يعني في هذا الموضوع فلما حضر قال له قال كتبت في هذا الموضوع هذه المواضيع اخر من يتكلم فيها اهل العلم. لا تكن اول من يتكلم. كن اخر من يتكلم الخروج عنهم من البدع ووسائلها. والله الموفق للصواب. ولا حول ولا قوة الا بالله هنا في كلام علي رضي الله عنه فائدة عظيمة وهي ان الناس لا يحدثون الا بما يعرفون المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ شروحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله شرح كتاب فتح المجيد. الدرس السادس والعشرون قال رحمه الله تعالى باب من جحد شيئا من الاسماء والصفات. وقول الله تعالى وهم يكفرون بالرحمن قل هو ربي لا اله الا هو عليه توكل واليه مثابة وفي صحيح البخاري قال علي حدثوا الناس بما يعرفون اتريدون ان يكذب الله ورسوله؟ وروى عبد الرزاق عن معمر عن ابي عن ابيه عن ابن عباس انه رأى رجلا انتفض لما سمع حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصفات استنكارا لذلك فقال ما طرق هؤلاء تجدون رقة عند محكمه ويهلكون عند متشابهه انتهى ولما سمعت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الرحمن انكروا ذلك فانزل الله فيهم وهم يكفرون بالرحمن فيه مسائل الاولى عدم الايمان عدم الايمان بجحد شيء من الاسماء والصفات. الثانية تفسير اية الرعد الثالثة ترك التحديث لما لا يفهم السامع. الرابعة ذكر العلة انه يفضي الى تكذيب الله ورسوله. ولو لم يتعمد المنكر. الخامسة كلام ابن عباس لمن استنكر شيئا من ذلك وانه اهلكه نعم قوم اوروبا ومن جعل شيئا من الاسماء والصفات وقول الله تعالى وهم يكفرون بالرحمن قل هو ربي لا اله الا هو عليه توكلت واليه متاب سبب نزول هذه الاية معلوم مذكور في كتب التفسير وغيرها. وهو ان وهو ان مشرفي قريش جحدوا اسم الرحمن عنادا وقالوا قال قل ادعوا قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى والرحمن اسمه وصفته. دل هذا الاسم على ان الرحمة على ان الرحمة وصفه سبحانه وهي من صفات الكمال. فاذا كان المشركون جحدوا اسما من اسمائه تعالى وهو من وهو من الاسماء التي دلت على كماله سبحانه وان جحد ذلك خلاف التوحيد ومن جحد شيئا من الاسماء والصفات بدون تأويل ولا شبهة سائغة فانه كافر بالله جل وعلا مشرك بعدم توحيده ربه جل وعلا. بهذا القسم من التوحيد سبحانه وبحمده فجحدوا معنا هذا الاسم ونحوه من الاسماء يكون فجحدها فجحد هذا الاسم ونحوه من الاسماء يكون كذلك فان ذهبنا صفوان ومن تبعه يزعمون انها لتدل على صفة قائمة بالله تعالى. وتبعهم على ذلك طوائف من المعتزلة والاشاعرة فلهذا كفرهم كثيرون من اهل السنة قال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى الجهمية كفر الجهمية. نعم ولقد تقلد كفرهم خمسون في عشر من العلماء في البلدان واللا لكائي الامام حكاه عنهم بل حكاه قبله الطبراني فان هؤلاء الجهميات ومن وافقهم على التعطيل جحدوا ما وصف الله به نفسه ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم. من صفات كماله ونعوت وبنوا هذا التعطيل على اصل باطل اصلوه من اصلوه من عند انفسهم. وقالوا هذه الصفات هي صفات الاجسام. فيلزم من اثباتها ان يكون الله ان يكون الله جسما هذا منشأ ضلال عقولهم لم يفهموا من صفات الله الا ما فهموه من خصائص صفات المخلوقين. فشبه الله تعالى ارائهم الفاسدة بخلقه ثم عطروه من صفات كماله وشبهه بالناقصات والجمادات والمعلومات وشبهوا اولا وعطلوا ثانيا وشبهوا ثالثا بل بل وشبهوا ثالثا بكل ناقص ومعدوم وشبهوه ثالثا بكل ناقص ومعدوم وتركوا ما دل عليه الكتاب والسنة من اثبات وصف الله به نفسه ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم على ما يليق بجلاله وعظمته وهذا هو الذي عليه امتي وائمتها فانهم اثبتوا لله ما اثبته لنفسه واثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم اثباتا بلا تمثيل وتنزيها بلا تعطيل فان الكلام في الصفات فرع من عن الكلام في الذات. يحتذى حذوه فكما ان هؤلاء المعطلات يثبتون لله ذاتا لا تشبه الذوات. فاهل السنة يقولون ذلك ويثبتون ما وصف الله به نفسه ووصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم من صفات كماله ونعوت جلاله لا تشبه صفاته صفات خلقه فانهم وامنوا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولم ينفخ ولم يتنافق ولم يتناقضوا ولم يتناقضوا لم يحزنهم ولم يتناقضوا فاولئك المعطلات كفروا بما كفروا بما في الكتاب والسنة من ذلك وتناقضوا فبطل قول المواطنين بالعقل والنقل ولله الحمد والمنة. نعم. ويجمع اهل السنة من الصحابة والتابعين وتابعيهم وائمة المسلمين وقد وصف العلماء سمعت عندك وساطة وقد صنف العلماء رحمه الله تعالى في الرد على الجهمية والمعطلة. نعم. والمعطلة والمعتزلة والاشاعرة وغيرهم. بابطال هذه البدع وما فيها من والتهافت كالامام احمد رحمه الله تعالى في رده المشهور وكتاب السنة لابنه عبد الله وصاحب الحيلة عبدالعزيز الكناني في ربي وكتاب السنة لابي عبد الله المروزي ورد عثمان بن سعيد على الكافر العنيد وهو بشر المريسي وكتاب التوحيد للامام الائمة محمد بن خزيمة الشافعي وكتاب السنة لابي بكر الخلال وابي عثمان الصابون الشافعي وشيخ الاسلام الانصاري وابي وابي عمر بن عبدالبر النمري وخلق كثير من اصحاب الائمة الاربعة واتباعهم واهل الحديث ومن متأخريهم ابو محمد عبد الله بن احمد ابن قدامة رحمه الله تعالى وشيخ ابن تيمية واصحابه وغيرهم رحمهم الله تعالى فلله الحمد والمنة على بقاء السنة واهلها مع تفرق الاهواء وتشعب الاراء والله اعلم قوله في صحيح البخاري هذا الباب باب من جحد شيئا من الاسماء والصفات و توحيد قسمان توحيد في المعرفة والاثبات وتوحيد في القصد والطلب توحيد القصد والطلب والذي يرجع الى توحيد العبد الرب جل وعلا بافعاله يعني بافعال العبد توحيد القصد والطلب توحيد الرب جل وعلا بافعال العباد وذلك راجع الى قصدهم نيتهم والى طلبهم وتوجههم الى الله بالعبادة هذا قسم من التوحيد وهو التوحيد العملي يعني الذي يكون من جهة العمل و القسم الثاني او هو الاول في الواقع هو توحيد العلم الخبري وهذا التوحيد العلمي الخبري راجع الى اخبار الله جل وعلا والعلم بالله جل وعلا وهو اسمان توحيد بالربوبية وتوحيد في الاسماء والصفات لهذا كان الكلام على صفات الله جل وعلا هو احد قسمي توحيد فلهذا المصنف رحمه الله عقد هذا الباب ليدل على ان من التوحيد الذي هو حق الله على العبيد ان يثبت لله جل وعلا ما اثبته لنفسه واثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من الاسماء والصفات وهذا هو الذي اراده الشيخ رحمه الله لقول الباب من جحد شيئا من الاسماء والصفات يعني ما حكمه وحكمه انه مشرك كافر خارج من الملة اذا كان جحده الى تأويل ولا شبهة سائرة وقولنا شبهة سائغة لانه قد يكون عنده شبهة لكنها ليست بسائغة الجهمية عندهم شبهة ولكنها ليست بسائغة والجهمية هم الذين نشروا واظهروا القول بنفي الصفات. لان جهم بن صفوان اصابه كان فقيها ودرس القرآن واخذ العلم كما نقل ذلك وبعضهم يقول لم يأخذ العلم اصلا تحير في امره وفي امر ربه جل وعلا وفي وجوده وهل له صفات ام لا؟ وفي القرآن الى ان ترك الصلاة كما ذكر عنه ترك الصلاة اربعون اه ترك الصلاة اربعين يوما من جراء شكه واضطرابه. حتى خالط طائفة من السمنية وهم طائفة من العدم من الهند او ما قاربها ويقولون بتناسخ الارواح وبعدم وجود اله فخالط اهم يريد ان يقيم عليهم الحجة في وجود الله جل وعلا فاخذ معهم واعطاه حتى اقام لهم الحجة في وجود الله جل وعلا. وهذه الحجة هي التي يسميها العلماء بدليل الاعراض وحلول الاعراض في الاجسام وان حلول الاعراض في الاجسام هو دليل افتقار الاجسام وحدوثها وذلك دليل على ان ان الاجسام محدثة وفقيرة ولا تستغني عن من احدثها واثبت ذلك عن هذا الطريق ثم الزموه بان هذا الذي ثبت عن هذا الطريق ليس له صفة لان الصفات اعراف وهو اثبت حدوث الاجسام عن طريق الاعراض وان ما تحله الاعراض فهو جسم محدث. لان الاعراض تغير الاعراض مثل الحرارة والبرودة والجفاف والرطوبة و الارتفاع والانخفاض والطول والعرض وشغل مكان ونحو ذلك والصفات الرحمة وان يكون متصف بصفات يعني فيه رحمة فيه غضب فيه رضا فيه محبة الى اخره الاشياء التي تعرض وتذهب تطرأ وتزول فاثبت حدوث الاجسام عن طريق حدوث الاعراض فيها وان الاعراض متغيرة ولما كانت متغيرة فهذا دليل على ان الجسم لا يجلب هذه الاشياء لنفسه فدل على انه محدث فقير فلابد له اذا من محدث الزموه ان يكون اله ان يكون الهه ليس قابلا لحلول الاعراف والتزم ذلك فنفى جميع الصفات جدا الا عامله الله بما يستحق ادى ذلك الى ان يثبت صفة واحدة فقط وهي الوجود المطلق لانه اثبت الوجود فقال اثبت صفة واحدة وهي الوجود واخذ هذا الدليل منه دليل حدوث الاعراض اخذه المعتزلة ثم اخذه بعدهم الكلابية وعن الكلابية الحشائرة وعنهم المتكلمون وصار بهذا الدليل حدث عظيم في الدين والملة وانحراف جسيم في بعض الصفات من جراء ترك الدليل القرآني الذي بين الله جل وعلا به الاستدلال على بين به الدليل على وجوده جل وعلا تركوا ذلك الى غيره فاحدثوا هذا هذه البدعة العظيمة والجحد العظيم لهذا النوع من التوحيد الذي هو توحيد الصفات ولهذا اهل العلم يقولون لكل من جحد شيئا من الصفات انه جهل فيقولون للاشعري انه جهمي وللمعتزل جهمي وللما تريد جهمي وكل وكل من نفى صفة من الصفات على هذا الاصل يقولون هو جهمي لانه ما نفى هذه الصفة الا بناء على اصل جهل اما عالما به او مقلدا له. ومعلوم انه ينسب القول الى محدثه من الخوارج من لا يقول باقوال من خرج عن علي رضي الله عنه والمسلمون مجمعون على انهم على ان طائفة منهم وان كانت لا تقول بقول اولئك جميعا من تكفير ان معظم الصحابة الى اخره لكن هم خوارج لان اصل بدعتهم من الخوارج. كذلك المرجئة كل من قال بشيء من الارجاء ينسب الى ينسب اليه لان اول من احدثه قال في الارجاء بما قال. فاذا مسألة النسبة راجعة الى الاصول كل من وافق جهما في اصله في نفي الصفات الاصل العقلي الذي ذكرناه والدليل على وجود الله يقال له جهمي ويكون جاحدا للاسماء والصفات. فان كان هذا الجحد بلا شبهة سائغة مثل الجهمية فانه يكون كفرا بالله وشركا وعدم اقرأ بتوحيد الله في هذا الامر الذي هو صفات الله. ولهذا الجهمية كفرهم العلماء في هذه المسألة لاجل مسألة الصفات وغيرها نقل اللا لفائي والطبراني في كتاب السنة تمام سمعت نقل كفرهم عن خمس مئة من اهل العلم ولقد تقلد كفرهم خمسون في حشر ايش؟ من علماء خمسون في عشر من العلماء في البلدان. يعني خمسون في عشر خمس مئة وهذا موجود في السنة الكائي وفي السنة للطبراني كما نقل عنها ابن القيم في غير ما موضع من كتبه الشيخ رحمه الله يريد ان يبين ان التوحيد منه توحيد الاسمى والصفات وان من جحد شيئا فهو اما ان ينافي اصل التوحيد الجهمية واما ان ينافي كمال التوحيد كالذين نفوه نفوا شيئا من الصفات بناء على التأويل او على الشبهة سائغة الواجب ان يثبت ما اثبته الله بنفسه اذ لا احد اعلم بالله من الله ويثبت ما اثبت الرسول صلى الله عليه وسلم لربه جل وعلا اذ هو افصح الخلق عليه الصلاة والسلام وهو اعرفهم بربه لو على وهو الصادق المصدوق وهو اغير الخلق على ربه جل وعلا فلا يصفه الا بما اوحي اليه والا بما يستحقه الله جل جلاله. فوجب التسليم بهذا الباب لنصوص الكتاب والسنة وان تثبت الصفات اثباتا بلا تمثيل وان تنزه ان ينزه الله عن مشابهة عن مماثلة المخلوقين تنزيها بلا تعطيل والمعطل يعبد عدما كما ان الممثل والمشبه يعبد صنما واهل التوحيد واهل السنة واهل الاثبات يعبدون الها واحدا فردا صمدا. فشتان ما بين هذه الاحوال. من يعبد الاب من يعبد الصنم وهم المجسمة. ومن يعبد العدم المعطلة ومن يعبد الاله الواحد الفرد الصمد وهذه هي الصفات التي نفوها هي التي يطيل في تقريرها شيخ الاسلام في كتبه المختصرة والمطولة في الواثقية والحموية والتدميرية من اصول صفات اجمالا وتفصيلا ما به تقر عيون الموحدين رحم الله العلماء الذين جاهدوا في ذلك اعظم الجهاد وبينوا السنة وتركوا الناس على امر واضح بين بعد ظهور البدع والاهواء والمتشابهات الذي التي احدثها الناس في ذلك هو واحد توحيد المعرفة والاثبات لتوحيد العلم الخجل ان المعرفة وهي العلم والاثبات راجع الى الخبر نعم اوف نعم في ذكر لانه ما هو بكفر من جحد شيئا من الاسماء والصفات بلا تأويل ولا شبهة سائغة فهو كافر واما اذا كان له تأويل او شبهة سائغة فانه لا يفعل. مثل ايش شبه السائقة مثل نفي نعم لا مثل نفي صفة الرحمة والمحبة والرضا من صفات الافعال اه اللازمة او المتعدي يعني اللازمة او صفات الذات فانهم ينفونها بناء على شبهة عرضت لهم من جهة اللغة يقولون الرحمة يراد بها كذا لانه مجاز هكذا والمحبة مجاز هكذا والغضب مجازه كذا او يكون من جهة التأويل. يقولون هذا ظاهره غير مراد والمراد تأويله واذا كانت اذا كان الشبهة هذه لها وجه مثل ما ذكرت فان فانه لا يكفر لان القول بالمجال شبهة شبهة قوية جعلت كثيرين ينفون صفات الله جل وعلا. لهذا لم يكفروا بذلك. لكن من اهل العلم من استثنى من هذا صفة العلو لله جل وعلا. ذلك ان صفة العلو يعني علو الذات لله جل وعلا جاء في اثباتها ادلة قد تبلغ الف دليل في الكتاب والسنة. وجاء في اثباتها الدليل العقلي سالم من المعارض اه اخرج عن الشبهة والتأويل اخرج صفة العلو في الواقع هي داخلة لكن داخله باعتبار ان الذين نفوها ليس عندهم شبهة سائرة ولكن شبهتهم تكون غير سائغة لانها غير مقاومة او لا يمكن ان تصرف بها هذه النصوص الكثيرة. لكن الصحيح ان الجميع جميع نفاة الصفات هذا ايضا فانه هنا لا يكفر بجحد شيء حتى تزال عن هذه الشبهة والخوارج خرجوا النبي صلى الله عليه وسلم وصفهم بانهم كلاب اهل النار بان في من قتلهم او لمن قتلهم عند الله جل وعلا اجرا وذمهم في احاديث كثيرة بانهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية وكفروا الصحابة وذلك كله عن التأويل من جهة التعويض ولهذا ما كفره علي رضي الله عنه سئل عنهم فقال فقيل له اكفار هم؟ قال من الكفر فروا وعدم تكفيرهم هو المشهور عند العلماء ذلك الطوائف جميعا الطوائف اللي هي الفرق ثنتين وسبعين فرقة كل هؤلاء فرق متوعدة بالنار ولها نصيب من جحف شيء من نصوص الكتاب والسنة. بعضها ما شيء من الصفات وبعضها شيء من الاسماء بعضها جحد شيء من النصوص في الامام او في القدر او في الاسماء والاحكام الى اخره. وهذه الفرق اثنتين وسبعين فرقة اصولها اربع كما هو معلوم عنها تفرعت والجميع لا هاي الثنتين وسبعين فرقة لا يطلق القول بكفرهم فهي فرق منسوبة الى الملة منسوبة الى الامة لا تكفر اما ما يخرج عنها انهم يكفرون مثل الجهمية والرافضة لانهم خارجون عن الثنتين والسبعين فرقة اصلا فلا يدخلون فيها بمنافاتهم لاصل الدين لان ما عندهم شبهة فيه ولا تأويل ولا تأويل. فمن لم يكن عنده الشبهة السائغة ولا تأويه من الطوائف فانه خارج عن الثنتين والسبعين فرقة اصلا ومن كان عنده شبهة سائغة او تأويل سائغ فانه من الخوائف فانه يكون من من الفرق سنتين وسبعين فرقة المتوحدة في وليست من اهل الخلود فيها حكم يعني ان يكون لهم حكم الكفار هذه مسائل معروفة الكلام عليها في غير هذا الموقع. نعم هو والاثبات ايضا من الاثبات الاثبات في الصفات واثبات الاسماء انه هو الرب صفة الربوبية لله. هم؟ صحيح قوله وفي صحيح البخاري عن علي رضي الله عنه قال حدث الناس بما يعرفون اتريدون ان يكذب الله ورسوله؟ علي هو امير المؤمنين ابو والحسن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه واحد الخلفاء الراشدين وسبب هذا القول والله اعلم ما حدث في خلافته من كثرة اقبال الناس عن الحديث وكثرة القصاص واهل الوعظ نعم ويأتون في قصصهم باحاديث لا تعرف من هذا القبيل فربما استنكرها بعض الناس وردها وقد يكون لبعضها اصل او معنى صحيح فيقع بعض المفاسد لذلك وارشدهم امير المؤمنين رضي الله عنه الى انهم لا يحدثون عامة الناس الا بما هو معروف ينفع الناس في اصل دينهم واحكامه من بيان الحلال والحرام الذي كلفوا به علما وعملا دون ما يشغل عن ذلك اما قد يؤدي الى رد الحق وعدم قبوله ويقضي به الى التكذيب. ولا سيما مع اختلاف الناس في وقته. وكثرة خوضهم وجدلهم. وقد كان شيخنا المصنف رحمه الله الله تعالى لا يحب ان يقرأ على الناس الا ما ينفعهم في اصل دينهم وعباداتهم ومعاملاتهم. الذي لا غنى لهم عن معرفته. وينهاهم عن القراءة في مثل كالمنعش والمرعش والتبصيرات بما في ذلك من الاعراب عما هو اوجب وانفع وفي وفيها ما الله به اعلم ما لا ينبغي اعتقاده والمعصوم من عصمه الله تعالى. وقد كان امير وقد كان امير المؤمنين معاوية بن ابي سفيان رضي الله عنه ينهى القصاص عن القصاص بما في قنصهم من الغرائب والتساهل في النقل وغير ذلك. ويقول لا يقص الا امير الا ان لا يقصها لا يقص الا امير او مأمور. اذا قلت لا يقص اختلف الناس. بس احسنت. لا مو من جهة الاصل. لا. اذا كان لا يقص وهذا نفي لا يخص الا فنفى نفي الوجود ها اما لا يقص هذا نهي لانني اقص اي تكون مجزومة باللام وهذا وعلامة الجزم ايش السكون فلما كانت الشدة اولها حرف ساكن كانت علامة الاعراب تكون سكون على الثاني ومنع من التقاء الساكنين حركت باخف الحركات وهي الفتحة بدلا من السكون. وهذا في كل الافعال التي اخرها مشدد. اذا جزمت فانها يظهر عليها الحال قل لأ لم يقصه. ها؟ لم ينم. لم لم يشد كم ايش؟ لم لا لم يضر لم يضره شيء الى اخره فهذا تنتبه الان يقول فلا يقص اختلف المعنى لم يقصد ها العالم لا يخص الا امير او لا يخصه الا امير قص يقصه. نعم لا يخص الا امير او مأمور وكل هذا محافظة محافظة على لزوم الثبات على الصراط المستقيم. علما وعملا ونية وقصدا. وترك كل ما كان وسيلة وكما جاء في الحديث الاخر ما انت محدث قوما بحديث لا تبلغه عقولهم الا كان لبعضهم فتنة و قد بوب البخاري على ذلك في كتاب العلم بابا عظيما قال فيه باب من خص بالعلم قوما دون اخرين كراهية ان يقصر فهمهم عنه. وهذه من القواعد المهمة التي ينبغي لطلاب العلم ان يعتنوا بها وان العلم وان وانه ليس كل العلم يقال لكل الناس. فان من العلم ما لا تتحمله عقول الناس ومنه ما لا يفهم ما لن يفهموه ولو سمعوه الا بشك فيه واضطرابه وهذا كما في بعض الكلام على الصفات والكلام عليها تقريرها فان في بعضها اشكالا يكون عند من ليس بعالم عند الجهال عند العوام. ولهذا الامام مالك رحمه الله كان ينهى عن الكلام او ينهى عن قراءة حديث في الصورة خلق الله ادم على صورة الرحمن وكره التحديث به يعني على العامة لانهم لن يفهموا منه الفهم الصحيح وانما سيفهمون منه اشياء باطلة ولهذا يكره تحديث لاحاديث الغرائب عند اهل العلم الاحاديث الغريبة التي يعني يقصر افهام الناس عنها فان اهل العلم يتجنبون الخوض فيها وبيانها. لكن اذا سئلوا عن شيء من ذلك اجابوا لان اجابة تكون متعينة حينئذ بعد السؤال. اما الابتداء فانما يبين للناس ما ينفعه. من ذكر العقيدة العامة وذكر التسليم للنصوص والتسليم لصفات الله وان ما اخبر الله جل وعلا به حق وان ما وصف به نفسه جل وعلا حق من وتمثل ببعض الصفات وكذلك تتلى الاحاديث ولا تفسر ولا تعبر لان ذلك ادعى لقبولها. اما العامة فلا يتحملون التفسير. ولهذا كان السلف كثيرا ما يقولون امروها كما جاءت امروها كما جاءت بلا تفسير فلا يفسرها المحدث حتى ان المحدث لا يفسرها لان هذا اقرب الى ذهن النفس نعم هي لها معاني ومعانيها معروفة عند اهل العلم لكن ينبغي تحديث الناس بما يعرفون. كذلك النبي صلى الله عليه وسلم ثبت عنه في السنن انه نهى عن غلطات وهي المسائل يعني الصعبة او المسائل التي لا تدرك هذا لاجل ان الناس لا لن يفهموا ما ينبغي فهمه في ذلك فيقع في قلوبهم شيء من السب او الشبهة الواجب ان يترك من الحديث مع الناس ما لا ينفعه. وان يتحدث معه ما ينفعه. في امر العقيدة التوحيد وفي امر المعاملات والحلال والحرام. فما يتخذه بعض طلبة العلم طريقة لانه اذا علم شيئا ذكره للناس ولو كان ارفع من عقولهم اما في خطب او في محاضرات او في وعظ من الكلام في بعظ قواعد الاسماء والصفات ونحو ذلك هذا ليس من طريقة اهل العلم فالواجب ان يترك من الحديث مع الناس ما لا ينفعه وان يتحدث معه ما ينفعه في امر توحيد وفي امر المعاملات والحلال والحرام. فما يتخذه بعض طلبة العلم طريقة لانه اذا علم شيئا ذكره للناس ولو كان ارفع من عقولهم اما في خطط او في محاضرات او في وعظ من الكلام في بعظ قواعد الاسماء والصفات ونحو ذلك هذا ليس من طريقة اهل العلم. ولهذا تجد ان اهل العلم اذا وعظوا الناس في خطب او في مواعظ عامة او نحو ذلك في جلسات عامة يحفظها اصناف من الناس مختلفون في عقولهم وادراكاتهم فانهم يتكلمون بالكلام المجمل ويستدلون وذلك هو طريقة اهل السنة والعلم. اما الدخول في التفصيلات التي لا يعقلها الا بعض الناس فان هذا فيه نهي مثل ما قال علي هنا حدث الناس بما يعرفون. يعني بما تحتمله عقولهم. اما ما لا تحتمله عقولهم فانه كما قال عليه الصلاة والسلام ما انت قوما بحديث لا تبلغه عقولهم الا كان لبعضهم فتنة ولابد. وهكذا في سائر الامور. فعامة الناس يحتاجون الى ما ينفعه واذا كان كلاما يقال عندهم وسيكون منه واذا كان كلام يقال عندهم وسيكون منه شك او اضطراب او عدم قناعة بالشرع او عدم التزام بالطاعة او تخلف عن الطاعة ونحو ذلك مما يوقع الشبهات في النفوس والتردد والاخذ والرد والشك فان هذا ينبغي تنزيه نفوس العامة عنه وحملهم على الحق الواضح البين. وهذه كانت طريقة اهل السنة القديم واهل الحديث وهذه طريقة شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله فيما يحدث به الناس وهذه طريقة ايضا امام هذه الدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب وكانت رسائله التي يصنفها لعامة الناس واظحة سهلة بينة واما ما كتب للخاصة فانه يذكر فيه مباحث ويدقق في كلامه وذلك تباعا لهذه القاعدة. وائمة الدعوة رحمه الله رحمهم الله من بعده على هذا النهج فمنعوا قراءة الكتب التي لا تنفع؟ مثل كتاب احياء علوم الدين لان في اوله كلاما فيه نفي من الصفات وتقرير اشياء باطلة وفي اثناء ايضا من الكلام على السلوك ما هو مخالف لطريقة اهل السنة قد يفهمه اهل العلم وقد يستفيدون منه في مواظع من السلوك وتربية الناس معرفة اسرار النفس وعيوب نعم لكن العامة لا تحتمل ذلك وقد ضل به اقوام وخرجوا به الى الطرق ونحو ذلك فمنعوا من قراءته حتى سماه بعد علماء المغرب سمى يعني من اهل السنة سموه اماتة علوم الدين. وكذلك منع الشيخ رحمه الله الناس من ان يقرأوا في كتاب المدهش ابن الجوزي وكذلك كتاب المرعش له وكذلك كتاب التبصرة ونحو ذلك من الكتب التي تحوي وعظا كثيرا كثير منه ليس على السنة وايضا تحوي كلاما على الايات والصفات بما هو على طريقة المشبهة على طريقة المعطلة لا تحتمله عقول الناس ولا يفهمون رده. فمنع منع من ذلك حماية له وقرئت على لصيانة عقائدهم الكتب المعروفة التي تسلم من ذلك من كتب التفسير والحديث و كتب الوعظ العام المعروفة والسلوك الذي لا لا يبلغ به الناس الى ان اتركوا من اجله او بسبب فهمه في السنة والطريق الصحيح. وهذه مسألة مهمة نبه عليها الشيخ رحمه الله. وقصد من ايراد هذا الحديث حدث الناس بما يعرفون لان الناس لا يتكلمون في الصفات مثل ما ذكرت بكل ما يعلمون. وانما يحدثنا العامة بما يناسبهم. وليس كل كل علم يتحمله كل احد ولهذا شيخ الاسلام في بعض المسائل ما فصل الكلام فيها وانما عرظ لها عرظ مقتظب حتى في كتبه ترك تفصيلها كاني به ان الناس ربما لم يعقلوا مراده من ذلك وهي مسائل معروفة كيف؟ نعم ما كان وسيلة للاثم او يأثم واحد. اذا كان بيؤدي الكلام الى باطل يعلق في فان المتحدث به لو لم يعلم بايش؟ لهو يعلم ان تحديث الناس يكون بما يعرفه وان هذا لا يناسبه او هذا لطلبة العلم فانه يأثم اذا حدث العام. ومن العامة من شكك ببعض الاشياء من جراء انه حدث بها وهو لا يتسع عقله بذلك. لان بعض المسائل العلمية تحتاج الى مقدمات. وتلقين فاذا حدثت بكلام وهو لم يعي مقدماته ولم يعي اوائله فانه سينكر. هذا كل واحد يكون على شيء يجهل اخره فانه قد قال الشاعر يعني ربما ما حفظت البيتين لكن اه كانه يقول فيها جاءني ان سهلا او قد جاءني ان سهلا ذم جهلا علوما ليس يعرفهن سهل علوما لو دراها ما قالها لكن الرضا بالجهل سهل. صحيح. الناس اعداء ما جاهلوا هذا وقت ينبغي ان يكون المرء حكيما في ذلك اول ما ظهرت اول ما جاءت البرقية برقيات انكرها الناس جدا ان ترى هالمسجد والناس ظنوا ان هذي سحر وكفر الى اخره. وكتب كثير من طلبة العلم كتاب فيه انكار غليظ في سنة الملك عبد العزيز رحمه الله في هذا الامر. وذهبوا الى الشيخ سعد بن عتيق رحمه الله يريدون منه ان يؤيده وان يوقع معهم على هذا الانكار. ولما قرأ آآ هذا لما قرأ كلامهم اتم ماذا؟ قال قال الله تعالى ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذبة هذا حلال وهذا حرام لتفتحوا والله الكريم. قال تعالى ولا تقوا ما ليس لك به علم. ان السمع والبصر والفؤاد كل اولئك كان عنه مسؤول تعلمون حقيقة هذا هل تعلمونها؟ فرفض معهم وكلا. يعني الامر ثم صار فيه يعني انقسامات في ذلك الوقت. المقصود ان الاشياء المجهولة قد تستغرب فلذلك اه تميز اهل العلم الراسخون انهم لا يتكلمون على شيء الا بعد التصوف. ما يتكلمون عن شيء الا بعد معرفة تصور على حقيقته حتى يكون كلامهم شرعيا لان الاستعجال في مثل هذه الامور يسبب باطلا. نعم ولما ايضا في وقت الشيخ محمد بن إبراهيم رحمه الله لما كتبت الصحف والجرائد عن ما اشتهر في ذلك الوقت من ان من انه الامريكان طلعوا على القمر انه وكذا وكذا وحصل نزول على القمر الى اخره الصحف كثير من الكتابات في مثل هذا. انقسم المشايخ الى الى قسمين قسم ساكت وقسم منكر في شد الانكار لمثل هذا حتى كتبت جريدة الدعوة اللي هي الان مجلة كتبت في ذلك كتابة تأييد في تأييد ذلك وكانت من ضمن الكتابات في اثنائها واستدعى الشيخ رحمه الله رئيس التحرير الشيخ محمد وخاف جدا من من جراء هذا الاستدعاء وظنه ان لان طالب العلم هو مكفول فيه من هو اكبر منه علما هذه مسائل دقيقة ولا يدرى هل هي مناقضة للنصوص او غير مناقضة فتحتاج الى فقه وعلم. كونه يكون رئيس تحرير مجرد يكتب تأييدا او يكتب ردا هذا لا شك انه تعجل لان فيه الدخول فيما لا يحسن. ومن تكلم فيما لا يحسن اتى بعجائب. قوله وروى عبد الرزاق عن ما امر عن ابن عباس انه رأى رجلا انتفض لما سمع حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصفات استنكارا لذلك فقال ما فرق هؤلاء ورقة عند محكمه ويهلكون عند متشابهه. قوله وروى عبد الرزاق وابن همام الصنعاني المحدث. محدث اليمن صاحب التصانيف الطرد صاحب الزهري وهو شيخ عبدالرزاق يروي عنه كثيرا ومعمر بفتح الميم وسكون العين. وفتح الميم وسكون العين ابو عروة بن ابي عمر راشد الازدي الحراني ثم اليماني احد الاعلام من اصحاب محمد ابن شهاب الزهري يروي عنه وكثيرا قوله عن ابن طاووس هو عبد الله ابن الطاوس اليماني قال معمر كان من اعلم الناس بالعربية وقال ابن عيينة مات سنة اثنتين وثلاثين قوله عن ابيه هو طاوس ابن كيسان الجندي بفتح الجيم والنون الامام العلم قيل اسمه قاله ابن الجوزي تعرفها؟ باقية الى الان؟ ايه قلت هو من ائمة التفسير ومن اوعية العلم. قال في تهديد الكمال عن الوليد الموقري عن الزهري قال قدمت على عبد الملك بن مروان وقال من اين قدمت يا زهري؟ قال قلت من مكة قال ومن خلف يسودها واهلها قلت عطاء بن ابي رباح اسمع هالقصة نعم قال فمن العربي ام من المواليد؟ قلت من المواليد. قال ثم يسكت هل فسادهم؟ قال قلت بالديانة الروايات. نعم. قال ان اهل الديانة والرواية لينبغي ان يسودوا. لا ينبغي لا ينبغي. اي نعم. فينبغي ان يسودوا. قال فمن يسود اهل اليمن قلت طاوس ابن كيسان قال فمن الاعرابي امي الموالي؟ قال قلت من الموالي قال سادهم قلتم ما ساد به عطاء قال انه لينبغي قال فمن يسود اهل مصر؟ قلت مصر قلت يزيد ابن ابن حبيب قال فما العربي ام الموالي؟ قال قلت من قال فمن يسود اهل الشام قلت مفعول؟ قال فمن العرب ان الموالي؟ قال قلت من الموالي عبد نوبي اعتقه اعتقته امرأة من قال فمن يسودها الجزيرة؟ قلت ميمون ابن مهران قال فمن العرب ان الموالي؟ قال قلت من الموالي؟ قال فمن يسود اهل خرسان؟ قال قلت الضحاك المزاحم العربي امن الموالي قال قلت من الموالي قال فمن يسود اهل البصرة؟ قال قلت الحسن البصري قال فمن العرب ام من المواليد؟ قال قلت من المواليث قال ويلك ومن ويلك ومن يسودها الكوفة قال قلت ابراهيم النخاعي قال ثم العربي ام من الموالي؟ قال قلت ما العرب؟ قال ويلك زهري فرجعت عني والله لتسودن المواري على العرب في هذا البلد حتى يخطب لها يخطب لها يخطب نعم حتى يخطب على المنابر والعرب تحتها قال قلت يا امير المؤمنين انما هو دين من حفظه ساد انما هو دين نعم من حفظه ساد ومن ضيعه سقط. نعم. قوله عن ابن عباس الله اكبر. نعم. هذا كثير فرجت عني يا زهري المثل استعمله اهل العلم. فرجت عني يا زول. نعم قوله عن ابن عباس قد تقدم وهو حبر الامة وترجمان القرآن. ودعا له النبي صلى الله عليه وسلم وقال اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل روى عنه اصحابه ائمة التفسير كمجاهد وسعيد ابن جبير وغطى ابن ابي رباح وطاووس وغيرهم قولهم ما فرق ما فرقوا هؤلاء من اصحابه يشير الى اناس ممن يحضر مجلسه من عامة الناس. فاذا سمعوا شيئا من محكم القرآن ومعناه حصل منهم حصل معهم فرق اي خوف. فاذا سمعوا شيئا من احاديث الصفات انتفض انتفضوا كالمنكرين له فلم يحصل منهم الايمان الواجب الذي اوجبه الله تعالى على عباده المؤمنين قال الذهبي حدث عن اسرائيل بحديث اذا جلس الرب على الكرسي قال فانت تقشعر رجل عند وكيه فغضب وكيع وقال ادركنا الاعمش ادراكنا الاعمى وسفيان المتحدثون بهذه الاحاديث ولا ينكرونها. اخرجه عبدالله بن احمد في كتاب الرد على الجهمية. يعني سفيان بغيت تقول ان سفيان الثوري اهو انطبقت توفي في نحو مئة وستين او بعد قليل نعم. وربما حصل ما وربما حصل معهم من عدم تلقيه بالقبول ترك ما وجب من الايمان به فتشب فتشبه حالهم. من قال من قال الله فيهم؟ افتؤمن بعظ الكتاب وتكن من بعظ فلا يسهو من الا من امر بما وجب عليه في ذلك من الايمان بكتاب الله كله واليقين. كما قال تعالى هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات. هن ام واخر متشابهات فاما الذين في قلوبهم ضيق فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله. وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم بالعلم يقولون امنا به كل من عند ربنا وما يذكر الا اولو الالباب فهؤلاء الذين ذكرهم ابن عباس رضي الله عنهم ما تركوا ما وجب عليهم من الايمان بما لم يعرفوا معناه من القرآن. فهو حق لا لا يغتاب فيه. لا يركب فيه مؤمن. وبعضهم يفهم منه غير المراد. من المعنى الذي اراد الله فيحمله على غير معناه كما جرى لاهل البدع. فالخوارج والرخوة والقدرية ونحوهم مما مما يتأول بعضهم مما مما. اما بعض ايات القرآن على بلاده وقد وقع منهم الابتداء والخروج عن الصراط المستقيم. فان الواقع من اهل البدع وتعريفهم لمعنى الايات يبين معنى قول ابن عباس ثوب هذه البدع جهل اهلها وقصورهم في الفهم وعدم اخذ العلوم الشرعية على وجهها وتلقيها من اهلها العارفين لمعناها الذين وفقهم الله تعالى معرفة المراد والتوفيق بين النصوص والتوفيق والتوفيق بين النصوص والقطع بان بعضها لا يخالف بعضا ورد الشبهة التشابه الى المحكم المتشابه الى المحكم وهذه طريقة اهل السنة والجماعة في كل زمان ومكان فاله الحمد والمنة فلله الحمد لا لا نحصي ثناء عليه هنا قول ابن عباس ما فرق هؤلاء يعني ما خوف هؤلاء؟ وما الذي خافوا منه؟ يجدون رقة عند محكمه ويهلكون عند متشابهه ويعني المحكم ما علموا معناه. والمتشابه ما اشتبه على السامع معناه. فهذا من صفة اهل البدع في انهم يجدون رقة ويأخذون القرآن ويسمعون السنة فاذا سمعوا المحكم يكتفي قلوبهم رقة واذا وجدوا شيئا متشابها عليهم صار في قلبهم بعض الحرج وبعض الضيق وبعض الفراغ من ان يكون هذا صحيح. والله جل وعلا امر نبيه الا يكون في صدره حرج. مما انزل عليه. قال جل وعلا على الف لام ميم صاد كتاب انزل اليك فلا يكن في صدرك حرج منه. وهذا نهي للنبي صلى الله عليه وسلم ولجميع الامة ما انزل الله في الكتاب او ما بينه النبي صلى الله عليه وسلم فان هذا احق ويجب ان لا يكون في صدر احد من المؤمنين حرج وهو نوع من الحكم لانه حكم في الاخبار حكم في المعلومات. قد قال جل وعلا فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم يحكموك بامر الاخبار وكذلك في الخصومات يعني يحكموك في الاعتقادات يحكموك في ما اشتبه عليهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلم تسليما. وهذه صفة اهل الايمان. فاذا سمع المؤمن صفة يعلمها وقد سمع بها فان هذا يزيده ايمانا على ايمانه. واذا سمع صفة لا يعلمها او لم يسبق له سماع ذلك بالقرآن او ثبتت بذلك السنة فانه يؤمن بذلك وهي تكون نفسه طيبة. لان الباب باب واحد فهو امن بتلك الصفة التي يعلمها لاجل ان الله اخبره بها والا فهو لم يطلع على ذلك بنفسه برؤية ولكن اخبر الله بها او اخبر بها رسوله صلى الله عليه وسلم وهو سلم بذلك ليس في نفسه حرج من هذا الذي يعلمه. وكذلك ما لا يعلمه واستجد له علمه فانه يسلم على ذلك النحو. لان الذي اثبت ذلك هو الذي اثبت الاول ولا فرق بين المقامين. فالذي يجد رقه عند المحكم ويهلك عند المتشابه ويفرق ويخاف ويجد في في حرج من قبول بعض ما جاء في الكتاب والسنة فهذا فيه من صفات اهل البدع. فاهل الايمان يسلمون بكل نصوص الكتاب والسنة بلا فرض المحكم ما علموا معناه وما جهلوا معناه فانهم يقولون فيه امنا به كل من عند ربنا هذا وهذا محكم كل من عند الله لا نفرق بين شيء من كلام ربنا. ولا بين شيء من كلام رسولنا صلى الله عليه وسلم. فالكل من مشكاة واحدة كده والكل حق بلا فرق بين هذا وهذا لان الحق لا يناقض حقا ابدا بل ياتي بتقريره. نعم قد يجهل المرء شيئا اذا جهل سلم للخبر وسأل عن المعنى وسأل عن ما فيه يعني ما فيه الخبر من عقيدة حتى توضح له ويستبين له الامر. ولهذا تجد ان هذه تختلف باختلاف البلدان اختلاف الناس في ظهور السنة عندهم وخفاء السنة. فمن البلدان ما تكون نصوص الكتابة والسنة فيه ظاهرة يكون علمهم باكثر الصفات مثلا او باكثر المحقق باكثر نصوص الكتاب والسنة يكون علمهم بذلك ظاهرا كثرة ما سمعوا وكرر عليه. مثل مثلا في هذه البلاد. لكن ربما محمود التويجري رحمه الله تعالى كتابه المعروف في الصورة فان الناس لما لم يسمعوا بذلك وهم على اصل التسليم وعلى عقيدة السلف الصالح حتى من بعض طلاب العلم استغرب وانكر ووجد في نفسه شيئا وهذا لا شك انه من جراء عدم كمال التسليم. صراحة ينكر ويعترظ الى اخره باشياء هي من طريقة اهل البدع وليست من طريقة اهل السنة في ذلك. فالواجب التسليم. لهذا ابن قتيبة رحمه الله لما ذكر الكلام على حديث السورة في كتابه تأويل مختلف الحديث قال ليس الكلام على هذا الحديث وليس ما فيه من الصورة باعجب من الاحاديث التي يسمعونها ولم ينكر التي يسمعونها ولم ينكروها التي فيها اثبات القدم لله جل وعلا والرجل والساق ونحو ذلك من الصفات. لكن انكر هذا الحديث لعدم ثلثهم له. واثبتوا ذلك وطابت به نفوسهم دلفهم. لذلك وليست الصورة باعجب من القدم والرجل الى اخره وهذه قاعدة صحيحة فان الباب باب واحد لكن اذا لم يأنف المرء سماع شيء من الاحكام ربما انكر تغير وخاصة في الاحكام الخبرية التي هي في الصفات صفات الله تبارك وتعالى. ولهذا تجد ان في التي تخفى فيها السنة ما نسلم به قد هو قد يكون عندهم مجهولا. وينكرونه حتى ولو كانوا منتسبين الى ولهذا حصل من تأويل الشوكاني في كتابه فتح القدير من تأويله للصفات الشيء الكثير بعدم اطلاعه على كلام اهل السنة في ذلك او لاجل انه فرق بعض الفرق من اثبات بعض الصفات التي لم يألف ذلك واثبت هو قيف لالفه ونفى بعضا بعدم الفه لذلك. كذلك من باب اولى ان يكون عند عند الفرق الاخر كما يكون عند قواعد حفلة شاعرة ونحو ذلك فانهم اذا سمعوا النصوص لم تطب التي فيها اثبات صفات لم يسمعوها لم تطب نفوسهم بذلك وسعوا الى تأويل او الى ردها وتجد في النفوس حرج من ذلك. ولهذا اهل السنة يضعون ميزانا لقبول القلب للسنة او رفظه للسنة. وبقدر عظم قبوله واستسلامه يكون تكون سنته وايمانه. وبقدر رفضه و وجود الحرج في صدره يكون بعده عن السنة واخذه في البدع. وهذا الميزان هو ان تعرض عليه النصوص. فاذا وجد في نفسه حرجا منها وتردد في قبولها فليتهم قلبه بانه سلكه غير طريق السنة. وهذا ميزان اختبر به ابن القيم او امر بالاختبار امر بان يختبر به كل من ليس على سنة. ينظر تتلى عليه النصوص في الصفات في اسماء الله جل وعلا او في مسائل الايمان او في مسائل القدر او في اي باب من ابواب العقيدة في الامامة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وفي الكلام على الصحابة كلام على امهات المؤمنين ونحو ذلك فاذا كان عنده شيء من الحرج في التسليم للنصوص فهنا وقع في قلبه شيء من البدعة وشيء من مخالفة طريقة اهل السنة. لان طريقة اهل السنة ان يسلموا في النصوص ويأخذوا منها العلم. والا يحكموا ما في قلوبهم وما فيه عقولهم على نصوص الكتاب والسنة بل يسلموا لها في فهم اهل العلم لها. واذا كان من الناس من يتلى فيه نص حديث من عن النبي صلى الله عليه وسلم او نص من القرآن او كلامه. ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم ويجد في شيء من عدم الرضا بذلك فهذا قد صح حكم به اهل العلم ولم ينكروه فانه يدل على ان في صدره حرجا. وانه لم يسلم تسليما. بحكم النبي صلى الله عليه وسلم بهذه المسائل حرك ترى كما يقال. وهذا ظاهر ظاهر كثيرا في كل زمن تخفى فيه السنة في بعض المسائل او تظهر في بعض المسائل يكون الاختبار تلاوة نصوص الكتاب والسنة بالمسألة فان قبلها القلب دل على خيره وان تلجلج فيها ولم يقبل او سعى في تحريفها واخراجها عن مقتضاها فهذا يدل على ان في النفس حرج حرجا من التسليم للنصوص. وهذه مسألة عظيمة جدا وهي فرقان بين. نسأل الله جل وعلا ان يجعلنا واياكم المسلمين تسليما ومن الراضين بحكم الله وحكم رسوله المتابعين لسلف هذه الامة في هذا القدر ان شاء الله كفاية وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد