ورحمة الله وبركاته الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين قال الامام القرطبي رحمه الله تعالى السادسة قوله تعالى ابى معناه امتنع من فعل ما امر به. ومنه الحديث الصحيح عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه عليه وسلم اذا قرأ ابن ادم السجدة فسجد اعتزل الشيطان يبكي يقول يا ويل وفي رواية يا ويلي امر ابن ادم بالسجود فسجد فله الجنة. وامرت وجودي فابيت فلي النار. خرجه مسلم يقال ابا يأبى اذاء وهو حرف نادر جاء على فعل يفعل. ليس فيه حرف من حروف الحلق وقد قيل ان الالف م مضارعة لحروف الحلق قال الزجاج سمعت اسماعيل ابن اسحاق ابن اسحاق القاضي يقول القول عندي ان الالف مضارعة لحروف الحلق يعني مماثلة سمي الفعل المضارع بمماثلته ومضارعته للاسم ولذلك اعرب في قوله يقول يا ويله وفي رواية يا ويلي اذا كان الفعل قبيح تقبح نسبته الى النفس عنه الى الغيبة حينئذ ما يليق بالانسان ان يقول يا ويلي قل يا ويله الا اذا اضطر لبيان الواقع الذي قد يلتبس اذا حرف الظمير من الكلام الى الغيبة الشخص اذا حصل منه قال انه زنا مسلا لكن في مجال الاقرار الذي لا بد ان يصرح الفاعل انشأ ماعز وقال يا رسول الله اني زنيت ما يصلح يقول انه زانى يقول يا ويله فعل قبيح عمل اضافته الى النفس مشكلة يا ويلي وفي رواية يا ويلي لبيان الواقع البيان الواقع وهذا من ادب الخطاب من ادب الكلام تنزل الامور منازله فاذا كان لا ممدوح بالنسبة الفعل القبيح الى النفس حيث يترتب عليه حكم شرعي لابد من التصريح نعم قال النحاس ولا اعلم ان ابا اسحاق روى عن اسماعيل نحوا غير هذا الحرف السابعة قوله تعالى واستكبر الاستكبار الاستعظام فكأنه كره السجود في حقه. واستعظمه في حق ادم فكان ترك السجود لادم تسفيها لامر الله وحكمته وعن هذا الكبر عبر عليه السلام بقوله لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة مثقال حبة من خردل من كبر في رواية فقال رجل ان الرجل يحب ان يكون ثوبه حسنا ونعله حسنة قال ان الله جميل يحب الجمال. الكبر بطر الحق وغمط الناس. اخرجه مسلم ومعنى بطر الحق تسفيه وابطاله وغمط الناس الاحتقار لهم البرتقال هو الترفع عن قبوله بعض الناس اذا عرض عليه الحق يترفع عن قبوله لانه قد سبق الى القول ضده مثلا يسأل عن مسألة فيفتي بها وبغير علم بخلاف الحق ثم اذا عرف الحق اراد ان يبحث لقوله مبررا ولا يرجع الى الحق بسهولة يبحث عن تأويلات واقوال شاد شاذة تسند هذا القول الذي نوحى اليه هذا كبر نسأل الله العافية كبر بل يجب عليه ان يصاعد للحق ووضع له ويتواضع له وحينئذ يظهر علمه الصحيح الذي يريد به وجه الله لا يريد به ان يقول الناس عالم ومن يكن ليقول الناس يطلبه اخسر بصفقته في موقف الندم نعم وغمط الناس الاحتقار لهم والازدراء بهم. ويروى وغمص بالصاد المهملة والمعنى واحد يقال غمصه يغمصه غمصا واغتنمص اي استصغره ولم يره شيئا وغمص فلان من نعمة اذا لم يشكرها وغمصت عليه قولا قاله اي غبته عليه وقد صرح اللعين بهذا المعنى فقال انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من ااسجد لمن خلقت طينا لم اكن لاسجد لبشر خلقتهم من صلصال خلقته من صلصال من حمأ مسنون فكفره الله بذلك وكل من سفه شيئا من اوامر الله تعالى او امر رسوله عليه السلام كان حكم حكمة وهذا ما لا خلاف فيه وروى ابن القاسم عن مالك انه قال وان كان الفارق بين الامرين ان المواجهة تختلف عن الخبر واذا جاء ليس الخبر كالعيان ابليس واجه الله جل وعلا بهذا الكلام ورد امره احيانا اما من كان مواجهته لامر الله في خبر بلغه عن الله جل وعلا كذا لا شك انه شديد وخطير والمعنى قريب لكن كما قيل خبر حتى جاء في خبر ليس الخبر كالعيان نعم. وروى ابن القاسم عن مالك انه قال بلغني ان اول معصية كانت الحسد والكبر اسد ابليس ادم وشح ادم في اكله من الشجرة وقال قتادة حسد ابليس ادم على ما اعطاه الله من الكرامة. فقال انا ناري وكان بدء الذنوب الكبر ثم الحرص حتى اكل ادم من الشجرة ثم الحسد اذ فسد ابن ادم اخاه قل اول من قاس ابليس في مجال ذم القياس قالوا اول من قاس ابليس قال انا من خلقتني من نار وخلقته من طين لكن ابليس الذي رجح مادته على مادة ادم خلقتني من نار وخلقته من طين الذين لا يرون القياس مطلقا يستدلون بمثل هذا ما يستدل به على القياس فاسد نعم ايه الرغبة رغبة تورث الحرص نعم الثامنة قوله تعالى وكان من الكافرين. قيل كان هنا بمعنى صار ومنه قوله تعالى فكان من المغرقين. وقال الشاعر بتيهاء قفر والمطي وكأنها قطى الحزن قد كانت فراخا بيوضها اي صارت وقال ابن فورك كان هنا بمعنى صار خطأ خطأ ترده الاصول وقال جمهور المتأولين المعنى اي كان في علم الله تعالى انه سيكفر. لان الكافر حقيقة والمؤمن حقيقة. هو الذي قد علم الله منه الموافاة هو الذي قدع داعي لتأويل كان بمعنى صار انه بالنسبة لعلم الله جل وعلا كان في الماضي في الأزل في علم الله وتقديره من الكافرين يعتبر الله عليه الشقاوة نعم لان الكافر حقيقة والمؤمن حقيقة هو الذي قد علم الله منه الموافاة قلت وهذا صحيح لقوله صلى الله عليه وسلم في صحيح البخاري وانما الاعمال بالخواتيم وقيل ان ان ابليس عبد الله تعالى ثمانين الف سنة واعطي الرئاسة والخزانة في الجنة على الاستدراج كما اعطي المنافقون شهادة ان لا اله الا الله على اطراف وكما اعطي بلعان الاسم الاعظم على طرف لسانه. فكان في رياسته والكبر في نفسه متمكن قال ابن عباس كان يرى لنفسه ان له فضيلة على الملائكة ابن باعورة ذكر في تفسير سورة الذي اتيناه واياتنا فانسلخ منه قالوا انه اعطي الاسم الاعظم فضيعه فيما لا فائدة فيه المفسرون يذكرون في هذا المجال اخبار اسرائيلية لا يصححها اهل التحقيق لكن المعنى واضح ولا يلزم ان يرتبط بشخص وان كان شخص ويل لكن لا يلزم ان يكون هذا المسمى في الاثار الاسرائيلية ما يموت عليه انه يموت على وهذا لا يعلمه الا الله ايه لكن حالة ايمانه قبل ان يكفر وقد ويعلم الله جل وعلا انه يموت على الكفر بانه مؤمن اما احكام الدنيا الظاهرة والخلق ليس لهم الا ذلك لا يعلمها الا الله جل وعلا لكن هل يقال انه كان كافرا من الاصل لأنه وافق على الكفر او يقال انه في حال ايمانه مؤمن واذا كفر خرجوا من هذا الايمان ولكن المؤدى واحد فان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة حتى يكون حتى ما يكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب يعمل بعمل اهل النار فيدخلها جاء في رواية قيد ينفع في هذا الباب ان احدكم ليعمل فيما بعمل اهل الجنة فيما يبدو للناس شو فيما يبدو للناس يعني فيما يظهر للناس. والا ففي حقيقة الامر هو على ما يموت عليه ولكن يعني هل يقال ان هؤلاء الذين ظهرت منهم اعمال فاضلة موافقة للحق وفيه فيها نصر للحق ظاهر ها لكنه مثلا الصراع الصراع بين الوثنية والاسلام هل نقول مؤلفوا يوم الف وهو مرتد او انه على الجهد قال ثم يا مقلب القلوب لان المسألة مسألة علم ظخم وكبير ومجلدات على الف صفحة كلها على على التحقيق ثم ارتد بعد ذلك نسأل الله العافية هذا من الامثلة كثير من الذين الفوا على الجادة وعلى التحقيق ثم انحرفوا هل يقال انه في وقت تأليفهم منحرفهم واضح ها سبته يعني على كان على القول الثابت فانحرف عندك تغير ليس لعلم ما في علم الله لا يتغير وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون علم الله لا يتغير لكن علم المخلوق هو الذي يتغير نعم قال ابن عباس كان يرى لنفسه ان له فضيلة على الملائكة بما عنده ولذلك قال انا خير منه ولذلك قال الله عز وجل ما منعك ان تسجد لما خلقته بيدي استكبرت ام كنت من العالي اي استكبرت ولا كبر لك ولم اتكبر انا حين خلقته بيدي بيدي والكبر لي ولذلك قال وكان من الكافرين وكان اصل خلقته من نار العزة. ولذلك حلف بالعزة فقال فبعزتك لاغوينك انهم اجمعين العزة اورثته الكبر. حتى رأى الفضل له على ادم عليه السلام وعن ابي صالح قال خلقت الملائكة من نور العزة وخلق ابليس من نار العزة التاسعة يحتاج الى دليل التاسعة قال علماؤنا رحمة الله عليهم ومن اظهر الله تعالى على يديه ممن ليس بنبي. كرامات وخوارق للعادات. فليس ذلك دالا على ولايته خلافا لبعض الصوفية والرافضة. حيث قالوا ان ذلك يدل على انه ولي. اذ لو لم يكن ولي ما اظهر الله على يديه ما اظهر ودليلنا ان العلم بان الواحد منا ولي لله تعالى لا يصح الا بعد العلم بانه يموت مؤمنا واذا لم يعلم انه يموت مؤمنا لم يمكنا ان نقطع على انه ولي لله تعالى لان الولي لله تعالى من علم الله تعالى انه لا يوافي الا بالايمان ولما اتفقنا على اننا لا الولي يحكم بولايته من خلال فعله ثم بعد ذلك اذا تغير انحراف له احكام كل شخص تشوفه من اولياء الله من منذ ان نشأ وترعرع الى ان شاب وعلى الجادة تقول لا والله ما ؤ اقول انه ولي ثم ان تغير فله حكم نعم ولما اتفقنا على اننا لا يمكننا ان نقطع على ان ذلك الرجل يوافي بالايمان ولا الرجل نفسه يقطع على انه يوافي بالايمان. فلذلك جاء السؤال التثبيت كثيرا ما يقول عليه الصلاة والسلام يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك هذا هو المعصوم المضمون له وانه غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ومن باب التخويف وعدم الجزم والقطع لاحد جاء في حقه عليه الصلاة والسلام لان اشركت لا يحبطن من يأمن بعد هذا من يأمن بعد هذا والذين يؤتون ما اتوا وقلوبهم وجلة خائف شلون ترد عليهم هذه الاعمال ويسبق عليهم كتاب فينحرفون نعم علم ان ذلك ليس يدل على ولايته لله. قالوا ولا نمنع ان يطلع الله بعض اولياءه على حسن عاقبته وخاتمة عمله وغيره معه. قاله الشيخ ابو الحسن الاشعري وذهب الطبري الى ان الله تعالى اراد بقصة ابليس تقريع اشباهه من من بني ادم وهم اليهود الذين كفروا بمحمد عليه السلام مع مع علمهم بنبوة ومع قدم نعم الله عليهم وعلى اسلافهم العاشرة واختلف هل كان قبل ابليس كافر او لا؟ فقيل لا وان ابليس مساء اول من كفر وقيل كان قبله قوم كفار وهم الجن وهم الذين كانوا الارض واختلف ايضا هل كفر ابليس جهلا او عنادا على قولين بين اهل السنة ولا خلاف انه كان عالما بالله تعالى قبل كفره. فمن قال انه كفر جهلا قال انه سلب العلم عند كفره. ومن قال كفر عنادا قال كفر معه علمه قال ابن عطية والكفر عناد والكفر عنادا مع بقاء العلم. مستبعد الا انه عندي جائز لا يستحيل لا يستحيل مع خذل الله لمن يشاء. من كفر مع علمه بان فعله كفر هذا معاند بلا شك اما بنجهل هذا يختلف فعل المكفر جاهلا يختلف عمن يفعل المكفر ويعلم انه مكفر ومع ذلك معادن معاند. نعم قوله تعالى وقلنا يا ادم اسكن انت وزوجك الجنة. وكلا منها رغدا حيث شئتم ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين فيه ثلاث عشرة مسألة الاولى قوله تعالى وقلنا يا ادم اسكن لا خلاف ان الله تعالى اخرج ابليس عند كفره وابعده عن الجنة. وبعد اخراجه قال لادم اسكن اي لازم الاقامة واتخذها مسكنا وهو محل السكون. وسكن اليه يسكن سكونا والسكن النار. قال الشاعر قد قومت بسكن وادهان. والسكن كل ما سكن اليه والسكين معروف. سمي به لانه يسكن حركة المذبوح. ومنه المسك لقلة تصرفه وحركته وسكان السفينة عربي لانه يسكنها عن الاضطراب الثانية في قوله تعالى اسكن تنبيه على الخروج لان السكنى لا تكون ملكا. ولهذا قال بعض العارفين السكنة تكون الى مدة ثم تنقطع. فدخولهما في الجنة كان دخول سكنى لا دخول اقامة قلت واذا كان هذا فيكون فيه دلالة على ما يقوله الجمهور من العلماء. ان من اسكن رجلا مسكنا له انه لا يملكه بالسكنى. وان له ان يخرجه اذا انقضت الاسكان وكان الشعبي يقول اذا لم يكن محدد يعني ما في مدة للاقامة معينة وليس فيه تأبيد هذا له ان يخرجه متى شاء ولذلك استدل بقوله جل وعلا حتى زرتم المقابر ان اهل القبور يبعثون ويخرجون من قبورهم لان الزائر لابد له ان يرجع زيارة ما هي بسكان ولا اقامة نعم رضي الله عنه المسألة المعروفة خلافية بين اهل العلم من قال انه ليس من الملائكة صرح الله جل وعلا انه من الجن ففسق عن النار نعم من الجن ليس من الملائكة ومنهم من قال من الملائكة من فئة يقال لها الجن هذه كلها ما تدري ما هي بقطعية لفظ من الجن واضح وصريح نعم الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله. اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله. اشهد ان حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله اكبر لا اله الا الله وحده لا شريك له رضيت بالله يا رب نعم القرينة في جنات عهد وما همنا بمخرجين اذا اطلقت السكنة دلالات وكان الشعبي يقول اذا قال الرجل داري لك سكنى حتى تموت فهي له حياته واذا قال داري هذه اسكنها حتى تموت فانها ترجع الى صاحبها اذا مات ونحو من السكنى العمرة. الا ان الخلاف في العمرة اقوى منه في السكنى. لارتباطها عمر بالعمر العمرة يعني مدة عمرك نعم. وسيأتي الكلام في العمرة في هود شيء سكنى. سكنى داري سكنى هذا خبر ركن الجملة اسكنها مرتبطة بالامر يعني آآ نعم داري لك سكنة خلاص ما لقاك وسيأتي الكلام في العمرة في هود ان شاء الله تعالى قال الحربي سمعت ابن الاعرابي يقول لم يختلف العرب في ان هذه الاشياء في ان هذه الاشياء على ملك اربابها ومنافعها لمن جعلت له العمرة والرقبة والاقفار والاخبال والمنحة والعرية والسكنى والاطراق وهذا حجة مالك واصحابه في انه لا يملك شيء من العطايا الا المنافع دون الرقاب وهو قول الليث ابن سعد والقاسم ابن محمد ويزيد ابن قصي والعمرة هو اسكانك الرجل في دار لك مدة عمرك او عمره ومثله الركبة وهو ان يقول ان مت قبلي رجعت الي. وان مت قبلك فهي لك. وهي من المراقبة يراقب وفاة موت الثاني يراقب موتى صاحبه المشكلة ان التعليق بالموت يجعل الانسان يراقب موت اخيه المحسن اليه ويتمنى ان يموت قبله والمراقبة ان يرقب كل واحد منهما موت صاحبه. ولذلك اختلفوا في اجازتها ومنعها فاجازها ابو يوسف ابو يوسف والشافعي. وكانها وصية عندهم. ومنعها ما لك كن والكوفيون لان كل واحد منهم يقصد الى عوظ لا يدري هل يحصل له يتمنى كل واحد منهما موت صاحبه وفي الباب حديثان ايضا بالاجازة والمنع ذكرهما ابن ماجة في سننه الاول رواه جابر ابن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العمرة جائزة لمن اعمرها والرقبة جائزة لمن ارق بها ففي هذا الحديث التسوية بين العمرة والرقبة في الحكم الثاني رواه ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا رقبى فمن شيئا فهو له حياته ومماته قال والرقبة ان يقولا هو ان يقول هو للاخر مني ومنك موتى. فقوله لا رقبى نهي يدل على المنع وقوله من ارقب شيئا فهو له يدل على الجواز واخرجهما ايضا النسائي وذكر عن ابن عباس قال العمرة والركبة سواء. وقال ابن المنذر ثبت ان رسول الله صلى الله الله عليه وسلم قال العمرة جائزة لمن اعمرها والرقبة جائزة لمن ارق بها فقد صحح الحديث ابن المنذر وهو حجة لمن قال بان العمرة والركبة سواء ويا عين علي وبه قال الثوري واحمد وانها لا ترجع الى الاول ابدا قال اسحاق وقال طاووس من ارقظ شيئا فهو على سبيل الميراث والافقار مأخوذ من فقار الظهر. افقرتك ناقتي. اعرتك فقارها لتركبها وافقرك الصيد. اذا امكنك من فقاره حتى ترميه. ومثله ومثله الاخبال يقال اخبلت فلانا اذا اعرته ناقة اذا اعرته ناقة يركبها اذا يقال اخبلت فلانا اذا اعرته ناقة يركبها او فرسا يغزو عليه قال زهير هنالك ان يستحلب المال ان يستخلف المال يخبل وان يسألوا يعطوا وان ييسروا يغلو والمنحة العطية والمنحة منحة اللبن والمنيحة الناقة او الشاة يعطي الرجل اخر يحتلمها ثم يردها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم افضلها منيحة العنز باربعين خصلة. نعم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العارية مؤداة والمنحة مردودة والدين مقضي والزعيم غارم. رواه ابو امامة. اخرجه الترمذي والدارقطني. وغيرهما وصحيح والاطراق اعارة الفحل. استطرق فلان فلانا فحلة. اذا طلبه ليضرب في فاطرقه اياه ويقال اطرقني فاحلق اي اعرني فاحلق ليضرب في وطرق الفحل الناقص يطرق طرقا. ايقع عليها وطروقة الفحل انثاه يقال ناقة طروقة الفحل للتي بلغت ان يضربها الفحل الثالثة قوله تعالى انت وزوجك اخذ الاجرة على طرق الفحل وصفه بانه خبيث نعم الثالثة قوله تعالى انت وزوجك انت تأكيد للمظمر الذي في الفعل ومثله فاذهب انت وربك ولا يجوز اسكن وزوجك ولا اذهب وربك الا في ضرورة الشعر كما قال قلت اذ اقبلت وزهر تهادى كنعاج الملأ تعسفنا رملا لانه عطف على ضمير الرفع المتصل هذا لا يجوز الا في ضرورة الشعر قال ابن مالك وان على ظمير رفع متصل اطفت فافصل بالظمير المنفصل او فاصل ما بلا فصم يرد في النظم فاشيا وضعف واعتقد فزهر معطوف على المضمر في اقبلت. ولم يؤكد ذلك المظمر. ويجوز في غير القرآن على بعد قم وزيد عرف صاحبه يرد لا الان المسألة تجارة يؤتى به من اقطار الدنيا الثلاجات والدنيا والطائرات هناك نوعيات لها شأن الله المستعان