الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا هاولي شيخنا وللمسلمين قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى وفي الجملة الذين روموا بالارجاء من الاكابر مثل طلق وفي الجملة. وفي الجملة. نعم. نعم. الذين رموا بالارجاء من الاكابر. مثل طلق ابن حبيب وابراهيم التيمي ونحوهما. كان ارجاءهم من هذا النوع. وكانوا ايضا لا يستثنون في الايمان. وكان لا يستثنون في الايمان يعني لا يقولون انا مؤمن ان شاء الله بان يرون الجزم بدون تعليق انا مؤمن لكن ماذا يقولون عن الاستثناء؟ فيقولون انه جائز ولا يحرموننا لان بعض البرج يرجحهم ان تقول ان شاء الله لان هذا هذا نوع شك انا مؤمن ان شاء الله والقول الاخر هو قول جمهور اهل السنة لا تقول انا مؤمن ان شاء الله والان لا تقل انا مؤمن بل قل مؤمن ان شاء الله اذا قال لك قائل انت مؤمن فقل انا اؤمن بالله ورسوله. او تقول انا مؤمن ان شاء الله هذا من باب الاحتراز عن تزكية النفس نعم عدم استثناء السنة لا بأس بهذا القول يقول من جزم بما في نفسه نعم في نفسه يقول ذلك يعني تزكية لها انا مؤمن ان شاء الله الافضل الاستثناء نعم احسن الله اليكم. نعم. قال رحمه الله وكانوا يقولون الايمان هو الايمان الموجود فينا. ونحن نقطع بانا مصدقون. ويرون الاستثناء شكا وكان عبد الله ابن مسعود واصحابه يستثون. وقد روي كان ابن مسعود. نعم. نعم. واصحابه يستثنون وقد روي في حديث انه رجع عن ذلك لما قال له بعض اصحاب معاذ ما قال. لكن احمد انكر هذا وضع فهذا الحديث. وصار الناس في الاستثناء على ثلاثة اقوال. قول انه يجب الاستثناء ومن لم يستثني كان مبتدعا. وقول ان الاستثناء محظور. فانه يقتضي الشك في الايمان. والقول الثالث اوسطها واعدلها انه يجوز الاستثناء باعتبار وتركه باعتبار. فاذا كان مقصوده اني لا اعلم اني قائم في كل ما اوجب الله علي. وانه يقبل اعمالي. ليس مقصوده الشك ففيما في قلبه فهذا استثناؤه حسن وقصده الا يزكي نفسه. والا يقطع بانه عمل عمل بل كما امر فقبل منه. والذنوب كثيرة والنفاق مخوف على عامة الناس. قال ابن وائل نعم. نعم. قال ابن ابي مليكة ادركت ثلاثين من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. كلهم يخاف النفاق على نفسه. لا يقول احد والبخاري في اول صحيحه بوب ابوابا في الايمان والرد على المرجئة. وقد ذكر بعض من صنف في هذا الباب من اصحاب ابي حنيفة قال وابو حنيفة وابو يوسف ومحمد كرهوا ان يقول الرجل ايماني كايمان جبريل وميكائيل قال محمد لانهم يقينا او ايماني كايمان جبريل او ايماني كايمان ابي بكر او كايمان هذا ولكن يقول امنت بما امن به جبريل وابو بكر وابو حنيفة واصحابه لا يجوزون الاستثناء في ايمان بكون لا يجوزنا الاستثناء في الايمان بكون الاعمال منه. ويذمون المرجئة والمرجئة عندهم الذين لا يوجبون الفرائض ولا اجتناب المحارم. هذا ملجأة الغلاة يميزون ابو حنيفة ومن الفقهاء والاخر هو هو قول جهل الذين يعبر عن مذهبهم او يعبرون يقول لا يضر مع الايمان ذنب لا يضرك يقولون بوجوب الواجبات وتحريم المحرمات وانها توجب ترك الواجبات وفعل المحرمات يوجب يوجب العقاب الايمان هو التصديق ان الايمان لا يزيد ولا ينقص ادبه التصديق والصواب ان الايمان شامل لاعتقاد القلب وعمل القلب وعمل الجوارح وانه يزيد وينقص حتى يزيد وينقص ويقوى ويضعف التصديق فهل تصديق ابي بكر كتصديق احد احد الناس كما جاء في على لسان بعض السلف قوله ان ابا بكر يعني ما سبق غيره بكثرة الصوم والاصوات وانما هو امر وقر في قلبه ايمان ايمان ارسى واثقل واعظم من الجبال. نعم. احسن الله اليكم. قال رحمه الله بل يكتفون بالايمان وقد الى تحريم الاستثناء فيه بانه لا يصح تعليقه على الشرط. لان المعلق على الشرط لا يوجد الا عند وجوده كما قالوا في قوله انت طالق ان شاء الله. فاذا علق الايمان بالشرط كسائر المعلقات لا يحصل الا عند حصول الشرط. قالوا وشرط المشيئة الذي يترجاه القائل لا يتحقق حصوله الى يوم القيامة. فاذا علق العزم بالفعل على التصديق والاقرار. فقد ظهرت المشيئة حل عقد فلا معنى للاستثناء. ولان الاستثناء عقب الكلام ولان الاستثناء عقب الكلام يرفع الكلام فلا يبقى الاقرار بالايمان والعقد مؤمنا. وربما يتوهم هذا القائل القارن استثناء على الايمان بقاء التصديق وذلك يزيله. قلت فتعليلهم في المسألة انما ان شاء الايمان على المشيئة. كالذي يريد الدخول في الاسلام فيقال له امن فيقول وانا اؤمن ان شاء الله او امنت ان شاء الله او اسلمت ان شاء الله او اشهد ان شاء الله ان لا لا اله الا الله واشهد ان شاء الله ان محمدا رسول الله. والذين استثنوا من السلف والخلف لم يقصدوا في ان شاء وانما كان استثناء في اخباره عما قد حصل له من الايمان فاستثنوا. اما ان ايمان المطلق يقتضي دخول الجنة. وهم لا يعلمون الخاتمة. كانه اذا قيل للرجل انت مؤمن قيل له انت عند الله مؤمن من اهل الجنة فيقول انا كذلك ان شاء الله. او لانهم لا انهم اتوا بك ما بالايمان الواجب. ولهذا كان من جواب بعضهم اذا قيل له انت مؤمن امنت بالله وملائكته وكتبه فيجزم بهذا ولا يعلقه. او يقول ان كنت تريد انا الذي يعصم دمي ومالي فانا مؤمن. وان كنت تريد قوله انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله واجهت قلوبهم واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا وعلى ربهم يتوكلون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون. اولئك هم المؤمنون حقا. وقوله انما المؤمنون الذين امنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا. وجاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله. اولئك هم فانا مؤمن ان شاء الله. واما الانشاء فلم يستثني فيه احد. ولا شرع الاستثناء فيه. بل كل من امن واسلم امن واسلم جزما بلا تعليق. فتبين ان النزاع في المسألة قد يكون لفظيا. فان الذي حرمه هؤلاء غير الذي استحسنه وامر به اولئك. ومن جزم جزم بما في قلبه من الحال وهذا حق لا ينافي تعليق الكمال والعاقبة. ولكن هؤلاء عندهم الاعمال ليست من الايمان صار الايمان هو الاسلام عند اولئك. والمشهور عند اهل الحديث انه لا يستثنى في الاسلام. وهو المشهور عند احمد وقد روي عنه فيه الاستثناء كما قد بسط هذا في شرح حديث جبريل. وغيره من نصوص الايمان التي في الكتاب والسنة ولو قال لامرأته انت انت طالق ان شاء الله. ففيه نزاع مشهور. وقد رجحنا التفصيل وهو ان كلام يراد به شيئا يراد به ايقاع الطلاق تارة ويراد به منع ايقاعه تارة. فان كان مراده ان فقوله ان شاء الله مثل قوله بمشيئة الله. وقد شاء الله الطلاق حين اتى تطليق فيقع. وان كان قد علق لان لا يقع او علقه على مشيئة توجد بعدها هذا او علقه على مشيئة توجد بعد هذا لم يقع به الطلاق حتى يطلق بعد هذا. فان حينئذ شاء الله ان تطلق. وقول من قال المشيئة تنجزه. ليس كما قال بل نحن اعلموا قطعا ان الطلاق لا يقع الا اذا طلقت المرأة بان يطلقها الزوج او من يقوم مقامه من او وكيل. فاذا لم يوجد تطليق لم يقع طلاق قط. فاذا قال انت طالق ان شاء الله. وقصد حقيقة التعليق لم يقع الا الا بتطليق بعد ذلك. وكذلك اذا قصد تعليقه لان لا يقع الان واما ان قصد ايقاعه الان وعلقه بالمشيئة توكيدا وتحقيقا. فهذا يقع به الطلاق وما اعرف احدا انشأ الايمان فعلقه على الماشية. فاذا علقه فان كان مقصوده انا مؤمن ميمون ان شاء الله انا اؤمن بعد ذلك فهذا لم يصر مؤمنا مثل الذي يقال له هل تصير من اهل دين الاسلام فقال اصيروا ان شاء الله فهذا لم يسلم بل هو باق على الكفر. وان كان قصده اني قد امنت ايماني بمشيئة الله صار مؤمنا. لكن اطلاق اللفظ يحتمل هذا وهذا. فلا يجوز اطلاق مثل مثل هذا اللفظ في الانشاء. وايضا فان الاصل انه انما يعلق بالمشيئة ما انما يعلق وايضا وايضا فان الاصل انه انما يعلق بالمشيئة ما كان مستقبلا. فاما الماضي الحاضر فلا يعلق بالمشيئة. والذين استثنوا لم يستثنوا في الانشاء كما تقدم. كيف وقد امروا ان يقولوا امنا بالله وما انزل الينا وما انزل الى ابراهيم واسماعيل واسحاق ويعقوب والاسباط. وقال امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون. كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله فاخبر انهم امنوا فوقع الايمان منهم قطعا بلا استثناء. وعلى كل احد ان يقول امنا بالله وما الينا كما امر الله بنا استثناء. وهذا متفق عليه بين وهذا متفق عليه بين المسلمين استثنى احد من السلف قط في مثل هذا وانما الكلام اذا اخبر عن نفسه بانه مؤمن كما يخبر عن نفسه بانه بر تقي. فقول القائل له انت مؤمن هو عندهم كقوله هل انت بر تقي؟ فاذا قال فانا بر تقي فقد زكى نفسه. فيقول ان شاء الله وارجو ان اكون كذلك. وذلك ان الايمان التام يتعقبه قبول الله له. وجزاؤه عليه وكتابة الملك له. فالاستثناء يعود الى ذلك. لا كما علمه هو من نفسه. وحصل واستقر فان هذا لا يصح تعليقه بالمشيئة. بل يقال هذا حاصل بمشيئة الله وفضله واحسانه. وقوله فيه ان شاء الله بمعنى اذا شاء الله. وذلك تحقيق قل لا تعليق والرجل قد يقول والله ليكونن كذا ان شاء الله وهو جازم بانه يكون فالمعلق هو الفعل كقوله والله عالم بانهم سيدخلونه وقد الادميون افعلن كذا ان شاء الله. وهو لا يجزم بانه يقع لكن يرجوه. فيقول يكون ان شاء الله ثم عزمه عليه قد يكون جازما. ولكن لا يجزم بوقوع المعزوم عليه. وقد يكون العزم مترددا معلقا بالمشيئة ايضا. ولكن متى كان المعزوم عليه معلقا؟ لزم تعليق العزم فانه بتقدير ان تعليق العزم ابتداء او دواما في مثل ذلك. ولهذا اذا لم يحنت المطلق المعلق وحرف ان لا يبقي العزم. فلابد اذا دخل على الماضي صار مستقبلا تقول ان جاء زيد كان كذلك. كما في قوله فان امنوا بمثل ما امنتم به فقد اهتدوا انما هم في شقاق. واذا اريد الماضي دخل حرف كان كقوله ان كنتم تحبون الله انا مؤمن احسن الله اليكم. فيفرق بين قوله انا مؤمن ان شاء الله وبين قوله ان كان الله شاء ايماني. وكذلك اذا كان مقصوده اني لا اعلم بما يختم لي كما قيل لابن مسعود ان فلانا يشهد انه مؤمن. قال فليشهد انه من اهل الجنة. فهذا مراده اذا شهد انه مؤمن عند الله يموت على الايمان. وكذلك ان كان مقصوده ان ايماني حاصل بمشيئة الله. ومن لم يستثني قال انا لا اشك في ايمان قلبي. فلا جناح عليه اذا لم يزكي نفسه ويقطع بانه عامل كما امر. وقد تقبل الله عمله. وان لم يقل وان لم يقل ان انه كايمان جبريل وابي بكر وعمر ونحو ذلك من اقوال المرجئة كما كان مشعر ابن ابن يقول انا لا اشك في ايماني. قال احمد ولم يكن من المرجئة فان المرجئة الذين يقولون الاعمال ليست من الايمان. وهو كان يقول هي من الايمان. لكن انا لا اشك في ايماني. وكان الثوري يقول قولوا لسفيان بن عيينة الا تنهاه عن هذا فانهما من قبيلة واحدة وقد بسط الكلام على هذا في غيرها هذا الموضع والمقصود هنا. الى هنا يا اخي. سم يا شيخ. حسبك. جزاك الله خير. الله المستعان. الله على كل حال نزاعات سبحان الله يعني من من ينظرون الى الى دلالات الالفاظ فقط ولكن لابد من النظر للسياق سياق الكلام واحد يبي اسم جديد يقول انا مؤمن اؤمن ان شاء الله يريد يعني اذا شاء الله امنت وبين واحد مسلم ولله الحمد وانا مؤمن ان شاء الله اذا كذا وانت مو قادر ان شاء الله يعني مثل ما من يقول انا ارجو ذلك ارجو انك يعني تخلصا وبعدا عن تزكية نفسي او يعدل عن قوله مؤمن يقول نعم انا اؤمن بالله اما ان يقول اؤمن بالله ورسل ان شاء الله فهذا لا كل الدق وهذه الاراء كلها عنده في قول العبد انا مؤمن ان شاء الله المؤمن الذي ولله الحمد يعني في عداد المسلمين اذا قال المؤمن معروف انه لا يريد لا يريد انه شاك في ايمانه ولا انه يريد انشاء الايمان وهذا جاري الان عند الناس استثناءات يقول انت صليت عامة المسلمين اللي عندهم النزعة هذي انت وصليت؟ هو صليت فيقول ان شاء الله. يريد يعني يشاك في صلاته ويصلى ولما صلى لا يريد معنى القبول ان شاء الله اني صليت الصلاة المقبولة. صليت صلاة مرضية عند الله ان شاء الله نرجو نعم من بعده شيخنا سلمك الله بقي سطرين او يتم كلام المرجئة ثم يدخل في مذهب الجامعية نقرأ ولا نرجع احسن الله اليكم قال والمقصود هنا ان النزاع في هذا كان بين اهل العلم والدين من جنس المنازعة في كثير من الاحكام وكلهم من اهل الايمان والقرآن. انتهى لا اله الا الله لا اله الا الله نعم يا شيخ نام الله فيها اللي مر في كتاب ابن كثير. هم. لفظة للشاهد عليه خمس وعشرون درجة. هم اه اخرجها الامام احمد. بهذا اللفظ. اه بهذا اللفظ. عجيب واحمد شاكر يقول اسناده صحيح رواية ابي هريرة والالباني في صحيح ابن ماجة وشاهد الصلاة يكتب له خمس وعشرون حسنة. خله ما في اشكال بس الشاهد هذا اللفظ طيب تكلمنا على قولة الشاهد عليه يؤول الى هذا يقول الى ان المراد شاهد الصلاة حاضرها المراد من يحضر صلاة الجماعة يعني وهو الذي اجاب المؤذن قولا وفعلا اجاب المؤذن قولا وفعلا لشرود الصلاة