف الواحد حروف. نعم. فيؤدي ذلك الى زيادة في قرآن وذلك ممنوع. وان وافق ذلك موضع نبر وهمز. سيروها نبرات وهمزات والنظرة حيثما وقعت من الحروف فانما هي همزة واحدة لا غير. اما ممدودة واما مقصورة فان قيل فقد روى عبدالله بن مغفل قال قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم في مسير له سورة الفتح على راحلته فرجع في قراءته وذكره البخاري وقال في صفة الترجيع ثلاث مرات قال قلنا ذلك محمول على اشباع المد في موضعه. ويحتمل ان يكون حكاية صوت به عند هز الراحلة كما يعتري رافع صوته اذا كان راكبا من انضغاط صوته وتقطيعه يهزي المركوب واذا احتمل هذا فلا حجة فيه وقد خرج ابو محمد ابن عبد الغني ابن سعيد الحافظ من حديث قتادة عن عبدالرحمن ابن ابي بكر عن ابيه قال كانت قراءة رسول كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم المد فيها ترجيع. وروى ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس قال كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذن يقرب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الاذان سهل فاذا كان اذانك سمح سهلا. والا فلا تؤذن. اخرجه الدار قطني في سننه اه في البخاري عن عمر ابن عبد العزيز انه كان له مؤذن يطيل المدود ويتقعر في اذانه قال ان الاذان سامح ساهل فعليك بذلك والا فاعتزلنا كما جاء في الخبر المرفوع وقوش قالوا عنه حديث دار قطني انه ضعيف هو صحيح كلام بالادب البخاري معناه صحيح قال الذهبي نعم ما بين حتى اطمئن اذا تكلمت وانا قبل ان تسرع الترجيع المذكور في كأن الرسول صلى الله عليه وسلم ركب الراحلة فقرأ مع بداية المشيئة لهذا حدث في على كل حال هو ما ما يخرج عما قاله يعني زيادة التفصيل قد لا يحتاج اليها وانت اعرف بهذا. وقلنا هو هذا الحاصل وهذا ما نقل في الصحيح اما زيادة عليه كونها اذا استمرت ومثل اه كل شي في بدايته يحصل له شيء من الهزة ولذلك القارئ وهو مستمر في قراءته لها نمط في او نمط في قراءته وتكون انسيابية لكن لو توقف او اخطأ او ركع وبدأ من الركعة الثانية ما يكون انسيابي كل شيء بداية تكون لها وضع نعم فاذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد منع ذلك في الاذان فاحرى ان لا يجوزه في القرآن الذي حفظه الرحمن فقال وقوله الحق انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. وقال تعالى لا يأتيه الباقين من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد. قلت وهذا الخلاف انما هو ما الم يفهم معنى القرآن بترديد الاصوات وكثرة الترجيعات. فان زاد الامر على ذلك حتى لا يفهم معناه فذلك حرام باتفاق. كما يفعل القراء بالديار المصرية الذين يقرأون امام الملوك والجنائز ويأخذون على ذلك الاجور والجوائز. ظل سعيهم وخاب عملهم فيستحلون بذلك تغيير كتاب الله ويهونون على انفسهم الاجتراء على الله بان يزيدوا في تنزيله ما ليس فيه جهلا بدينهم ومروقا عن سنة نبيهم ورفضا لسير الصالحين فيه من سلفهم ونزوعا الى ما يزين لهم الشيطان من اعمالهم وهم يحسبون انهم يحسنون هنا فهم في غيرهم يترددون. وبكتاب الله يتلاعبون. فانا لله وانا اليه اليه راجعون. لكن قد اخبر الصادق ان ذلك يكون فكان كما اخبر صلى الله عليه مسألة التجويد وتحقيق الهمزات والمدود والمبالغة في ذلك العلماء لهم كلام طويل في هذا. بعضهم يوجب التجويد. ويؤثم من يتركه من لم يجود القرآن فهو اثم. كما يقول الناظم وعلى هذا يؤثمون كثير من من علمائنا الذين لا يعنون بالتجويد وانا اقول هؤلاء الذين يرون هذا الرأي ويطبقون التجويد اذا جهروا بالقراءة هل قراءة في الصلاة السرية مثل قراءته في الجهرية اذا صليت بجوار بعضهم لك ما تفرق عن العامة يحضر ولا يحقق اي شيء من احكام التجويد هل هو يمد المدود المطلوبة ويحقق الحروف في السرية كما يحققها بالجهرية انا صليت بجوار بعضهم ما رأيناهم يفعلون بها مثل الجاهلية والتجويد سواء قرأت جهرا او سرا حكمه واحد فالله المستعان نعم ذكر الامام الحافظ ابو الحسين رزين وابو عبدالله الترمذي الحكيم في نوادر الاصول من حديث له آآ العبدري له كتاب اسمه تجريد الاصول وهو نظير جامع الاصول وهو قبله قبل ابن الاثير ويستفيد منه ابن الاثير بجامع الاصول وفيه زيادات على ما في جامع الاصول ينقلها ابن الاثير رواه رزين اخرجه رزين يعني لعله جاء بها من المستخرجات واعتمد عليها كما ان ابن الاثير اعتمد عليها لكن قد يجد زيادة في التجريد ولا يقف عليها في الاصول فينسبها اليه واما ابو عبد الله الحكيم الترمذي صاحب نوادر الاصول فالكتاب كتاب مشحون ومملوء بالاحاديث الضعيفة والموضوعة مما يخالف فيه الصحيحين وغيرهما في تقديري ان طالب العلم ليس بحاجة اليه يقول الناظم وما نمي لعق وخط وكر وما نمي لاقوى عد وخط وكر ومسند الفردوس ضعفه شهر كذا نوادر الاصول يعني نوادر الاصول مظنة للضعيف والموضوع والله المستعان وفيه عنده مخالفات عقدية واعتقاد في الاوليا ما لا يعتقده اهل السنة والجماعة قلت له نعم من حديث حذيفة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اقرأوا القرآن بلحون العرب بلحون للعرب واصواتها واياكم ولحون اهل العشق ولحون اهل الكتابين. وسيجيء بعدي قوم يرجعون بالقرآن ترجيع الغناء والنوح. لا يجاوز حناجرهم مفتونة قلوبهم الذين يعجبهم شأنهم اللحون جمع لحم وهو التطريب وترجيع الصوت وتحسينه بالقراءة بالقراءة والشعر والغناء قال علماؤنا ويشبه ان يكون هذا الذي يفعله قراء زمأ قراء زماننا بين يدي وفي المجالس من اللحون الاعجمية التي يقرأون بها ما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم والترجيع في القراءة ترديد الحروف كقراءة النصارى. والترتيل في القراءة هو التأني فيها والتمهل وتبين الحروف والحركات تشبيها بالثغر المرتل وهو المشبه بنور الاقحوان وهو المطلوب في قراءة القرآن. قال الله تعالى ورتل ترتيلا وسئلت ام سلمة عن قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلاته قالت ما لكم وصلاته كان يصلي ثم ينام صلاته يعني ما لكم ولصلاتي ما لكم وصلاته كان يصلي ثم ينام قدر ما صلى ثم يصلي قدر ما نام ثم ينام قدر ما صلى حتى يصبح ثم نعتت قراءته فاذا هي تنعت قراءة مفسرة وهنحرها واخرجه النسائي وابو داود والترمذي وقال هذا حديث حسن صحيح غريب والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد في ولا يحتاج في اللغة هو الذي يقول وقد استوى بشر على العراق. خالف الكتاب والسنة الاخطر الاخطر النصراني السلام عليكم السلام عليكم تأخر عن الصلاة بكرة ان كانوا قبل ان الخروج في الصلاة وخروجه في الصلاة تصفيقة لو توضأ يا شيخ خرج وقت الصلاة يحل اذا كان معذور في تأخيره؟ اي كان معذور اذا وقتها يبدأ من من استيقاظ السلام عليكم شخص صلاة العصر او امتنان في المستشفى او حصل او تأخر في نوع العصر والمغرب والعشاء فلما استيقظ باقي على خروج وقت المغرب خمس دقائق لو صلى الفجر خرج وقت المغرب يقول العلماء والترتيب واجب ولا يسقط الترتيب الا بنسيانه او بخشية فوات وقت اغتيال الحاضرة ولو خشية لأ تقدم المغرب عندهم وقت اقع باقي على العصر. اذا خشي فوات وقت الاختيار ما هو بالوقت الاضطرار نقدم المتأخرة يسقط التمرين الوالدة او الوالدة وعن الوليمة فرحا بذلك ما في شي هل تعاد الصلاة؟ اذا كان اللحن يحيل المعنى نعم لا سيما في الفاتحة وفي الاستسقاء هل يصلي بعد صلاة صلى الله عليه وسلم ركعتين اذا خرج وقت النهي يصلي حتى العيد لأنه قوله عليه الصلاة قوله قول الصحابة لم يصلي قبلها ولا بعدها لا يعني انها في في مكانها في الصحراء اما اذا كانت في مسجد فله احكام المسجد احسن الله اليكم شيخ ترجيحكم في حديث الاستسقاء انها تقدم خطبة على هذا عنده ابي داوود تحفظوه اشكر عليه قرأته انا واشكر عليه النبي عليه الصلاة والسلام كما في البخاري انه صلى ركعتين كما يصلي في العيد يعني في صلاة الاستسقاء حكمها حكم صلاة العيد ففي صلاة العيد ايهما المقدم خلص جزاك الله خير السلام عليكم شيخنا السلام من طلع اكثر من تحقيق في عوامة وفي الشيخ سعد وفي الحيدان مع حمد الجمعة كلها فيها جهود بس عوامة الله يتوب علينا وعليه اه عنده نوع تصرف عنده نوع تصرف في الكتاب ترى جئت في تراجم الكتاب التي تخالف ما عليه ما هو عليه في الاعتقاد الله يتوب علينا وعليكم والله جيد ينزع علشان في العمل ما عنده اثر وعلشان بيقلب اكثر الناس ما يقلبون ما عليهم شيء ينزلب. لو ما عليك الا ثوب تفصخه السترة تنتصف يعني عادية تفك لها سرير وتقلب ايه ما يخالف بس هلأ هل يخالف ما ما اخذ علي العهد انه يتابع عمله في على اي حال ما عذروه في الحج لا هو يصلي يصلي والخلا ما في بأس لو ما ما يخافون؟ لا ما يخالفون في وقت المسجد على كل حال اللي يقدر عليه من فعل السنن يفعل واللي ما يقدر عليه معذور بارك الله فيكم