حال المقربين او شرحه ما ادري هل قال ذلك قبل او بعد قال انه ما شم لهم رائحة وهم من العباد لكن ما دام يشمله الاول يهون الامر يعني انت من ان يدخل عليه وهو لا يشعر كم نفع الله بدخول بعض شيوخنا على الملوك والامراء كم حقن الله بسببهم من الدماء في جهة من الجهات التي تنتسب الى الاسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال الامام حفظه الله تعالى ومن هذا الباب ايضا كراهة الدخول على الملوك والدنو منهم. وهو الباب منه عرف فيه واياك وحب الرئاسة فان الرجل يكون حب الرئاسة احب اليه. احب اليه من الذهب والفضة وهو باب غامض لا يبصره الا البصير من العلماء السماسرة. فتفقد بقلب واعمل الذي يدخل منه علماء الدنيا الى وهو الباب الذي يدخل منه علماء الدنيا الى نيل الشرف والرياسات فيها وخرج الامام احمد وابو داوود والترمذي والنسائي ومن حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سكن البادية جفاء ومن اتبع الصيد غفل ومن اتى ابواب السلاطين افتتن وخرج احمد وابو داوود نحوه من حديث ابي هريرة. عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي لذيذة وما ازداد احد من السلطان دنوا الا ازداد من الله بعدا وخرج ابن ماجة من حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان اناسا من امتي سيتفقهون في الدين ويقرؤون القرآن ويقولون نأتي الامراء فنصيب من دنياهم ونعتزلهم بديننا ولا يكون ذلك كما لا يجتنى من القتاد الا الشوك. كذلك لا يجتنى من قربهم الا الخطايا وخرجه الطبراني ولفظه ان اناسا من امتي يقرأون القرآن ويتعمقون في الدين يأتي يأتيهم يأتيهم الشيطان يقول لوتيتم الملوك فاصبتم من دنياهم واعتزلتموهم بدينكم كوم الا ولا يكون ذلك كما لا يجتنى من القتاد الا الشوك. كذلك لا يجتنى من قربهم الا خطاياه وخرج الترمذي من حديث ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تعوذوا بالله من من جبن تعوذوا بالله من جب الحزن. قالوا وما جب الحزن؟ قال واد في جهنم تتعوذ منه جهنم كل يوم مئة مرة. قيل يا رسول الله ومن يدخله؟ قال القراء المراءون باعمالهم وخرج ابن ماجة وخرج ابن ماجة نحو وزاد فيه وان من ابغض القراء الى الله الذين يزورون الامراء الجورة. ويروى من حديث علي عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ومن اعظم ما يخشى على من يدخل على الملوك الظلمة ان يصدقهم بكذبهم ويعينهم على ظلمهم ولو اوتي عن الانكار عليهم فان من يريد بدخوله عليهم الشرف والرئاسة وهو حريص عليهم. لا عليهما عندي عليه احسن وهو حريص عليهما لا يقدم على لا يقدم على الانكار عليهم. يقدم يقدم. احسنت فان من يريد بدخوله عليهم الشرف والرئاسة وهو حريص عليهما. لا يقدم على الانكار عليهم بل ربما حسن لهم بعض افعالهم القبيحة تقربا اليهم. ليحسن موقعه عندهم ويساعدوه على غرضه. وقد خرج الامام احمد والترمذي والنسائي وابن حبان في صحيحه. من حديث كعب ابن عجرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سيكون بعدي امراء فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم واعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس بوارد علي الحوض ومن لم يدخل عليهم. ومن لم يدخل ولم يعنهم على ظلمهم ولم يصدقهم بكذبهم فهو مني وانا منه وهو وارد علي الحوض وخرج الامام احمد معنى هذا الحديث من حديث حذيفة وابن عمر وخبى بابن الارت وابي سعيد الخضري والنعمان بن بشير رضي الله عنهم وقد كان كثير من السلف ينهون عن الدخول على الملوك لمن اراد امرهم بالمعروف ونهيهم ونهيهم عن المنكر ايضا وممن نهى عن ذلك عمر بن عبدالعزيز وابن المبارك والثوري وغيرهم من الائمة. وقال ابن المبارك ليس الامر ليس الامر الناهي الامر. احسن الله اليك ليس الامر الناهي عندنا من دخل عليهم فامر ونهاهم. انما الامر الناهي من اعتزلهم وسبب هذا ما يخشى من فتنة الدخول عليهم. فان النفس قد تخيل تخيل فان النفس قد تخيل للانسان اذا كان بعيدا عنهم انه يأمرهم وينهاهم ويغلظ ويغلق عليهم فاذا شاهدهم قريبا مالت النفس اليهم. لان محبة الشرف كاملة في النفس. والنفس حسنوا له ذلك ومداهنتهم وملاطفتهم. وربما مال اليهم واحبهم. ولا سيما ان لاطفوه واكرموه وقبل ذلك منهم. وقد جرى ذلك لابن طاووس مع بعض الامراء بحضرة ابيه طاووس فوبخه طاووس على فعله ذلك وكتب سفيان الثوري رحمه الله تعالى الى عباد ابن عباد وكان في كتابه اياك والامراء ان تدنو من او تخالطهم في شيء من الاشياء. واياك ان تخدع ويقال لك لتشفع وتدرى عن او ترد مظلمة فان ذلك خديعة ابليس. وانما وانما وانما اتخذها وانما اتخذها فجار القراء سلما وانما اتخذها فجار القراء سلما وما كفيت من المسألة والفتية فاغتنم ذلك. ولا تنافسوا واياك ان تكون كمن يحب ممن واياك ان تكون ممن يحب ان يعمل بقوله او ينشر قوله او يسمع قوله. فاذا ترك ذلك واعلم انه قد دنا من الناس امر يشتهي الرجل ان يموت. والسلام قوسك يكفي الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال المؤلف رحمه الله تعالى ومن هذا الباب ايضا كراهة الدخول على على الملوك ومن هذا الباب ايضا كراهة الدخول على الملوك والدنو منهم وهو الباب الذي يدخل منه علماء الدنيا الى نيل الشرف والرياسات فيها هذا الباب فيه اقوال كثيرة لسلف هذه الامة وائمتها وصنف فيه ايضا في التحذير من الدخول على السلاطين وغشي مجالسهم لما يترتب على ذلك من الفتنة بدنياهم وما يحصل عندهم في الغالب من منكرات ومخالفات ويحصل بذلك المداهنة ممن لا يستطيع الانكار اما الذي يستطيع الانكار فما فعله كثير من السلف وعلماء الامة الى يومنا هذا يدخلون تغيير والنصح والتوجيه وكل خليفة او امير له بطانتان بطانة خير تأمره بالخير وتعينه عليه وبطانة سوء تأمره بالشر وتعينه عليه واذا خلا مجلسه من بطانة الخير ممن يثق بنفسه ويستعين بالله على انكار المنكر وفتح ابواب الخير وغلق ابواب الشر اذا خلا مجلسه شغل بان الصنف الاخر وحينئذ لا يسمع كلمة حق لخلو المجلس من اهل الخير وانما يسمع ضدها فالكلام المذكور ليس على اطلاقه نعم الغالب ان كثيرا من الناس بما فيهم من اهل العلم وطلبة العلم قد يجبن عن الصدع بالحق عند الظالم من السلاطين وقد يجبن في بيان حق له وحينئذ يأثم بمداهنته ودوا لو تدهنوا فيدهنون يرتكب المنكر ولا يجد من ينكر عليه ويظن بذلك انه على حق اما من استعان بالله واعانه الله على انكار المنكر وفتح ابواب الخير فهذا يطلب منه ان يغشى هذه المجالس وينكر عليهم ويوجههم وينصحهم والدين النصيحة الدين النصيحة في حديث تميم الداري قلنا لمن يا رسول الله قال لله ولكتابه ولرسوله ولائمة المسلمين وهذا لا يتم الا بالوصول اليهم ولائمة المسلمين وعامتهم المقصود ان الكلام جيء به على الغالب غالب الناس وعموم الناس يتأثرون ولا يؤثرون وهذا فرع من العزلة والخلطة جاءت الاحاديث الكثيرة في الصحيح وغيره بالامر بالعزلة في اخر الزمان يوشك ان يكون خير مال المسلم غنما يتبع بها شعف الجبال يفر بدينه من الفتن حث على العزلة وللامام ابي سليمان الخطابي مصنف في العزلة من ابدع ما كتب في الباب وجاء في الخلطة احاديث تحث عليها نية صالحة وتوجيه للناس وارشاد لهم وتعليم الجاهل والصبر على اذاهم لا شك ان مثل هذا افضل ممن اه بالنسبة لمن يقدر عليه العزلة والخلطة جاءت بهما النصوص فمن كان يستطيع التأثير ولا يتأثر بما يرتكبه الناس من جرائم ومنكرات فان هذا تتعين عليه الخلطة والذي لا يستطيع التأثير بل يتأثر بما عندهم من ذنوب ومعاصي ومنكرات هذا تتعين عليه العزلة محافل المسلمين منذ قرون طويلة مشتملة على شيء من المخالفات تزيد وتنقص في بعض الاقطار والافاق وفي بعض الدول يعني المسألة مد جزر احيانا يوجد في في هذه الناحية وهذا الاقليم خير لا يوجد في بعض الاقطار بالعكس من قرأ التاريخ تاريخ المسلمين عرفة ولذا يقول شراح البخاري على حديث يوشك ان يكون خيرا من المسلم غنم قالوا والمتعين في هذه الازمان العزلة لاستحالة خلو المحافل من المعاصي والمنكرات هذا قالوه في القرن الثامن والتاسع والله المستعان نعود الى موضوعنا وهو الدخول على السلاطين الدين النصيحة ولا تتم هذه النصيحة لائمة المسلمين الا بالوصول اليهم او بمخاطبتهم بالكتابة كما فعل سفيان وغيره على كل حال الكلام الذي جاء في هذا الفصل من الكتاب وفي غيره من الكتب وما الف فيه ليس على اطلاقه والمسألة مسألة نافع وضرر والذي ينفع يلزمه ان يغشى هذه المجالس ولا يتركها الصنف الثاني وكم من مصيبة وبلية حصلت بسبب بعض بطانة السوء ما الذي جر على المسلمين الويلات في سائر العصور ومن اوضحها واشهرها دخول التتار الى بغداد بسبب البطانة بسبب ابن العلقمي الرافظي لو زوح من قبل الاخيار لقل شره على كل حال امر الله نافذ وقدره سابق لكن ينبغي ان ينظر الى هذه المسألة بعين الانصاف وليكن العالم او طالب العلم حذرا حكم على بضعة عشر من العلماء والدعاة بالاعدام بكلمة من واحد من الشيوخ رحمة الله عليه عفي عنهم في نفس ليلة التنفيذ فالكلام ليس على اطلاقه لكن على الانسان ان يعرف نفسه اولا وقبل كل شيء هل هو ممن يستطيع التأثير ولا يتأثر هذا يخالط ويغشى هذه الاماكن ويزاحم الاشرار لكن اذا كان يتأثر يعرف من نفسه الظعف ولا يستطيع ان ينكر ولا يستطيع ان يبين مثل هذا يعتزل كلام على ما يغلب على الظن اذا كان يحجب ما له قيمة بالنسبة لمن لا يستطيع الوصول سألنا شيخنا الشيخ ابن باز قبل ثلاثين سنة ما العمل الذي تبرأ به ذمة طالب العلم الذي لا يستطيع الوصول الى الامرا والوزرا والسلاطين لا يستطيعون الوصول اليها اه قال يكتب قيل له قد لا يصل الكتاب مثل ما سأل قال يبلغ من يصل اليه وبذلك تبرأ ذمته هذا كلام الشيخ رحمه الله قال رحمه الله من هذا الباب ايضا كراهة الدخول على الملوك والدنو منهم وهو الباب الذي يدخل منه علماء الدنيا الى نيل الشرف والرياسات فيها ما يعرف انه ما يلزم ما يلزم ما يلزم فتنة عظيمة كل يعرف من نفسه ما سيحصل له نعم شوف لانه جاء الامر باللفظ اعطاك السلطان من بيت المال في الصحيح من غير طلب ولا استشراف فخذه وبعض العلماء يؤثم وعمر يضرب اللي ما يأخذ نعم من غير طلب ولا استشراف ثم بعد هذا قيد جاء في الصحيح في صحيح مسلم اما اذا كان ثمنا لدينك فلا يعني اذا غلب على ظنك انه بيطلب منك شيء تتنازل فيه بسبب هذا هرب ها فين على كل حال كون الانسان يتورع ولا يأخذ هذا شيء لكن جاء الامر بالاخذ على كل حال المسألة مسألة موازنة اذا كان الانسان يبي يعرف انه بسبب حطام الدنيا بيتنازل عن شيء وبيقدم شيء مما لا يجوز له فعله هذا سقع عنقك وخرج الامام احمد وابو داوود والترمذي والنسائي من حديث ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من سكن البادية جفى من سكن البادية جفا يعني اذا جلس بمفرده في البراري والقفار لا شك انه لان الاخلاق تكتسب بالمخالطة والمعاشرة والقدوات حسنة لكن اذا جلس وحده من سكن البادية جفى ومن اتبع الصيد غفل طباع الصيد غفل من شجرة الى شجرة تفوته الصلاة وهو ما يدري ومن اتى ابواب السلطان افتتن هذا هو الشاهد وهذا قلنا انه كثير غالب ووجد امثلة رائعة في تاريخ الامة من المتقدمين والمتأخرين من الذين غشوا هذه المجالس ونفع الله بهم نفعا عظيما وخرج احمد وابو داوود نحوه من حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي حديثه وما ازداد احد من السلطان دنوا الا ازداد من الله بعدا مثل ما قلنا سلاطين ليسوا على قلب رجل واحد والكثير الغالب منهم بسبب ما مكنوا به من الدنيا تكون امورهم فيها ما فيها ها قالوا ايه ولا من دخل على عمر ابن عبد العزيز وش تقول به ها ها تتظالم الغاشم كلمة الحق عنده ولو قتل ها وهم من اعظم الشهداء شهداء اثنان حمزة سيد الشهداء وهذا الذي قال كلمة حق عند سلطان جائر وخرج ابن ماجة من حديث ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان اناسا من امتي سيتفقهون في الدين ويقرأون القرآن ويقولون نأتي الامراء فنصيب من دنياهم ونعتزلهم بديننا ولا يكون ذلك كما لا يجتنى من القتاد الا الشوك كما لا يجتنى من القتاد الا الشوك كذلك لا يجتمع من قربهم الا الخطايا قتاد العصا الذي ينبت فيه الشوك وخرطه من اشق الامور يعني يجلد الشوك بيده هكذا من ولي ذلك يقولون دونه قرط القتاد ما ندري كيف سمي قتادة قتادة من هذا ولكن العرب ما هم بيهتمون للاسماء سموا كلب سموا جري سموا اسماء كثيرة جدا لكن هذا الحديث ضعيف على كل حال خرجه الطبراني ولفظه ان اناسا من امتي يقرأون القرآن ويتعمقون في الدين يأتيهم الشيطان يقول لو اتيتم الملوك فاصبتم من دنياهم واعتزلتموهم بدينكم الا ولا يكون ذلك كما لا يجزنى من القتاد الا الشوك كذلك لا يجتنى من قربهم الا الخطايا وهذا كسابقه ضعيف ولكنه بمعناه وخرج الترمذي من حديث ابي هريرة هم مم فالدنيا منصوص عليها في الموظوعين وخرج الترمذي من حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال تعوذوا بالله من جب الحزن قالوا وما جب الحزن؟ قال واد في جهنم تتعوذ منه جهنم كل يوم مئة مرة قيل يا رسول الله من يدخله؟ قال القراء المراءون باعمالهم القراء المراءون باعمالهم وهذا اهم من ان يكون هذه المراءات لسلطان او غيره خرج ابن ماجة نحوه وزاد فيه وان من ابغض القراء الى الله الذين يزورون الامراء الجورة هذا القيد جوهرة ويروى من حديث علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه ومن اعظم ما يخشى شوف التعليل ومن اعظم ما يخشى على من يدخل على الملوك الظلمة ان يصدقهم بكذبهم ويعينهم على ظلمهم ولو بالسكوت عن الانكار عليهم فان من يريد بدخوله عليهم الشرف والرياسة هو حريص عليهما لا يقدم على الانكار عليهم لانه اذا انكر عليهم وهم ظلمة وهي بشرف ورئاسة يحصل له غيرها خلافها يحصل له خلافها وان طلب الشرف والرئاسة ممن ورائهم اذا اذا خرج وعرف الناس انه هذا انكر لمجلس السلطان وارتفع عندهم شأنه هذا نوع هذا امرأة اذا كان يقصد هذا بل ربما حسن لهم بعض افعالهم بل ربما حسن لهم بعض افعالهم القبيحة تقربا اليهم ليحسن موقفه عندهم او موقعه عندهم ويساعدون ويساعد ويساعدون على غرظه يساعدونه على غرظه تمام وش قبله ليحسن ويساعدونه ها حسن نعم ويساعدوه على غرضه وخرج الامام احمد والترمذي والنسائي وابن حبان في صحيحه من حديث كعب ابن عجرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سيكون بعدي امراء فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم واعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه صدقهم بكذبهم واعانهم على ظلمهم فليس مني ولست منه وليس بوارد علي الحوض ومن دخل عليهم ولم يعنهم على ظلمهم ولم يصدقهم بكذبهم فهو مني وانا منه ووارد علي الحوض هذا الحديث ظعيف لكن سيرد له شواهد ها من دخل ها ايه الثانية ولم يعنهم على ظلمهم لانه ما يحتاج انه يقال لا يعينهم على ظلم اذا لم يدخل هم شوف من لم يدخل ايه لكن حتى ممكن حمل هذه على معنى صحيح من باب المقابلة ويكون التنصيص على الاعانة على الظلم والتصديق بالكذب من فعل كذا ومن لم يفعل كذا لانه اذا لم يدخل ما يحتاج ان يقال ولم يعنهم على ظلمهم ولم يصدقهم الا ها شلون الا بالدخول اكل الان التصديق اعم من دخول وما الى هالوسائل يمكن يصدق وهو بعيد ومسكين ما وما يحصل له شيء من امور دين ولا دنيا يبادر باموره ويقرب قرابين وقد يتضرر بها في في دنياه قبل دينه نسأل الله العافية وخرج الامام احمد معنى هذا الحديث من حديث حذيفة وعن عمر وخباب ابن الارت وابي سعيد الخدري والنعمان ابن بشير هذه شواهد الحديث يتقوى بها وابن عمره مش انا كده لا وابن عمر عندك اه من حديث حذيفة وابن عمر ها غلط قد كان كثير من السلف ينهون عن الدخول على الملوك لمن اراد امرهم من اراد ان يدخل بهذه النية وقد كان كثير من السلف ينهون عن الدخول على الملوك لمن امر لمن اراد امرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر وممن نهى عن ذلك عمر بن عبد العزيز وابن المبارك والثوري وغيرهم من الائمة رحمهم الله وهذا زيادة في التحري والاحتياط لانه يدخل قد يدخل بهذه النية تغير فيما بعد نعم هؤلاء عمر بن عبد العزيز وجماعته يعني النهي عن من اراد لا لا قد قد لا تتمكن تكون نيتك صالحة تدخل قد لا تستطيع وهذا حال كثير من الناس يدخل بهذه النية مظنونة ايه نعم وقال ابن مبارك رحمه الله ليس الامر الناهي عندنا من دخل عليهم فامرهم ونهاهم انما الامر الناهي من اعتزلهم وهذا لا شك انه من باب التحري والاحتياط والا من غلب على ظنه او انس من نفسه انه يستطيع هذا الامر قد يتعين عليه قد يتعين عليه لا سيما اذا لم يوجد من يقوم به. وسبب هذا ما يخشى من فتنة الدخول عليهم فان النفس قد تخيل للانسان اذا كان بعيدا عنه انه يأمرهم اه تخيل لانسان ان اذا كان بعيدا عنهم انه يأمرهم والانسان يزور في نفسه كلام في كثير من المواطن عند من هو دون هؤلاء دون هؤلاء من اصحاب الجاه والشرف والمال وكذا وبيقول لهم بينصحهم وكذا وقد يزور وقد يزور في نفسه سؤالا لعالم نعم فاذا وصل الموقع راح ذاب كل شيء تبخر فكيف اذا دخل على الملوك فان النفس قد تخيل للانسان اذا كان بعيدا عنهم انه يأمرهم وينهاهم ويغلظ عليهم فاذا شاهدهم قريبا مالت النفس اليهم لان محبة الشرف او لان حب الشرف كامن في النفس له ولذلك يداهنهم ويلاطفهم وربما مال اليهم المداهنة لا شك في تحريمها وهي الموافقة على الباطل او كتم الحق في وقت ها شو كامن في النفس في النفس وان ايش له ذلك ولذلك يداهنهم هناك فرق بين المداهنة والمداراة كون الانسان يداري شيء وكونه يداهن شيء اخر اللي يسمونها المجاملة يجامل ويمشي بعظ الامور التي لا ظرر فيها ولا يرتكب فيها محظور ولا يترك فيها واجب بل يكون في اطار المستحبات او فعل المكروهات هذه مجاملة مداراة بخلاف المداهنة التي يرتكب فيها المحظور ويترك فيها المأمور والدو لو تدهن فيدهنون واما المداراة فهي جائزة جائزة مداراة. النبي عليه الصلاة والسلام قال في حق شخص بئس اخو العشيرة فلما دخل عنده انس به وباسطه في الكلام فقيل له قالت له عائشة انت قلت كذا واللي حصل خلاف ذلك هذه المداراة وليست مداهنة وربما مال اليهم واحبهم ولا سيما الا طفوه واكرموه وقبل ذلك منهم. واحد من طلاب العلم داخل على امير من الامراء في مسألة ويوم دخل استقبله الامير وما توقع هذا وتفظل يا شيخ تفضل يا شيخ تغيرت اموري كما كلمته ولا في الموضوع الا انا جايين له ثم بعد ذلك قررت الا ادخل مرة ثانية لانني امتحنت نفسي في هذا الموقف ورسبت ولا سيما الا طفوه واكرموه وقبل ذلك منهم وقد جرى ذلك لابن طاووس عبد الله عبد الله بن طاووس بن كيسان رحمه الله مع بعض الامرا بحضرة ابيه طاووس رحمه الله فوبخه طاووس رحمه الله على فعله ذلك كانه برر موقف لسلطان او لان له السلطان فمالت نفسه اليه ووبخه ابوه وابوه من ها يرى ايش ما يلزم لا ما يلزم ايه لا لمها ما يلزم وكتب سفيان الثوري رحمه الله الى عباد ابن عباد رحمه الله وكان في كتابه اياك والامراء ان تدنو منهم او تخالطهم في شيء من الاشياء واياك ان تخدع ويقال لك لتشفع وتدرأ عن مظلوم او ترد مظلمة فان ذلك خديعة ابليس كانه يعرف من حال عباد ابن عباد ان هذا واقعه اذا حصل منه ذلك والا يوجد من اه يدخل بهذه النية ويقوى على فعلها وانما اتخذها فجار القراء سلما يعني الاقتناص الدنيا نسأل الله العافية وما كفيت عن المسألة والفتية فاغتنم ذلك وما كفيت عن المسألة والفتية فاغتنم ذلك كما تقدم اذا وجد من يقوم بالواجب واجب اجابة السائل توجيه الجاهل لا شك انه المسألة فرض كفاية اذا وجد من يكفي اغتنم ذلك ولا تنافسهم واياك ان تكون ممن يحو ممن يحب ان يعمل بقوله او ينشر قوله قول افتى به جمع من فلان وفلان وفلان وفلان هل تحب ان يذكر اسمك مع هؤلاء وما دام ظهر الحق وبان الحكم ما له داعي ولذا يقول الشافعي رحمه الله وددت ان يجري الحق على لسان غيري ولا ينسب لي فاذا ترك ذلك منه عرف فيه يعني لو يصدر فتوى جماعية ثم يسقط اسم واحد منهم في الكتابة وفي الطباعة ماذا يكون في نفسه ولا يقال كذا فاذا ترك ذلك من عرف فيه واياك وحب الرياسة فان الرجل يكون حب الرياسة احب اليه من الذهب والفضة كثير من الناس الشرف عنده حب عليه من المال ولذلك يبذل الاموال لينال الشرف والرئاسة الرشاوى الطاول الطائلة من اجل ان يصل المنصب نسأل الله العافية وهو باب غامض دقيق خفي لا يبصره الا البصير من العلماء السماسرة يرى ايش لا احد يقول مطلقا الا من باب زيادة التحري والورع ويعرف ان القول الثاني الذي تترتب عليه المصالح قيل به وكفاه غيره وهو من باب التأكيد على عدم غشيان هذه المجالس لان الغالب ممن دخل عدم السلامة يقول في التعليق اي الحذاق سماسرة اي الحذاق والمتبصرين في الامور فتفقد بقلب واعمل بنية تفقد بقلب واعي واعمل بنية خالصة صالحة واعلم انه قد دنا من الناس امر يشتهي الرجل ان يموت والسلام في اخر الزمان يمر المسلم بصاحب القبر ويتمنى انه مكانه نعوذ بالله من الفتن واذا اردت في الدعاء واذا اردت بعبادك فتنة فاقبضني اليك الي غير مفتون نعم سم ها اذا خشي معروف انه اذا خشي الانسان على نفس النهاية واذا ارتكب العزيمة وانكر معروفين والو رخصة رخصة تكون رخصتك لكن لا يجمع العلماء على الصفة لا يجمعون على السكوت ولذلك لو سكت الامام احمد في مسألة خلق القرآن والعلم عند الله انه الى الان مقررة لكن لما حمل هذا الواجب وتحمله عن الامة واتحمل المشقة والظرب والسجن رفعه الله في الدنيا والاخرة ورفع عن الامة هذه الغمة والله المستعان وين متبوع مشهور لكن جبان مشكلة او لا يتحمل ظرب ولا يتحمل شي ويخشى من فتنة اعظم اذا حصل له ما حصل هناك عزيمة وهناك رخصة يتحمل العزيمة اجره على الله والذي لا يستطيع ان يتحمل العزيمة او يخشى ان يترتب على انكاره مفسدة اعظم وهذا ممدوح سم ومن هذا الباب ايضا كراهة ويشهر الانسان نفسه للناس بالعلم والزهد والدين. او باظهار الاعمال والاقوال والكرم وتلتمس بركة ودعاؤه. وتقبيل يده وهو محب لذلك. ويقيم عليه ويفرح وبه يسعى في اسبابه. ومن هنا كان السلف الصالح يكرهون الشهرة غاية الكراهة. منهم منهم توبوا النخعي وسفيان واحمد وغيرهم. وغيرهم من العلماء الربانيين. وكذلك الفضيل وداوود هدوء وداوود الطائي وغيرهما من الزهاد والعارفين. وكانوا يذمون انفسهم غاية الذم ويسترون اعمالهم غاية الستر دخل رجل على داوود الطائي فسأله ما جاء به. فقال جئت ازورك. فقال اما انت فقال فقال اما انت فقد كبر فقال جئت ازورك نعم فقال اما انت فقد اصبت خيرا حيث زرت في الله. ولكن انا انظر ماذا لقيت غدا اذا قيل لي من انت حتى تزار من الزهاد انت لا والله من العباد انت لا والله من الصالحين انت لا الله وعدد خصال الخير على هذا الوجه. ثم جعل يوبخ نفسه فيقول يا داوود كنت في الشبيبة فاسقا. فلما صرت مراءيا والمرائي اشر من الفاسق وكان محمد بن واسع يقول لو ان للذنوب رائحة ما استطاع احدنا ان يجالسني وكان ابراهيم النخعي اذا دخل عليه احد وهو يقرأ في المصحف غطاه. وكان اويس وغيره من الزهاد اذا عرفوا في ان ارتحلوا عنه وكان كثير من السلف يكره ان يطلب منه الدعاء ويقول لمن يسأله الدعاء اني انا وممن روي عن اي شيء انا عندك امني امني انا يعني تطلب الدعاء نعم وممن روي عنه ذلك عمر بن الخطاب وحذيفة بن اليمان رضي الله عنهما وكذلك مالك بن دينار وكان يكره ان يسأل الدعاء. وكتب رجل الى احمد يسأله الدعاء فقال احمد. اذا دعونا نحن نحن لهذا فمن يدعو لنا ووصف بعض الصالحين واجتهادهم في العبادة لبعض الملوك فعزم على فبلغه ذلك فجلس على قارعة الطريق يأكل. فوافه الملك وهو على تلك الحال فسلم عليه فرد عليه السلام وجعل يأكل اكلا كثيرا ولا يلتفت الى الملك فقال الملك ما في هذا خير ما في هذا خير ورجع. فقال الرجل الحمد لله الذي رد هذا عني وهو لائم هذا باب واسع جدا. وها هنا نكتة دقيقة وهي ان الانسان قد يذم يذم نفسه بين الناس بذلك ان يري انه متواضع عند نفسه. ان يرى ان يرى يريد بذلك ان يرى انه متواضع عند نفسه فيرتفع بذلك عندهم ويمدحونه به. وهذا من دقائق ابواب الرياء وقد نبه عليه السلف الصالح. قال مطرف بن عبدالله بن الشخير كفى بالنفس اطراء ان تذمها على الملأ كأنك تريد بذمها زينتها. زينة اي نعم زينة زينة قابل الشيء عندنا كانك تريد بدمها زينها وذلك عند الله سفه يقول المؤلف رحمه الله تعالى ومن هذا الباب ايضا كراهة ان يشهر الانسان نفسه للناس بالعلم والزهد والدين او باظهار الاعمال والاقوال والكرامات ولا شك ان هذا من اظهر صور الرياء اذا اراد ان يظهر ان يظهر للناس او يظهر للناس ما عنده من الخفي هذا ريا فكيف اذا كان مدعيا ذلك من اقوال وافعال وفي حقيقة الامر هو على خلافها ان يشهر الانسان نفسه للناس بالعلم والزهد والدين او باظهار الاعمال والاقوال والكرامات وذلك كانت عنده وهي خفية من اجل ليزار وتلتمس بركته ودعاؤه ها وين فتنة يفتتن نعم لوزارة وتلتمس بركته ودعاؤه تقبل يده وهو محب لذلك ويقيم عليه ويفرح به ويسعى في اسبابه يعني لو قدر انه ما ما جرى ان يظهر شيء يوحي الى احد ان يصرف والله العظيم ومن ومن هنا كان السلف الصالح يكرهون الشهرة غاية الكراهة اذا عرف عنه شيء غيره اذا صام دهن وجهه وشفتيه كانه اكل ويديه منهم ايوب سخطيان والنخعي وسفيان الثوري هذا اذا اطلق في هذا الباب هو المشهور اشهر من سفيان ابن عيينة والثاني ليس ببعيد منه واحمد وغيرهم من العلماء الربانيين او لا علما وفي الوقت نفسه هالورع وزهد وعبادة وكذلك الفضيل وداوود الطائي وغيرهما من الزهاد والعارفين يعني وان كانوا في المرتبة العلمية اقل لكنه يريد ان يذكر الاصناف من اهل العلم وغيرهم رحمهم الله وكانوا يذمون انفسهم غاية الذم ويسترون اعمالهم غاية الستر دخل رجل على داوود الطائي رحمه الله فسأله ما جاء به وقال جئت ازورك فقال اما انت فقد اصبت خيرا حيث زرت في الله ولكن انظر ماذا لقيت غدا اذا قيل لي من انت حتى تزار يزدري نفسه امن الزهاد انت لا والله من العباد انت لا والله من الصالحين انت؟ لا والله وعدد خصال الخير على هذا الوجه وجعل يوبخ نفسه او ثم جعل يوبق نفسه ويقول يا داوود كنت في الشبيبة فاسقا فلما شبت صرت مراءيا والمرائي شر من الفاسق ازدراء النفس وعدم اظهار منزلتها لا شك ان هذا مطلوب ونوع من التواضع لكن احيانا يفهم منه السامع خلاف مقصد هذا المزدري واحيانا يكون الامر فيه نوع مبالغة وقرب من القنوط تعبد شخص سبعين سنة سبعين سنة يتعبد وهو في ذلك كله لا يسأل الله الجنة وانما يكتفي بالتعوذ من النار يقول جنة انا ماني بكفو جنة لكن يكفيني ان انجو من النار ويتعبد سبعين سنة مثل هذا الى القنوط اقرب سمنا هذا من هدي المصطفى عليه الصلاة والسلام سأل الجنة وامر بسؤال الجنة بل امر بسؤال الفردوس عليه الصلاة والسلام يقابل ذلك مقابل هذا الشخص من يوسع او يوسع في باب الرجاء ويرى من نفسه انه فعل ما لم يفعله المتقدمون والمتأخرون اذا جلس في المسجد وقرأ جزء تحرك الباب ظنهم الملائكة جاءوا ليسلموا عليه المسألة لا هذا ولا هذا هدي المصطفى عليه الصلاة والسلام التوسط لا يأس ولا قنوط ولا امن من مكر الله وكان محمد بن واسر يقول لو ان للذنوب رائحة ما استطاع احد ان يجالسني لو ان للذنوب رائحة ما ما استطاع احد جالسا في ارجوزة ابي ابي العتاهية التي تشتمل على الحكم الكثيرة قالوا فيها اربع مئة حكمة الذي يقول لتموتن ولو عمرت ما عمر نوح الى ان قال لطف الله بنا ان الخطايا لا تفوح ليس لها رأي وهذا من لطف الله جل وعلا بنونية القحطاني والله لو علموا قبيح سريرتي لابى السلام علي من يلقاني وكان ابراهيم النخعي رحمه الله اذا دخل عليه احد وهو يقرأ في المصحف غطاه غطاه نعم القراءة في المصحف مرجحة عند اكثر العلماء لكن وش اللي ترتب عليها ان يرى وهو يقرأ والقراءة من الحفظ يحصل بها الاجر المرتب على القراءة و هي اقرب الى السر والخفاء ولذا ابراهيم النخعي وهو من ائمة وسادات التابعين اذا دخل عليه احد ويقرأ بالمصحف غطاء وكان اويس بن عامر ابن القيم رحمه الله لما ذكر طبقات الناجين وانهم الابرار والمقربون والمخلطون ارفعهم درجة المقربة انشرح برنامج الابرار وما يصنعونه من اعمال صالحة في بداية اليوم الى نهايته ثم اراد ان يشرح قرني الذي جاءت منقبته في صحيح مسلم وامر عمر ان يطلب منه الاستغفار والقصة في الصحيح وكان اويس رحمه الله وغيره من الزخاد اذا عرفوا في مكان ارتحلوا عنه الان كون العالم او طالب العلم يغشى مكان واحد يعرف فيه من اجل ان يتردد عليه الناس ويقضي حوائجهم او يجيب على اسئلتهم ومشاكلهم الامور بمقاصدها لكن هذا فرغ عما تقدم في مسألة تدافع الفتيا وجود من يكفيه فيها انه يفرح ممن يتحمل عنه المسؤولية وكان كثير من السلف يكره ان يطلب منه الدعاء وكان كثير من السلف يكره ان يطلب منه الدعاء ويقول لمن يسأله الدعاء امني انا او يقول اي شيء انا كما بالنسخة الاخرى وممن روي عنه ذلك عمر بن الخطاب وحذيفة مع انه طلب من اويس القرني ان يدعو له ان يستغفر له عمر رضي الله عنه على جلالة قدره رضي الله عنهما وكذلك ما لك بن دينار رحمه الله وكان النخعي يكره ان يسأل الدعاء كتب رجل الى احمد رحمه الله يسأله الدعاء وقال اذا دعونا نحن لهذا فمن يدعو لنا هذا من باب التواضع وهظم النفس والا هؤلاء خيار ترجى اجابة دعوتهم اذا دعوا لمن سألهم والملك يقول لك بمثله لا سيما اذا كان في ظاهر الغيب حصل الخير للداعي والمدعو له لكن هذا من باب الزيادة في هظم النفس وقد عرفوا بذلك ووصف بعض الصالحين طيب اه شنو لكن آآ الجواب اذا دعونا لهذا فنحن من يدعو لنا يعني الحاضرين ها هذا الذي كتب يطلب الدعاء منه وكان جوابه اذا دعونا لهذا ثم يدعوا قد يدعوا له نعم وقد يدعو له مع هذا الكلام ما يلزم ان يكون ما دعاها وصف بعض الصالحين واجتهاده بالعبادة لبعض الملوك فعزم على زيارته فبلغه ذلك بلغ هذا الرجل الصالح ان المالكي بيزوره فجلس على قارعة الطريق يأكل من اجل ايش ليظهر انه ليس بذي مروءة ولا يستحق الزيارة وانه الى الغفلة او ما هو اشد من ذلك اقرب وجلس على قارعة الطريق يأكل فوافأه الملك وهو على تلك الحالة فسلم عليه فرد عليه السلام وجعل يأكل اكلا كثيرا بشره ونهم على بيوت الايش؟ ان يقول الملك هذا لا خير فيه ما يصوم من يزوره هذا وجعل يأكل اكلا كثيرا ولا يلتفت الى الملك قال ما في هذا خير ورجع فقال الرجل الحمد لله الذي رد هذا عني وهو لائم وهذا باب واسع جدا يعني كثير من من السلف عند زيارة الملوك تتغير احوالهم وقد يتصرفون تصرفات تحط من قيمتهم في نظر هذا الزائر مع ذلك ينصحونهم وقصة هارون الرشيد مع سفيان الثوري معروفة مسطرة وعلى كل حال لان هذا بالنسبة لنا اساطير يعني لا نستوعبه فظلا عن يخطر على البال تطبيقه نسأل الله اللطف الحمد لله الذي رد عني هذا عني وهو لائم وهذا باب واسع جدا قال رحمه الله وهنا نكتة دقيقة وهي ان الانسان قد يذم نفسه بين الناس يريد بذلك ان يرى انه متواضع عند نفسه يذم نفسه بما يعرف بخلافه بما يعرف بخلافه هذا ماذا يريد اذا قال ابدا انا ما افعل كذا وهو يفعل والناس يعرفون كلهم انه يفعل او انه يفعل كذا والناس تعرف انه من ابعد الناس عنه ها لا شك ان الامور بمقاصدها اذا كان يريد ان يخفي عمل يمكن اخفاءه لو قال انا والله يعرف الناس انه خلف الامام في كل الاوقات ويقول اكثر الاوقات ما ادرك الجماعة شو بيقولون ها اذا اخفى شيء ظاهر احيانا شخص يدعي انه يفعل كذا والامة مجمعة على انه خلاف ذلك ومعروف بهذا مثل من يخفي انه ذكر مثلا الناس تعرف انه ذكر وهو يخفي انه يصلي في المسجد مع الجماعة. والناس تشوفونه تردد كل وقت هل يقال ان هذا من باب التواضع وكتمان العمل وبعضهم يتكايس وينفي اشياء متعددة يدخل بينها من يعرف الناس انه متلبس به يفعل كذا وكذا وكذا صحيح بعضها صحيح وبعضها يعرف الناس انه ليس بصحيح مثل الشريطية في المعارض اذا عرظ السيارة قال فيها كذا وكذا وكذا في شي يشوفونه الناس مو بصحيح ما فيها من اجل ايش؟ ان يغطي الصحيح وما دام ما صدق في هذا فالامور الثانية يمكن ما هي بصحيح هذا باب دقيق جدا ولا يعرفه الا سلف الامة وائمتها وين روح لو قيل لك من اي طبقة انت تبي تقول من الذين قلطوا عمل صالحا وابخر سيئا اسأل الله هذا واقعك عندك خير كثير ولست بالمعصوم لكن ما تستطيع ان تقول انا من الابرار اه ولا يستطيع ان يقوله ولو كان منهم من باب التواضع. فابن القيم نفى مرتبة المقربين وما نفهم مرتبة الابرار على كل حال نسأل الله ان يلطف بنا وهنا نكتة دقيقة وهي ان الانسان قد يذم نفسه بين الناس يريد بذلك ان يرى انه متواضع عند نفسه ويرتفع بذلك عندهم ويمدحونه به وهذا من دقائق ابواب الرياء وقد نبه عليه السلف الصالح قال مطرف بن عبدالله بن الشخير كفى بالنفس اطراء كفى بالنفس اطراء ان يذمها على الملأ كانك تريد بذمها زينها وذلك عند الله سفه لانه من يخادع قدر الله بقي شي على وقت ولا ما بدا ها ها الى النساء ما يعرف اني اكذب تمام اللي قال للجماعة هذا شاب تعين مدرس في في هجرة بدو ما شاء الله اجتهد معهم وعلمهم مبادئ العلوم وحفظهم شيء من القرآن وما ادري ايش جاء نقله اراد ان يودعهم فقال الاخوان تراي مقصر ومذنب وخلي تشوفونه شي يعني ما يقابل الا حنا نرتكبه وما ادري ايش المهم انه اكثر من هذا هم ما يستوعبون كان هذا الكلام اخذوا كلامه بالقبول قال انظحتن علينا يا خبيث كل هالمدة على انك زاهد وعابد وطالب علم ما يستوعبون مثل هذا الكلام والله المستعان الله يعفو الله يعاملنا بالعفو اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد وعلى اله وصحبه اجمعين