وفرق بين المقامين فمن الناس من يظن ان المصلحة في الاجازة وهذا هذا باطل بل هو تجويز لما حرمه الله جل وعلا ولكن السكوت نعم هذا تبع تحقيق المصالح ودرس المفاسد فانه متأخر ناقص عن الذي قبله وذلك لان مرتبة العبد ليست كمرتبة الله جل وعلا فاذا لفظ الواو هذا يقتضي التشريك في التشريك والجمع بدون تفاوت في المرتبة مما قد يكون المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ شروحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله شرح كتاب فتح المجيد. الدرس الثلاثون بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين قال رحمه الله تعالى باب قوله ما شاء الله وشئت. عن قتيلة ان يهوديا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال انكم تقولون ما شاء الله وشئت وتقولون والكعبة فامرهم النبي صلى الله عليه وسلم اذا ارادوا ان يحلفوا ان يقولوا ورب الكعبة وان يقولوا ما شاء الله ثم شئت. رواه النسائي وصححه وله ايضا عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وشيء فقال اجعلتني لله ندا؟ ما شاء الله وحده؟ بل بل ما شاء ما في بند؟ عندنا بنت بل ما شاء الله وحده هل تميل لله ندا؟ انا ما عندي الا انا. ما عندكم بند؟ بالخمس الحين بل ما شاء الله. نعم ولابن ولابن ماجة عن الطفيلي اخيه عائشة لامها قال رأيت كاني اتيت على نفر من اليهود قلت انكم لانتم القوم لولا انكم تقولون عذر ابن الله قالوا وانكم لانتم القوم لولا انكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد ثم ثم مررت بقوم من الانصار فقلت ثم مرارة ثم مررت بنفر من النصارى فقلت انكم لانتم القوم لولا انكم تقولون ان في حبن الله قالوا وانكم لانتم القوم لولا ان انكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد. فلما اصبحت اخبرت بها من اخبرت. ثم اتيت النبي صلى الله عليه وسلم فاخبرته. هم. قال هل بها احدا؟ قلت نعم. قال فحمد الله واثنى عليه. ثم قال اما بعد فان طفيل رأى رؤيا اخبر بها من اخبر من وانكم قلتم كلمة كان يمنعني كذا وكذا ان انهاكم عنها فلا تقولوا ما شاء الله وشاء محمد ولكن قولوا ما شاء الله وحده فيه مسائل الاولى معرفة اليهود بالشرك الاصغر. الثانية فهم الانسان اذا كان له هوى. الثالثة قوله صلى الله عليه وسلم اجعلتني لله ندا؟ فكيف بمن قال ما لي من الوذ به سواك؟ والبيتين بعده الرابعة ان هذا ليس من الشرك الاكبر لقوله يمنعني كذا وكذا. الخامسة ان الرؤيا الصالحة من اقسام الوحي. السادسة انها قد تكون سببا لشرع بعض الاحكام قوله باب ما شاء الله وشيخ القتيلة ان يهوديا اتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال انكم تشركون تقولون ما شاء الله وشئت وتقولون والكعبة فامرهم النبي صلى الله عليه وسلم اذا ارادوا ان يحلفوا ان يقولوا ورب الكعبة وان يقولوا ما شاء الله ثم شئت. رواه النسائي وصححه قوله قتيلات مثناة مصاغرة بنت صيفي الانصارية صحابية مهاجرة لها حديث في سنن النسائي وهو المذكور في الباب ورواه عنها عبد الله بن يسار الجعبي الجعفي وفيه قبول حق ممن جاء به كائنا من كان وفيه بيان النهي عن الحلف بالكعبة بالكعبة مع انها بيت الله التي حجها وقصدها الحج والعمرة فريضة وهذا يبين ان النهي عن الشرك بالله عام لا يصلح منه شيء. لا لملك مقرب ولا نبي مرسل ولا كعبة التي هي بيت الله في ارضه وان تترى ما وقع من الناس اليوم من الحلف بالكعبة وسؤالها ما لا يقدر عليه الا الله. ومن المعلوم ان الكعبة لا تضر ولا تنفع وانما وانما شرع الله لعباده الطواف بها والعبادة عندها وجعلها للامة قبلة. والطواف بها والحلف بها ودعاؤها ممنوع فميز ايها المكلف ما يشرع وما يمنع وان خالفك من خالفك من جهلة الناس الذين هم كالانعام بل هم اضل سبيلا. قوله انكم تشركون تقولون ما شاء الله وشئت. والعبد وان كانت له مشيئة. مشيئته تابعة الله تعالى ولا قدرة له على ان يشاء شيئا الا اذا كان الله قد شاءه. كما قال تعالى لمن شاء منكم ان يستقيم وما الا ان يشاء الله رب العالمين وقوله ان هذه تذكرة وان هذه تذكرة فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا وما الا ان يشاء الله ان الله كان عليما حكيما. وفي هذه الايات والحديث الرد على القدرية والمعتزلة. نفات نفاة قدر الذين يثبتون خفيفة وفي هذه الايات وفي هذه الايات والحديث ولا احاديث وفي هذه الايات والاحاديث الرد على القدرية والمعتزلة نفاة القدر القدر الذين يثبتون بدل من المعتزلة والقدرية النفاتية. نعم. نفاة القدر الذي يثبتها للعبد مشيئة تخالف ما اراده الله تعالى من العبد وشاءه. وسيأتي ما يبطل قولهم في باب ما جاء في باب ما جاء في منكر القدر ان شاء الله تعالى وانهم مجوس هذه الامة واما اهل السنة والجماعة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه وده اما بعد قد ذكر المصنف رحمه الله تعالى هذا الباب وترجمه بباب قول ما شاء الله وشئت لان هذا القول من اصناف الشرك ونوع من انواع التنبيه الاصغر فهو من شرك الالفاظ وان اعتقد التشريك في المشيئة فهو شرك اصغر يعظم درجته عظم اعتقاد مشيئة العبد مع مشيئة الله فان وصل الى ان مشيئة العبد مستقلة يعني انه يشاء اشياء استقلالا لا ينشأها الله جل وعلا وتكون مشيئة الله تبع بمشيئة العبد فهذا كفر فان الله جل وعلا لا يحدث في ملكوته الا ما شاء وقد ذكر المصنف قبل بعض انواع من التنديد وذلك لشمولها لقوله جل لشمولها لشمول قول الله جل وعلا فلا تجعلوا لله اندادا بشمول النهي عن الانداد لاصناف كثيرة كما جاء باثر ابن عباس الذي قبل الذي ساقه الشيخ قبل بابين او قبل باب المقصود من هذا ان التنديد انواع ومنه ما شاء قول ما شاء الله وشئت ووجه التنديد ان هذا اللفظ فيه استعمال للواو والواو حرف يقتضي الجمع والتشريك بين ما قبلها وما بعدها عاطفة تقتضي الجمع والتشريك بدون تفاوت في المرتبة واذا كان ليس ثمة تفاوت في المرتبة فانه يحتمل ان يكون هناك تساوي في الصفة بخلاف لفظ ثم فان هذه الكلمة ثم تقتضي اشتراكا ولكن تقتضي تأخرا في المرتبة ويتبعه تأخر في الصفة فتقول مثلا ما شاء الله ثم شاء فلان يقتضي ان فلانا شاء وان الله جل وعلا شاء ولكن باستعمال كلمة ثم تأخرت مرتبة فلان واذا تأخرت مرتبته مع الاشتراك في الفعل فان هذا الوصف الذي هو المشيئة اذ تأخرت مرتبته فيه تفاوت فيه اشتراك وتساوي في الصفة التي هي المشيئة بالفعل بخلاف ثمة ولهذا كان الاولى ان يقول العبد بهذه المشيئات ان يقول ما شاء الله وحده كما سيأتي فهذا هو الاولى وهو الاكمل كما مر معنا نظيره من قبل ثم هناك ما يجوز وهو ان تقول ما شاء الله ثم شاء فلان هذا جائز وقال بعض اهل العلم انه مستحب لما سيأتي من حديث الباب حيث قال عليه الصلاة والسلام ولكن قولوا ما شاء الله وحده فدل على ان قول ما شاء الله وحده هذا على وجه الاستحباب والكمال واما قول ما شاء الله ثم شئت فان هذا لا يجوز ان يستعمل ما هو ادنى منه لان فيه تفاوت في المرتبة ولاجل الامتثال الذي جاء في الحديث فانه يدور بين الجواز والاستحباب ولا شك انه الى الجواز اقرب اما الاستحباب فليس بظاهر الا اذا نظر الى اتباع ما جاء في احاديث الباب المرتبة الثالثة التي هي الشرك وهي ان يستعمل لفظ الواو ما شاء الله وشئت ما شاء الله وشاء محمد هذا ظاهر من قول اليهود انكم تشركون تقولون ما شاء الله وشئت ويقولون ايضا ما شاء الله وشاء محمد وهذا نوع من الشرك واليهودي او اليهود فقهوا ان هذا فيه نوعا من التنديد كما فيأتي تفصيله في الحديث اذا مبنى الباب باب ما شاء باب قول ما شاء الله وشئت على ان هذا نوع من التنديد وانه من شرك الالفاظ وهو شرك اصغر وقد شركا اكبر اذا جعل مشيئة العبد كمشيئة الله جل وعلا مساوية لها بالشمول والاطلاق او غير داخله تحت مشيئة الله جل وعلا قال هنا في اه في الشرح قال وفيه ايش اي وفيه وفيه قبول الحق ممن؟ وفيه قبول حق ممن جاء به كائنا من كان. كمل ايه قوله قال وفي قبول الحق ممن جاء به كائنا من كان. وفيه بيان النهي عن الحلف بالكعبة مع انها بيت الله. هنا في قوله فيه قبول الحر ممن جاء به كائنا من كان هذه قاعدة عظيمة وفائدة عزيزة وذلك ان النفوس قد تستكبر ان تقبل الحظ ممن هو ادنى منها وقد تظن ان الحق لا يدركه من هو ضدها هؤلاء اليهود ادركوا هذا الحق وبلغوه المسلمين المسلم والمؤمن احق بالحكمة واحط بالعلم الصحيح. فاذا جاءه به يهودي او جاءه به نصراني وكان صوابا في نفسه فهو احق به. فالحكمة ضالة المؤمن حيثما وجدها فهو احق بها حتى ان الشيطان ابليس افاد ابا هريرة بفائدة عظيمة وهي ان يقول حين يأوي الى فراشه يعني يتلو اية الكرسي وهذه فائدة استفدناها من الشيطان الى استفادها المسلمون من الشيطان الى قيام الساعة فكان من تعليمه ذلك والنبي صلى الله عليه وسلم اقر ذلك التعليم وقال صدقك وهو كذوب واستفدنا ذلك يعني ان المسلم لا يتكبر عن قبول الحق ومن الناس من ينظر فيمن قال قبل ان يسمع وهذا لا شك انه مخالف للسنن ومخالف لما دلت عليه الادلة. فالواجب ان ينظر في القول من حيث الدليل ربما ينبهه عدوه وربما ينبهه حاسده وربما ينبهه اصغر منه على الصواب الحق لان المؤمن قصده الحق ليس قصده قصده الترفع ولا التكبر واذا كان قصد المؤمن هو التقرب الى الله ومعرفة الحق بدليله فانه يحرص عليه ولو اتى به الصغير او اتى به او اتى به العبد او اتت به المرأة او اتى به الكافر او اتى به رأس من رؤوس الظلام هذا من فوائد الحديث الظاهرة التي قال فيها الشارح وفيه قبول الحق ممن جاء به. وهذا واظح بان هذه المسألة من مسائل التوحيد استفدناها من قول اليهود انكم تشركون وفي قولهم فيما سيأتي انكم تنددون فهو نوع من التنديد ونوع من الشرك وقال المصنف رحمه الله في مسائله المسألة الثانية فهم الانسان اذا كان له هوى وهذه مسألة مهمة وهي ان المرء اذا كان له هوى وله نوع تعصب او رغبة في شيء وهواه اليه فانه ينقدح ذهنه في فهمه ويكون هذا الفهم صحيحا فهؤلاء اليهود ضد المؤمنين ضد الرسول عليه الصلاة والسلام وضد صحابته هم قتلة الانبياء وهم الذين اشركوا بالله. لكن ارادوا مطعنا بالمسلمين وكان لهم هوى في ذلك لا لاجل ان يرشدوا الى الحق والى توحيد الله لكن لهم رغبة في ان يطعنوا في المسلمين الذين يقولون انهم يقولون انهم يوحدون الله فقالوا لهم انكم تشركون كون انكم تنددون وهذا لاجل الهوى يعني هذا الهوى الذي في نفوسهم والبغظاء شحبت اذهانهم وفتقت قريحتهم الى ان يستدرك هذا الاستدراك وما منعنا من قبول ذلك منهم ان كان لهم هوى فاذا صاحب الهوى قد ينقدح في ذهنه فهم ينقد به صاحب الحق فلا يصدن صاحب الحق عن قبول والصواب ان يكون من قاله من اصحاب الهوى او ممن هو عدو له. او ممن له رغبة في ان يطعن بهذا الانتقام اذا كان يريد ان يطعن فذاك نية له لكن يهمنا هل هذا القول صحيح ام لا؟ فاذا كان صوابا فاننا نبتعد عمن فقدنا به واذا كان خطأ فانه لا يظرنا لانه قد انتقدت الانبياء والمرسلون من قبل لهذا بتنبيه المصنف على هذه المسألة عظيمة من العظاء من عظيم الفوائد وهي ان الانسان اذا كان له هوى فان ذهنه يشتد حتى يخرج الفائدة وهذا حاصل فانه بالتعصب الذي شاع في الامة ظهرت فوائد كثيرة فبالتعصب وهو نوع من الهوى ظهر تحرير المسائل وبالتعصب الذي هو نوع هوى ظهر خدمة كتب الحديث وشروح الاحاديث وتنافس فيها العلماء لاجل ان هذا او من المقاصد ان هذا ان هذه شروح للشافعية وهذه شروح للحنفية وهذه شروح للحنابلة وتلك للمالكية وهكذا ما بقى الى صحيح البخاري العلماء كل يشرحه بحسب مذهبه وكذلك الى صحيح مسلم تسابقا اليه العلماء كل يشرحه على حسب مذهبه وهذا من فوائد التعصب ومذموم في نفسه ونوع هوى لكن يشهد الهمة على شيء وهكذا التعصب للامصار مذموم في نفسه لكن احيانا يفيد يفيد فوائد في العلم او في العمل او في الاستقامة او نحو ذلك كذلك التعصب الفئات والطوائف كل يتعصب لفئة ولطائفة يفيد ان يظهر كل اصحاب طائفة ما عند غيرهم من الخطأ لانه اذا كان ذا هوى فانه ينقدح ذهنه الى معرفة اخطاء الاخرين وهذا يجعل من يريد الاستقامة والصلاح ان يبحث عما ينجيه وعما هو الحق في نفسه بدون النظر الى قائله فاذا هذه الفائدة يريد بها الشيخ رحمه الله ان اليهود فيهم هوى وهذا الهوى اخرج نقدهم للمؤمنين في مسألة عظيمة مسألة من مسائل التوحيد مسائل الشرك الاصغر واستفدنا ذلك منهم وكان انقداح ذلك في اذهانهم ومعرفتهم لاجل الهوى الامن في نفوسهم نعم كم ايه وبعده. اي بعدي خلق السماوات والارض ثم بعد ان خلق استوى يا رب شايفون معه ايش لا كان مع عرشه ما فيه وكان عرشها يعني انت ايش تريد هي الاية ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استواه على العرش. العرش كان مخلوقا والسماوات والارض خلقتا وكان عرشه على الماء لكن الاستواء هو الذي صار بعد ان خلق السماوات والارض ليس وجود العرش العرش كان موجود وكان عرشه على الماء لكن الاستواء وقع متراقيا عن خلق السماوات والارض والعرش عال عرش عالي على السماوات والارض والله جل وعلا له العلو المطلق من جميع الوجوه علو الذات وعلو الصفات الذات والقهر والقدر على خلقه اجمعين. ومن ذلك العرش. لكن هذا الفعل بخصوصه الذي هو الاستواء. وصفة وصف الله جل وعلا بها نفسه فهو استوى بعد ان لم يكن مستويا عليه. لان الاستواء علو خاص وله جل وعلا العلو المطلق ولكن استوى عليه بعد ان خلق السماوات والارض فثم للتراخي هذا شيء معروف اللغة دخل فلان ثم فلان يعني هذا اول بعده ذاك ولهذا هنا صار التوحيد باستعمال كلمة امك قال واما اهل السنة والجماعة فمتمسكون بالكتاب والسنة في هذا الباب وغيره. واعتقدوا ان مشيئة العبد تابعة لمشيئة الله تعالى في كل شيء مما يوافق ما شرعه الله وما يخالفه من افعال العباد واقوالهم فالكل بمشيئة الله وإرادته فما وافق ما شرعه واحبه وما خالفه كره كرهه من العبد كما قال تعالى ان تكفروا فان الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر الايات وفيه بيان ان الحلف بالكعبة شرك. فان النبي صلى الله عليه وسلم اقر اليهودي على قوله انكم تشركون وقوله وله ايضا عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رجل ظاهر يعني كلام على مسألة القدر هو ظاهر لان المشيئة احد مراتب القدر القدر له مراتب منها ان يؤمن العبد بان مشيئة الله جل وعلا مطلقة شاملة وان مشيئة العبد خاضعة لمشيئة الله لا يشاء العبد الا ما شاءه الله جل وعلا. يعني يشاء واذا لم يشأ الله ما شاء العبد لم يكن فمشيئة العبد ناقصة قاصرة ومشيئة الله جل وعلا تامة كاملة كما قال سبحانه وما تشاؤون الا ان يشاء الله وهذا بحث في القدر لان مراتب القدر اربعة. ومن تلك المراتب المشيئة هي المرتبة الثالثة. نعم قوله ورواه ايضا عن ابن عباس رضي الله عنهما ان رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم ما شاء الله وشئت قال اجعلتني لله للداء؟ بل شاء الله وحده. هذا يقرر ما تقدم من ان هذا شرك. لوجود التسوية في العطف بالواو وقوله اجعلتني لله للداء فيه بيان ان من سوى العبد بالله ولو في الشرك الاصغر. فقد جعله ندا لله شام ابى خلافا لما يقوله الجاهلون. مما يختص الله تعالى من عباده وما يجب النهي عنه من الشرك بنوعيه. ايش؟ خلافا خلافا لما يقوله الجاهلون مما يختص بالله بما؟ بالله العلي بس مديح ماشي اعد خلافا لما يقوله الجاهلون مما يختص بالله تعالى من عباده او من عبادتك من عبادة ايش عندكم؟ العبادة من عبادة وما يجب النهي عنه من الشرك بنوعيه ماشي قاعد اعيد الكلام من اوله. وقوله اجعلتني لله ندا فيه بيان ان من سوى العبد بان من سوى العبد بالله ولو في الشرك الاصغر فقد جعله ندا لله شام ابى خلافا لما يقوله الجاهلون. قف هنا قف كمل اشوف خلافا لما يقوله الجاهلون مما يختص بالله تعالى من عبادة وما يجب النهي عنه من عنه من الشرك بنوعيه. كمل لقوله تعالى ومن يرد الله به لقوله صلى الله عليه وسلم كان هم شوشه شوي ممكن تكون جملة معترضة يا شيخ؟ او الخلاف اللي ما انها مشوشة شوي نعم لانه في سقط تمر لا الظاهر مثل ما قلت لك انا جاهلون بما ما يقول الجاهلون بما يختص بالله تعالى من عبادة؟ من عبادته يعني بكذا او يقال جهل كذا وان حذفت ميم صارت ميم زائدة قلت الجاهلون ماء ايضا صح او الجاهل جاهلة في كذا صحيح يصير الجاهلون ما يختص او الجاهلون بما يختص نعم خلافا لما يقوله يقوله الجاهلون بما يختص الله بما يختص الله به بما يختص الله بما يختص بالله تعالى من عبادته ايه بما يختص بالله تعالى من عبادة وما يجب النهي عنه من الشرك من الشرك بنوعين. يعني هذا كله ايش هذا كله ايش يعني راجع للجاهلية يعني الجاهلون بهذه الاشياء خلافا لما يقوله الجاهلون بكذا وكذا ظاهر نعم ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين ولابن ماجة عن الطفيل اخي عائشة لامي ولابن ماجة ولابن ماجه عن الطفيل اخ ماجة ما جا اسم امه ابن ماجة بدون ولابن ماجة عن الطفيلية قف هنا بس في الحديث الذي قبله قال اجعلتني لله ندا بل ما شاء الله وحده قوله ما شاء الله وحده هذا لانه هو الكمال النبي صلى الله عليه وسلم انما قال هنا الكمال فقول القائل ما شاء الله وشئت هذا كان بعد النهي ولهذا قال له النبي صلى الله عليه وسلم اجعلتني لله ندا وفيه ان المرء يعظم امر ربه جل وعلا بما فيه سلب بعض المديح له اذا كان باطلا فقول القائل ما شاء الله وشئت للنبي صلى الله عليه وسلم هذا نوع مديح فيما يحسبه القائل للنبي صلى الله عليه وسلم وترف ورفعة له او ترفيه له عليه الصلاة والسلام وغلو ولم يمنعه عليه الصلاة والسلام من ذلك ما قام بقلبه وبل نهى عن ذلك يعني ما قام بقلب القائل بل نهى عن ذلك لان اللفظ يقتضي الشرك او اللفظ شرك فقال اجعلتني لله ندا فدل على ان ما يقوم في القلب من محبة النبي عليه الصلاة والسلام او من تعظيمه او من توقيره وتبجيله لا يجوز ان يخرج الى ان يخرج بقائله الى الفاظ شركية او الفاظ بدعية والذين يستعملون الالفاظ الشركية في حق النبي عليه الصلاة والسلام يقولون نحن نحبه ونحن نعظمه هذا تعظيم للنبي صلى الله عليه وسلم؟ نقول نعم محبته وتعظيمه عليه الصلاة والسلام واجبان ولكن بما لا يؤول الى نوع من انواع الشرك او الغلو الذي نهى عنه. لهذا النبي صلى الله عليه وسلم قال لذاك القائل اجعلتني لله ندا؟ ولو كان قوله قدر منه لاجل المحبة او التعظيم والاكرام. ان هذا ليس بعذر وليس سبب يجيز له ذلك المقام نعم قوله ولابن ماجة عن الطفيل اخيها يشتري امها قال رأيت فيما يرى النائم كأني اتيت على نفر من اليهود فقلت من انتم؟ قال نحو اليهود قال انكم لانتم القوم لولا انكم تقولون عزير ابن الله قالوا وانكم لانتم القوم لولا انكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد ثم مررت بنفر من النصارى فقلت من انتم؟ قالوا نحن النصارى قلت انكم لانتم القوم لولا ان انكم تقولون المسيح ابن الله قالوا وانكم لانتم القوم لولا انكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد فلما اصبحت اخبرت بها من ثم اتيت النبي صلى الله عليه وسلم فاخبرته فقال هل اخبرت بها احدا؟ قلت نعم. قال فحمد الله واثنى عليه ثم قال اما بعد فان طفيلا رأى رؤيا اخبر بها من اخبر منكم وانكم قلتم كلمة كان يمنعني كذا وكذا انا انهاكم عنها فلا تقولوا ما يا الله وشاء محمد ولكن قولوا ما شاء الله وحده قوله عن الطفيل اخي عائشة لامها هو الطفيل ابن عبد الله ابن صخبرة اخو عائشة لامها صخرة اخو عائشة لامها صحابي له حديث عند ابن ماجة وهو ما ذكره المصنف في الباب وهذه الرؤيا حق اقرها رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمر بمقتضاها فنهاهم ان يقولوا ما شاء الله وشاء محمد وامرهم ان يقولوا ما شاء الله وحده وهذا الحديث هو الذي قبله امرهم فيه ان يقولوا ما شاء الله ما شاء الله وحده. ولا ريب ان هذا اكمل في الاخلاص وابعد عن الشرك من ان يقولوا ثم شاء فلان لان فيه التصريح بالتوحيد المنافي للتنديد من كل وجه. فالبصير يختار نفسه اعلى مراتب الكمال في مقام التوحيد والاخلاص. قوله كان كذا وكذا انا انهاكم عنها ورد في بعض الطرق انه كان يمنعه الحياء منهم وبعد هذا الحديث الذي حدثه ابن طفيل عن رؤياه وخطبهم صلى الله عليه وسلم فنهى عن ذلك نهيا بليغا وما زال صلى الله عليه وسلم يبلغهم حتى اكمل الله له الدين له به النعمة وبلغ البلاغ المبين صلوات الله وسلامه عليه وعلى اله وصحبه اجمعين. وفيه معنى قوله صلى الله عليه وسلم وهي الصالحة جزء من ستة واربعين جزءا من النبوة. قلت وان كانت رؤيا من ام فهي وحي يثبت بها ما يثبت بالوحي امرا ونهيا. والله في هذا الحديث من البحث ما في الحديثين قبله زيادة مسائل منها ان النصارى ايضا قالت ذلك في المنام انتم القوم لولا انكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد فهذا فيه ان النقد او العيب جاء من اليهود والنصارى جميعا ولا شك انه اذا تكاثر فانه يقوى على النظر والبحث والنبي عليه الصلاة والسلام لما اخبر بذلك قال انها رؤيا حق و منعه من ان ننهاهم قبل ذلك عن قول ما شاء الله وشاء محمد منعه من ذلك اما الحياء كما جاء في بعض الطرق واما انه يتدرج معهم النهي والتوحيد ضده الشرك والشرك قسمان شرك اكبر وشرك اصغر والشرك الاكبر النهي عنه كان لا اله الا الله فمذ بعث النبي عليه الصلاة والسلام وهو ينهى عن جميع انواع الشرك الاكبر واما افراد الشرك الاصغر فانها كثيرة جدا وصار النهي عنها على مراحل تمائم نهي عنها وكانت في الاول غير منهي عنها الرقى نهي عنها كانت في اول امر غير منهي عنها يعني الرقى الشركية التولة نهي عنها ولم تكن منهيا عنها وكذلك الحلف بالاباء نهي عنه وكان سائغا حلف بالكعبة نهي عنه وكان شائعا وهكذا قول ما شاء الله وشئت ما شاء الله وشاء محمد فاذا مسائل الشرك الاصغر تدرج فيها لم تأتي جميع وهذا يفهم منه انه عليه الصلاة والسلام منعه مانع من التنبيه او من بيان ذلك فدل على انه يجوز تأخير البيان في هذه المسائل لحاجة لمصلحة الراجحة وهذا ظاهر اذا كان المدعو ممن يقع في الشرك الاكبر فانه يترك الكلام معه في مسائل الالفاظ وبعض مسائل الشرك الاصغر والحلف بغير الله ونحو ذلك. حتى اقر حقيقة التوحيد في نفسه لانه ربما انه لو كان الكلام معه في مسائل الشرك الاصغر قبل مسائل الشرك الاكبر ربما نفر بانها اكثر ولان الشبهة فيها او الاستعمال فيها قد ما يظهر للمدعو فيكون الانصراف عن الدعوة اعظم بخلاف مسائل الشرك الاكبر فان النفوس مجبولة على نفوس المؤمنين مجبولة على انكارها وعلى عدم قبولها وبغضها. اذا في هذا ان الداعية الى تزاحم عنده الشرك الاصغر والشرك الاكبر فانه يؤخر الشرك الاصل الكلام على الشرك الاصغر وليس معنى ذلك انه يترك الكلام في الشرك الاصغر دائما يسكت عنه لاجل مصلحة يتوهمها مصلحة بل ان الدعوة تكون الى التوحيد والى هذا الكلام لا يعني عن يقول القائل انه يجوز مثل هذه الافعال يعني مثل قول ما شاء الله وشيء او انه اذا سئل عنها يقول لا بأس لا بأس ان تعلق التميمة لا بأس ان تعلق تحلف بغير الله لا بأس ان تقول ما شاء الله وشئت. هذا باطل لان النبي عليه الصلاة والسلام حين قال قولوا ما شاء الله وحده ما شاء الله ثم شاء محمد فهذا نسخ للتجويز قبله يكون هذا شرك وما قبله منسوخ يعني من السكوت على هذا الامر او تجويز استعماله كالحلف بغير الله ونحو ذلك ففرق بين السكوت عن الانكار وتجويز الفعل وهذه مسألة ربما اختلطت في اذهان بعض الدعاة حيث يجعلون المصلحة ابيح لهم ان يقولوا هذه مسألة مختلف فيها او هذه مسألة سهلة فيوهمون الناس انها جائزة. وهدي الدعاة الذين يريدون اصلاح الناس على وفق طريقتك الانبياء والمرسلين انهم ربما اخروا الكلام في بعض المسائل لاجل تحصيل المهمات وهذا هو الذي فعله امام امام الدعوة رحمه الله تعالى فانه سئل عن مسائل وقال هذا ليس مما نحن فيه وهذه مسائل لم اتكلم فيها وقال في بعضها سبحانك هذا بهتان عظيم. لانه ما تطرق اليها في اول الدعوة وانما سكت عنها سكوتا فاذا قد يسكت لاجل تحصيل مصلحة عظيمة لكن لا يجيب على ان مراتب الشرك الاصغر تختلف وهناك من الشرك الاصغر ما هو يقرب من الشرك الاكبر وهو وسيلة وقريب منه فهذا لا يجوز اقراره. لانه وسيلة الى الشرك الاكبر مثل بناء القباب على القبور ومثل تعظيم الاولياء بانواع من التعظيم التي هي وسيلة للشرك الاكبر فهذا لا يجوز السكوت عليه لان السكوت عليه مدعاة ان يقر الشرك الاكبر لانه وسيلة للشرك الاكبر وهناك انواع من الشرك الاصغر تكون من شرك الالفاظ او مما لا يكون وسيلة واضحة الى التنديد الكامل يعني الى الشرك الاكبر بالله. فهذا هو الذي يدخل في رؤية يعني في ما يجوز تأخيره لاجل مصلحة الراجحة فان وسائل الشرك الاكبر التي تؤدي اليه كبناء القباب ونحو ذلك هذا لا يجوز اقرارها لانها وسيلة مباشرة له. واما مثل مسائل هذه الالفاظ فانه قد تؤخر لمصلحة الراجح. فاذا خلاصة الكلام ان مسائل الشرك الاصغر تختلف وان منه ما يجوز تأخير الكلام عليه لمصلحة النهي نهي الناس عن الشرك الاكبر لشحن ما قال يعني القوم هذا من باب التدرج معه من باب التدرج انكم لانتم القوم يعني الذين اه يمدحون او لعنكم القوم يعني فيكم صفات حميدة الى اخره لولا هذه الصفة طبعا في الحقيقة ان هذه الصفة تقضي على كل المحاسن لكن هذا من باب من باب تحسين اللفظ اقامة الحجة او لتبليغ الحق نعم اللي هو انا وش هندسة الحديث مرة ثانية حديث هذا اللي عندنا ثم نعم قالوا وانكم لا ترون لولا ان تتبعون ما شاء الله نعم ايه واضح ونستخدم بعض المسائل الالفاظ. ايه. يعني ما ادري هل هي يعني يطلقها بعض الناس مثلا يقول يعني لقد اعطانا هذا الوطن او هذا البلد كل يجب على ان نعطيه بعض الشيء. هل هذه تعتبر اسرائيل اعطانا الوطن كل شيء الوطن ما يعطي شي الوطن ما هو يعني ارض واناس من الدولة الدولة ما هي؟ هي ارض اناس ونظام يحكم هذه الدولة حقيقة طيب الارض هي الوسط الوطن يعني الذي يستوطن فيه فهل الارض اعطت كل شيء وهل الارض تعطي؟ لا هي مسخرة ايه ما تعطي شي هي سخرت فالله جل وعلا اعطى عباده كل كل شيء واراد منهم القليل سخر لهم ما في السماوات وما في الارض وسخر لكم ما في السماوات وما في الارض جميعا منه وهو اراد منهم قليل. اراد منهم القليل الله المستعان لكن انا اردت منك ما هو اهون من ذلك اخذت عليك في صلب ابيك الا تشرك بي شيئا اي يسير له ترك السر هذي اقول هذي كلمة باطلة محرمة لا ما تريد اذا اعطانا الوطن كل شي يعني محرم لانها توهم يعني فيها احتمالات. وما يعني انها اشرك لكن توهم انه يعتقد ان الوطن هو اللي اعطى بنفسه هو طبعا اراد انه وسيم سبب لكن هو غلط وقد تدخل في السلك فلندخل اعطانا الوطن كل شيء ادخل في الشرك او تدخل في يعني اتضح لي هالحين انها تدخل اعطانا الوطن كل شيء نعم الله العافية اعوذ بالله بدون القصد الالفاظ الالفاظ قسمان الفاظ تحتمل و الفاظ لا تحتمل بالفاظ تحتمل معنيين فاكثر والفاظ لا تحتمل الا معنى واحد فاذا قال قائل لفظا لا يحتمل الا الشرك لا يحتمل الا الخطأ هذا ما يحتاج انك تستفسر عن قصده فترده لان القول في نفسه غلط ما يمكن ان يحمى على القصد القصد اذا كان يقصد بهذا القول معنى صحيح يعني دلالة اللفظ كانت خطأ وهو يقصد معنى صحيح لكن خانه اللفظ فحسابه على ما قصر لكن اللفظ يجب انكاره. هذا نوع النوع الثاني ان يكون اللفظ له احتمالات يحمل على كذا ويحمل على كذا ويحمل على كذا فالاصل في المسلم ان يحمل كلامه على الصواب الا يحمل كلامه على ما يخالف الشرع كما قال عمر لا تظنن بكلمة خرجت من اخيك سوءا وانت تجد لها في الخير محملا رواها الامام احمد مالكه وغيره في مالك في غير الموطأ و رواه غيرهم فاذا اذا كانت تحتمل فتحملها على القصد الصحيح لان الاصل في المسلم الا يخالف هذا الاصل في المسلم عامة يبقى هنا بعد تقرير ذلك بحث في اللفظ الاول واللفظ الثاني فيما حمل صاحبه على ان قال ذلك هذا ليس القصد لكن حمل صاحبه على ان يقول خطأ على ان يقول هذا القول خطأ الخطأ امر في نفسي اذا كان هذا الامر الذي حمله على ذلك محمود فان القول غلط ويرد عليه وينكر عليه كما حصل واذا كان الذي حمله على ذلك مذموم فهذا اولى واولى فاذا فرق بين القصد وبين يعني القصد بالكلام ان يكون الكلام قصد به شيئا او ان يكون الكلام حمله عليه شيء اخر ننكر نحن ننكر ما ظهر لنا من اللغو. اذا كان اللفظ خطأ فننكره اما اذا كان اللي حمله عليه امر طيب واللفظ ليس بطيب فهذا لا يعني تصحيح اللفظ المقاصد طيبة مثل الان يغلوف النبي صلى الله عليه وسلم بحبه. يغلون في ال البيت حب ال البيت. هذي كلها مشروعة لكن الغلو غير مشروع وهناك يعني شيء مهم في دلالات الالفاظ وهو معرفة دلالة الحملية يعني ما يحمل عليه الكلام بدلالة سياقه هذا واحد يعني يكون سياق الكلام يدل على هذه اللفظة يكون جملة غلط ونخطأ فيها ولكن اولها واخرها يدل على انه اراد شيئا اخر غير ظاهر هذه اللفظة الدلالة الحملية هذي مقصودة هذا واحد يعني لابد ان تفهم السياق السياق الذي ورد فيه الكلام هذا ما هو الثاني حال القائل احيانا يكون القائل يتستر ببعض الالفاظ المجملة بشيء يريده مفصل وهذا يكثر عند اهل البدع فانهم قد يقولون الكلام المجمل كلام المجمل يمكن حمله على كذا ويمكن حمله على كذا فاذا علم منه انه صاحب بدعة فيكون هذا اللفظ الذي قاله مجملا الظن الاغلب ان يكون وراء ثورية يعني قال هذا اللفظ وهو يريد غيره وهذا كثير مثل ان يأتي مثلا اشعري ويقول لا شك نؤمن باركان الايمان الستة جميعا من اركان الايمان الستة واذا كنت تؤمن بها فانا اذا من اهل السنة والجماعة نقول هذا كلام مجمل صحيح حيث الامام الاركان ستة لكن تم تفصيل كيف هو ايمانك بالله كيف هو ايمانك بذاته باسمائه بصفاته؟ لا بد يأتي تقصير فاحيانا يستعملون هذه الالفاظ المجملة فاذا كان يعرف من المبتدع وجهة معينة واستعمل لفظا مبتدعا فانه لابد يعرف القصد وهذا القصد يرجح ان يكون هو ما يعتقده لا هو اسر ليس هو ما ورد في هذا الشكل شركوا الالفاظ اي تشريك مثل الحلف بالنبي عليه الصلاة والسلام ما كان في عهده ما يقولون والنبي ما يقولون ومحمد او بمحمد وانما ساعة بعد ذلك ما شاء الله مثل قول بعضهم بالعون هذي كثيرة ها بالعون انه كذب هذا قسم بغير الحلف بغير الله لان العون اما اسم رجل كان معظما او طاغوت من الطواغيت كما استظهره بعض ائمة الدعوة بالعون انه كذا ما هو هذا العون على اما رجل معظم كان في القديم واما انه طاغوت من الطواغيت انه كان يمنعه صلى الله عليه وسلم النهي بالحياء ابيها الا نرى امانة وفعلا صحيحة اللي هو امنعوا من نهج هذا الحياء هو ما امر بالنهي ان تعرف ان النبي عليه الصلاة والسلام فيما يبلغ به العباد تارة يكون مأمور به وتارة يحكم بالسيف ثم يأتي تقريره على ذلك فهو اذا كان لم يأمرهم بذلك معناه ظهر له قبح ذلك ولكن منعه الحياء ليس هذا تأخيرا في البلاء ولكن الوجه الثاني اللي انا ذكرته هو اظهر انه مسائل بعض مسائل سرك الالفاظ هذي هي جات على التراخي حلفت بالاباء ومثل ما قلت لكم التمائم وغيره ما كانت محرمة في الاول ثم جاء التحريم متساوية بيبوس ازن الشيخ اللي هو كل شرك اصغر وسيلة اذا بتنظر الى هذا كل شرك اصغر وسيلة الى الشرك الاكبر لكن هناك وسائل واضحة هذه وسيلة واضحة لكن وبعضها وسائل غير واضحة لكن مثل حلف بغير الله هذا ما هي بوسيلة واظحة واحد حلف بغير الله او قال ما شاء الله وشاء محمد هذا هو كونها وسيلة يعني تنتج الشرك الاكبر على يعني بعيد وسيلة النعم لكن لا تنتج في العادة الا عند بعض الناس اما بناء القباب على القبور والمشاهد والدعوة لها وتستريها هذا هذي وسيلة واظحة لدعوى الناس والذبح لها وتعظيمها هذي وسائل صحيح يعني الذبح حولها والطعام الناس وان كان لله لكن هذه كلها وسائل لتعظيم هذه القبة او ذلك المسجد فهذه من اوائل ما يذكر لانها اذا انكرتها انكرت الشرك الاكبر واليك بعض الالفاظ بعض الناس وعزة الوعد ذا وعزة كذا نفس الكلام يا عز الدين. اه يعني لا هذي ما فيها شي. لا يا عزتي لا هذي ما فيها شي. اللي يستعملها اهل نجم يعني يا عزائي له هذا معنى لكن واعزتان ما ادري ليش الزكاة يعني عزته هو او ايش ايه اذا كان المقصود عزاء فالعزاء يعني تعزى له وعزاه له هذا ما في شك ها؟ ما يستاهل كثير هذا يقول والله حرامي يحصل كذا بالنسبة لبناء الاحكام على الرؤى والمنامات ضابط فيها وفي عهد النبوة؟ نعم هذا واضح لبناء الحكم على الرؤى او بناء التصرفات على الرؤى الرقية اذا كانت طبعا لا تسمى رؤية الا اذا كانت حق واذا لم تكن بحق انه ما هي من الشيطان فهو ايش حلم او حلم فاذا كانت بحق فانها في عصر النبوة يأتي اقرارها وقبولها. والنبي صلى الله عليه وسلم كان اذا صلى الفجر قعد في مصلاه يلتفت على الناس يقول من رأى منكم رؤيا ومشروعية الاذان وهذه الالفاظ العظيمة التي اشتمل عليها الاذان باب التوحيد عن الفاظ عظيمة تحير فيها القلب من عظمتها وحسنها جاءت من طريق من ام فهي رؤيا حق النبي صلى الله عليه وسلم اول ما بدأ به من الوحي الرؤيا الصالحة كان لا يرى رؤيا الا جاءت مثل فلق الصبح وهكذا فما كان في عصر النبوة واقرها النبي عليه الصلاة والسلام هذه صارت تسريع وما كان بعد ذلك فانها مبشرات او محذرات اما مبشرات للمؤمن او محذرات له او تكون رؤى لها تفسير قد يكون منها اشياء باطلة حلو ما الحكمة في سؤالك؟ مثل مثل من يرى انه قابل النبي صلى الله عليه وسلم في المنام وقال له اسقطت عنك الصلاة او ابحت لك كذا مما هو محرم هذا باطل وسؤال النبي صلى الله عليه وسلم له حينما قال هل اخبرت به احدا؟ ما الحلم في ذلك ما ظهر ما يظهر لي شي ما ادري لان التحديث بالرؤيا ما باقي شيء في المعقول؟ لا التوسل للنمي جائز؟ التوسل بحبك بحبك وللصالح من الانبياء والصالحين. نعم. حبك من عملك حبك للانبياء؟ حبك للصالحين حبك لي سيد الخلق محمد عليه الصلاة والسلام. هذا من عملك الصالح والعمل الصالح يجوز التوسل به ربنا اننا سمعنا مناديا ينادي للايمان ان امنوا بربكم فامنا. ربنا فاغفر توسلوا به حديث الثلاثة الذين دخلوا الغار كل واحد منهم توسل بصالح عمله. فبحبك لمحمد عليه الصلاة والسلام باتباعك له. بمحبتك للصحابة في محبتك لاهل بدر. اتوسل اليك ربي بمحبتي لاهل لبدر بمحبتي لصحابة نبيك بمحبتي لكتابك هذه كلها اعمال صالحة طيب في السجود اللي يصلي على النبي هو دعاء اللهم صلي الحين وين؟ الصلاة تعلم يوم سعيد. بس انه يزعل يعني يصلي عربا او يتعبد بالصلاة عليه في السجود يعني ذكر النبي عليه الصلاة والسلام في السجود فصلى او يصلي عليه تعبدا يصلي يصلي اذا كان يصلي عليه تعبدا فليس هذا موضعه بس اه اما اذا ذكر ذكر النبي عليه الصلاة والسلام في السجود من صلى ودعا في سجوده اللهم اسقني من حوض نبيك صلى الله عليه وسلم هذا لا بأس لكن ان يتعبد بالصلاة فهذا ليس موضع جزاك الله خير كيف الرسول صلى الله عليه وسلم الناس اللي هي ولا طيب وسورة المسألة في ايش؟ في البلاغ. نعم. وهل هذا في البلاغ هم كانوا اذا اكلوا عنده جلس هذا يؤذي النبي عليه الصلاة والسلام فيستحيي ان يقول لهم اذا طعمتم فانتبهوا فاستحيا منهم عليه الصلاة والسلام لما جبل عليه من كرم النفس وعظم الخلق فليس هو استحياء في البلاء انت ما فهمت الان تسأل ولا تعترض كيف وش السؤال؟ نعم فيما يبلغه فيما امر بتبليغه لا يستحي عليه الصلاة والسلام بس هذا الحق فيما امر بتبليغه لكن فيما هو من حقوقه يستحي يؤذونه ان الذين ينادونك من وراء الحجرات يؤذون الله ورسوله يعني فالايذاء حاصل هو عليه الصلاة والسلام يتحمل يستحي منه ويكرمه. فاذا فرق بين البلاغ وبين الشيء اللي له حقوقه هو قل هنا الا يقال ان هذه رؤيا فلا يكون هذا التنبيه من اليهود ولكنها رؤيا من الله وتنبيه منه عز وجل هذا ينبني على شيء وهو ان تجعل جميع الرؤى من الله وان يلغى المتحدث فيها هذا ما في احد يقوله ايضا يلزم منه ان الذي انه حين قال في الرؤيا انكم لانتم القوم ان الذي مدح اليهود من هذا باطل يعني هذا القول ليس يعني هو يعني يريد ينزه اه ولكن لكن ليس هذا بجليد على اسماعيل هذا اقتراح لكم يقول نقترح لو ان هذا الدرس يكون بعد عشاء يوم الثلاثاء لان يوم الاربعاء تكون الارتباطات كثيرة كذلك السفر فيه غالب والله على كل حال انا يوم الثلاثاء طبعا بعده ليس ما يناسبني لكن اذا كان في تغيير هو لغير يوم الثلاثا والاربعاء لكن حنا نستمر عليه لين ننتهي باقي شوي. هذي الثالثة ثم بعد ذلك نغير ان شاء الله كم بقي لنا من بعض او كم صفحة بفتح المجيد؟ كم صفحة وصلنا الامس ثلاث مئة وثلاثة وعشرين هذا هذا دعاية واحد مرسل دعاية دعاية ما ادري يعني هو صاحب حجارة او ما احسن كتابة او ما يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد انتشرت الاونة الاخيرة جهاز يقوم بتخفيف الوزن يوضع في الاذن دون بذل مجهود ويصل التخفيف الى ثمنطعشر كيلو في شهرين بس هذا المكتب ما قال ما حكمه او مكانه؟ لقد انتشر كذا طيب وش واذا انتشر وش نسوي؟ يوضع في الاذن وثمنطعش يصلح انا واياك يا حسن هو يريد يقول ما حكم يعني؟ هو السؤال عن الحكم اكيد لكن يعني الورقة ما فيها ازواج اذا كنت الشخص اللي عندك وقت اجابة على السؤال هذا طيب عطنا ما يخالف يقول ان هذا يجوز اصلا حلف بالقرآن نعم؟ يعني انت اللي كان لك فلوس مثلي نحول يقول هل يجوز الحلف بالقرآن جزاك الله خيرا حلف القرآن صفة من صفات الله جل وعلا اذ هو كلامه والحلف بكلامه جل وعلا جائزة اذا قال والقرآن المجيد والقرآن العظيم جائز وكلام الله جائز والمصحف ايضا جائزة لانه باعتبار ان ما فيه كلام الله جل وعلا كذلك بايات الله هذه حسب الاحتمال مثل وامانة الله هذي بحسب قصد القاعدة فان قصد بالايات ايات المتلوة هذا قسم بالقرآن بكلامه وان قصد الايات المرئية المنظورة فهذا قسم بغيره سؤال اخر يقول هل نأخذ من رجوع ابي بكر ابي هريرة الى رسول الله صلى الله عليه وسلم واخبار ما حصله مع الشيطان واقراء الرسول صلى الله عليه وسلم له وقوله النبي صلى الله عليه وسلم صدقك وهو كدوب هل نأخذ من ذلك الحديث ان قبول الحق لا يكون الا بضوابط شرعية والحق يعني من من اعان لعلهم غير المسلمين اما قول الحق لا يكون النظام الشرعي وفهمت انا يعني مراد وظن ان ابا هريرة لم يعمل بوصية الشيطان الا بعد بعد ان سأل النبي عليه الصلاة والسلام وعلى ما حصل هو عمل قبل انه اخر ليلة علمه فعمل ثم قالها للنبي عليه الصلاة والسلام فاقره ظاهر الفرق اخر ليلة من الثلاث ليالي قال لها لا اقول لك شيئا ثم قال اذا اويت الى فراشك فاقرأ الله لا اله الا هو الحي القيوم الى اخره فانه لا يزال عليك من الله حافظ حتى تصبح ولا يقربك شيء ولا يقربك شيطان ولا يقربك شيطان ففعل فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لما اصبح اتدري من صاحبه؟ قال ذاك الشيطان. صدقك وهو كذوب او كما جاء في الحديث نختم بهذا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد صاحب السؤال يوضح يقول هل الجهاز هذا يعتبر من السحر من السحر