الى هذا ولا هذا فاذا يحتمل ان تكون في الحديث اذا كان قائل له النبي صلى الله عليه وسلم يكون المراد هنا الواو يعني كفر واشرك و الشرك هنا والكفر من الحالف بغير الله جل وعلا الاصل فيه انه شرك اصغر وكفر لا لا يخرج من الملة اما وجه كونه كفرا وانه كفر نعمة الله جل وعلا لان الله هو الذي خلق ليكون لكم من النبي عليه الصلاة والسلام ويكون او هنا بمعنى الواو لانه او تأتي ويكون معناها الواو ليست للتخيير كما قال جل وعلا في سورة الانسان ولا تطع منهم المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ شروحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله شرح كتاب فتح المجيد. الدرس السابع والعشرون فالحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. قال رحمه الله تعالى باب قوله لله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون. قال ابن عباس في الاية الانداد هو الشرك اخفى دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل وهو ان تقول والله وحياتك يا فلان وحياتي وتقول لولا كليبة هذا لا كان اللصوص ولولا البط في الدار لا كان النصوص. وقول الرجل لصاحبه ما شاء الله وشئت. وقول الرجل لولا الله وفلان لا تجعل فيها فلان هذا كله به شرك. رواه ابن ابي حاتم وعن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ان رسول صلى الله عليه وسلم قال من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك. رواه الترمذي وحسنه وصححه الحاكم وقال ابن مسعود لا ان احلف بالله كاذبا احب الي من ان احلف بغيري صادقا. وعن حذيفة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان ولكن قولوا ما شاء الله ثم شاء فلان رواه ابو رواه ابو داوود بسند صحيح وجاء عن إبراهيم النخعي انه يكره ان يقول اعوذ بالله وبه. ويجوز ان يقول بالله ثم بك ثم قال ويقول لو الله ثم فلان ولا تقولوا لولا الله وفلان فيه مسائل الاولى تفسير اية البقرة في الانداد الثانية ان الصحابة رضي الله عنهم يفسرون الاية النازلة في الشرك الاكبر انها تعم الاصغر الثالثة ان الحلف بغير الله شرك. الرابعة انه اذا حلف بغير الله صادقا فهو اكبر من اليمين الغموس الخامسة الفرق بين الواو وثم في اللفظ. قوله باب قول الله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون الند المثل والنظير وجعلوا النجد لله هو صرف انواع العبادة او شيء منها لغير الله تعالى كحال عبادة الاوثان الذين يعتقدون فيمن دعوه ورجوه ان ويدفع عنهم ويشفع لهم وهذه الاية في سياق قول الله تعالى يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبل لعلكم تتقون. الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء بناء. وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون قال عماد ابن كثير رحمه الله تعالى في تفسيره قال ابو العالية لا تجعلوا لله اندادا اي عدلاء شركاء وهكذا قال الربيع ابن انس هو قتالة والسدي وابو مالك واسماعيل ابن ابي خالد. وقال ابن عباس رضي الله عنهما فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون اي لا تشركوا بالله شيئا من الانداد التي لا تنفع ولا تضر وانتم تعلمون انه ربكم لا رب لكم يرزقكم غيره وقد علمتم ان الذي يدعو الرسول اليه من توحيده هو الحق الذي لا شك فيه. وكذلك قال قتادة رحمه الله تعالى وعن قتلة مجاهد في معنى قول الله تعالى لا تجعلوا لله اندادا. قال اكفأ من الرجال تطيعونهم في معصية الله. وقال ابن زيد الانداد هي الالهة التي اجعلوها معه واجعلوا لها مثل ما جعلوا له وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال فلا تجعلوا لله اندادا اي اشباها وقال فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون. قال تعلمون انه اله واحد في التوراة والانجيل. وذكر حديثا في معنى هذه الاية الكريمة وما في مسند احمد عن الحارث الاشعري ان نبي الله صلى الله عليه وسلم قال ان الله امر يحيى ابن زكريا عليه السلام بخمس كلمات ان يعمل به الا وان يأمر بني اسرائيل ان يعملوا بهم وانه كاد ان يبطئ بها. وقاله موسى فقاله عيسى عليه السلام ان الله امرك بخمس كلمات ان تعمل وتأمر بني اسرائيل ان يعملوا بهم فاما ان تبلغهن واما ان ابلغهن. فقال يا اخي اني اخشى ان سبقتني ان اعذب او قال فجمع يحيى بن زكريا بني اسرائيل في بيت المقدس حتى امتلأ المسجد وقعد على الشرف فحمد الله واثنى عليه ثم قال ان الله امرني بخمس كلمات ان اعمل بهن وامركم ان تعملوا بهن اولاهن ان تعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا فان مثل ذلك ثبت لرجل اشترى عبدا من خالص ماله بذهب او ورق فجعل يعمل ويؤدي غلته الى غير سيده. فايكم يسره ان عبده كذلك وان الله خلقكم ورزقكم فاعبدوه ولا تشركوا به شيئا وامركم بالصلاة فان الله ينصب وجهه لوجه عبده وما لم يلتفت فاذا صليتم فلا تلتفتوا وامركم بالصيام فان مثل ذلك مثل رجل معه صرة من مسك في عصابته يصابون عصابة في عصابة كل من يجد ريحه ريح المسك وان خلف ابن الصائم اطيب عند الله من من ريح المسك وامركم بالصدقة فان مثل ذلك كبث رجل اسره العدو فشدوا يديه الى الى عنقه وقدموه ليضربوا عنقه فقال لهم اثما او كقوى اثما او كفور ليست للتخيير ان اطعت اثم ان لم تطع الاثم فاطع الكفور او ان لم تطع الكفور فاعطه الاثم او هنا قال المفسرون هي بمعنى الواو لا تطع منهم اثما هل لكم هل لكم ان افتدي نفسي منكم؟ فجعل يفتدي بالقليل والكثير حتى فك نفسه. وامركم بذكر الله تعالى كثيرا. فان مثل كمثل رجل طلبه العدو صراعا في اثره فاتى حصنا حصينا فتحصن فيه وان العبد وان العبد احصن ما يكون من الشيطان اذا كان في ذكر الله قال وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا امركم بخمس بخمس الله امرني بهن الجماعة هو الطاعة والهجرة والجهاد في سبيل الله. فانه من خرج من الجماعة قيل شبر فقد خلع رفقة الاسلام من عنقه. الا ان الا ان ومن دعا بدعوى الجاهلية فهو من جثى جهنم قالوا يا رسول الله وان صلى وصام فقال وان صلى وصام وزعم انه مسلم فادعوا المسلمين باسمائهم التي سماهم الله عز وجل المسلمين المؤمنين عباد الله وهذا حديث حسن والشاهد ابنه في هذه الاية قوله ان الله احرقكم وردكم ورزقكم فاعبدوه ولا تشركوا به شيئا. وهذه الاية دالة على توحيد الله تعالى بالعبادة وحده لا شريك له. وقد كثير من فسد على وجود الصانع وهي دالة على ذلك بطريق الاولى والايات الدالة على هذا المقام في القرآن كثيرة جدا. وسئل ابو نواس عن ذلك فانشدت تأمل في نبات الارض وانظر الى اثار ما صنع الملك عيون عيون من لجين ناظرات باحداق هي الذهب والسبيس على شاهدات بان الله ليس له شريك. وقال ابن المعتز فيا عجبا كيف يعصى الاله ام ام كيف يجحده الجاحد وفي كل شيء له اية تدل على انه وقوله عن ابن عباس رضي الله عنهما بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم تسليما كثيرا الى يوم الدين. اللهم انا نسألك علما نافعا وعملا صالحا وقلبا ودعاء مسموعا. اللهم نسألك ان تعلمنا ما ينفعنا. وان تنفعنا بما علمتنا وان تزيدنا علما وعملا وفقا بصيرة يا ارحم الراحمين اما بعد فهذا الباب ترجمه المصنف رحمه الله تعالى بقوله باب قول الله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون الشاهد منه او الشاهد من الاية هو قوله انداده وذلك انه نهي في هذه الاية عن جعل الانداد مع الله جل وعلا فقال فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون والانداد جمع ند كما سمعت والند هو المثيل والنظير والشبيه كما قال حسان اتهجوه ولست له بند فشركما لخيركم لخيركما الفداء كما استشهد على على ذلك ابن جرير الطبري الند هو الكفيء هو الكفؤ والشبيه والمثيل فنهى الله جل وعلا ان يجعل احد مثيلا لله جل وعلا او كفؤا له او مساويا له وذلك بان يعطيه ويجعل له باعوا ما لله جل وعلا اما ان يصرف له بعض انواع العبادة واما ان يجعل له شيئا مما هو لله جل وعلا ولهذا التنبيه قسمان تنديد اكبر وتمديد اصغر وهذا الاصغر يكون تارة في العمل وتارة في اللفظ والشرك بجميع اقسامه تنبيه ولكن المراد بالاية الشرك الاكبر لان الله جل وعلا جعل النهي عن ذلك بعد الامر بعبادته وحده دون ما سواه فقال جل وعلا يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون. الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء بناء وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون فهو خطاب لجميع الناس ونهيهم عن اتخاذ الانداد هو نهيهم عن الشرك الاكبر بالله جل وعلا وهذا هو الذي جاء في الحديث الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم سئل اي الذنب اعظم؟ فقال ان تجعل لله ندا وهو خلقك يعني ان تجعل لله كفئا ومماثلا في استحقاق العبادة وهو الذي خلق وغيره لم يخلق ايشركون ما لا يخلق شيئا وهم يخلقون هذا القسم هو التنديد الكامل او التنديد الاكبر اذا نظرت الى اصل كلمة انداد وانها جمع ند فانه يحصل التنديد المكافأة او المماثلة فمثلا من جهة انواع العبادات من دعا الله جل وعلا ودعا غيره فقد ساواه وجعل ذلك الغير مماثلا لله يعني جعله نده ومن ذبح لله وذبح لغيره فقد جعله مثيلا لله في استحقاق هذه العبادة. كذلك من استغاث بالله واستغاث بغير الله جل وعلا بما لا يقدر عليه ذلك المستغاث به فانه سواء بالله جل وعلا وهكذا واهل النار اذا دخلوا النار يتحاجون فيها ويعترفون فيها وينادون على اصنامهم واوثانهم بقولهم تالله ان كنا لفي ضلال مبين اذ نسويكم برب العالمين فهذه التسوية هي اتخاذهم الانداد وهم نهوا عن اتخاذ الانداد مع الله. فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون وهم اتخذوا الانداد والله جل وعلا بين ان اتخاذ الانداد تسوية بين الله جل وعلا وبين خلقه بقوله ان كنا لفي ضلال مبين اذ نسويكم برب العالمين ومعلوم انهم ما سووا الهتهم واوثانهم واصنامهم بالله جل وعلا في الخلق ولا في الرزق ولا في الاحياء والاماتة. وانما سووهم بهم فيما يتوجهون به الى الاوثان من انواع العبادة فدل على ان اتخاذ الانداد الذي نهي عنه اولئك فلا تجعلوا لله اندادا يعني في العبادة. وهذه هي يدور عليها كلام السلف رضوان الله عليه. هذا التمديد الاكبر واذا كان التنديد هو اتخاذ الند او جعل مع الله جل وعلا ندا مماثلا فانه يكون في الشرك الاصغر في انواعه من الأعمال والألفاظ ومن الاعتقادات ايضا من اتخذ تميمة فله نصيب من هذا التنديد و من حلف بغير الله فله نصيب من هذا التنديد ومن قال ما شاء الله وشئت فان له نصيبا من ذلك التنبيه ومن قال لولا كليبة هذا لاتانا اللصوص فله نصيب من ذلك التنديد. اذا فالتنديد درجات يدخل في فيه شرك الالفاظ ويدخل فيه الشرك الخفي يدخل فيه الشرك الاصغر والشرك الاكبر وكل ذلك تمديد لكن اذا اطلق النهي عنه في النصوص فانه يراد به الشرك الاكبر كهذه الاية فلا تجعلوا لله اندادا وانتم تعلمون وهذا يبين لك ان ظد ذلك هو التوحيد ضد اتخاذ الانداد في جميع ذلك هو التوحيد فان المؤمن الذي حقق التوحيد لا يرى ان ثمة من يستحق ان يكون له من الامر شيء وانما الامر وانما الامر كله لله جل وعلا وحده دون ما سواه. هو الذي بيده الملكوت وهو الذي بيده الاحياء والاماتة وهو الذي بيده الرزق وهو الذي بيده مقاليد كل شيء ومصالح العباد بيده سبحانه هو الذي خلق وهو الذي يميت واليه يرجع الناس. فاذا كان وصف الله جل وعلا على هذا من نعوت الربوبية ومن مفردات الربوبية فانه بالضرورة يكون هو المستحق لجميع انواع ومفردات توحيد الالهية لهذا ما يحصل في القلب من التنديد قد يكون عند الموحد الموحد لا يكون عنده التنديد الاكبر لانه لا يشرك بالله جل وعلا ولكن قد يكون عنده نوع من التنديد مثل ما سمعتم في هذا في هذا الباب من انواع ما يحصل ويكون من الاقوال والاعمال والمقاصد فاذا الواجب على العبد ان يكمل على العبد المسلم المؤمن الموحد ان يسعى في تكميل توحيده بان يجرد قلبه من ان يكون فيه ند مع الله جل وعلا حتى في التعلق حتى في الرؤية فلا يرى ولا يتعلق الا بالله جل وعلا وحده. واذا كان على ذلك فانه يرى على غير ما هي عليه يرى الامور على غير ما يراها اكثر الخلق واكثر الناس فانه يرى ان الله جل وعلا ينزل امره ينفذ امره في خليقته او يأمر فيكون الشيء وينهى فلا يكون وما شاء كان وما لم يشأ لم يكن وهو سبحانه يتصرف يعطي ويمنع يتصرف في هذه الارض في السمع يتصرف في ملكوته لا مشارك له. فاذا تمت حقيقة توحيد الربوبية في قلب العبد اداه ذلك لزاما الى انه لا يكون في قلبه الا الله جل وعلا. ولهذا لما كان هذا الدليل دليل الربوبية هو الذي يؤدي الى عدم اتخاذ الانداد جاء في الاية اثبات توحيد الربوبية او تذكير القوم بتوحيد بهم ربهم جل وعلا في الربوبية يعني في الاجمال. وقال سبحانه الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الارض فراشا والسماء بناءا وانزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم. هذه من افراد توحيد الربوبية وهذه حقيقة فان نفي الانداد من القلب مع الله جل وعلا يكون بالتأمل في توحيد الربوبية ومن الناس من من المسلمين يعني من طلبة العلم من يلغي النظر في توحيد الربوبية البتة ويرى ان جميع النظر في توحيد الربوبية انه ليس صنيع اهل التوحيد وهذا باطل كبير بل ان القرآن مملوء من تقرير وحدانية الله جل وعلا في ربوبيته وفي الهيته. لكن حال علماء التوحيد انهم لا يجعلون العبرة بتوحيد المرء ربه جل وعلا في الربوبية فانه قد يوحد في الربوبية لكن لا الى ما يلزم من ذلك من توحيد الالهية. والمؤمن الذي وحد ربه في الالهية متظمن توحيده ذاك ان يوحد الله ربوبية لكن مفردات توحيد الربوبية كثيرة متنوعة فتحتاج من المؤمن الى ان ينظر وان يعتبر في خلق الله وفي يتفكر باب ابي بدأ في نفسه ثم في من حوله ثم في ملكوت الله ولهذا امر الله جل وعلا بالتفكر والتدبر في ايات كثيرة كقوله قل انظروا ماذا في السماوات والارض؟ وكقوله او لم يتفكروا في ملكوت السماوات والارض ونحو ذلك كقوله قل انما اعظكم بواحدة ان تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا فالتفكر هذا يقود المرء الى ان يكون يقود المرء الى ان يكون موحدا في جميع افراد الربوبية ويقوده ذلك الى نفي جميع الانداد من القلب واقامة القلب على كمال توحيد الربوبية وكمال توحيد الالهية لهذا الشيخ رحمه الله تعالى ذكر افراد من انواع التنبيه في هذا الباب مما هو دون الشرك الاكبر لينبه على ان ان التنديد يحصل بما دون الشرك الاكبر ولهذا نقول ان الشرك الاكبر كما ظبطه او كما ظبطه العلماء انه هو اتخاذ الندك مع الله جل وعلا هذا اخذا من الحديث اي الذنب اعظم؟ قال ان تجعل لله ندا وهو خلقك وجميع التنديدات الاخر مما هي دون ذلك التنبيه هي وسيلة اليه فاتخاذ التمائم تنديد وهو وسيلة الى الشرك الاكبر والالفاظ من القسم بغير الله حلف بغير الله ومن قوله لولا الله وفلان ونحو ذلك من الالفاظ هذه نوع تمديد. فيها نوع تنديد. فاذا التنديد درجات ودرجات ومن جعل شيئا لغير الله من العبادة فهو المندد التمديد الاكبر الشرك بالله وما دون ذلك مراتب بعضها اعظم من بعد قوله عن ابن عباس رضي الله عنهما في الاية يعني التنبيه على توحيد الربوبية الحديث الذي آآ الابيات التي مرت معنا هي في هذا المقام تأمل في نبات الارض وانظر الى اثار ما صنع الملك عيون من لجين شاخصات بابصار هي الذهب السبيك وعلى قبول الزبرجد بان الله ليس له شريك فتنظر في جميع هذه النبات في في الشجر في الزهر في الماء في جميع ما حوله تدلك على ان الله جل وعلا ليس له شريك واذا ثبت ذلك لان الله ليس له شريك في صنعته في هذه الامور فاذا هو المستحق ان يكون في القلب دون ما سواه. واذا كان الله جل وعلا في دون ما سواه كان القلب موحدا خالصا نعم قوله عن ابن عباس رضي الله عنهما في الاية الانداد هو الشرك اخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في ظلمة الليل وهو ان تقول والله يا فلان وحياتي وتقول لولا كليبة هذا لا كان اللصوص ولولا البط في الدار لاتانا اللصوص وقول الرجل لصاحبه ما شاء ما هو شيء وقول الرجل لولا الله وفلان لا تجعل فيها فلانة هذا هذا كله به شرك الله اكبر رواه ابن ابي حاتم بين ابن عباس رضي الله عنهما ان هذا كله من الشرك كله ان ان هذا كله من الشرك وهو الواقع اليوم عن بكثير ممن لا يعرف التوحيد ولا الشرك. وتنبه لهذه الامور فان من المنكر العظيم الذي يجب النهي عنه والتغريض فيه لكوني من اكبر الكبائر وهذا من ابن عباس رضي الله عنهما تنبيه بالادنى من الشرك على الاعلى قوله عن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه هذا قوله تنبيه بالادنى على الاعلى يعني اذا كان هذا من اتخاذ الانداد فكيف من دعا غير الله واستشفع بغير الله واستغاث بغير الله وذبح لغير الله ونذر لغير الله واستعاذ بغير الله وهو لا يقدر وذلك المستعان به لا يقدر على الاعادة ونحو ذلك او لاذ الى اخر انواع العبادة نبه ابن عباس على هذه الامور لان الانفس لان الناس يغفلون عن دخول هذه في اتخاذ الانداب وهذه طريقة السلف فانهم ينبهون على ما يغفل عنه الناس. فيكثر هذا في التفسير انهم ينبهون ببعض المفردات لحاجة الناس الى ذلك التنبيه. امن انداد قال الانداد هو الشرك اخفى من دبيب النمل ومثل عليه بالقسم بغير الله واشياء من ذلك. والشرك ومعروف انه منه اشياء ليست هي هذه. فهذه منها الشرك الاصغر ومنها الشرك في الالفاظ. وهذه كلها بقائلها او فاعلها شرك فاذا هذا تنبيه وهو من اتخاذ الند مع الله جل وعلا لكن تنبيه بالادنى على الاعلى. وقول المؤلف رحمه الله يجب التغليظ ولا يناسب قدره كما نص عليه القرآن قالوا فان قدره عليه الصلاة والسلام اعظم من هذا القرآن ويعنى به على حد كلامهم القرآن ماتلو بخلاف القرآن القديم. هذا بعض نصهم في شروح في ذلك هو النهي عنه هذا لانه اذا تساهل الناس في وسائل الشرك وفي الالفاظ تساهلوا في الكبير وهذه منكرات وشركيات لا يجوز اقرارها ولا السكوت عنها ويجب انكارها كما انه يجب انكار الكبير. فاذا اذا سمعت من يقول من يقسم بغير الله فتنهاه فورا لتعظيمك حق الله جل وعلا فان حق الله الا يقسم الا به واذا اشرك بالله جل وعلا عليك ان تنهى سواء كان يقصد الحلف او لا يقصر فان قصد الحلف كان شركا اصغر. وان لم يقصد الحلف جرى على لسانه يكون شركا لفظيا كعادة العرب في الحلف بابائها فنهى النبي صلى الله عليه وسلم وقال ان الله ينهاكم ان تحلفوا بابائكم هذا شرك لفظ وهذا كله من اقسام التنديد. كذلك لولا كذا ما حصل وهذا كثير في الناس يقال ان يقولوا لولا السائق ما حصل كذا ولولا الشيخ فلان كان حصل كذا ولولا الملك لحصل كذا لولا الامير لحصل كذا ولولا فلان جزاه الله خير لكان انا رحت في كذا وهذه كلها من تعلق القلب بغير الله جل وعلا وهي كما قال ابن عباس كلها به يعني بقائله شرك. وهي من نوع اتخاذ الهنداء. وهي لا تصدر من قلب من قلب الا وقد غفل عن حق الله جل وعلا لا تستر لان اللسان يغرف من القلب الالسنة الالسن انما تغرف من القلوب. فما في القلوب تظهره الالسن اللسان اداة فما في القلب من من عدم تعظيم الله جل وعلا حق تعظيمه يخرجه اللسان. فاذا ندد بهذه الانواع علم ان القلب ليس ليس بمستقيم وليس سليم لا ينفع يوم القيامة الا من اتى الله بقلب سليم. نسأل الله تناولكم قوله وعن عمر ابن الخطاب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك رواه الترمذي وحسنه وصححه حاكم قوله فقد كفر او اشرك يحتمل ان يكون يحتمل احسنت يحتمل ان يكون شكا من الراوي ويحتمل ان تكون او بمعنى الواو فيكون قد كفر او اشرك ويكون من الكفر الذي هو دون الكفر الاكبر كما هو من الشرك الاصغر وورد مثل هذا عن ابن مسعود بهذا اللفظ. قوله الحلف بغير الله من حلف بغير الله فقد كفر او اشرك الحلف هو القسم و سمي القسم حلفا لانه يكثر عند المتحالفين وحقيقة الحلف والقسم ان يذكر الحالف او المقسم من يعظمه الطرفان الحالف والمحلوف له ليؤكد الكلام بذلك باحد احرف القسم الثلاثة الواو والباء والثاء اذا ذكر معظما به واستعمل فيه احد هذه الادوات الثلاث الواو والباء والتاء فانه يكون حالفا قل والله بالله تالله مثلا او يقول والرحيم وكلام الله وعزة الله بعزة الله ونحو ذلك هذا قسم لماذا؟ لانه ذكر شيئا معظما بين الحالف والمحلوف له بصيغة القسم يعني باستخدام احد احرف القسم. هم هذا يكون قسما هذا معنى القسم والحلف عند باللغة وفي الشعر فاذا من حلف بغير الله يعني من من اكد كلامه بمعظمه غير الله جل وعلا مستخدما احد الاحرف الثلاثة وقد كفر او اشرك وقوله بغير الله لا يقصد به اللفظ يعني لفظ الله وانما يعني حلف بغير اسماء الله و صفاته فانه يجوز الحلف باسماء الله جميعا وبصفاته يعني بما ليس بمخلوق وهو الله جل وعلا واسماؤه وصفاته سبحانه فيجوز القسم بكل اسماء الله ويجوز الحلف بكل صفات الله جل وعلا حتى كلامه خلقه ورزقه ورحمته ويعنى بذلك الصفات فان كانت صفة ان كانت الصفة محتملة ان تكون ان كانت الصفة محتملة ان تكون لله جل وعلا او ان تكون اثر صفة الله جل وعلا فانه يترك الحلف بها لاجل الا يوقع في التباس هذا من باب الترغيب ولو حلف ويريد اليمين بالله جاز. مثل الحلف بالخلق قال وخلق الله اذا اراد الخلق الذي هو صفة لله جل وعلا جازم. وان اراد الخلق بمعنى المخلوق من المخلوقات امتنع وصار حالفا بغير الله وهذا مثل الحلف عهد الله وانواع معروفة عند الفقهاء يذكرونها في الايمان قال فقد كفر او اشرك هذا الشك لقوله كفر او اشرك اما ان يكون شكا من الرعوي يعني لا يدري اقال كفر او قال اشرك فذكرت الاثنتين حتى يبرأ من العهدة حتى يكون ناقلا بامانة واما ان تكون او هنا بمعنى الواو هو الذي رزق وهو الذي اعطاه وهو الذي انعم عليه وهو الذي تفضل عليه ومع ذلك يؤكد كلامه بمعظم غير المال والذي يستحق التعظيم من هو الذي اعطاك وخلقك ورزقك وانعم عليك وهداك ومن لا تستغني عن آلائه طرفة عين فهذا وجه كونه كفرا ووجه كونه شركا ان فيه التنديد لانه جعل مع الله جل وعلا معظما يعني ندا في التعظيم على هذا لكن هذا ليس بتعظيم اكبر ولهذا يكون شركا اصغر هذا هو الاصل فيه. وقد ينتقل الحلف بغير الله عن هذا الاصل الذي هو ان يكون كفرا اصغر شركا اصغر الى ان يكون شركا مخرجا من الملة وذلك اذا جعل حلفه بذلك المعظم يعظمه بالعبادة مثل تعظيم الله جل وعلا عند الموحدين مثلا يحلف بمعبوده اذا حلف بمعبوده مثل من يعظم البدوي يصرف له بعض انواع العبادة ثم يحلف به هذا الحلف بمجرد الشرك اكبر. لانه حلف بمعبوده واما من حلف بغير الله وهو لا يعبده لكن نوع التعظيم فهذا هو الذي يكون من الشرك الاصغر فاذا نقول الاصل في الحلف بغير الله يعني اذا سمعنا احدا يحلف بغير الله الاصل فيه انه شرك شرك اصغر لكن قد يكون شركا اكبر بحسب حال الحالف وسبب سياق الشيخ هذا الحديث في باب قول الله تعالى فلا تجعلوا لله اندادا لان الحلف بغير الله نوع من التنديد. والشيخ رحمه الله رتب الباب ترتيب لطيف فانه بدأ بالاية ثم ذكر اثر ابن عباس الذي فيه ان الحلف بغير الله من من التنبيه ثم ساق النهي عن الحلف بغير الله وانه شرك وانه كفر وشرك حتى يدل على ان حلف من حلف بغير الله كفر وشرك وهو من التنديد فيثبت تقسيم الذي ذكرت لك من ان كل من اشرك فقد اتخذ ندا مع الله جل وعلا سواء كان شركه شركا في الالفاظ او شركا في الاعمال ما دون الشرك الاكبر او كان في العبادة قوله وقال ابن مسعود رضي الله عنهما هذا هذا يكثر عند بعض الناس مثلا يقول يحلف بالله ويكذبون اللي يعظمون غير الله جل وعلا يكفر هذا يعني نقول الاصل فيه لا لكن اذا انضم اليه انه يعبد او يتوجه بالعبادات لغير الله فهذا يكون شركا اكبر فمثلا تجد انهم يحلفون بالله ويكذبون. لكن اذا اتت معبوداتهم فانهم يحلفون ولا يكذبون فمرة مرة قال بعضهم وانا اسمع حلف بالله فما صدق فقال بلاش هات البخاري احلف يعني انه هذا اعظم انه طب ما هو البخاري؟ قال ما انا ما اعرف صحيح البخاري والان لكن كلمة يسمعها هذا من نوع من الشرك الاصغر لان هذا غير معبود ولا يتوجه لعباده اما الهتهم التي يعبدونها يقول انا لا يحلف بالله ويكذب لكن اذا اتى الحلف بالهيدروس مثلا او اتى بحب القادر او اتى بعلي او نحو ذلك فانه لا يمكن ان يحلف الا وهو صادق لانه يخشى ويخاف. فاجتمع فيها من انواع الشرك الاكبر انه خاف من غير الله خوف وسر خاف من الموتى وانه عظمهم وتوجه اليهم بالعبادة وانه حلف بهم وهو حال الحلف معظما لهم اكثر من تعظيمه خوفه واجلاله لله جل وعلا هذا من الشرك الاكبر لكن الاصل في الاصل فيه ان تقول هو من الشرك الاصغر قد يكون مع مع قد يكون حال هذا الحالف انه على شرك اكبر والعياذ بالله لا ما هي لا بأس هذه ليست من يعني ليست من الحلف المذموم لعمرك انهم لذو شكوة منه. حلف بها حلفت بها عائشة وحلفت بها بامس العمر هو العمر والحياة ولكن هذا يجري مجرى التأكيد فقوله لامري لم يستخدم فيه احد احرف القسم لا الواو ولا الباء ولا التاء فالعرب تستخدم هذا للتأكيد والتأكيد قد يقال عنه قسى لكن انا ظبطت لك القسم المحذور بانه ما كان بالاحرف ثلاثة العرب تؤكد وتسمي المؤكدة قسما سواء كان بالاحرف او بغيرها مثل استخدام هذه الميلاد اللام هذه لام ايش العمل الابتدائي للتركيب لعمرك لاحظ عمرك انهم لفي شفرتهم فهي ما بعدها ما بعدها مرفوع ظاهر لا يكون هذا قسم بمجرده. انما القسم باستخدام الاحرف الثلاثة ولهذا يقدر بقوله يعني اذا قال قائل لعمري كذا يقدر بقوله والله لعمري كذب فيكون تأكده بذلك احيا اسمه حين يدعى دارس الرمى. وعند الشراح انه لا يناسب قدره انه اذا استغيث به اغاث. ولا يناسب قدره ظن عنده العلم علم اللوح والقلم ولا يناسب قدره ان يكون من جوده الدنيا وضرتها او ان يقال هذا جرى مجرى التأكيد كما تستعمله العرب لهذا بعض المفسرين يقول هذا في في اية الحجر لعمرك انهم لفي سكرتهم يعمهون. يقولون هذا قسم واقسم الله جل وعلا هنا بحياة نبيه يريدون ما ذكرت لك من ان التأكيد جرى مجرى القسم كما تستعمل في العرب هذه اللفظة نعم قوله وقال ابن مسعود رضي الله عنهما لا نحلف بالله كاذبا احب الي من ان احلف بغيره صادقا. فمن المعلوم ان الحلف بالله كاذبا من الكبائر لكن شرك اكبر من الكبائر لكن الشرك اكبر من الكبائر وان كان اصغر كما تقدم بيان ذلك فاذا كان هذا حال الشرك الاصغر فكيف بالشرك الاكبر الموجب للخلود في النار؟ كدعوة غير الله تعالى والاستغاثة به والرغبة اليه وانزال حوائجه به كما وهو حال اكثر من هذه الامة في هذه الازمان وما قبلها من تعظيم القبور واتخاذها اوثانا والبناء عليها واتخاذها مساجد وبناء المشاهد باسم الميت لعبادة من من بنيت باسمه وتعظيمه. والاقبال عليه بالقلوب والاقوال والاعمال. وقد عظمت البلوى بهذا الشرك الاكبر الذي لا يغفره الله ما دل عليه القرآن العظيم من النهي عن هذا الشرك وما يوصل اليه. قال الله تعالى فمن ابرأ من الثراء على الله كذبا او كذا باياته اولئك ينالهم نصيب من الكتاب حتى اعد الاية فمن اظلم ممن افترى على الله كذبا او كذب باياته اولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب نعم حتى اذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا اينما كنتم تدعون من دون الله قالوا ضلوا عنا وشهدوا على انفسهم انهم كانوا كافرين كفرهم الله تعالى بدعوتهم من كانوا يدعونه من دونه في دار الدنيا وقد قال الله تعالى وان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا وقال تعالى قل انما ادعو ربي ولا اشرك به احدا قل اني لا املك لكم ظرا ولا رشدا وهؤلاء المشركون عكسوا الامر فخالفوا ما بلغ به الامة بلغوا فخالفوا ما بلغ به ما بلغ به الرسول الامة نعم. فخلقوا ما بلغ به الرسول امته واخبر به الرسول بس عشان الايضاح فخالفوا ما بلغ به الامة واخبر به عن نفسه صلى الله عليه وسلم فعاملوه بما نهاهم عنه من الشرك بالله والتعلق على غيره حتى قال قائلهم يا اكرم الخلق ما لي من الوذ به سواك عند حلول حادث الامم ان لم تكن في معادي اخذا بيدي فضلا والا فقل يا كالقدم فان من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم علم اللوح والقلم فان فان من جودك الدنيا وضرتها وضرتها وضرتها وش ضرت الدنيا؟ الاخرة قريبة من الاخرة ضرتها لانها معطوفة على فان من جودك الدنيا وطرته ومن علومك فان من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك ومن علومك علم اللوح والقلم. صح فانظر الى هذا الجهل العظيم حيث اعتقد انه لا نجاة له الا بعياده ولياذه بغير الله تعالى. وانظر الى هذا الاطراء العظيم الذي تجاوز الحد في الاطراء الذي نهى عنه صلى الله عليه وسلم بقوله كما اطرت النصارى ابن مريم انما انما انا عبد. وقولوا عبد الله ورسوله. رواه مالك. عبدو. فقولوا وعبد الله ورسوله رواه مالك وغيره. وقد قال الله تعالى قل لا اقول لكم عندي خزائن الله ولا اعلم الغيب ولا اقول لكم اني ملك. فانظر الى هذه المعارضة العظيمة للكتاب والسنة والمحاذية لله ورسوله وهذا الذي يقوله هذا الشاعر هو الذي في نفوس كثير خصوصا ممن يدعون العلم والمعرفة قراءة هذه المنظومة ونحوها لذلك وتعظيمها ان يلقى من القربات فان لله وان اليه راجعون. يعني بذلك منظومة خيري فاذا كان كثير من المنتسبين للعلم في الامصار في وقت الشيخ وما قبله وما بعده يفتخرون بحفظ هذه القصيدة واولها حسن فيه جزالة في اللفظ والمعنى لكن بعد ان بدأ في السيرة ويصف النبي صلى الله عليه وسلم غلا غلوا ادخله في الشرك والعياذ بالله وهناك منها ابيات معنى كونه جعل النبي صلى الله عليه وسلم من جوده الدنيا ومن جوده الاخرة ومن علومه علم اللوح والقلق فمما قاله في قصيدته في اثنائها يصف النبي صلى الله عليه وسلم يقول لو ناسبت قدره اياته عظما احيا اسمه حين يدعى دارس الرما يقول لو ناسبت قدر النبي صلى الله عليه وسلم ما اوتيه من الايات لم يناسب قدره الا شيء واحد وهو لو ذكر اسمه على ميت حية هذا الذي يناسبه قال لو ناسبت قدره اياته عظما شروح هذه المنظومة المقصود من ذلك ان اولئك الذين يغلون في هذه القصيدة يجعلون المصطفى صلى الله عليه وسلم الهنا وهو الذي نهى الناس عن الغلو والاطراء وهو الذي نهى امته عن ذلك عليه الصلاة والسلام. ادعوا محبته بمخالفته وبجهل الها مع الله جل وعلا. وهذا من اعظم المصائب. ولهذا من رؤي يعظم هذه القصيدة او يذكرها يذكر شيئا من هذه الابيات او يثني على البوصيري فان هذا يدل على ان قلبه زائغ محب للشرك او غير مفرق بين التوحيد والشرك لان هذه القصيدة فيها هي والهمزية والهمزية اخف منها لكن فيها رفع لمقام النبي صلى الله عليه وسلم الى مقام الله جل وعلا تقول لا تناسب الله جل وعلا ما اعطاه ما يناسب لو ناسبت خدره اياته عظما احيا اسمه حين يدعى دارس الرما و مثل ما سمعت هنا قال فان من جودك الدنيا وضرتها ومن علومك علم اللوح والقلق وقال يا اكرم الخلق من لي من الوذ به سواك عند حلول الحادث الامني والمشركون في كل زمان يحاولون يعني بهذه الازمنة وما قبلها يحاولون ادخال هذه القصيدة في اي مجال يجدون فرصة كيف وقد قرأت قبل رمظان في احد بتنبيه احد الاخوة جزاه الله خيرا في بعض الجرائد المحلية في السعودية بزاوية بعنوان في رياض الاسلام صفحة بعنوان في رياض الاسلام في احد الجرايد قال المنسق لهذه حكمة واتى بهذا البيت يا اكرم الخلق من لي من الوذ به سواك عند حلول الحادث وهذا يبين غربة الاسلام غربة الدين وتربص اهل او اهل الشرك باهل الاسلام واهل التوحيد الدوائر وانهم يريدون ان ان يكون منهم رحلة حتى يقتحموا عليهم بخيلهم ورجل. ولو كان بدس بسيط مرة ومرتين نبدأ اذا كثر الامساس قل الاحساس انفت. وهذه القصيدة يتلونها في في الموالد ويفتخرون بها وينغمونها ويكتبونها بكتابات متنوعة حتى ان من انواع ما تكتب به مثل كتابة المصحف مثل الكتاب الاخر الذي يسمى دلائل الخيرات الخيرات. دلائل الخيرات والقصيدة هذه تكتب بمثل بمثل كتابة المصحف وتذهب وتجلد حتى تجعل شبيهة من كثرة تعظيمهم ومن فرق تعظيمهم لها ولقائلها. نسأل الله جل وعلا السلامة من الشرك ومما جر اليه وقربه اليه. فهذا يبين شدة الغربة ان يأتي النبي عليه الصلاة والسلام يدعو الناس الى التوحيد وهم يخالفون ويذهبون الى الشرك والله انها للفساد. هو يدعو قومه يدعو الناس الى التوحيد ومن استجاب له يخالفون ويرجعونه الى الشرك فهذا هذه غربة عظيمة ان لا تفهم رسالة المصطفى صلى الله عليه وسلم اسأل الله لي ولكم باسم الختام وان يوفقنا في القول والعمل وان يثبتنا على التوحيد يعيذنا من الشرك ووسائله وان يميتنا وهو وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد في عدة اسئلة هنا قال هل اذا صحب الحلف بغير الله تعظيما للمحلوف به صار شركا اكبر نقول التعظيم قسمان متل ما اوضحت لك منه تعظيم يكون تنديد كامل ومنه نوع تعظيم لان اصل القسم هو حلف بمعظم به بين بين الطرفين والمقصود من ذلك تأكيد الكلام. فلابد من وجود في الحلف لابد ان يكون المحلف به معظم والا لما صار لما حلف اصله لانه تأكيد للكلام بمعظم. لكن ان كان هذا المعظم به يعبد وهذا يعبده ويجله ويساويه بالله جل في العبادة صار الحلف به شركا اكبر قال هل يصح دعوة الصفة مثل يا رحمة الله انزلي علينا؟ الجواب ان دعاء الصفة محرم لان في الصفة لا تقوم بنفسها وانما قيام الصفة بذات الله جل وعلا فهي في الصفات غير مخلوقة ولكن الصفات لا تفعل ولا تشاء ولا ترسل للعباد شيئا وانما الذي يفيض على العباد الخيرات ويكف عنهم الشرور ويعيدهم ويعطيهم ويمنع و يتصرف كما يشاء هو الله جل وعلا المتصف بهذه الصفات. وقد حكى شيخ الاسلام رحمه الله تعالى اجماع. الامة على تحريم التحريم الحلف في على تحريم نداء الصفة. فان كانت الصفة ان كانت الصفة تحتمل ان تكون مخلوقة صار كفرا مثل مناداة الكلمة كما ينادي النصارى الكلمة يقولون يا كلمة الله. والكلمة يعنون بها عيسى. فيكون هذا كفر لان يكون نداء ودعاء لمخلوق. هذا يدخل في انواع الكفر هل يكفي الدعوة الى التوحيد دون النهي عن الشرك السؤال غير يعني جيد لانه لا يمكن الدعوة الى التوحيد الا بالنهي عن الشرك يعني ما يتصور احد يقول انا ادعو الى التوحيد الا وهو ينهى عن الشرك وبضدها تتبين الاشياء قال كيف يوجه قول النبي صلى الله عليه وسلم افلح وابيه ان صدقت يعني في القصة المعروفة في الرواية في مسلم الجواب انها رويت هذه هذا اللفظ روي بعدة الفار روي افلح ان صدق نفس القصة نفس الحادثة وروي افلح والله ان صدق وروية افلح وابيه ان صدق ورواية افلح وابيه هذه الصواب من من الاقوال فيها انها شاذة وان المحفوظ افلح ان صدق بدون بدون قوله وابيه وعلى القول بثبوتها هذا القول بثبوتها فانه ليس انه قد يحتمل ان يكون قبل التحريم قبل تحريم الحلف بالاباء ويحتمل ان يكون ذلك جرى مجرى التأكيد لا مجرى القسم لان العرب تجري مثل هذه الالفاظ مجرى التأكيد لا مجرى القسم ويدل عليه يدل عليك ان النبي صلى الله عليه وسلم قال هذه الكلمة بعدما ولى بعدما ذهب الرجل قال افلح ان صدقت وان ثبتت هذه افلح وابيه ان صدق فانه بعد ما ذهب. واذا كان بعدما ذهب فانه لا يراد به القسم لان ابى هذا الرجل ليس معظما عند الصحابة ولا معروفا حتى عند النبي صلى الله عليه وسلم لانه كان عربيا. فاذا استعمال هذه لو قيل بثبوتها يكون فيما تجريه العرب من الكلام في مثل هذه المناسبات مع اني ذكرت لكم ان الصواب من اقوال اهل العلم فيها انها شاذة وان الصحيح في الرواية افلح ان صدق بدون كلمة وابي. على ان بعض اهل العلم قال ابيه هذه مصحف او محرف والله لانها تشتري مع كلمة الله في في التسمية لان ابيه في سن الباء وفي سن الياء هذه تشتبه يعني في سنين تشتبه في اللامين وجعلت بدل والله وابيه وهذا اه جارية في التحريفات على كل حال هذه اقوال قيلت معروفة لكن الصواب انها شاذة ونكتفي بهذا القدر نؤجل بقية الاجابة مرة اخرى ان شاء الله جزاك الله خير استودعكم الله