ومن دعاء لا يسمع وهذا الحديث عند مسلم وغيره وكان صلى الله عليه وسلم يقول اللهم اني اسألك علما نافعا واعوذ بك من علم لا ينفع وهذا مخرج عند النسائي وغيره لا حول ولا قوة الا بالله الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله. نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فيقول المصنف رحمه الله تعالى المشرق والمغرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والسلام وهذا يقول ونود توجيها لمعشر الطلاب العلم في قضية مهمة احسبها كذلك وهي الدعوة للاقربين خاصة وذلك لما نشاهده من ضعف في تأثير الطلاب بين مجتمعاتهم واقاربهم وللاسف فان كثيرا من المجتمعات لما غاب دور الطلاب خرج من يتكلم بغير علم الاصل في العالم وطالب العلم انه قدوة باقواله وافعاله وانه يكون مؤتسيا مقتديا بالنبي عليه الصلاة والسلام ووارثا لعلمه ودعوته ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقد يؤدي العالم دوره في التعليم ويضعف في جانب الدعوة وقد يكون بالعكس وهذا الكلام الذي يقال ويدار من ضعف العلماء وبعض العلماء وبعض طلاب العلم في دعوتهم للاقربين كما جاء في قوله جل وعلا وانذر عشيرتك الاقربين والاقربون كما هو معلوم اولى بالمعروف ولكن نعرف من الشيوخ الكبار من بذل وحرص على الاقربين ورتب لهم دروس مناسبة لهم وبذل السبب ولكن النتائج بيد الله يعني ما طلع من اولادهم علماء بل وجد في اولادهم ونسائهم من هو الى العامية اقرب والى افعال العامة اقرب وقد يكون الشيخ الذي بين اظهرهم امام من ائمة المسلمين لكن هل يلام اذا بذل السبب لا يلام لا يلام اذا بذل السبب فالنتائج والهداية بيد الله جل وعلا عرفنا من الانبياء من لم يؤمن به اقرب الناس اليه كزوجته وولده مع اننا نقطع ونحلف على انه لم يقصر في حقهم ونعرف من شيوخنا من بذل السبب و يعتصره الالم حينما يذكر له صلاح الاولاد لكن الامور كلها بيد الله الهداية بيد الله واجره على الله اذا بذل السبب سواء اهتدوا وهو المطلوب او لم يستجيبوا والامر ليس بيده وهو مأجور على جهاده معهم لكن مع ذلك عليه ان يستمر في ذلك والا يغفل عنهم يقول بذلت وبذلت وبذلت ما في فايدة لا يستمر في في دعوتهم ونصحهم وتوجيههم وارشادهم ويستمر ايضا في مراقبتهم فما يذكره السائل له حظ من النظر لكن اكثر الامور تخفى على كثير من الناس ونشاهد مجتمعنا وفي غيره من اولاد المشايخ من لا يكون على حد يطلبه ابوه من الاستقامة والعلم واشبه ذلك. لكنه ما قصر بينما يوجد في اولاد اوساط الناس وعامتهم من يحمل العلم والعمل كل هذا بيد الله جل وعلا لكن على الانسان الا يقصر في بذل ما يستطيعه من دعوة الاقربين ثم الذين يلونهم من الحي وجماعة المسجد ثم البلد ثم ينتشر علمه في الافاق ودعوته كذلك سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قال الامام الحافظ ابن ابن رجب رحمه الله تعالى واما حرص المرء على الشرف فهذا اشد هلاكا من الحرص على المال. فان طلب شرف الدنيا الرفعة فيها والرياسة على الناس والعلو في الارض. اضر على العبد من طلب المال. وضرره والزهد فيه اصعب. فان المال يبذل في طلب الرياسة والشرف. والحرص على على قسمين احدهما طلب احدهما احسن الله اليك والحرص على الشرف على قسمين احدهما طلب الشرف. ضرب الله مثلا رجلين احدهم احدهما طلب الشرف بالولاية والسلطان والمال يجوز البذل لكن هذا اسلوب القرآن ان يعارض اسلوب القرآن بما يجوز ما يصلح نعم ما في شي ما في وجه ثاني يعني اذا بغينا انت اول نعم احسن الله اليك شو؟ قال بدل احدهما مجرور لو بغيت تبدل لكن القرآن مستأنف ما ابدا نعم والحرص على الشرف على قسمين احدهما طلب الشرف بالولاية والسلطان والمال. وهذا خطر جدا وهو الغالب خطر. وهذا خطر جدا. وهو الغالب. فاعل فاعل صغره بالغة. نعم. نعم يمنع خير الاخرة وشرفها وكرامتها وعزها. قال الله تعالى تلك الدار اخرتنا نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا. والعاقبة للمتقين سقين وقل من يحرص على رياسة الدنيا بطلب الولاء. وقل من يحرص على رئاسة بطلب الولايات فوفق. بل يوكل الى نفسه. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن عن ابن سمرة يا عبد الرحمن لا تسأل الامارة فانك ان اعطيتها عن مسألة وكلت اليها وان اعطيتها من غير مسألة اعنت عليها. قال بعض السلف ما حرص احد على ولاية فعدل فيها. وكان يزيد ابن عبد الله ابن وهب من قضاة العدل والصالحين. وكان يقول من وهب ولا موهب؟ عندي واحد عندك عندي واحد لانه الثانية نفس الشي سلام عليكم يا شيخ نفس الطبعة هنا موهبة كان يزيد بن عبدالله بن موهب احسن الله اليك. وكان يزيد ابن عبد الله ابن موهب من قضاة العدل والصالحين. وكان يقول من احب المال والشأن من احب المال والشرف وخاف الدوائر لم يعدل فيها. وفي صحيح البخاري عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انكم ستحرصون على الامارة. وستكون ندامة يوم القيامة فنعمة المرضعة وبئست الفاطمة وفيه ايضا عن ابي موسى الاشعري رضي الله عنه ان رجلين قالا للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله امرنا. قال انا لا نولي امرنا هذا من سأله. ولا من وصى على ايه؟ حرص احسن الله اليكم واعلم ان الحرص على الشرف بطلب الولايات يستلزم شرا عظيما. قبل وقوعه في السعي في اسبابه وبعد وقوعه بالخطر العظيم الذي يقع فيه صاحب الولاية. من الظلم والتكبر غير ذلك من المفاسد. وقد صنف ابو بكر الاجري وكان من العلماء الربانيين في اوائل المئة الرابعة مصنفا في اخلاق العلماء وادابهم. وهو من اجل ما صنف في ذلك ومن تأمله وعلم منه طريقة السلف من العلماء. والطرائق التي حدثت بعد بعدهم لطريقتهم فوصف فيه عالم السوء باوصاف طويلة منها انه قال قد فتنه حب الثناء والشرف والمنزلة عند اهل الدنيا. يتجمل بالعلم كما يتجمل وبالحلة الحسناء للدنيا ولا ولا يجمل علمه بالعمل به. وذكر وكلاما طويلا الى ان قال فهذه الاخلاق وما يشبهها تغلب على قلب من لم ينتفع بالعلم بيناه ومقارب لهذه الاخلاق اذ رغبت نفسه في حب الشرف والمنزلة. فاحب مجالسة الملوك وابناء الدنيا. فاحب ان يشاركهم فيما هم فيه من منظر بهي. ومركب وخادم سري ولباس لين وفراش ناعم وطعام شهي واحب ان اعتنى به وان يسمع قوله ويطاع امره. فلم يقدر عليه الا من جهة القضاء فطلبه فلم يمكنه الا ببذل دينه. فتذلل للملوك واتباعهم. فخدمهم بنفسه واكرمهم قم بماله وسكت عن قبيح ما ظهر من منازل ابوابهم وفي منازلهم وفعلهم. ثم لهم كثيرا من قبيح فعلهم بتأويله الخطأ. ليحسن موقعه عندهم. فلما فعل اهذه مدة طويلة واستحكم فيه الفساد. ولوه القضاء فذبح بغير سكين وصارت لهم عليه منة عظيمة. ووجب عليه شكرهم فالم نفسه لان لا يغضبهم فيعزله عن القضاء. ولم يلتفت الى غضب مولاه. فاقتطع اموال اليتامى والارامل والفقراء والمساكين. واموال الوقف الموقفة على المجاهدين. واهل الشرف بالحرمين واموالا يعود نفعها على جميع المسلمين. فارضى بها الكاتب والحاجب والخادم فاكل الحرام واطعم الحرام وكثر الداعي عليه. فالويل لمن اورثه علمه هذه الاخلاق هذا العلم الذي استعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم. وامر ان استعاذ منه وهذا العلم الذي قال فيه عليه الصلاة والسلام العالم. هذا العالم اليك وهذا العالم الذي قال فيه عليه الصلاة والسلام ان اشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه وكان صلى الله عليه وسلم يقول اللهم اني اعوذ بك من علم لا ينفع ومن لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعاء لا يسمع. وكان عليه عليه السلام يقول اللهم اني اسألك علما نافعا واعوذ بك من علم لا ينفع هذا كله كلام الامام ابي بكر الاجري رحمه الله تعالى. وكان في اواخر في الثلاثمائة ولم يزل الفساد متزايدا على ما ذكرناه اضعافا مضاعفة في الصنف الثاني من المهلكات والمفسدات لدين المرء الواردة في الحديث تقدم الكلام في الاولى وهي حب المال والمسألة الثانية حب الشرف وهو اعظم لان حب المال امره محسوس فائدة منه ظاهرة ومتعلقة بالجوارح في الغالب لكن حب الشرف علاقته بالقلب وفساده للقلب وافساده اظهر فقال رحمه الله تعالى واما حرص المال على الشرع فهذا اشد هلاكا من الحرص على المال من الحرص على المال يجوز اخذ المال على تعليم القرآن وعلى تعليم العلم لكن هل يجوز تعليم القرآن وتعليم العلم يقال ليقال عالم هذا الشرف هذا حب الشرع ففي بعض صور حب المال او في كثير منها ما يجوز لكن حب الشرف العمل القلبي الذي يزاحم الاخلاص امره اعظم واشد ولذا يقول المؤلف فهذا اشد هلاكا من الحرص على المال فاذا طلب شرف الدنيا والرفعة فيها والرئاسة على الناس والعلو في الارض اضر نقول فان طلب شرف الدنيا والرفعة فيها والرياسة على الناس والعلو في الارض ظر على العبد او شلون؟ النسخة الثانية فان طلب نعم يقول فان طلب شرف الدنيا والرفعة فيها والرياسة على الناس والعلو في الارض اضروا على العبد من طلب المال وضرره اعظم ذكرنا ان هذا علاقته بجوارح ونفعه ظاهر والحاجة اليه اشد عن المال لكن حب الشرف وذكرنا ان من اخذ الاجرة على تعليم القرآن ان احق ما اخذتم عليه اجرا كتاب الله لكن من علم الناس تعلم وعلم ليقال فهذا احد الثلاثة الذين هم اول من تسعر بهم النار نسأل الله العافية فان المال يبذل في طلب الرياسة والشرف فان اه اضر على العبد من طلب المال وضرره اعظم والزهد فيه اصعب وقلنا في درس درس الامس يوجد من الناس من المال عنده اولى عنده واهم واعظم من كل شيء يذل نفسه من اجل المال ومن الناس من يبذل الاموال الطائلة من اجل ان يمدح ويثنى عليه فهذا لون وذاك لون ومن اهل الدنيا من فتن بهذا ومنهم من فتن بهذا والحرص على الشرف على قسمين هم يطلب المال بالرئاسة نعم بعض الناس يبذل ما يملك ليرأس ليحصل على المال لانه اذا تولى وصارت بيده الاموال والخزائن والولايات في الجملة اه فيه تيسير لحصول المال ولذلك لما دخل عبد الله بن عامر عبد الله ابن عمر على عبد الله ابن عامر يزوره وقال له عظني قال لا يقبل الله صلاة بغير طهور ولا صدقة من غلول وكنت على البصرة انا كنت امير على البصرة وهذي مظنة انك بيت المال بين يديه ولا محاسيب ولا رقيب فبينهما تلازم في الغالب بينهما تلازم لكن قد ينفك هذا فتجد من المدح لا يساوي عنده شيئا لكن يهمه المال وتجد العكس المال يبذله من اجل كلمة تقال فيه والله المستعان والحرص على الشرف على قسمين احدهما طلب الشرف بالولاية والسلطان والمال وهذا خطر جدا وهو في الغالب يمنع خير الاخرة وشرفا وكرامتها وعزها قال الله تعالى تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض ولا فسادا والعاقبة للمتقين قال وقل من يحرص على رياسة الدنيا بطلب الولايات فيوفق فليوكل الى نفسه كما قال النبي عليه الصلاة والسلام لعبد الرحمن ابن سمرة يا عبد الرحمن ابن سمرة لا تطلب الامارة لا تطلب الامارة ولا تسأل الامارة فانك ان اعطيتها عن مسألة وكلت اليها وان اعطيتها من غير مسألة اعنت عليها هذا مجرد السؤال ياتي لولي الامر ويطلب الامارة ويقول ملني على الجهة الفلانية لكن اشد ظررا من هذا من يقدم القرابين في دينه ويتنازل عن شيء من دينه وعلمه ليولى انتم تسمعون بعظ القرابين التي يقدمها بعظ خطاب الدنيا وعشاقها تجده في فتاوى يتنازلون يتساءلون ويرضون فلان وعلان من اجل ايش ان يعطى شيء من الولاية هو الامارة والله المستعان قال بعض السلف ما حرص احد على ما حرص احد على ولاية فعدل فيها ما يوفق ما يوفق لابراء ذمته منها لكن للذي يطلب للولاية ويقبلها لانها تعينت عليه ويرى ان نفعه فيها ظاهر وهو اولى من غيره فيها من غير تزكية لنفسه فهذا يعان عليه وكان يزيد ابن عبد الله ابن موهب من قضاة العدل والصالحين وكان يقول من احب المال والشرف وخاف الدوائر من احب المال والشرف وخافت دوائر لم يعدل فيه شلون لم يعدل فيها من احب المال والشرف خاف الدوائر خافت دوائر ان تدور عليه فيعزل عن منصبه ما في توجيه الا مثل هذا ايه لم يعدل فيها صرت شحيح بهذه الولاية وفي صحيح البخاري عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انكم ستحرصون على الامارة وستكون ندامة يوم القيامة يعني المسؤولية ليست سهلة المسئولية ليست سهلة كلكم راع وكل مسؤول عن رعيته اذا كان وقفوهم انهم مسؤولون مسؤول عن نفسك اولا مسؤول عمن تحت يدك من زوجتك واولادك مسؤول عمن ولاك الله عليهم كبرت هذه المسؤولية وصغرت فعلى الانسان ان يتخفف منها بقدر المستطاع والله المستعان انكم ستحرصون على الامارة وستكون ندامة يوم القيامة فنعم المرضعة دام الانسان يكسب ويجني ويمدح ويثنى عليه وهو مبسوط وبئست الفاطمة لكن النتيجة النتيجة ندامة وفيه ايضا عن ابي موسى الاشعري ان الرجلين قال ما جاء مع ابي موسى هذان الرجلان من رهط ابي موسى من الاشعريين. ودخلوا على النبي عليه الصلاة والسلام مع بموسى وابو موسى لا يدري ماذا يريدون ما عرف انهم سيسألون ولايات ان رجلين قالا للنبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله امرنا قال انا لا نولي امرنا هذا من سأله ولا من حرص عليه قال واعلم ان الحرص على الشرف بطلب الولايات يستلزم نسخة شرا عظيما والاخرى حرصا عظيما في نسخة ظررا عظيما قبل وقوعه في السعي في اسبابه. وبعد وقوعه بالخطر العظيم الذي يقع فيه صاحب الولاية من الظلم والتكبر وغير ذلك من المفاسد في قبل بذل الاسباب ثم اثناء بذل الاسباب للحصول على الولاية وفي بدايات الحصول عليها وفي نهاياتها فهي خطر عظيم كما ذكر المؤلف وغيره من اهل العلم نعم اولا يوسف عليه السلام قال اجعلني على خزائن الارض لا شك ان من وجد في زمن لا يوجد من يصلح لهذه الولاية الا هو انه يتعين عليه انه يتعين عليه مع قلبة ظنه انه يعدل فيه ويقصد ولا يتعرض لفتن ولا غير ذلك قال وقد صنف ابو بكر الاجر كتابا في اخلاق العلماء وهو مطبوع متداول وفيه فوائد يجدر بطالب العلم ان يرجع اليه وان يقرأه اكثر من مرة وفيه امثلة ذكرها لانواع الناس اقسام من يتصدون لطلب العلم ولانواع من واصناف من العلماء ولحاجة الامة الماسة الى اهل العلم لكن المراد بهم الربانيون وقد صنف ابو بكر الاجري وكان من العلماء الربانيين في اوائل المئة الرابعة في اواخر الثالثة او غير الرابعة ومن الاخرين عن ابي داوود وغيره مصنفا في اخلاق العلما وادابهم وهو وهو من اجل ما صنف في ذلك والمصنفات في هذا الباب كثيرة هذا من اجلها ومن انفعها وانفسها ما كتبه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله وايضا خطيب البغدادي الجامع لاخلاق الراوي واداب السامع و كتب كثيرة في هذا الباب ومن تألم ومن تأمله علم منه طريقة السلف من العلماء والطرائق التي حدثت بعدهم المخالفة لطريقتهم فوصف فيه عالم السوء باوصاف طويلة يعني التغير في القلوب بين طلاب العلم واهل العلم قبل وجود هذه الدراسات النظامية والشهادات العالية امر ظاهر انا ادركنا شيوخا من العلماء الراسخين لا يرضى ان لا يرضى ان يقال له الشيخ فلان ثم صار كلمة الشيخ فضيلة الشيخ وفضيلة الدكتور وكذا هذه امر لو ما تقال بعضهم يزعل ووصل الحد نسأل الله السلامة والعافية بشخص صغير السن حدث حديس التخرج في الجامعة وطلب لالقاء درس او محاضرة فقدم له جاي واحد يقدم له وعلى اليمين واللي يقدم على اليسار وكان مع هذا الشاب ورقة فيها سيرته الذاتية من تحت الماصة قدمها لهذا المقدم من اجل ايش ان يقرأها على الناس وليت الامر انتهى على ذلك. لما انتهى قال هداك الله قطعت عنق صاحبك انا لا ارضى بمثل هذا نسأل الله العافية اي فساد في القلب اعظم من هذا يعني يصل الامر الى هذا الحد هو استدراج يتساهل الانسان في اول الامر ويسمع المدح والثناء ما كنا نسمع المدح والثناء من شيوخنا ولا عليهم ثم بعد ذلك الامر يمدح الانسان ظاق صدره يقول ابن القيم رحمه الله في الفوائد اذا حدثتك نفسك بالاخلاص فاعمد الى حب المدح والثناء فاذبحه بسكين علمك ويقينك انه لا احد ينفع مدحه ولا يظر ذمه الا الله من القلوب القلوب آآ تغيرت الان لو لو في مجلس يقال لشخص ان الملك والامير الفلاني ذكرك البارحة واثنى عليك احتمال ما يجيه النومة كل ليلة لكن هل يحسب لي حساب لقول الله جل وعلا في الحديث القدسي من ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي والله المستعان ومن تأمله علم منه طريقة السلف من العلماء والطرائق التي حدثت بعدهم المخالفة لطريقتهم ووصف فيه عالم السوء باوصاف طويلة منها انه قال قد فتنه حب الثناء والشرف والمنزلة عند اهل الدنيا تجملوا بالعلم كما يتجمل بالحلة الحسناء للدنيا ولا يجمل علمه بالعمل به الله الحسناء فرحتنا وشو المرأة هو الكلام على هذا العالم الذي يتجمل تجمل بالحلة الحسناء يعني من النساء هذا الشخص من الرجال ما هو بتجمله بغى يطلع للناس اه ما هو بظروري ان تكون امرأة هو نفسه تجمل وذكر كلاما طويلا وذكر كلاما طويلا الى ان قال فهذه الاخلاق وما يشبهها ترغب لاب على قلب من لم يتظمخ ان يتصف ويغرق ويستغرق في العلم وفي نسخة ينتفع فبين هو مقارب لهذه الاخلاق ذهبت نفسه في حب الشرف والمنزلة فاحب مجالسة الملوك وابناء الدنيا فاحب ان يشاركهم فيما هم فيه لا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه يعني الذي ينظر الى من فوقه فهذا سوف يزدري نعمة الله عليه وسوف يسعى في بذل الاسباب التي توصله الى ذلك سواء كانت من وجوه مباحة او محرمة لكن من العصمة الا ترى ولا تنظر الى هذه الامور فاحب مجالسة الملوك وابناء الدنيا فاحب ان يشاركهم فيما هم فيه من منظر بهي ومركب هنيء وخادم سري ولباس اللين وفراش ناعم وطعام شهي كلها موجودة عندهم لكن كيف تصل الى هذه الامور كونك لا تعرفها ولم ترها هذه عصمة لك بلا شك لكن اذا رأيته واش رأبت نفسك اليها وطمعت في مثلها لابد ان تبذل الاسباب ومن الاسباب ان تتنازل عن شيء من دينك وتهين نفسك واحب ان يعتنى به ويحتفى به الان الزيارات حتى فيما بين احاد الناس او بين بعض من ينتسب الى العلم هي ظاهرها واذا سئل عنها انها زيارات في الله يرجى ثوابها لكن هل يستوي عند الشخص الزائر الدافع عنده لو احتفي به او اهمل يعني راح ذهب لزيارة شخص نظير له او فوقه او دونه فاحتفى به ورحب به واكرمه او العكس اهمله ها الى يستويان لكن اذا كانت الزيارة لله قاصد لله مهو بالاكرام نفسك افتراض انه ما يختلف الوضع وان يسمع قوله ويطاع عمره ولم يقدر عليه الا من جهة القضاء فطلبه في السابق ما في ولاية فيها سلطة على الناس الا امارة وهي في الغالب اقل شانا من القضاء. لان الامارة تصرف او تعطى من عنده علم ومن لا علم عنده. كما هو معلوم لكن القضاء لا يصرف الا لعالم فتكون له الولاية من جهتين ولا شك ان هذا اشد الا من جهة القضاء فطلبه فلم يمكنه الا ببذل دينه فتذلل للملوك واتباعهم فيخدمهم بنفسه فخدمهم بنفسه واكرمهم بماله وسكت عن قبيح ما ظهر له تجيه المجاملات تجي المجاملات ولا شك ان اهل العلم الراسخون لا يتأثرون بمثل هذا يسأل صاحب ولاية شخص من اهل العلم فيرد عليه بما يدل الله به ولا يتأثر بكونه ولاية ولا غير ولاية ويسأل اخر ممن اشرأبت نفسه الى ولاية او وظيفة يلتمس له الاعذار والرخص هذا موجود وهذا موجود وسكت عن قبيح ما ظهر له من الدخول في ايواناتهم ومنازلهم من افعالهم ثم قد زين لهم كثيرا من قبيح فعلهم يتأول لهم تأول لهم الاخطاء ويبحث عن عن آآ شواذ الفتاوى من اجل ان يبرر لهم ما يفعلونه ليحسن موقعه عندهم فلما فعل هذا مدة طويلة واستحكم فيه الفساد لان القلب في بداية الامر يمكن علاجه. لكن اذا استشرى المرظ استعصى العلاج واستحكم فيه الفساد ولوه القضاء فذبح بغير سكين المهم اه لا شك ان في القضاة على مر التاريخ من هم اهل عدل وانصاف وتحرر للحق وصدع به هذا موجود والخير في الامة الى قيام الساعة لكن علماء الدنيا طلاب الدنيا موجودين يعني من بعد القرون المفضلة بدأوا يزيدون ويكثرون فصارت لهم عليه منة عظيمة ووجب عليه شكرهم فالم نفسه الم نفسه بالتذلل والخضوع والخنوع فالم نفسه لان لا يغضبهم عليه فيعزلوه عن القضاء الان الولايات اكثر من القضاء بعضها اعظم خطرا من القضاء هذا موجود في السابق ما فيه الا القضاء لكن الان في ولايات كثيرة جدا فيها عدل وفيها ظلم وفيها حب رئاسة وتسلط ولم يلتفت الى غضب مولاه فاقتطع اموال اليتامى والارامل والفقراء والمساكين واموال الوقف الموقوفة على المجاهدين النووي رحمة الله عليه ما تولى ولاية وكان لا يأكل من سمار كثير من المزارع او عزف عن الخضار والفواكه والكماليات كلها عازف عنها رحمه الله والسبب في ذلك ان لا يكون في هذه الخضار والفواكه شيء من مزارع موقوفة على مساكين وارامل وايتام ويحصل فيها ظلم لهم ماذا يعني ورع زايد بالنسبة للنووي وحمل نفسه على شدة ما يطلب هذا من كل احد لكن هذا مثال هذا مثال اقل الاحوال ان يردع بعض الاسترسال الحاصل من بعض الناس لان مثل هذه الامور يعالج بها التوسع الموجود عند بعض الناس والضيق عند النووي لما يخاطب هو يخاطب بنصوص تدل على شيء من السعة والنصوص الكتاب والسنة علاج هناك يعني لما تجد شخص مشدد متشدد على نفسه تشيب نصوص الواعد سعة رحمة الله وبالمقابل اذا وجدت افرط يعني عندك في المثال العملي اذا نوقش مثلا الاحرام من الميقات جاء شخص يتساهل فيه لكل ما يحتاج ان تحرم من الميقات ها وعندنا قولان متقابلان سعيد بن المسيب يقول من تجاوز الميقات بلا احرام فلا شيء عليه وسعيد بن جبير من تجاوز الميقات فلا حج له هذا المتساهل في فتواه ما الذي تذكره له؟ اي الفتوين؟ سعد ابن جبير سعيد بن شوبير عشان يتعدل شوي وبالمقابل لو وجدنا متشدد في هذه المسألة ان الامر ترى المسألة ما هي به. وقال ان الاحرام من الميقات ركن نعم شو فين في القاتل؟ اي قال لك قال ليس له توبة لانه مبيت للقتل لانه مبيت للقتل فيردع بمثل هذا واموال الوقف الموقوفة على المجاهدين واهل الشرف بالحرمين واموالا يعود نفعها على جميع المسلمين وارض الكاتب على جميع المسلمين اموال بيت المال بعض الناس يتسامح فيها وحرمتها ثابتة نعم يختلف اهل العلم في القطع بالسرقة من بيت المال لكن يبقى انها محرمة ومصانة لانها لعموم المسلمين لمين والتحلل منها يصعب وبعض من يقترض من بيت المال يقول هذا نصيبي من بيت المال لن اسدد فعله لا شك في تحريمه وانه يلزمه ان يسدد ما التزم به اتفضل الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله حي على صلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله باغين صلي وسلم على عبدك ورسولك يقول رحمه الله فارظى بها بهذه الاموال التي اقتطعها من اموال اليتامى والمساكين ومن عطف عليهم فارظى بها الكاتب والحاجب والخادم لماذا؟ لان هم الذين يوصلونه الى صاحب القرار فاكل الحرام واطعم الحرام وكثر الداعي عليه يعني من المظلومين الذين اخذ اموالهم بغير حق فالويل لمن لمن اورثه علمه هذه الاخلاق وهذا وهذا العلم هو الذي استعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم وامر ان يستعاذ منه وهذا العالم الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم ان اشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه من اشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه وهذا الحديث كما ذكر المخرج انه نقلا عن الحافظ العراقي انه ضعيف ورد في الباب احاديث كثيرة ولو لم يكن بالباب الا الذكر الثلاثة الذين هم اول من تسعر بهم النار نسأل الله العافية وكان يقول اللهم اني اعوذ بك من علم لا ينفع ومن قلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع هذا كله كلام الامام الاجري رحمه الله تعالى وكان في اواخر المئة وكان في اواخر الثلاث مئة من قال في اوائل البئة الرابعة هنا في اواخر المئة الثالثة ومن وجد في اخر الثالثة فهو يمتد عمره الى ان يبلغ او يصل الى الرابعة ولم يزل الفساد متزايدا على ما ذكرناه واضعاف مضاعفة ولا حول ولا قوة الا بالله ولي الله اداه لوي له كتاب في علوم القرآن في اصول التفسير اسمه الاكسير تعرض لبعض الاوصاف الواردة في المنافقين في سورة التوبة يقول والامثلة لا تصعب عليك انظر مجالس الكبراء ومن يرتادها من بعظ من ينتسب الى العلم وتجد الامثلة وقد ذبح بغير السكين اسأل جارك اسأل جارك ما خرجت حديث عند اهل السنة ما خرجتهم ها تبح بغير شك لا شك ان القضاة كما جاء في الخبر ثلاثة قاضيان في النار وقاضي في الجنة اما كونهم كلهم يذبحون بغير سكين هذا مو بصحيح ما القاضيان في النار من قضى بين الناس بجهل او عرف الحق وعدل عنه هذا لا شك انه على خطر واما من عرف الحق وحكم به هذا هو الناجي ها نعم كونه يخطئ ما في معصوم والنبي عليه الصلاة والسلام يقول انما انا بشر اقضي على نحو ما اسمع لكن اذا استعمل الوسائل الشرعية وخرجت النتائج بعد استكمال واستفراغ الوسع بذكره في آآ استعمال الوسائل الشرعية والنتيجة خرجت غير مطابقة للواقع هو معذور كما قال النبي عليه الصلاة والسلام فمن قضيت له بشيء من حق اخيه فانما اقتطع له قطعة من نار فليأخذها او ليدعها نعم ها فله اجران سم احسن الله اليك ومن دقيقها فات حب الشرف طلب الولايات والحرص عليها. وهو باب غامض لا يعرفه الا علماء بالله العارفون به المحبون له الذين يعادون له من الذين يعادون له من يهان خلقه المزاحمين لربوبيته والهيته. ما حقارتهم وسقوط منزلتهم عند الله وعند وعند خواص عباده العارفين به. كما قال الحسن رحمه الله فيهم انهم طقطقت بهم البغال وهملجت بهم البراذين. فان ذل المعصية في رقابهم. ابى الله الا فايدل من عصاه واعلم ان حب الشرف بالحرص على نفوذ الامر والنهي. وتدبير امر الناس اذا قصد بذلك مجرد علو المنزلة على الخلق والتعاظم عليهم. واظهار صاحب للشرف حاجة الناس اليه وافتقارهم اليه وذلهم له في طلب حوائجهم منه فهذا نفسه مزاحمة لربوبية مزحمة فهذا نفسه مزاحمة لربوبية الله تعالى والهيته. وربما بعض هؤلاء الى ايقاع الناس في امر يحتاجون فيه اليه. ليضطرهم بذلك الى رفعه حاجاتهم اليه وظهور افتقارهم واحتياجهم اليه. ويتعاظم بذلك ويتكبر وهذا لا يصلح الا لله تعالى وحده لا شريك له. كما قال تعالى ولقد ارسلنا الى امم من قبلك فاخذناهم بالبأساء والضراء اه لعلهم يتضرعون. وقال تعالى وما ارسلنا في قرية من نبي الا اخذنا اهلها بالبأساء. الا اخذنا اهلها بالبأس والضراء لعلهم يضرعون. وفي بعض الاثار ان الله تعالى عبده بالبلاء ليسمع تضرعه. وفي بعض الاثار ايضا ان العبد اذا دعا الله وهو ويحبه قال الله يا جبريل لا تعجل بقضاء حاجته. فاني احب ان اسمعك الرعاة فهذه الامور اصعب واخطر من مجرد الظلم وادهى من الشرك. والشرك اعظم الظلم عند الله. وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يقول الله تعالى الكبرياء ردائي والعظمة ازاري. فمن نازعني فيه ما عذبته كان بعض المتقدمين قاضيا فرأى في منامه كأن قائلا يقول انت قاض والله فاستيقظ منزعجا وخرج عن القضاء وتركه. وكانت طائفة من القضاة الورعين يمنعون الناس ان يدعوهم بقاضي القضاة. فان هذا الاسم يشبه ملك الملوك الذي ذم النبي صلى الله الله عليه وسلم التسمية به. وقال لا مالك الا الله. وحاكم وحاكم الحكام مثله او اشد منه ومن هذا الباب ايضا ان ان يحب ذو الشرف والولاية. ان يحمد على افعاله ويثنى عليه بها. ويطلب من الناس ذلك. ويتسبب في اذى من لا يجيبه اليه. وربما كان ذلك الفعل الى الذم اقرب منه الى المدح. وربما اظهر امرا حسنا ظاهر واحب المدح عليه وقصد به في الباطن شرا. وفرح بتمويه ذلك وترويه على الخلق وهذا يدخل في قوله تعالى لا تحسبن الذين يفرحون ما اتوا ويحبون ان يحمدوا. ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا. فلا تبنهم بمفازة من العذاب. الاية فان هذه الاية انما انما نزلت في منهجه صفاته. وهذا الوصف اعني طلب المدح من الخلق ومحبته والعقوبة على تركه لا يصلح الا لله وحده لا شريك له ومن هنا كان ائمة الهدى ينهون عن حمدهم على اعمالهم. وما يصدر منهم من الاحسان الى الخلق. ويأمرون باضافة الحمد على ذلك الى الله وحده لا شريك له. فان النعم كلها منه وكان عمر بن عبدالعزيز رحمه الله شديد العناية بذلك وكتب مرة الى للموسم كتابا يقرأ عليهم. وفيه الامر بالاحسان اليهم. وازالة المظالم التي كانت عليهم وفي الكتاب وازالة المرظات. احسن الله اليك وازالة المظالم التي كانت عليهم. وفي الكتاب ولا تحمدوا على ذلك الا الله فانه لو وكلني الى نفسي كنت كغيري. وحكايته مع المرأة التي طلبت منه ان يفرض لبناتها اليتامى مشهورة. فانها كانت لها اربع بنات فرض الاثنتين منهن وهي تحمد الله. ثم فرض للثالثة فشكرته. فقال انما لا نفرض لهن حيث كنت انما كنا نفرض لهن حيث كنت تولين الحمد اهله. فمري هؤلاء الثلاثة يواسين الرابعة او كما قال رضي الله عنه وحاصل الامر اراد ان يعرف ان ذا انما هو منتصب لتنفيذ امر الله. وامر العباد بطاعة الله تعالى. وناه لهم عن محارم الله رجله حاصل الامر وحاصل الامر اراد ان يعرف ان ذا الولاية انما هو منتصب لتنفيذ امر وامر وامر العباد نعم وامر حسناته وامر العباد بطاعته ايش بتنفيذ امر الله نعم وامر الفين وعشرة تنفيذ وامر العباد بطاعة الله تعالى لا انما هو منتصب لتنفيذ امر الله وامر من العباد وامر العباد بطاعة الله تعالى لكن وناه كن امر امر وناهي نعم المقابلة اللي ناهي تكون امر نعم احسن الله اليك على حاصل الامر في موقف يا شيخ بعد ايش صفحتين صفحتين يبقى ايده هم فالمحبون لله غاية مقاصدهم لهذا هذا مرتبط هذا مرتبط يقال اه حاصل الامر هذا تابع لكلام عمر ابن عبد العزيز مقرب له نعم وحاصن الامر اراد ان يعرف ان ذا الولاية انما هو منتصب لتنفيذ امر الله. وامر العباد بطاعة الله تعالى وناه لهم عن محارم الله. ناصح لعباد الله بدعائهم الى الله فهو يقصد ان يكون الدين الدين كله لله. وان تكون العزة لله. وهو مع ذلك خائف من التقصير في حقوق الله ايضا فالمحبون فالمحبون لله غاية. كم باقي على الاقامة هذا موقف المحب الاسبوع القادم لا لا ما في اساس اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك اللهم صل وسلم وبارك شو ما فهمت مفراد الكلمات ولا الاضطهاد الابداد فيها رفداد ابن الانباري وغيره