المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ شروحات كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله شرح كتاب فتح المجيد. الدرس التاسع والثلاثون الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه اما بعد لان هذا البحث الذي من البحوث النافعة في العلم والعمل. وفي صلاح القلب وصلاح الجوارح. لان الاقدار مجلة اقدام لمن نظر اليها ولابد ولابد للعبد ان يكون مؤمنا بالقدر خيره وشره من الله تعالى. والشيطان يأتي في كل واجب علي من الواجبات الشرعية بما يناسب ذلك الواجب ويأتي في القدر شيء قبل وقوع المقدور وبشيء مقارن له وبشيء بتراحم عنه فمما يكون قبل وقوع المكسور؟ العدل وعدم الحرص وعدم تعاطي الافكار سواء اكان جالس في الشرعيات ان في الكونية قبل وقوع المقدور يجب على العبد ان يحرص على ما ينفعه وان يتعاطى الاسباب التي بها تحصل المسببات بما اذن الله جل فايمان مسلم المؤمن بالقدر خيره وشره من الله تعالى يحمله على ان استعد العدة له قبل وقوعه وما يقع مقدور وفعله الذي فعله من الحرص وعدم العجز مقدر ايضا فهو انما يفر من قدر الى قدر وهذا هو معنى قول عبد القادر نزعت اقدار الحق بالحق بالحق قد تنفتحت لي فيه روضة وهذا هو الذي يجب على العبد المؤمن بالقدر ان لا يعجز لان العجز من الشيطان. والعجز يجعله مستسلما لا يفعل الاسباب ولا يحرصه على ما ينفعك وهو مذموم. وهذا قال عليه الصلاة والسلام هنا حرص على ما ينفعك هذا يكون قبل وقوع الشيء قبل المقدر فاحرصوا على ما ينفعك. وتبذل الاسباب وتفعلها وقد تكون تلك الاسباب واجبة وقد تكون تلك الاسباب مستحبة وقد تكون مباحة وتحرص على ما ينفعك في الشرعيات يعني في دينك او في امورك الدنيوية. وهذا لابد ومنه قبل وقوع المقدم. ثم قيل تفعل تلك الاسباب تستعين بالله جل جلاله فيأكل المثبت مع حرصك على ما ينفعك ببذل السبب ومع الاستعانة. وهو الشيء يقارن بوقوع القدر فان العبد يعمل الاشياء في حالتي الاستعانة بالله التوكل على الله جل وعلا وتوكل فيه فعل السبب وهو قبل الشيء وتفويض الامر الى الله في حصول الشيخ والاستعانة بالله بعد ذلك على ما يأتيه من ما اراد والشيطان يفتح على العبد قبل وقوع المقدر سواء في ذلك الواجب الذي ذكرناه وهو الحرص على ما ينفع ببذل الاسباب والقاء العجز في قلب العبد وحال ملابسته من اشياء فانه يلقي في نفسه رؤية السبب وطرح تفويض الامر ان عصرا او كمام تفويض الامر لله جل وعلا. واضعاف الاستعانة بالله جل وعلا في قلب العبد. ويفوت العبد من المصالح التي ارادها لنفسه بقدر ما دخل الشيطان في قلبه في ذلك الامر كما ذكرت في الشرعيات او في الكونيات. وبعد وقوع مقدر يأتيه الشيطان في حالين. الحالة الاولى اذا كان المقدر موافقا لرغبته. اذا كان خيرا له فيأتيه من جهة رؤية عمله او اسناد الفعل لنفسه او لمن فعله من ويحجب عنه رؤية الخالق جل وعلا فان كان المقدر شرا بالنسبة للعبد فانه يأتيه التحسر والتندم على المصيبة وعلى ما حصل في اشياء منها انه يأتيه بلوت فيأتيه بان يقول لو اني فعلت كذا وكذا من الاسباب لكان كذا وكذا فيحمله ذلك على عدم الاستسلام للقدر والرضا به افتحوا له باب المعارضة. في هذا الامر. ولا شك ان هذه المقامات الثلاث الشيطان فيها عظيم فالموحد يحلف في كل مقام فيها ان يستسلم لله جل وعلا والا يخدعه والا يخدعه الشيطان في اي طبيعة وقبل الفعل يحرص على ما ينفعه ويتعاطى الاسباب ويفوض الامر الى الله جل وعلا وحين يفعل يرى ان الله جل وعلا هو الذي ينفع بالسبب فيستغيث بالله جل وعلا بالاستعانة الكاملة حين تكون استعانته مقارنة بالقدر. وبعد فراغه من قدر انسانة فراغه من الشيب ومما حصول ما قدر له ان كان خيرا فليحمد الله جل وعلا عليه وليعلم انه ان ما هو فضل الله جل وعلا ومنته عليه. لانه لو فتح الله جل وعلا على العبد باب المعارضات لما حصل كما حصل فله ذلك الامر سواء في الشرعيات او في الكونيات وان كان شرا فانه يستسلم ويعلم ان ذلك من عند الله جل وعلا فيرضى ويسلم ويتحلى وبالصبر وبالتسبيح. كما قال جل وعلا ومن يؤمن بالله يهدي قلبه ويحذر من لوح فان لو تفتح عمل الشيطان من التشقق بالمخلوق. ما يريده العبد يفعله لنفسه ويحصل به المقدر لابد له فيه من ارادة ولابد له فيه من قدرة لابد له فيه من ارادة جازمة لتحصيل المقصود. ولابد له فيه من قدرة ما اراده فان كانت ارادته صالحة مخصصة غير متردد فيها وكان قادرا حصل له الفعل الذي يريد. لكن باعانة الله جل وعلا للعبد كما ذكرت لكم سابقا ان الاعمال لا تكون الا لارادة وقدرة ويبقى بعد ذلك اهانة الله واصلاؤه المقامة من المضادة وموافقة ذلك بحكمته جل وعلا وما قدره اجلا هذه الارادة القادمة بالفعل من الله جل وعلا ان كان في الخير وان كانت الارادة الارادة هذه سببت سرا له فانها منه بقدر الله جل وعلا وبهذا تفهم معنى قوله جل وعلا قل كل من عند الله فما لهؤلاء القوم لا يفقهون الحديث ما اصابك من حسنة فمن الله وما اصابك من سيئة فمن نفسك. وارسلناك بالناس رسولا المقام الاول مقام القدر ما كان من خير او شر فهو من الله جل جلاله لانه هو الذي اذن به وهو الذي خلقه سبحانه. قل كل من عند الله من جهة القدر. ومن جهة اصول ما فان ذلك راجع الى ان ما اصابك من كرب او ما اصابك من خير فهو ناتج عن ارادتك المتوجهة لتحفيظه. وهذه الارادة المتوجهة لتحصيله قد تكون بالدفع في الكونيات وقد تكون في الاقدام في الشرعيات. فالحرص على ما ينفعك من هذه الارادة ان تحصل بها المقصود فهو فضل الله باعانته لك. وان لم يتحصل فالارادة لم تكن تامة. او القدرة لم الخامة وعلى كل حال فما اصابك من سيئة فمن نفسك اما تحصورا في الارادة واما اثرا بشيء سلفه به تصاب بالمصيبة. كما قال جل وعلا في سورة السورة كما قال جل وعلا في سورة الشورى وما اصابكم من مصيبة فبما كسبت ايديكم ويعفو عن كثير فاذا المقام هذا مقام ضيق. والخلاص فيه ان تفعل ما يجب عليك قبل قبل الشيء وتفعل ما يجب عليك حين وتفعل ما يجب عليك بعده وتنتبه لمداخل ثم لا تدخل بعد حصول المخدرات في المقارنات والتعليمات يعني لا تقل هذا حصل له كذا لانه فعل كذا او هذا خطر له كذا ولم يحصل لي كذا فتدخل او يدخلك الشيطان في باب معارضات القدر في المقارنات بين المقام بين خالد وحال غيره ولهذا بين شيخ الاسلام ان وغيره بين شيخ الاسلام وغيره ان ضلال من ضل من الطوائف او من الافراد راجع الى الدخول في تعليل افعال الله جل وعلا بما لا يحسنه ولا يفهمه. والله جل جلاله له الحكمة البالغة وله التصرف في ملكه كيف يرفعه وقال في فاعليته القدرية رحمه الله واصل ضلال الخلق من كل فرقة والخوض في فعل الاله بعلمته واصل ضلال الخلق من كل فرقة والخوض في فعل الاله بعلته فانهم لم يفهموا حكمة له فثاروا على نوع من الجاهلية والمعارض للقدر حكم الله جل جلاله واذا تعاملت اسمك القبر مع موسى وجدت فيها من العذر والعظات في هذا الباب اذا فالعبد عليه ان يسلم وان يحرص على ما ينفعه. هنا قال عليه الصلاة والسلام المؤمن المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف. وفي كل خير. احرص على ما ذكر ابن القيم السائلة في هذا هو ان محبة الله جل وعلا لعباده تتفاضل كذلك لقوله المؤمن قول خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف. والقول المراد به في هذا المقام القوي في ارادته. وفي تعاطيه الاسباب خوضه ما يخوض بعزم واستعانة بالله جل وعلا والا فان اللفظ هام لكن في هذا المقام يراد منه تعاصي الاسباب وعدم العجز والكسل والمؤمن القول في ايمانه خير واحب الى الله من المؤمن الصاعد في ايمانه. المؤمن القوي في جهاده خير واحب الى الله المؤمن الضعيف بجاده الى غير ذلك من الاشياء لكن المراد في الحديث ان المؤمن القوي في ارادته وعزمه خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف في ارادته وعزمه بتردده فيما يأتي ولهذا قال بعده احرص على ما ينفعك ولا تعجز عنه ولا تعجزن وان عجز عجز يعجزه. بمعنى لم يستطع عجز يعجز قال اعجزت ان اكون مثل هذا الغراب. عجز يعجزه. اما عجز يعجزه فلا معنى اخر عجز هذا لها في هذا المقام عجز يعجز عافية من باب المقصود من ذلك ان ابن القيم نظر في قوله المؤمن القوي خير واحب الى الله. كذلك من جهة ان الله جل وعلا يحب من يتمثل يقصد اسمائه وصفاته بحسب مقبوله وبحسب ما قدر به الفرح الله جل وعلا مؤمن يحب المؤمنين وقوي يحب الاقوياء. و يميل من يحب الجمال كريم يحب الكرماء وجواد يحب وهكذا. هذا واضح لو وهو البث الاخير في هذا الباب لو تفتح عمل الشيطان ولهذا يحرم قوله بعد المصيبة او بعد فوات ما يريده العبد. فلو التي تحرم ما كان فيها تحسر على ما قضي او ما كان فيها سوء ظن بما قضي لانها مرتبطة بعمل الشيطان. فان لو تفتح عمل الشيطان فليس المقصود من النهي النهي عن استعمال لو بذاتها ولكن بمعناه. وهذا قد يكون في هذا المعنى غير لو تكون لو وبعضهم يعدل عن لفظ لو الى غيره مع اصطحاب الا وهو تحصره على ما فعل. مثل ما يستخدم كلمتي عليك او يقول اذا فعلت ما حصل اني افعل كذا وكذا لكان كذا وكذا. فالعبرة ليست بنفسي لو وانما بمعناها وهو اشكر على ما فات وظن العبد انه لو تعاطى غير ذلك لكان القدر شيئا اخر وهذا بعد وقوع المصيبة او بعد وقوع المخدر لا يجوز. لكن قبل وقوعه ومعرفة ما قدر نعم نقول افعل كذا وكذا فسيحصل كذا وكذا بما اجرى الله جل وعلا الاسباب به لا تفعل كذا وكذا حتى ما يحصل كذا تنازعت عندك الاسباب تأخذ بما يحصل المقصود عندك فنقول لو انك فعلت هذا سيحصل كذا بناء على ما يجري ظاهرة. فاذا تكون لو هنا لها حوار. فاذا كانت تحسرت على الماضي فهي محرمة لان فيها معارضة القدر وعدم الرضا به والاستسلام له. وهي التي تفتح عمل الشيطان وعمل الشيطان في هذا المقام درجات ومرح. والثانية ان يستخدم لو في امر سيحصل مستقبلا. هذا جائز يقول لو فعلت كذا لحصل شيء بما انزل الله جل وعلا السبب به. لو تقدمت سيحصل كذا وكذا. لو اسرعت لحصل كذا وكذا. هذا لا بأس به مما اجرى الله جل وعلا سنته به في خليفة والثالث ان تكون استعمال لو بعد حصول المقدر ولكن لا على جهة التحسر على القدر ولكن على جهة طلب الافضل في العبادة وهذا كما قال النبي عليه الصلاة والسلام لو اني استقبلت من امري ما استكبرت لما شفت الهدي قال جعلتها عنا. وهذا ظاهر سيكون اذا استعمال لون منها واحد محرم على النهج الذي وقفنا. واثنين جائزة وليست العبرة باللفظ وانما الابرة في الماء مرة اخرى حرص على ما ينفعك قبل وقوع الشيء وبعده وانقسام المناصب ما يتقبل ذلك. ما يتصل بذلك منه. لهذا لا الشفاء العليم ويحتاجه من كان عليلا او من اراد ان يداوي على المؤلف رحمه الله تعالى باب النهي عن قب الريح عن ابيه كعب رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تسبوا اذا رأيتم ما تكرهون فقولوا اللهم انا نسألك من خير هذه وخير ما فيها وخير ما امرتم اعوذ بك من شر هذه صححه الثانية الارشاد الى كلام اذا رأى الانسان ما يكره. الثالثة الى انها مأمورة الرابعة انها قد تؤمر بخير وقد تؤمر بشر. قوله باب نهي عن رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اللهم انا نسألك من الذي وخير ما فيها وخير ما امرت به. ونعوذ بك من شر هذه الريح. وشر ما فيها لانها انما تهز الله تعالى وخلقه لها وامره انه هو الذي اوجدها وامرها ومثبتها مكبة للفاعل. وهو الله سبحانه كما تقدمت الدهر وهذا ولا نفعله الا اهل الجهل بالله ودينه وبما شرعه لعباده. فنهاه صلى الله عليه وسلم اهل الايمان ان لا وارشدهم الى ما يجب ان يقال عند هبوط الرياح. فقال اذا رأيتم ما تكرهون فقولوا اللهم انا نسألك من خير هذه وخير ما فيها وخير ما عند ربه يعني اذا رأيتم ما تكرهون من الريق اذا عدت ارجعوا الى ربكم بالتوحيد وقولوا اللهم انا نسألك من خير هذه الدين وخير ما فيها وخير ما في ربه ونعوذ بك لبيك بهذه الضيق وكلماتها وكلمات ربه. وبهذا بالله وطاعة له والتعرض بفضله ونعمته وهذه حال اهل التوحيد والايمان الى كل حال اهل الكسوف والعصيان. الذين حرموا فوق طعم التوحيد الذي هو حقيقة الايمان قوله باب قول الله تعالى هذا الباب استرجمه المصنف رحمه الله بقوله باب النهي عن سب الريح واستاق بها الحديث لا تكب الريح الى اخره وهو واضح و هذا الباب مع الابواب قبله وبعده ادخلها الشيخ رحمه الله تعالى رحمه الله تعالى في التوحيد وانها من افراد توحيد الربوبية شد الريح راجع الى عدم الادب مع الله جل وعلا لانه هو رب الريح سبحانه وتعالى والريح مصخرة وليست مستقلة. قال جل وعلا فسخرنا له الريح تجري بامره اسحاق حيث اطاع. واذا كان كذلك فان سبها يطأ على من دبرت وارسله وان كان يعني ذلك فهذا كفر اكبر يسبه الله جل وعلا. وان كان لا يدري ان سب الريح راجعا الى فرض الله جل وعلا لانها ليست مستقلة بتصرفاتها. ان هذا ملاحظ سيجب من سخط الله جل وعلا وهذا النهي هنا للتحريم وهو منذ قوله عليه الصلاة والسلام قال الله تعالى يؤذيني ابن ادم يحب الدهر وانا الدهر يقلب الليل والنهار الدهر والريح والمطر الكونيات هذه من عند الله جل وعلا ان يثبت شمس حرارتها او سب والقمر لحركته. وما يحدث ذلك بالبحر من اشياء كما هو معروف اوصى برديق في اشياء او نحو ذلك هذا كله من المحرم لان هذه الاصنام مطهرة ولها غير راعي بما يجريه الله جل وعلا فيما نقول. فاذا واضح ان تناسبت هذا الباب لكتاب ما يجب من الهدف مع الله جل وعلا في صدوريته اللي هو المتفرق سبحانه في كل شيء فيه ارشاد الحديث فيه ارشاده الى اما العبد اذا رأى ما يكره فانه يدعو بالدعاء الحسنة ولا يجزأ او يخاف ويحمله الشيطان على كلمات لا تجوز او فيها سوء ظن بالله جل وعلا. وفي الحديث اعطاء البديل بالألفاظ هكذا ينبغي ان يكون المعلم والمربي والداعية ان يكون مسترجلا الفاظ الوسيمة التي يستعملها الناس قال لا تسبوا الريح. في حديث اخر ما تقول ما شاء الله وش ولكن قولوا ما شاء الله وحده اولا فقولوا ما شاء الله محمد لا تقولوا راعنا وعطاء البديل في الالفاظ هكذا ينبغي ان يكون المعلم والمربي والداعية ان يكون مسجلا الفاظ الوسيمة التي يستعملها الناس في الفاظ اخرى باسلوب حسن يعلمهم. قال لا في الحديث الاخر ما تقولوا ما شاء الله وشئت ولكن قولوا ما شاء الله وحده او لا تقولوا ما شاء الله محمد لا تقولوا راعنا وقولوا انظرن واسمعوا و اتباع ذلك بما فيه التعليم كذلك الجارية التي كانت تغني فقالت وفينا نبيا يعلم ما في غد قال النبي صلى الله عليه وسلم لا تقولوا هذا وقولوا بالذي كنت تقولين وفي رواية لا يعلمون الغيبة الا الله ونحو ذلك مما فيه والارشاد الى الادب في الالفاظ مثل هذه الاشياء قد يستعملوها الناس دون فخر او مع فورة غضب او نحو ذلك طالب العلم او الداعية يرشدهم الى النص الحسن لان من يستعمل هذه الالفاظ لا يعني حقيقتها لانهم مسلمون لا يعني حب الله جل وعلا. ولكن غلب عليهم الشيطان فاعملوا الفاظا محرمة يرشدون الى ما هو اولى قبل الانكار عليه الى ثلاثة الرب جل وعلا اذا سب الرب جل وعلا ما دام ما قام لله جل وعلا حرمة فهل نقول لمخلوق حرمة؟ وان الرجل قد يكون كلمة يذكر بها ويجهل معناها او يجهل ربه ما قال صحيح وربما صار الى السلاح يحبون الله اذا كان في بلده في سب الله جل وعلا ولم يخب من بابه. اما اذا قالها وذكر واتعب البيت قال كلمة الكفر وسادة. هذا عند الحاكم. اذا وصلت الى القاضي مثلا الله جل وعلا فيها اقوال ثلاثة وعند بعضهم اربعة القول الاول انه يجلس ولا تقبل توبة من جوع انه لو فتح الباب سد ثم قال فلا يقام على الحد المرتد بزعمه انه هكذا وينتشر حب الله جل وعلا وحب الرسول صلى الله عليه ثم يدعى الثوب والثاني قول الثاني ان هذا الله جل وعلا وحب الرسول تقبل تقبل فيه التوبة لانه والكفر والشرك قد قال الله جل وعلا من اهله التوبة والثالث انها ما تقبل الا بالقراءة اذا دلت القرائن على صدقه دلت القرائن على انه صادق في توبته. وانه ما قال ثم تخلصا ونحو ذلك مع بقائه مما كان اما عن عوض او عن جهل او ما اشبه ذلك فانها تثبت رائن عند القاضي القول الرابع في مسألة ان هذا متروك للاناث مع تعيينه قوليا او فعليا وان رأى قتله قتله نظروا في ذلك لحال النبي صلى الله عليه وسلم مع المنافقين الذين نزل فيهم قوله جل وعلا يحذر المنافقون ان تنزل عليهم سورة قلوبهم قل استعجلوا ان الله مخرج ما تحذرون ولان سألتهم ليقولن انما كنا نصوم ونلعب الى قول الله جل وعلا قد كفرتم بعد ايمانكم ولم يقتلهم النبي صلى الله عليه وسلم مع انهم تمسكوا بي ناقتهم وقالوا انما كنا نلعب وهو يقول قد صبرتم بعد ايمانكم كما هو معروف. ولم يقتلهم لاجل ان لا محمدا عليه الصلاة والسلام يقتل اصحابه. هذا اختيار الجماعة ايضا من اهل العلم بين اهل العلم اربعة اقوال في هذه لا تقبل توبته ليس بينه وبين الله بينه وبين الله هذه تقبل بالاكتفاء. اذا صدقة توبته ولو اقيم على الحظ المرفق فانه ثقب الثوب فيما بينه وبين الله. لكن الكلام قبولها ظاهرة. هذا اه يقول العلماء وتوبة لا تقبل ظاهرة ظاهرا يعني في الحكم وقد يكون معها الشيخ الالباني الحقه غيره مراجعة رواه الترمذي وغيره ان الله مضيق يحب النظافة تنظفوا اسنتكم ولا تشبهوا باليهود والنظافة ليست راجعة الى البدن النظافة وفقا يطلق على تحقيق الفاعل وليس فيه ما يفوق الله جل وعلا في ذاته شامل ليس فيه نقص. من هذه الجهة نظيف وهو جل وعلا في اسمائه الحسنى ليس في اسمائه نقد بل كلها دالة على كمال على جلاله وعظمته سواء من ذلك اثناء الجمال او الجلال او الرسوبية او غير ذلك وهي من هذا المقام نظيف في هذا كذلك الافعال افعال الله جل وعلا واثقة لفتنته ويفعل الشيء بحكمة وهي موافقة الفعل للغايات المحدودة ليس في فعله جل وعلا شيء لا يوافق غاية محمودة كم هو سبحانه فيما يفعل له الحكمة البالغة في ذلك وله الغايات المحمودة فيما شاء اجراءه في وفي مخلوقات ومن هذه الجهة الافعال نظيفة من الظلم وعدل كلها ونظيفة يلا العمل لانها حكمة كلها كذلك في فرضه جل وعلا وامره الديني وسبحانه وتعالى نظيف بمعنى انه لن يحضر الا بما هو كامل في نفسه ليس فيه ما يكون. يكون من جهة المنظر ولا من جهة العمل وكتابه كامل من هذه الجهة واوامره ونواهيه الشرعية كذلك والاخير نظافة عمرو دي وحكمه الكون القدري وهو سبحانه لما خلق وفيما امر به كونا وفيما فعله في ملكوته نظيف ما ترى في خلق الرحمن من خير فاذا لا تنظر الى النظافة انها بمعنى عدم الاختصاص عدم الاتفاق هذا في ما يناسب المخلوقات هذا باب واحد. الحديث هذا فيه ضغط. الحديث هذا بعض اهل العلم. ولذلك ولكن لا يقال من اسماء الله النبي هذا من باب الخبر عندنا تدل عليه مجموعة من وكذلك جماله جل وعلا ليس راجعا الى جمال الذات وجمال الوجه فل الجمال جل وعلا كما نباته الذاتية كذلك جمال اسمائه وجمال صفاته وجمال مخلوقاته جمال شرعه وكتبه وجمال رسله الى اخره. هذا جمال يشمل جمال الذات جمال الصفات ان الله جميل يحب الجمال. من ذلك كمال الملذة فاذا كان المرء يمكنه ان يتجمل في ملبسه الى اشراك ولا مثيلة ولا مشابهة لاهل الحدود ولا مشابهة للنساء الى لان هذا مطلوب. ان الله جميل يحب الجمال. واقل ذلك النظافة. يعني ان يكون ثوبه وهذا امر الله امر النبي امر الله جل وعلا ان نأخذ زينتنا عند كل مكان الجمال بين القسم. الحكم راجع. الى الجمال عاد من خلال الكلية. قد تكون الكليات في المعاني والابدان الزواج قد تكون في احدهما. كذلك الجزئيات العموم المتألق المتجبر النابض في ملفات الله. وفي اثار اسمائه وصفاته بحار ولا ينبت بعد التبصر الا الاستسلام