ولعل ان شاء الله تعالى يكون فيها نفع والله المستعان. ما في شي. طيب بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولشيخنا وللحاضرين والمشاهدين وللمسلمين اجمعين قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله الامر الرابع رحابة الصدر في مسائل الخلاف. بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اما بعد فان هذا الامر الرابع من اداب طالب العلم وتقدم معنا ان اعظم اداب العلم اداب اعظم اداب طالب العلم الاخلاص ثم النية الحسنة من رفع الجهل عن نفسه ورفع الجهل عن غيره والدفاع عن الشريعة. وهذا هو الادب الرابع شئنا قلنا الصفة الرابعة التي ينبغي ان يكون عليها طالب العلم وهي رحابة الصدر في مسائل الخلاف. ومعنى رحابة الصدر اي اتصال الصدر بان يتحمل الخلاف وهنا بعض الامور التي لا بد منها. اولا ان هذه المسألة انما تقال لطالب العلم المنتهي او المتوسط اما ان نقول لطالب علم صغير خل صدرك رحب نقول انت لست طالب علم حتى الان وينبغي الانسان ان يعرف قدر نفسه لان طالب العلم الصغير المبتدأ اذا بدأ يضع نفسه في غير موضعها ما مشى وهلك في اول الطريق ان هذا الطريق طريق طلب العلم طويل جدا ويحتاج الى اداب والى الى من يعينك في ذلك فطالب العلم الصغير يكون خلف معلمه خلف شيخه خلف شيخه الذي اختار ان يكون شيخا له واما ان يبدأ يقول انا انا والله صدري رحب بالخلاف وارحب بمسائل الخلاف وش انت؟ وش معنى خلاف اصلا؟ هل تعرف معنى خلاف؟ قالون خلاف يقولون خذ فما يصلح ذا لكن يقال لطالب العلم الصغير الذي يقلد شيخه هذا هذا امر مفروظ عليه لا تتعصب لشخص الشيخ او المعلم الذي انت عنده بل انتظر وتأنى وتأنى في هذا طيب اذا فيقال هذا لطالب منتهي او المتوسط القوي ثانيا ان هذه المسائل الخلافية انما تكون في العمليات اما ما سألوا العقيدة فليس فيها خلاف. الا ما ندر يعني كثقب الابرة يعني مسائل الخلاف السائغة في العقيدة قليلة جدا مثل ماذا؟ مثل هل رأى النبي صلى الله عليه وسلم ربه ام لا هل اختلف فيها السلف؟ وان كان الجماهير عنه ما رأى ربه وقال نور انا رآه لكنها مسألة يعني تقبل الى حد ما اما ان يقال الله مثلا خلاف الله فوق ولا في كل مكان تقول اي خلاف هذا بين عقيدة كفرية وعقيدة واجبة عقيدة ان الله في كل مكان عقيدة كفرية ما نقول فيها خلاف. والا بعد جان النصارى قال المسألة فيه خلاف. الله واحد ولا ثلاثة؟ هذا خلاف هذي ما تقبل ما تقبل. الامر الرابع الامر الثالث في هذي المسألة التي مسألة العمليات انه ينبغي لطالب العلم كما قال شيخنا رحمه الله ان واسع الصدر يتقبل ومن الادب يا اخواني انك تسمع القول الاخر وان تسمعه باهتمام لا ان تسمعه شذرا وشذرا وتعطي جنبك خلاص بعدين؟ قال ما يصلح ذا تفضل والنبي عليه الصلاة والسلام حينما يأتيه المشرك قد يقدام محمد اسمع مني فيسمع منه النبي عليه الصلاة والسلام. فاذا سمع منه وانتهى قلب عليه ظهر المجن. ويعني اسقطه كما قال الله تعالى بل نقضي بالحق على الباطل فاذا هو زاهق ولذلك قلنا طالب العمر الصغير ما عنده خلاف ما عنده حق يقذفه على الباطل. بل ربما طالب العلم الصغير اذا سمع الخلاف ولا سيما من اهل بدع يذهب معهم ويضلوه طيب الامر الرابع والخامس ان الخلافة السائغ وقع بين الصحابة رضي الله عنهم في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومن ذلك قصته صلاة العصر في بني قريظة. الصحابة رضي الله عنهم لما انتهوا معركة احد خلاص ارادوا وضع يعني لأمة الحرب اتاهم جبريل عليه السلام فقال النبي عليه الصلاة والسلام واشار الى بني قريظة ان يغزوهم فصاح النبي صلى الله عليه وسلم بالصحابة الا يصلين احد العصر الا في بني قريظة. وكان هذا بين الظهر والعصر. هذا الكلام فانطلقوا رضي الله عنهم فادركتهم صلاة العصر فانقسموا فريقين قسم قال لا نصلي الا في بني قريظة هكذا النبي قال عليه الصلاة والسلام. بني قريظة بن قريظة ولو غابت الشمس وقسم قالوا لا انما اراد النبي صلى الله عليه وسلم استعجالنا بص لي اصلي في وقتها وننطلق وهم الذين اصابوا في الواقع. لكن مع هذا لما بلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم لم يعرف هؤلاء ولا لان كل منهم قد مشى على الدليل ثم هل صار بين الصحابة رضي عنهم خلاف في النفوس وخصومة وانت وانت ويعني تنامز بالالقاب كما يفعل بعض الناس اليوم ممن قل حظه في العلم وقل حظه من الادب هذا غير غير مناسب بل لم نسمع هذا ابدا بل مسأل خلف خلاف الكبيرة يعني في قصر الصلاة وعدمها ابن مسعود رضي الله عنه بل في خلافة عثمان كان الناس يقصون الصلاة في الحج فعثمان رظي الله عنه قصر سنتين او ثلاثا ثم اتم في خلافته. وكان امام المسلمين فلما بلغ ذلك عبد الله بن مسعود رضي الله عنه استرجع قال انا لله وانا اليه راجعون لانها مصيبة ثم لما اقيمت الصلاة قام ابن مسعود فصلى خلف عثمان رضي الله عنه ولم يقل شيئا. التابعين فتسترجع ثم تصلي خلفه ما تنكر ما تعتزل يعني كم معنى كلامه؟ قال خلاف شر فما دام يعني هناك متسع لجمع الكلمة ورأب الصدع في الانسان يفعله وهذي اخواني الانسان الذي يريد الحق يريد اجتماع المسلمين يريد تأليف قلوب الناس ولا سيما على العلماء بل وعلى ولاة الامر. ولو كان في غضاضة ولو كان فيه يعني نقول جمع الكلمة امره عظيم جدا. لان الخلافة يرد الخلاف في الصدور والقلوب. يولد الخلاف العداوة ثم يوجد ابن نفرة والتفرق والله عز وجل يقول واعتصموا بحبل جميعا ولا تفرقوا والله المستعان. نعم قال رحمه الله الامر الرابع رحابة الصدر في مسائل الخلاف ان يكون صدره رحبا في مواطن الخلاف الذي مصدره الاجتهاد لان مسائل الخلاف بين العلماء اما ان تكون مما لا مجال للاجتهاد فيه ويكون الامر فيها واضحا فهذه لا يعذر احد بمخالفتها واما ان تكون مما للاجتهاد فيها مجال فهذه يعذر فيها من قال ولا يكون قولك حجة على من خالفك فيها لاننا لو قبلنا ذلك لقلنا بالعكس قوله حجة عليك وانا اريد بهذا ما للرأي فيه مجال. ويسع الانسان فيه الخلاف. اما من خالف طريق السلف كمسائل اي للعقيدة فهذه لا يقبل من احد مخالفة ما لا يقبل من احد مخالفة ما كان عليه السلف الصالح لكن في المسائل الاخرى التي للرأي فيها مجال فلا ينبغي ان يتخذ من هذا الخلاف مطعن في الاخرين او يتخذ منها سبب للعداوة والبغضاء. فالصحابة رضي الله عنهم يختلفون في امور كثيرة ومن اراد ان يطلع على اختلافهم فليرجع الى الاثار الواردة عنهم. يجد الخلاف في مسائل كثيرة وهي اعظم من من المسائل التي اتخذها الناس هذه الايام ديدنا للاختلاف حتى اتخذ الناس من ذلك تحزبا بان يقولوا انا مع فلان وانا مع فلان كأن المسألة مسألة احزاب فهذا خطأ. كأن المسألة كأن مسألة احزاب فهذا خطأ. من ذلك مثلا كأن يقول احد اذا رفعت من الركوع فلا تضع يدك على اليسرى بل ارسلها الى جنب فخذيك فان لم تفعل فانت مبتدع. كلمة اشارة الى خلاف بعض العلماء المعاصرين شيخنا الالباني رحمه الله شهاب العالم الجليل لكن في في هذه المسألة جانبه الصواب. وفي صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم هو كتاب جليل جدا بل ما ما في مثله كتاب الالباني رحمه الله اسمه صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم كان من كانك تراها من التكبير والتسليم. ذكر هذه المسألة ان وضع اليدين على الصدر بعد الركوع بدعة. هذا قول شنيع. الامام احمد رحمه الله قال هو مخير ان شاء ارسلها وشاء ردها والصوب ان انه يردها. وفي حديث سهل بن سعد رضي الله عنه كان الناس يؤمرون ان يضع الرجل يمينه على شماله اللي في الصلاة. وهو عام ومنه ما بعد الركوع لكن الشيخ الالباني رحمه الله قال في هذه المسألة بدعة. فبعض الناس اخذ كلام الشيخ الالباني ثم بدع من يضع يده على على صدره بعد الركوع بعد الركوع وربما ظلله وهو ربما خرج على السنة والجماعة هذا خلط عظيم. نعم. قال رحمه الله كلمة مبتدع ليست هينة على النفس. اذ اذا قال لي هذا في صدري شيء من الكراهة. لان الانسان بشر ونحن نقول هذه المسألة فيها سعة. اما ان يضعها او يرسلها ولهذا نص الامام احمد رحمه الله على انه يخير بين ان يضع يده اليمنى على اليسرى وبين الارسال لان الامر في ذلك واسع ولكن ما هي السنة عند تحرير هذه المسألة؟ فالجواب السنة ان تضع يدك اليمنى على اليسرى اذا رفعت من الركوع كما تضعها اذا كنت قائما. والدليل فيما رواه البخاري رحمه الله عن سهل ابن سعد رضي الله عنه قال كان الناس يؤمرون ان يضع الرجل يده اليمنى على ذراعه اليسرى في الصلاة هل تنظر هل يريد بذلك في حال السجود؟ او يريد بذلك في حال الركوع استطرد في هذا عشان يوضح ان القول في ذيك الايام حينما بهذا منتشر كتاب الشيخ الالباني منتشر وبعض طلاب العلم اتخذ هذا القول يعني تشغيبا في الشيخ رحمه الله رد بطريقة عجيبة ما قال ان الشيخ الالباني قال كذا. ابدا. وما كان يذكر في مجلسه رحمه الله عالم ابدا وان لم يذكر القول ويرد عليه بادب واحترام شف كيف رد الان ما ما تعرض لشخص شيخي الالباني ولا ابدا ولا في تجريح ولا شيء هذا فضل الله عز وجل نعم. فلتنظر هل يريد بذلك في حال السجود او يريد بذلك في حال الركوع؟ او يريد بذلك في حال القعود. لا هل يريد بذلك في حالة القيام؟ وذلك يشمل القيام قبل قبل الركوع والقيام بعد الركوع فيجب الا نأخذ من هذا خلاف بين العلماء سببا للشقاق والنزاع. لاننا كلنا لاننا كلنا نريد الحق. لا البدء توكيد توكيد لاننا كلنا نريد الحق وكلنا فعل ما اداه اجتهاده اليه دام هكذا فانه لا يجوز ان نتخذ من ذلك سببا للعداوة والتفرق بين اهل العلم. لان العلماء لم يزالوا يختلفون حتى في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. لن يزالوا الصواب يختلفون. لم يزالوا يختلفون. احسن الله اليك. اكتبوا لعل الصواب يختلفون لان العلماء لم يزالوا يختلفون حتى في عهد النبي صلى الله عليه وسلم اذا فالواجب على طلبة العلم ان يكونوا يدا واحدة. ولا يجعلوا مثل هذا الخلاف سببا للتباعد والتباغض. بل الواجب اذا خالفت صاحبك بمقتضى الدليل عندك وخالفك هو بمقتضى الدليل عنده ان تجعلوا انفسكم على طريق واحد ان تزداد المحبة بينكما. الله اكبر. شف كيف؟ شف شف العالم يعني ما نزكي على الله عز وجل لكن انظروا من يريد جمع الكلمة يقول اذا اختلفتم في الدليل تزداد المحبة لماذا لان كلا منكم يرد الدليل فطريقكم واحد الطريق واحد فلماذا الاختلاف؟ لماذا البغضاء؟ لماذا التنافر نعم. ولهذا فنحن نحب ونهنئ شبابنا الذين عندهم الان اتجاها قويا الى ان يقرنوا المسائل بالدلائل وان يبنوا علمهم على كتاب الله وسنة رسوله. نرى ان هذا من الخير وانه يبشر بفتح ابواب العلم من مناهجه صحيحة ولا نريد منهم ان يجعلوا ذلك سببا للتحزب والبغضاء. وقد قال الله لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء. فالذين يجعلون انفسهم احزابا يتحزبون اليها لا نوافقهم على ذلك. لان حزب الله واحد ونرى ان اختلاف الفهم لا يوجب ان يتباغض الناس وان يقع احدهم في عرض اخيه فيجب على طلبة طلب الدليل هذا امر واجب علينا واجب لكن علينا اذا اذا سألنا السائل اذا سألنا المسؤول اذا كان اهلا عالم الشيخ طالب العلم انه تأدب ما نقول وش دليلك نعم كيف ايش دليلي؟ تتناقش انت انت عالم انت تبي تناقشني؟ وش دليلك؟ تمتحني؟ لا اذا انا سألت العالم اتلطف معه واجعل نفسي معه. احسن الله اليك. هل لنا دليل؟ هل لنا دليل؟ وان خاطبت بشخص اقول هل يحضرك الدليل يعني هل يمكن تذكر لدى احسن الله اليك؟ بادب اما وش دليلك؟ وش دليلك واذكر ان ان طالبا في الابتدائي حصل ان قرر المعلم معلمه مسألة عقدية فيها شرك توحيد فنقل هذا لابيه وكان ابوه ممن يريد الصواب لكن ما اصابه ما اصابه! فقال له قل له وش دليلك شف قول وش داير لك يقول جاني وسط عند الطلاب واشتري لك. فرددت عليه بشيء مسكت. فنقه لابيه فرفع ابوه القضية الى وزير التعليم. انظروا كيف الخطأ يعني يولد خطأ؟ يعني شيء شيء عجب يعني يعني تسعة تسع سنين بالطريقة تعلمي لا مثلا يقول احسن الله اليك ودي لو سمحت لو تكرمت وش دليلك ومنه بعض من يرسل في الرسائل يعني يستفتون فمش دليلك طيب وش تسألني انت تشتري لي؟ تناقشني انت؟ يعني دكتوراة ولا مسألة تناقشني فيها؟ هذا اللي يناقش دليلك انت وضح وش وش حجتك هذا عند المناقشة اما عند التعلم يجب لزوم الادب واعلم انك اذا تأدبت مع من تتعلم منه اخذت منه. واما اذا اذا شغبت عليه فانحجب عنك. هذا امر الواقع ولذلك كنا نرى شيخنا ابن عثيمين رحمه الله في الدرس ينشرح لبعض الطلاب ويغضب مع غيرهم يشتد مع غيرهم حينما نظرنا في هذا وجدنا الفرق هذاك مؤدب طالب علم قدير هذا صغير وربما تكلم في غير موضع الكلام وربما اساء الادب في طريقة الكلام في الشيخ يقصفه واحيانا يطردك يطرده يأدبهم بينما اناس يعني نرى اسئلتهم قوية وضخمة ومع هذا الشيخ كأنه ينشرح لهم مو بطلاب في فرق ولذلك اذا اردت التعلم اسلك طريقه. اما والله انت ذواق وكأنك واحد مار عقب العصر الى سوق ياخذه ويمشي ما هو مشكلة سوي اللي تبيه اما تبي الطريق ترى هذا هو ومنهم ما ذكر الشيخ هنا نعم قال رحمه الله فيجب على طلبة العلم ان يكونوا اخوة حتى وان اختلفوا في بعض المسائل الفرعية وعلى كل واحد ان يدعو الاخر بالهدوء والمناقشة التي يراد بها وجه الله والوصول الى العلم. وبهذا تحصل الالفة ويزول هذا العنت والشدة التي تكون في بعض الناس حتى قد يصل بهم الامر الى النزاع والخصام. وهذا لا شك يفرح اعداء المسلمين والنزاع بين الامة بين الامة من اشد ما يكون في الضرر. قال الله تعالى واطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشل قالوا وتذهب ريحكم واصبروا ان الله مع الصابرين. وقد ذكرنا شيخ رحمه الله قصة وقعت له مضحكة مبكية يقول اتاني في الحج يقول في المخيم اتاني جماعة من افريقيا من بلد ما جماعتان يعني مجموعة قال هؤلاء هذولا كفار كذا الا انت من الكفار قال لي الشيخ اهدوا اهدوا ليش المسألة؟ فالمسألة مثلا قبور دعاء اموات يعني انكار صفات الله قال الشيخ وش قال هؤلاء يقولون تضع يدك تحت السرة في الصلاة وهذا ليس من السنة والله عز وجل يقول فليحد الذين يخالف عن امره ان تصيبهم فتنة او يسميهم عذاب اليم. قال احمد اتدري من الفتنة؟ فتنة الشرك لعله اذا خالف بعض قوله ان فيهلك هم كفار النار لو انتم؟ قال هم الكفار لان السنة ان تضع يدك في مسألة وضع اليد في الصلاة. يعني فوق السرة تحت السرة او تسدل. كفر بعضهم بعضا يقول الشيخ فهدأتهم ثم تكلموا عن الشيخ رحمه الله يعني حامل راية مثل هذا. حتى خرجوا الحمد لله مقتنعين يعني بعض الناس يزود المسألة حتى يكفر المقابل. في مسألة خلافية بل وبعضهم في مسألة اسمه. حركة اليد هذه تقريبا في عام بعد عام الف واربع مئة وعشرة مولد حصل خلاف عجيب جدا في التحريك الاصبع مسألة يعني فرعية جزئية في الصلاة. هل تحركها؟ هل تضع هكذا او تحركها او تضعها هكذا تحركها حتى او يعني كتب وردود وشرح الصدر في مدري ايش وحمل الراية على قصف الراية كردود عجيبة حتى بعضهم قال انه مسك واحد وكسر اصبعه لانه يحرك ايده. يعني لهالدرجة هذا التشنج سبحان الله العظيم هذا ما يصلح هذا ما يصلح طالب العلم يا اخواني يعني يتأنى يعني العلماء احيانا المسألة فيها سبعة اقوال تصور سبعة اقوال بل احيانا يام احمد نفسه يجي في المسألة اربعة اقوال خمسة اقوال عند احمد يعني ما زلت مثلا رؤية الهلال هل يعني يصام برؤية احد في ام برؤية يعني اهل البلد ام رؤية احد في اي بلد من العالم الاسلامي ام تبعا تبعا للامام ام ماذا ام ماذا مسائل خلافية عن عالم واحد بالله كيف تعامل معها فالذي عنده ضيق عطن وضيق صدر هذه المسألة ذي ما تمشي معه ما يصلح وهذا لن يطلب في النهاية هذا يبقى مشغبا ويعني نسأل الله السلامة والعافية رحمه الله وكان الصحابة رضي الله عنهم يختلفون في مثل هذه المسائل ولكنهم على قلب واحد على محبة وائتلاف بل اني اقول بصراحة ان الرجل اذا خالفك بمقتضى الدليل عنده فانه موافق لك في الحقيقة. لان كلا من هما طالب للحقيقة وبالتالي فالهدف واحد وهو الوصول الى الحق عن دليل فهو اذا لم يخالفك ما دمت تقر انه انما خالفك بمقتضى الدليل عنده. فاين الخلاف؟ وبهذه الطريقة تبقى الامة واحدة. وان اختلفت في بعض المسائل لقيام الدليل عندها اما من عاند وكابر بعد ظهور الحق فلا شك انه يجب ان يعامل بما تستحقه بعد العناد والمخالفة ولكل مقام مقال. نعم. ومن العجب ان العلماء انفسهم يحترموا بعضهم بعض العلماء لهم علما والاشكال انما يقع من الاتباع واذكر مرة اني سألت شيخنا ابن عثيمين رحمه الله مسألة اه لو قدام الناس فيها قلة ادب لكني ما سألتها امام الناس وانما سألت بيني وبينه فقلت يا شيخ احسن الله اليك الناس عندنا يصير عندهم اشكال اذا اختلفت انت والشيخ ابن باز عندنا عوام عوام نجد المملكة عوام بل العالم العربي الحمد لله يسمعون الشيخ ابن باز ابن عثيمين يحترمونهم كلهم فهنا يحصل مسألة خلاف يعني مثلا مسألة اه مس الذكر هل ينقض الوضوء ام لا؟ الشيخ ابن باز رحمه الله يرى النقض مطلقا يعني مجرد مس الفرج ينقط حتى المرأة اذا غسلت طفلها ومست فرجه ينقض وضوئها شيخنا ما يرى ذلك وانما يرى ان ان مس الفرج بشهوة ينقض على ايضا مضض فيه يعني بثقة لكن يقول احتياطا على انه ايضا يقول حتى مس الفرج لغير شهوة الاحوط ان يتوضأ. يقول والاقرب الاقرب انه اذا مسه لي شهوة فانه يتوضأ على انه ما رجحه تماما لان مسألة فيها لان المسألة فيها خلاف قويا حديث بسرى بنت صفوان قال عليه الصلاة والسلام من مس ذكر فليتوضأ وحديث طلق بن علي انه مضاعفة منك يعني واحد يقول لا لا تتوضأ والثاني توظأ خلافه قوي فسألت شيخنا رحمه الله هذا السؤال قال يتبعون من يثقون الاعلم يرون اعلم. قلت شيخنا الناس ترونك انت والشمباز سوا فمباشرة يعني يكاد يكون قطع كلامي قال قل لهم يتبعون ابن باز فهو شيخنا اعلم منه خير منه كيف يعني كان بيني وبيني قد لا هذا قول الشيخ ضعيف وكذا لا لا لا ابدا. قال رح قل لهم يتبعون ابن باز هو وشيخنا واعلم منه خير منه هكذا هكذا يعني العالم وهكذا يجب على طالب العلم صاحب النية الحسنة نسأل الله يزين نياتنا واياكم الانسان ما يريد يرفع نفسه انا والحقيقة والذي يرجحه وقلت واقواله هذي ظعيفة قول ضعيف يعني هذا قول من لا يفهم بالعلم اصلا هذا قول من لا يفهم في العلم يعني انت اللي تفهم شوف كيف فالانسان اذا يتأنى وهذي مسألة نكتفي بهذا اليوم ولانها مسألة جليلة