بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على افضل المرسلين. خاتم النبيين وعلى اله واصحابه اجمعين. ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين نبدأ بعون الله تعالى وتوفيقه مجلس التاسع والعشرين. من مجالس حماسة ابي تمام وقد وصلنا الى قوله وقال الجزء بن كليب الفقعسي. ومنهم من يقول جرير قال تبغى ابن كوز والسفاهة كاسمها ليزداد منا ان شتونا لياليا ما اكبر الاشياء عندي حزازة بان مرزيا عليك ورازيا وانا على عض الزمان الذي تراني عالج من كره من كره المخاذي الدواهية فلا تطلبنها يا ابن كوز فانه غدا الناس قام النبي الجواري صلى الله عليه وسلم. وان التي حدثتها في انوف واعناقنا من الاباء كما هي. قال تبغى ابن كوز والسفاة بقسم هذه السادة منا. يعني ان رجلا يراه وضيع النسب والمكانة حاول ان يخطب ذكرام قومي هذا الشاعر فقال تبغى اي تطلب ويمكن ان يكون ايضا اراد دخوله في البغي ابن كوزين هو المهجو هنا. والسفاهة كاسمها. السفاهة والسفه الطيش وخفة العقل وهذا كلام جار مجرى المثل يقولون السفاهة كاسمها اي هي قبيحة فعلها قبيح كاسمها. وهي جملة اعتراضية. اي تبغى ليزداد منا اي ليتزوج من ساداتنا. ليتزوج كريمة من بنات ساداتنا. ان شتونا لاجل ان رآنا شتونا. اي دخلناه في الشتاء والمراد ان الشتاء زمن قحط وجذب. فيعدم فيه بعض الناس والمعنى رأى فينا فاقة او حاجة فظن اننا يمكن ان نركن الى ما له وان ترغب في الزواج منه. ونحن لسنا كذلك ان شتونا لياليا فما اكبر الاشياء عندي حزازة بان مرزيا عليك ورازيا. يقول لقد ردك قومي عما اردت من الزواج فيه وردهم اياك هين علي فليس من اكبر الامور حزازة اي غيران في قلبي بان راجعت من خطبتك مردودا مرزيا عليك اي معيبا عليك ما فعلت انت ايضا عائدا على قوم ان ردوك لانك كنت تظن ان انك يمكن ان ان تتزوج وانا على عض الزمان الذي ترى نعالج من كره المخازن الدواهية. يقول نحن ان الزمن اي المنا المتنا حوادث الدهر وشدته فاننا نعالج نقاسي من كرهنا للمخازي اي للدنايا كي نفضل الدواهي والوقوع في المصائب على ارتكاب المخازي. وكأنه يرى ان من المخازن ان يزوج من هو آآ تافه وآآ ليس ذا حسب فلا تطلب ها يا ابن كوزي فانه غدا الناس مذ قام النبي صلى الله عليه وسلم الجواري يقول لا تطلبونها لا تطمع في هذه المرأة يا ابن فانه غدا اي ربى واطعم الناس الجواري بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم اي ان انتهى الوأد الذي كان في الجاهلية. فلما انتهى الواد ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم كثر الجواري وكثرت البنات. فالنساء كثير فيمكن ان تذهب الى اي امرأة غير هذه المرأة لقد كثرت جواري بعد بعثة النبي صلى الله عليه وسلم لانه ابطل العرب كانت تئيد البنات. فاصبح الناس يغذون يربون ويطعمون الجواري. فلك في غيرها اه اصحى فلا تطلبنها يا ابن كوز فانه غدا الناس قام النبي الجواري اي البنات فكثرنا لما انتهى الوقت وان التي حدثتها في انوفنا واعناقنا من الاباء كما هي. يقول ان الخصلة التي حدثتها اي حدثك الناس بها ان هذه انوهنا. يعني الحمية والاباء. وفي اعناقنا بان يرفع انفه ويرفع عقيرته ينصب عنقه فيظهر اثر ذلك في انفه وفي عنقه. يقول انما حدثت عنه من حمية في انوفنا وفي اعناقنا هو كما سمعتم وكما سمعت وان التي حدثتها في انوفنا اعناقنا من الاباء كما هي اي هي كما سمعت كما حدثت. وقال زيادة الحارثي زيادة ابن زيد ابن مالك الحارثي اه رجل من قضاعة وهو ابن عم هدبة ابن الخشرم الذي قتله هدبة قصة في القطعة التي بعد هذه ان شاء الله. قال لم ار قوما مثلنا خير قومهم اقل به منا ما على قومهم ذخرا وما تزدهين الكبرياء عليهم اذا كلمونا ان نكلمهم نزرى ونحن بنو ماء السماء فلا نرى لانفسنا من دون مملكة قصرا يقول لم ارى قوما مثلنا خير قومهم اي لم ارى قوما هم خير قومهم مثلنا اقل فخرا على قومهم بما تبوأوا وكانوا فيه من الحسب يقول انا في حسب ورفعة من قومي ورهطي مع ما هم عليه من الحسب والرفعة لا يفخرون على ابناء عمومتهم لا يفخرون على ابناء عمومتهم. ونحن وان كنا آآ خير قومنا الا اننا لا نبغي على قومنا ولا نفخر عليهم وما تزدهين الكبرياء ما تستخفون الكبرياء عليهم اذا كلمونا ان نكلمهم ازرا. اي لا تحملون الكبرياء اذا سلمنا قومنا على ان نكلمهم كلاما قليلا نزرا من شأن المتكبر الاعراض عمن يتكبر وان لا يقدمه الا كلاما يسيرا نزرا. يقول نحن لا تحملنا الكبرياء على ذلك بل نلاطف قومنا مع اننا اشرف لكننا مع ذلك نلاطفهم ونحدثهم ولا تحملنا الكبرياء على تقليد الكلام معهم وما تزدهين الكبرياء وعليهم اذا كلمونا ان نكلمهم ان نكلمهم ازرا ان نكلمهم نزرع. ونحن بماء السماء فلا نرى لانفسنا من دون مملكة قسرا. يقول نحن مع ما نحن عليه من التواضع فمنصبنا رفيع فنحن بنو ماء السماء عبر بذلك عن الملك ابن ما يستمع احياء من العرب اه ولكن هو هنا قصد انهم بمنزلة الملك وربما سمي مع السماء فلا نرى لانفسنا من دون مملك قصرا اي غاية لا نرى غاية لنا دون الملك. فنحن نابت الملوك وقال مسور بن زيادة الحارثي ابعد الذي بالنعف نعف كويكب رهينة رمس ذي تراب وجندلي اذكر بالبقية على من اني جاهد غير مؤتلي فالا انا الثأر من اليوم او غد بني عمنا فالدهر ذو متطول فلا يدعني قومي ليوم كريهة لان لم اعجل ضربة او اعجلي ان اختم علينا كلكل الحرب مرة فنحن منيخوها عليكم بكلكلي يقول رجال ما اصيب لهم اب ولا من اخ كبيرة على المال تعقلي كريم اصابته ذئاب كثيرة فلم يدري حتى جئن من كل مدخل. ذكرت ابا اروى فاسبلت عبرة من الدمع ما كادت عن العين هذه الابيات فيها زيادة زادها التبريزي على رواية مرزوقي. الذي في الذي قبله وايضا ليست في المرزوق. نعم. طيب هذه الابيات للمسفر من زيادة الحارث. قالها حين عرض عليه سعيد بن العاص سبعة ديات لابيه. وكان قد قتله هدبة بن الخشرم العذري. ابوه صاحب الابيات السابقة وهو زيادة ابن زيد. زيادة ابن زيد الحارثي هذا له قصة مع هدبة ابن الخشرم وذلك انه ابن عمه واقبلا من الشام في ركب من الحجيج. وكان آآ يتناوب على سوق الابل فينزل الواحد منهما في سوق الابل ويحدوها. يتعاقبان على ذلك وكان معه هدبة اه اخته يقال لها فاطمة. فنزلت زيادة فارتجز فقال عوجي علينا واربعي يا فاطمة اما ترين الدمع مني ساجما حذار دار منك ان تلائم فلما سمعه هدبة يرتجز ويتغزل باخته احفظه ذلك لكنه كان حاجا فلم يشأ ان يفعل به سوءا في ذلك الوقت. وآآ نزل هدبة حين جاءت نوبته من السوق فتغزل باختي زيادة ايضا فقال لقد اراني والغلام الحازم ضمرا سواهما يبلغن يبلغن اما فلما سمعه زيادة يرتزز باخته تشاجر واختصم فحال القوم بينهما وقالوا انتم ركب حجيج. فتحاجز وكان بكل واحد منهما غيظ على الاخر الا ان هدبة كان شد غيظا لان اخته كانت معه فكانت تسمع ما يقوله زيادة واما هدبة ذا حين ارتجز باخت زيادة لم تكن اخت زيادة آآ موجودة. فكان غيظ هدبة اشد من غيظ زيادة فلما قضيا الحج رجعا الى بلادهما. فجرى بينهما شجار وخصام واشعار وكان هدبة يتربص لكي يجد غرة من زيادة. ولم يزال كذلك حتى اصاب منه غرة وقتله فلما قتله هدبة هرب. اتي به والي المدينة هو سعيد بن العاص فحبسه. ثم لم يشاء قتله فارسل به الى معاوية رضي الله تعالى عنه. وهو حينئذ خليفة المسلمين في فكلمه معاوية فاعترف بانه قتل زيادة. فسأل هل لزيادة ولد؟ قيل نعم له يقال له المسوار لكنه لم يبلغ. ما زال صبيا. فامر بحبسه ثلاث سنين حتى يبلغ ولده لانه هو ولي الدم ارجع هدبة الى المدينة فيها ثلاثة سنين حتى بلغ المشوار. فلما بلغ المسوار وجيء به عرض عليه سعيد بن العاص سبع ديات لكي يتنازل عن الدم. فابى وحكم بالقصاص وقال هذه الابيات في ذلك ويروى ان هدبة لما اه قرب للقتل دخلت عليه امرأته. وقال لها اقلي علي اللوم يا ام بوزعا ولا تجزعي مما اصاب فاوجع ولا تنكحي ان فرق الدهر بيننا اغم القفا والوجه ليس بانزعا فلما قال لها ولا تنكحي ان فرق الدهر بيننا اغم القفا والوجه ليس بانزعا خرجت من عنده الى جزار واخذت سكينا فجاءت بها انفها. قطعت بها انفها ثم دخلت عليه في هيئة منكرة وقد قطعت انفها لتريه انها لن تتزوج بعدها. فلما رآها على تلك الهيئة قال الان طاب الموت واستسلم للقتل. ويروى ان امرأته تزوجت بعده بعضهم يذكر ذلك في عهود النساء فالادباء يعني يسيئون الظن من هذه الناحية تمتع بها ما اسعفتك ولا تكن عليك شجان في القلب حين تبين وان هي اعطتك قال فانها لاخر من خلالها ستدين. وان حلفت لا ينقض النأي عهدها. فليس لمخضوب البنان يمينا ليس لمخضوب البنان يمين المهم المسور ابى عن الديات سبع ديات وكلا عشر ديات فاباء وحكم بالقصاص. وقال هذه الابيات ابعد الذي بالنعف نعف كويكب رهينة رمس ذي تراب وجندلي اذكر بالبقية على من اصابني وبقياي اني جاهد غير مؤتدي. يقول ابعد القتيل الذي بالنعث نعه ما استقبلك من الجبل نعفي كويكب جبل بعينه. يقول ابعد ابي الذي هو قتيل مدفون انف جبل كويكب نعفو مستقبلك من الجبل. وهو رهينة اي محبوس في رمس اي قبر ذي تراب وجندل. جندل الحجارة يذكر بالبقية على من اصابني وسام خطة فيها الابقاء عالما وترني على من قتل ابي. البقية اسم مصدري ابقى وبكياي اني جاهد غير مهتدي. يقول ابقائي عليه هو اني احكم بقتله. لا ابقاء غير ذلك. بقيا جاهد غير مؤثر اي غير مقصر في ان اقتله. فان لا انا الجاري من اليوم او غد بني عمنا يوم تطول. يقول ان لم احصل على ثأري من اليوم او غد بني عمنا يا بني عمنا فالدهر ذو اي ذو طول متطول. مفعال من تطول هو المفعل ومما زاد على الثلاث يصاغ بهيئة اسم المفعول. يقول انا لست مستعجلا حتى بثأري ولو بعد حين. فلا يدعني قومي ليوم كريهة لئن لم اعجل ضربة او اعجل يدعو على نفسه بانه ان لم به فلا دعاه قومه ليوم كريهة اي فليشل او يعق حتى لا يكون قادرا على اجابة من دعاه. ان لم يقتل قاتل ابيه او يقتل دون ذلك. لم يعجل ضربة او اعجل اي اقتل انا انا اختم علينا كلكل الحرب مرة فنحن منيخوها عليكم بكركدي يخاطب رهط هدبة فيقول لهم انا اختم اي انزلتم علينا كلكلة اي صدر صدر الحق الصدر. اي انزلتم علينا حربا. ونحن ايضا سنقتل هدبة مونيخ وعلي نفعل مثل ما فعلتم فنحن منيخها عليكم بكلكل. يقول رجال ما اصيب لهم اب ولا من اخ اقبل عليه قال ان رجالا يقولون له اقبل على المال خذ المال. تعطى العقل وهو الدية. العقل الدية اشتقاقها من عقل الابل لان ولي الدم تعقل الابل امام منزله يقول هؤلاء الذين يشيروا يشيرون علي باخذ المال لم يقتل لهم اب ولا اخ. اي لو ذاقوا مرارة قتل ومرارة قتل الاخ اذا ما قبلوا المال. ما قبلوا الدية. كريم يقول ابي كريم اصابته ذئاب اي اعداء كالذئاب في الخبث كثيرة فلم يدري حتى جئنا من كل مدخل يعني انهم قتلوه غيلة واصابوه غرة وآآ لو جاؤوه جهارا لامكنه ان يدفعهم لكنهم اصابوه فجأة وغيلة من كل مدخل. ذكرت ابا اروى فاسبلت عبرة من الدمع ما كادت عن العين تنجلي. يقول ذكرت تذكرت ابا اروى اي القتيل. ارسلت عبرة. عبرة الدمعة الدمعة قبل ان تفيض من العين. من الدمع ما كادت عن العين تنجلي اي تنكشف وقال بعض بني جرم من طي خالك موعدي ببني جوفيف وهالت انني انهاكي هالة. فان لا تنتهي يا هالة عني دعك لمن يعاديني نكالا اذا اخصبتموه كنتم عدوا. وان اجدبتمو كنتم عيالا. يقول لمخاطبه اي متوعدي. موعد وصف من اوعد. واوعد عند الاطلاق تكون في الشر وما وعد بانها للخير. وهذه قاعدة اغلبية ان الثلاثي يستعمل بالخير. وان يستعمل ما زاد على في الشرق فيقال كسب في الخير واكتسب في الشر وحمل في الخير واحتمل في الشر ومطر في الخير وامطر في وعد بالخير واوعد في الشر وقوي بمعنى اشتد واقوى بمعنى سقط وانهدم الغالب في كلام العربي ان يستعمل الثلاثي في الخير وان يستعمل ما زاد عليه في الشر لكنها قاعدة اغلبية ولكل قاعدة شذوب طبعا يخالك يظنك هذا الفعل معظم العربي يكسرون حرف المضارعة منه. من المعلوم ان الحجازيين لا يكسرون حرف المضارعة من الفعل حرب المضارعة اذا كان من الفعل الرباعي اجمعت العرب على انه يضم هذا باتفاق جميع العرب. تقول اكرم؟ يكرم ونكرم وتكرم. وتبرم وتحرم وتقاتل وتقطع. فهذا محل اتفاقا واشباع بين العرب. ما عدا الرباعي اهل الحجاز يفتحون حرب المضارعة مطلقا. سواء كان ثلاثيا او خماسيا او سداسيا لتميم وقبائل نجد آآ تفصيل يقتضي انهم يكسرون بعض الافعال تفصيل في دروس الصرف فليرجع فيه الى دروس دامية لكن بالإجمال مثلا يكسرون الفعل الثلاثي الذي هو على وزنه فاعل بالكسر اذا لم اذا لم يكن حرف المضارع تيان اذا كان على وزن فعل بالكسر يقولون مثلا آآ انا اشرب ونحن نيشرا للغة تميم بسم الله. وانت تشرب هذه آآ لغة. لكن حجازيون لا يكسرون شيئا من حروف المضارع. لا يكثرون اي حرف من حروف مضارع. اما هذا بالفعل فعامة العرب قيل ان بني اسد يفتحونه. قال اي خالك؟ اي خالي. اي خالك موعدي اي متوعدي ببني جوفيف. اي انت تخوفني بان انصارك آآ بنو جوفيف. وانصارك هلا قبيلتان ثم صرف الشاعر الكلام الى هالة هؤلاء. فقال انهاك ازجرك ايتها وهالقبيلة عن نصرة من يعاديني. هال بالترخيم الاصل هالة مرخمة. هي اسم قبيلة واصلها دارة القمر. فان لا تنتهي يا هالة يمكن ان تقول يا هلا ويا هالو. اما في في القافية فيتعين آآ نصب. وما هذه فهي لا تنتهي يا هذا فيجوز ويجوز هالوا لما تقرر في علم النحو من ان هناك لغتين لغة من ينتظر ولغة من لا ينتظر آآ من العرب من ينتظر الحرف المحذوف ويبقي ما قبل الترحيم على حاله اولا يقولون يا فاطمة يا عاتكة فيبقون الفتحة لانها كانت قبل المحذوف وهم ينتظرون ذلك المحل. ومنهم من لا ينتظر المحذوف ويجعل ما يقتضيه العامل على اخر الكلمة والعامل هنا يقتضي الضمة لان المناداة اذا كان مفردا على من يبنى على الضم فيقول يا فاطمة يا يا هال يا عاشق مثلا. يقول فان لا تنتهي اهال عني دعكي اي اترككي لمن يعاديني نكالا. النكال وما يفعل ليكون عبرة افعل للشخصي لكي يكون عبرة لغيره لكي يعتبر منه يعتبر غيره من حاله. ما تفعله بالشخص ليعتبر غيره من حاله ثم ذمهم فقال اذا اقصبتمو كنتم عدوا وان اجدبتم كنتم عيانا. يقول انتم اذا اخصبتم اي كنتم في فانكم تكونون عدوا لنا. لانكم ترون انكم قد استغنيتم في ما بالخصب وبما اصبتم من المال. وان اجدبتم احتجتم رجعتم عيالا لنا. كنتم كنتم عيالنا علينا فاضطررنا لان نمونكم وان نقوم باموركم. ونقتصر عليها القدم ان شاء الله سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك