اذا النبي عليه الصلاة والسلام حينما قدم من منى نزل في نمرة ثم لما قالت الشمس ذهب الى بطن ورمه. ثم خطب ثم صلى ثم ذهب الى الموقف وهل عرنة من عرفة ها؟ الان ها؟ قبل الدرس افضل حفرة اخشى انكم ما تمسكونها. العلم في بطون الكتب يستخرج شيئين للمعلم المتمكن وبالطالب الحريص قد اجتمع هذان حصل الطالب العلم فيكون المعلم الذي يعلمك متمكنا من العلم بسم الله الرحمن الرحيم في البداية ودي اقول لكم شيئا وقل لمن ييأس هذا المقطع ولو بعد حين ان العلم العلم امره عظيم وسبحان الله كلما اه ارتفعت قيمة الشيء قل طلابه. وكثر المزهدون فيه وجعل الشياطين العراقيل امامهم ولذلك انظروا الان اعظم شيء عندنا الدين ولا لا؟ والدين لا يمكن ان يحصل الا بالتعلم. اتعلم الدين بطلب العلم ولذلك يعني الحمد لله المسلمون كثيرون يحبون الدين. وايضا محبوا العلم كثيرون. محب العلم كثيرون لكن قل من يثبت على طلب العلم قل قليل هذا هذا من القديم وهذا من حكمة الله عز وجل ولذلك فالوصية الوصية هي ان تثبت على طلب العلم. وان تجعله همك الاول والاخير وان وان تكيف حياتك على العلم. تكيف حياتك. على العلم في يعني اقامتك وفي سفرك وفي اثناء الاقامة والسفر ايضا في السفر مثلا لا تصح بالثرثار لا تروح معه الثرثار لانه يشغل وقتك وكذلك في الاقامة لا تسكن مع من يضيع وقته. ويضيع وقتك ويشغلك. وانما احرص على من يعينك على طلب العلم ثم ادم ادم والزم الدعاء. بان الله يعينك على طلب العلم. وان الله يشرح صدرك له ووالله اذا حصلت العلم فقد حصلت الخير قال الله عز وجل يرفع الله الذين امنوا منكم سبحان الله تأمل يرفع الا الله تكفل برفعة اهل الايمان واهل العلم. يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا درجات ثم نكر الدرجات ولم يقل الدرجات ولم يقل درجة كذا وكذا بل منكرة والتنكير احيانا يدل على التعظيم هذا التعظيم فديننا لا يحفظ الا بالعلم والكتب ترى خزائن علم لكنها ما تحفظ العلم وقد مثل شيخنا رحمه الله مثالا عجيبا يقول لو ان مبتدعا دخل مكتبه فيها كتب العلم كتاب التوحيد وكتب شيخ الاسلام ابن تيمية وكتب التفسير المعتمدة ثم قرر بدعة فلن يقوم كتابه من هذا الكتب يرد عليه ولكن لو ان عنده عالما او طالب علم متمكن بكلمات رد عليه ولذلك العلم في بطون الكتب لكن يحتاج الى استخراج واستخراج العلم من الكتب يكون بشيئين اعطيكم اياها ام اجلها فيما بعد ثم تكون انت حريصا على طلب العلم. وعلى التحصيل وعلى حفظ وقتك وعلى المنهجية وعلى المراجعة وعلى الظبط وبهذا تحصل واعلم ان المعلم المتمكن يختصر لك الطريق وان حرصك ايضا يختصر لك الطريق المعلم المتمكن اللي هو الشيخ يختصر لك الطريق فيجمع لك المسألة ويعطيك زبدتها والراجح كذا وكذا بعكس ما لو قرأت في في كتاب فيه خلافات وربما ما يرجح ايضا وربما ترد اكثر من كتاب ويرد عليه اكثر من دليل فيحصل عندك يعني عدم ظبط لكن المعلم يقول لا هو الصوب كذا وهذا ضعيف وهذا ما في دلالة وهذا هو وجه الدلالة وهذا الصواب وهذا القول الراجح الاختصار. ثم ايضا حرصك انت حرصك انت يختصر لك المسافات. ولذلك النووي رحمه الله قالوا انه تمكن من العلم بوقت قصير. النووي رحمه الله تمكن من العلم في وقت قصير ومات وعمره اظن في العمر خمسة واربعين سنة لكن الف من الكتب العجايب وقد كان النووي رحمه الله يحضر في اليوم الواحد اثني عشر درسا اثنا عشر درس يحفظ ويراجع ويقرأ ويضبط ويعني شيء عجب في علوم مختلفة وكان مع مرضه يحضر الدروس. ما يغيب هذا الحرص ولذلك ينبغي الانسان ان يعني يعد نفسه. يعد نفسه ان يكون عالما معلما. وفضل الله واسع. كل العلما كانوا جهالا ولا لا؟ وكانوا اطفالا وكانوا لا يعلمون شيئا. قال الله تعالى ها؟ والله خلق والله اخرجكم من بطون امهاتكم لا تعلمون شيئا. وانظر سبحان الله تأمل يعني فالانسان يتعلم والناس الان ترونهم يعني بين عشية وضحاها اذا طفل كان ولد فلان توهم مولود اكلنا عقيقته. الا متخرج بالثانوي والجامعة له دكتور وبنظاراته باسم يعني بسماعة طبيب او مهندس او يروح ويجي افتتح معرض سيارات عنده محاور وعنده مؤسسات هات امس. هكذا انت في العلم هالدنيا واذام الانسان عليها اذا اذا ما اذا لم تشغله عن الدين. لكن الذي ينبغي للانسان يحرص عليه هو العلم. ولذا قال صلى الله عليه وسلم لم نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ. وكيف يصف الانسان؟ صرف العلم. ترى الان عندنا وقت كثير فراغات كثيرة وعندنا صحة. ولذلك ينبغي للانسان ان يغتنم الفرصة. يستعين بالله عز وجل ويستغل وقته. ثم ثم يحرص اشد الحرص على العلم. يكون كالمستوفز يعني تكون في في طلبك العلم كالمستوز كيف المستوفز؟ يعني كانسان بيهجم خلاص يعني يتأمل الان خلص كذا حياتك. ما تنعس في في الدروس ولا تكسل ولا تغب كن هكذا ولذلك يعني شيخنا رحمه الله ابن عثيمين وكان مدرسة قد حضر في في درس دروس الشيخ اصناف الطلاب يعني كان هناك اناس متميزون وكان شيخنا رحمه الله يحبهم ويفرح بهم ويعني سبحان الله حتى الاحيان يكون طالب ورا يعطيه السؤال هو الطلاب بدوا يرفعوا ايديهم بيسألون يعطي ذاك. ينحرصه واتقن بعض الطلاب الان تحضرني لكن ما ودي اذكر اسماء ثم يعني اترك اسماء الكعبة قال بعض العلماء نعم يذهب اما للمسجد او عند الركبة تحت الميزاب. وتعرفون الميزاب ما هو النزاب؟ والمرزام. في نجس من مرزام. مو مرزام الغترة؟ مرزام الماصورة اللي يخرج منها الماء لانه ما شا الله تطلع بشيخ فيهم كثيرون سعوديون وغير سعوديين. والحمد لله يعني تبلغنا الان يعني بعظ الاخبار وكانت اكثر الاخبار انقطعت الطلب كثيرون فما شاء الله نفع الله بهم جلسوا التعليم علموا الناس الان لما حرصوا في اول اول امرهم لذلك من العبارات المشتهرة عند العلماء يقولون من كانت بداياته محرقة كانت نهايته مشرقة من احرق نفسه في العلم وحرص وجاهد نفسه في النهاية يعلم الناس. وابن عباس رضي الله عنهما في قصة مشهورة لما قال لذاك الصغير الانصاري تعال نطلب العلم عند اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. قال يا ابن عباس اتظن ان الناس يحتاجون اليك محمد المتوافرون فتركته. ومرت الايام والليالي حتى جلس ابن عباس صار عالما معلما يصدر الناس منه كما يصدر من عين الماء وذاك جاهل على جهله رضي الله عنه وغفر له فالله المستعان اليوم ما في اسئلة يكفيكم هذا نبي درس اليوم الدرس والاولار الله المستعان. ايه. نعم. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين وللسامعين ولجميع المسلمين. قال الحجاوي رحمه الله تعالى باب صفة الحج والعمرة. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد. وعلى اله وصحبه اجمعين اما بعد فانقول باب صفة الحج والعمرة هذا هو المقصود من الحج والمقصود مما سبق من دراسة الحج ان تعرف كيف تؤدي الحج والعمرة واعلم ان كل عبادة بل كل عمل لا يقبل الا بشرطين. الاخلاص لله عز وجل متابعتي لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا الباب يحقق ايهما الاخلاص ام المتابعة؟ المتابعة المتابعة والحقيقة ان قول صفة الحج والعمرة ليت المؤلف رحمه الله قدم صفة العمرة. لانها تسبق الحج غالبا وان كانت تأتي مستقلة لكن غالب الناس اليوم يحجون متمتعين. غالب الناس يحجون متمتعين. لكن المؤلف رحمه الله اخرها ولا يشكى يعني طالب العلم اذا قرأ صفة الحج صفة العمرة ربط بينهم ثمان الانسان ينبغي له ان يحرص على تحري سنة النبي صلى الله عليه وسلم وتطبيقها في كل اجزاء الحج نعم. قال الشارف حفظه الله تعالى قوله باب صفة الحج والعمرة. صفة الحج والعمرة هي كيفية الشرعية لاداء الحج والعمرة. لان هذا امر لا بد منه في ان يؤدي الحج على ما شرعه الله ورسوله. صلى الله عليه وسلم وان تؤدى العمرة على ما شرعه الله ورسوله لقوله صلى الله عليه وسلم خذوا عني مناسككم اي تعلموا من افعالي وادائي للمناسك فادوها كما اديتها. لانه صلى الله عليه وسلم هو القدوة للامة. قال الله تعالى لقد كان لكم في رسول اسوة حسنة. وقال عليه الصلاة والسلام خذوا عني وناسككم. ولان الله جعله مبينا للناس ما نزل اليهم من رب فهو القدوة عليه الصلاة والسلام. قوله خذوا عني ما نسيكم. الذي في مسلم لتأخذوا عني مناسككم واخذ العلماء من هذا الحديث قاعدة اننا نأخذ عباداتنا من نبينا صلى الله عليه وسلم في الوضوء والغسل والتيمم والصلاة والزكاة ايضا والصوم والحج كل ما كان فيه صفات نأخذهم النبي صلى الله عليه وسلم بل ان الصلاة نص على ذلك فقال صلوا كما رأيتموني اصلي. نعم فما فعله في حجه وعمرته فان المسلم يقتدي به في ذلك ما كان واجبا فهو واجب وما كان مستحبا فانه يفعله استحبابا كما يأتي تفصيل ذلك قال المصنف رحمه الله تعالى يسن للمحلين بمكة الاحرام الاحرام بالحج يوم التروية قبل الزوال منها تجزئ من بقية الحرم. قوله رحمه الله يسن للمحلين بمكة. يعني الذين ليسوا محرمين وهم في مكة يسن لهم الاحرام بالحج يوم التروية. وهو اليوم الثامن. والمحلون قسمان. اما من كان في اصلا ولم يأخذ عمرة يعني ليس متمتعا وانما سوف ينشئ الحج والثاني من جاء بعمرة تمتع وحل من منها حل منها بان طاف وسعى وقصر فهذان الصنفان اذا جاء اليوم الثامن ضحى سن لهم الاحرام بالحج ثم انه يسن عند الاحرام بالحج ما سن عند الاحرام بالعمرة وهو شيئان. الاغتسال والتطيب. الاغتسال قلت طيب وقوله منها قبل الزواج منها يعني من مكة فلا يشرع ان يرجع الى الميقات ولا يشرع ان يخرج للحل بل من مكانه الذي هو فيه وهل يشرع ان يذهب الكعبة ها شسمون عندكم؟ ايش يسمونه عندك يا ابو ابراهيم لا من فوق السطح. ينزل. لا يطلع الميزاب يا شيخ ما نسمع غيره. عندكم ميزاب؟ ايه المهم بعض العلماء قال عند الميزاب ونص عليه في الروض. هذا قول ضعيف وعنده تأمل شاق. تصور حتى لو عشرة الاف بس حاج دعني من ثلاث ملايين الان الحجة ثلاثة ملايين الى خمسة ملايين. نقول روحوا روحوا عند عشرة الاف متى بيخلصون؟ لا جا يوم ثلاثين خالصين نروح هذا قول ضعيف ولا دليل على انه مخالف للسنة تماما. فان الصحابة رضي الله عنهم الذين حلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم احرم من الابطح ونبطح الان تقريبا عند العدل. قريب من آآ حارة النور وجبل النور ما بينه وبين مكة طيب يوم التروية يوم التروية اليوم الثامن ها لا بعيد الجهة الثانية ايه طيب يوم يوم الثامن وهو اول ايام الحج وايام الحج خمسة او ستة ستة عند التأخر. يوم التروية ويوم عرفة ويوم النحر. ويوم القر ويوم النفر الاول ويوم النفر الثاني ثلاثة ايام ومن تعجل خمسة طيب وكل يوم له اسم خاص وله سبب طيب يوم التروية سمي بذلك لان الناس يروون الماء يعني يتروون للماء استعدادا لعرفة لان عرفة ليس فيها ماء وقوله قبل الزوال يعني ضحى ضحى تقريبا الساعة تسع عشر الى حداش الى الظهر يعني من الصباح وارتفاع الضحى الى قبيل الظهر هذا يصيب السنة. وهذا سنة ولو انه احرم يعني من غير مكة او بعد الزوال فانه يجزئ لكنه ينقص اجره ولا يكون حجه مبرورا وقول هجزم بقية الحرام اي من اي اطراف الحرم. يعني العلامات احرم فانه مجزئ. نعم قال الشارف حفظه الله تعالى قوله يسن للمحلين بمكة الاحرام بالحج يوم التروية قبل الزوال منها اي الذين تحللوا من العمرة كما سبق وبقوا ينتظرون ينتظرون الحج يستحب لهم ان يحرموا بالحج يوم التروية وهو اليوم والثامن من ذي الحجة سمي يوم التروية لان الناس يتروون فيه الماء للحد وهو اليوم الثامن من ذي الحجة في الصباح قبل زوال الشمس. للحج يعني لعرفة والا فسيرجعون بعد ذلك الى مزدلفة ومنى لعرفة ويحرمون في الصباح قبل زوال الشمس يعني قبل دخول وقت الظهر. لان النبي صلى الله عليه وسلم امر اصحابه المحلين ان يحرموا الحج في صباح اليوم الثامن من ذي الحجة هذا هو السنة. ولو اخر الاحرام عن اليوم الثامن او اخره عن اول عن اول اليوم الثامن واحرم بعد الزوال جاز ذلك بل واحرم قبل ذلك. اليوم السابع يجزء لكن خلاف السنة نعم. والسنة ايضا ان يحرموا من مكانهم الذي هم نازلون فيه. فالمحل من العمرة اذا نزل منزلا في مكة ينتظر فيه الحج فاذا جاء يوم التروية فانه يحرم من منزله ثم يذهب الى منى ولا يذهب ويحرم من المسجد الحرام او من تحت الميزاب كما يقوله بعض الناس وانما يحرم من منزله الذي هو نازل فيه. لان النبي صلى الله عليه وسلم امر الصحابة الذين معه وكانوا متحللين ان يحرموا بالحج من منازلهم بالابطح. ولم يأمرهم ان يذهبوا الى المسجد الحرام. او وان يحرموا من عند الكعبة. وايضا لم يأمرهم اذا احرموا ان يذهبوا للبيت ويطوفوا به فهذا فهذا غير مشروع فهذا غير مشروع. قضية مؤلفة. وانما يحرمون ويذهبون الى منى. قوله ويجزئ من بقية الحرم ولو احرم من في منزله من بقية الحرم اجزأ ذلك ولكن الافضل ان يحرم من منزله قال المصنف رحمه الله تعالى ويبيت بمنى فاذا طلعت الشمس سار الى عرفة قوله رحمه الله ويبيت بمنى يعني انه يذهب في ضحى اليوم الثامن اذا احرم من مكانه انتقل الى منى فبقي بها الظهر والعصر والمغرب والعشاء الى الفجر. يصلي كل صلاة في وقتها قصرا بدون جمع. ثم يبيت بمنى والبيت بمنى سنة. لانه ليس فيها امر وانما مجرد فعل من النبي صلى الله عليه وسلم. يقول فاذا طلعت الشمس سار الى عرفة فمعنى هذا ان يصلي الفجر ثم يبقى حتى تطلع الشمس ثم يسير هذه السنة انها الان غير متيسرة وذلك لان المنظمين للحج يجعلون الناس افواجا من اجل ان ينتظم ولا يحصل زحام فيفوتون الحملات ولذلك اه الواجب اصلا الان ان يكون الانسان في حملة لانه لا يحج الا بترخيص بتصريح والتصريح لا يمكن يخرج الا بحملة. ومع الاسف ان بعض الناس اما ان يكذب او يتحايل على النظام او يأخذون اه يعني حملات وهمية حملات وهمية ياخذون ترخيص تصريح الحج وهميا وهذا غلط وان كان بدأ الان فيه يعني ظبط قوي وفيه تشديد والواقع انه ظبط للنظام حيث ما احد يقدر يدخل الا بتصريحه حتى عرفة يعني اذا عرفة جعل عليها سياج لانها سياج فندخل الانسان الا بالتصريح اي نعم فالمقصود انه الانسان اذا كان في حملة فانهم سوف يجعلون لها وقتا معينا للتفويج. قد يكون في في اخر الليل يوم الثامن قد يكون في اول الليل يعني يوم اه في منى اذا صلوا العشا قالوا يلا روحوا وربما يكون في الضحى او حتى في الظهر يوم عرفة كل هذا جائز وهذا الحمد لله لا يشفع الانسان. فان قال هل يكون حجي مبرورا؟ وانا مثلا ذهبت بنا؟ فالجواب نعم. اذا كان الذي منعك هو التنظيم وهو سبب الزحام وكنت حريصا على ان في منى وان تذهب بالوقت المحدد الذي جاءت به السنة فابشر فانما الاعمال بالنيات والله عز وجل يأجرك ان شاء الله تعالى نعم. قال الشارب حفظه الله تعالى ما يفعله الحاج في منى يوم التروية ويبيت بمنى ويقيمون فيها ذلك اليوم ويبيتون فيها ليلة التاسع فيصلون فيها الصلوات الخمس قصرا بلا جمع كما النبي صلى الله عليه وسلم فالنزول فالنزول بمنى في اليوم الثامن والمبيت بها سنتان من سنن الحج فلو لم يذهب الى منى ذهب الى عرفات صح ذلك. ولكن يكون تاركا لسنة. وكذلك لو لم يحرم في يوم في يوم في يوم التروية ولم الا يوم عرفة صح ذلك. ولكن يكون تاركا لسنة قوله فاذا طلعت الشمس حجه بكل يعني على كل حال صحيح ثم ان كان قد تعمد التأخير تأخير الاحرام وتعمد الذهاب مبكرا فلا يكون حجه مبرورا. واما ان كان لحاجة او ضرورة ولم يكن باختياره فحج كن مبرورا ان شاء الله تعالى. نعم. قوله فاذا طلعت الشمس سار الى عرفة اذا طلعت الشمس من اليوم التاسع سار الحجاج الى عرفة سواء كانوا في منى كما هو في كما هو السنة او كانوا في غير منى. فيسير الجميع الى عرفة وهي مكان لان النبي صلى الله عليه وسلم سار من منى في اليوم التاسع الى عرفة بعد طلوع الشمس. هذا هو الافضل. وعرفة هي مكان فلا يصح الوقوف في غير عرفة. وكان اهل مكة في الجاهلية يقفون في في المزدلفة ولا يذهبون الى عرفة. ويقولون نحن الحرم فلا نخرج الى الحل. ويسمون بالحمس بالحمس قريش وكانوا يقولون نحن اهل الحرم فلا نخرج. فيبقون في مزدلفة والناس يجيزون الى عرفة فلما حج النبي صلى الله عليه وسلم فكانوا ينظرون اليه خاصة من لم يكن عنده فقه من كبار الصحابة فيعرفون ذلك فجاوز فقال بعضهم ما بال هذا يذهبهم للحمس كيف يروح هذا مع الناس؟ ثم اجاز الناس كلهم وكان هذا حج ابراهيم عليه السلام. ابراهيم عليه السلام كان يذهب الى مزدلفة الى الى عرفة فالنبي عليه الصلاة والسلام تبعه في ذلك؟ نعم. فغيروا مناسك الحج. فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فاعاد مناسك الحج على دين ابراهيم عليه السلام. فمضى الى عرفة ولم ينزل في مزدلفة عنه عملا بقوله تعالى ثم افيضوا ومن حيث افاض الناس اي من عرفة حيث افاض ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام او ادم عليه السلام او عموم الناس ثلاث اقوال في الاية ان المراد بالناس هنا ابراهيم عليه السلام او ادم عليه السلام او يعلم الناس فهذا اولى. هذا اولى كيف يقال ابراهيم وهو واحد وذا الناس جمع فيقال يقول هذا من العموم المراد بالخصوص قوله تعالى الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم. قال لهم الناس عروة ابن مسعود ان الناس يعني قريشا وابا سفيان ومن معه جمعوا لكم يعني يريدون ان يعودوا فيستأصلوكم بعد معركة احد نعم. قال الحجاوي رحمه الله تعالى وكلها موقف الا الا بطن عرنة يعني ان كل عرفة موقف الا بطن عمرنا. وعرفة هي المشعر الحلال وهي معروفة الان بعلامات عظيمة جدا وقد اعتنت بها الحكومة السعودية عناية بالغة وجعلت فيها العلامات وجعلت فيها الخيام والطرق وجعلت لها طرقا كثيرة للذهاب والاياب ولله الحمد والمنة. اه فامورها واضحة. فالواجب على الانسان ان يدخل في عرفة ولكن سوف يأتينا ان شاء الله تعالى متى يكون الدخول؟ فمتى حصل في عرفة ولو لحظة؟ ولو لحظة ولو بغير علمه الانسان ضيع ربعه وراح وجا ودخل في عرفة وطلع من الجهة الثانية ثم راح لمنى وراح لمكة يوم جا يوم العيد قال والله ما عاد وينكم فيه ما ادري وين رحت قد جيت طريق كذا وكذا يوم وصفنا دخل في عرفة قلنا خلاص حجك صحيح فلابد يدخل في عرفة فعلاماتها واضحة لكن فيه وادي قريب منها اسمه وادي عرنة وهو مثيل وقد نزل فيه النبي صلى الله عليه وسلم آآ في في في حتى الزوال ثم امر بالقصوى فرحلت له ثم اتى بطن عرنة. وهو الان المسجد. هو الان المسجد. فنزل فيه لانه اه دمث يعني رملي فلا يشق على الناس ان يبقوا فيه بعكس بقية عرفة فانها حصى حجارة. فيشق عن النفس النزول. فنزل في هذا الوادي ثم اذن خطب خطب نعم خطب اولا ولا اذن يقول جابر رضي الله عنه ثم اجازه حتى اتى عرفة فوجد القبة قد ضربت وبنمرة ثم انه لما نزل فيها خطب ثم اقام فصلى الظهر ثم قام فصلى العصر ثم ذهب من هذا المكان وقال ارتفعوا من بطن عرنة ثم اتى الجبل جبل عرفة وجعله بينه وبين الكعبة ثم لم يزل واقفا حتى غربت الشمس كما سوف يأتي ان شاء الله تعالى اذكار المؤلف. نعم. قال الشارع حفظه والله تعالى تحديد مكان الوقوف بعرفة وكلها موقف ساحتها ساحاتها او ساحاتها وما كان داخل حدودها فانه كله مكان للوقوف قد علمت الان وقد علمت الان بعلامات واضحة من جميع الجهات. فليكن الحاج داخل علامات الحدود يقف خارج الحدود وليس لبعض مواطنها مزية من حيث صحة من حيث صحة الوقوف في من حيث صحة الوقوف فيه على البعض الاخر بقوله صلى الله عليه وسلم وقفت ها هنا وعرفة كلها موقف. فكلها محل وقوف وكلها يتأدى فيها الركن الاعظم للحج. فلا يكلف الانسان نفسه ويذهب الى مكان معين من عرفة. ويقول لا اقف الا في هذا المكان حيث موقف النبي صلى الله عليه وسلم الذي وقف فيه عند الصخرات وجعل جبل الرحمة بينه وبين القبلة ولا يتعين على الانسان ان يذهب اليه بل ينزل في اي مكان من عرفة. لقوله صلى الله عليه وسلم وقفت ها هنا وعرفة كلها موقف. فالدين يسر ولله الحمد. وبعض الناس يتكلف يتكلف الذهاب الى جبل الرحمة ويسمى جبل اللال ويسمى عند العامة في نجد القرين وهذا ما له داعي او الخلاف السنة يعني التكلف هذا لان النبي صلى الله عليه وسلم لما وقف في ذلك الموقف قال للصحابة وقفت هنا وعرفة كلها موقف ثم ايظا الانسان قد يظيع ولا سيما الان مع الزحام يعني يتعب يتعب نفسه ويتعب اصحابه وربما راح يوم عرفة في في البحث عنه فلماذا؟ يبقى في مكاننا الذي هو فيه مع اصحابه يكثر الدعاء والقراءة والذكر ولا سيما قول لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد على كل شيء قدير. نعم. ها؟ الا في هذا المكان حتى موقف النبي صلى الله عليه وسلم الذي في عند الصحراء. الذي وقع فيه. لا بس كلمة حتى ولا احياتها. ويقول لا اقف الا في هذا المكان حيث مم حيث موقف وانا حيث نقرأها صح ينتظر ما قريت احد كلام يجب ان حتى احد لها معنى وقل في الصف الثاني حتى موقف النبي لا يتعين على الانسان ان يذهب منه. نعم. طيب هو يقول لا اقف الا في هذا المكان. حتى موقف النبي صلى الله عليه وسلم الذي وقف فيه عند جبل الذي وقف فيه عند الصخرات جبل وجعل بالرحمة منه لا يتعين صح. صح عبد الرحمن صحيح حتى حتى هو ما في فواصل يعني الفاصل كانت تريح شوي. نعم. احسن الله اليكم وليس من شرط الوقوف وليس من شرط الوقوف بل عرفة انه لابد ان يرى جبل الرحمة او يشاهد جبل رحمة كما يقولون او يذهب اليه او يصعد عليه. كل هذا لا دليل عليه. في هذا الجبل جعلوا بدعا. بعضهم يذهب ليصلي بعضهم يذهب يدعو وبعضهم يضع الفلوس صعيب البعض بياخذ حجارة منه كل هذا من البدع كل هذا لا دليل عليه وليس هو من العبادة بل هو من التكلف والابتداع الذي ما انزل الله به من سلطان. ومن البدع اعتقد انه يشرع الذهاب الى الجبل او مشاهدة الجبل او الصعود على الجبل هذا من البدع التي ما انزل الله بها من سلطان. بل اذا اعتقد في الجبل انه ان فيه بركة او انه يصلى فيه ان فيه بركة اسم النون او انه يصلى فيه او يصلى اليه كما يفعل الجهال او يتمسح بصخراته او يتمسح بالعمود الذي فوق الجبل وكل هذا من وسائل الشرك والبدع المحدثة. واذا اعتقد ان هذا الجبل او هذا العمود ينفعه او يضره فهذا شرك اكبر يبطل نسأل الله نسأل الله العافية قال حفظه الله ما ينهى عن الوقوف فيه من عرفة. قوله الا بطن عرنة وهو بطن الوادي الذي فيه المسجد الذي هو مكان صلاة النبي صلى الله عليه وسلم. فقد صلى في بطن وادي عرنة وهو ليس من عرفة. انما صلى فيه النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الظهر صلاة العصر جمع تقديم مع القصر بعدما خطب على راحلته. ثم صلى الظهر والعصر باذان واحد واقامتين. ثم ذهب ودخل في عرفة ولم يبق في هذا المكان ولم يبق في هذا المكان لانه لانه ليس من عرفة. لهذا قال وارفعوا عن بطن وعن وهو بطن الوادي ومؤخرة المسجد من عرفة. لانها يعني الان بني يعني بني مسجد في بطن عرنة ويعني عدل المثيل نجد يبقى هذا المسجد ثم وسع المسجد حتى دخل في عرفة دخل الان دخل في عرفة فبعض المسجد من عرفة وبعضه من ورنة من اول عرفة يوم عرفة الى نهاية مو في المسجد هم. لكن حجهم ليس مبرورا يعني لو انه بقي في المسجد ثم خرج فقط دخل بل لا يرجع من ورا يروح المغرب. قد اتى بالركن خلاف بين العلماء وشيخنا ابن عثيمين يرى انها من عرفة من عرفة قدرا لا شرعا ان يحسن لكن الوقوف فيها لا يجزئ. تقول هو ارتفع من بطنه ورنة ولقوله صلى الله عليه وسلم عرفة كلها موقف الا بطن عرنة والاستثناء على العموم نعم. قال حفظه الله ومؤخرة المسجد من عرفة. لانها خارج لانها لانها خارج الوادي ومقدمة المسجد من عرنا فلا يصح الوقوف فيها. وقد وضعت علامات بارزة والحمد لله تبين حدود عرفة والمكان الذي يصح الوقوف فيه والمكان الذي لا يصح الوقوف فيه. حتى في داخل المسجد وضعت علامات تبين ما كان منه ما كان منه من عرفة وما كان خارج عرفة. والنبي صلى الله عليه وسلم كما هو معلوم نزل في نمرة اول النهار ثم رحل منها وخطب وصلى في بطن عرنة ثم منها ووقف بعرفة فهو نزل نمرة وصلى ببطن عرنة ووقف بعرفة. هذا خلاصة اليوم. خلاصة اليوم نزل بالنمل ثم خطب بعوران وصلى ثم قام بعرفة. نعم. قال المصنف رحمه الله تعالى يسن ان يجمع بها بين الظهر والعصر ويقف راكبا عند الصخرات وجبل الرحمة ويكثر من الدعاء بما ورد. طيب هذه السنن يوم عرفة الجمع بين الظهر والعصر الوقوف عند جبل في عند جبل الرحمة ان تيسر والا في اي مكان والاكثار من الدعاء دعاء طيب قوله يرجع بين الظهر والعصر كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ويكون الجمع تقديما تقديما تيسر الصلاة مع الامام فبها ونعمة. والا صلى كل اناس بمكانهم الظهر والعصر تقديما؟ وهل يخطب الامام الجواب؟ نعم يخطب وهل يشرع لاصحاب الخيام ان يخطبوا وقال اما اذا تيسر الاستماع الى خطبة الامام فهو اولى يكتفون بها والان ما في اشكال حتى بالجوالات. يمكن يعني الرادو او الجوال او بعض الاجهزة يشبكون مع الناس النمرة يجعلونه عند الميكروفون يسمع له المخيم الرجال والنساء ثم اذا انتهى اغلقوا الرادو هذا وصلوا يعني لا يصلون معه الا اذا كانت الصوف متصلة. والحقيقة ان في عرنة في عرفة تتصل الصفوف جدا طويلة والصوت مسموع. فاذا تيسر بان اتصلت الصفوف وسمعوا صوت الامام صلوا. ولو في خيامهم واذا كان ما يستطيعون وهذا ايضا يحدث لكثيرين ان عرفة كبيرة. فيصلون يعني كل نفس في مخيمهم فاذا لم يسمعوا الخطبة فانه يخطب بهم عالم او طالب علم او امام ما يتمكن ويبين لهم الدين يتكلم عن التوحيد واركان الاسلام واركان الايمان يتكلم عن الامور الهامة ومن اهم ما يكون ان يبين لهم ماذا يفعلون في هذا اليوم وما بعده من ايام الحج ويكثر ايضا الدعاء والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. ولا سيما قول لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال خير الدعاء دعاء يوم عرفة وخير ما قلت انا والنبيون من قبلي لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. وايضا يقرأ القرآن الله يسبح ويصلي عالنبي صلى الله عليه وسلم ويستغفر ويرفع ويقف ويرفع يديه وهل يقف واقفا ام جالسا؟ نقول اذا تيسر في الراحلة في السيارة في الباص واقف واستقبل هذا احسن والا يدعو فيما كان في خيمته وان وقف ودعا فحسن تعظيما لهذا اليوم وتعظيما لامر الدعاء جلس يريح نفسه ويكثر من الدعاء فعل وله ان يعني اذا تعب يستريح ربما يأكل ويشرب وربما ينام لا سيما مع التعب بعض الناس يتعبون في تلك الايام ينام ينام ساعة ساعتين ثم يرجع ليعاود واما ما يفعله بعض الناس او نقول كثير من الناس يشتغلون بالجوال سنابات مدري ايش تصوير وعلو وهذا والله امر يندى له الجبين. الله المستعان. نعم. قال الشارف حفظه الله تعالى قوله ويسن ان يجمع بها بين الظهر والعصر يسن ان يجمع بعرفة بين الظهر والعصر اذا دخل وقت الظهر جمع تقديم باذان واحد واقامتين من اجل ان يتفرغ للوقوف والدعاء كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ويقف راكبا عند الصخرات وجبل رحمة ويسن ان يقف راكبا على دابته او سيارته وان جلس او اضطجع في عرفة فانه يجزئه ذلك. لكن لكونه يكون راكبا وقت الوقوف ويدعو وهو راكب او واقف على قدميه هذا افضل. لان النبي صلى الله عليه وسلم وقف راكبا وجه الدلالة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال وكان قد ادرك في لفظ قد وقف بعرفة قبل ذلك ليلا او نهارا قليل او نهارا والنهار يبدأ متى من طلوع الفجر يدعو ربه عز وجل والمكان الذي وقف فيه الرسول صلى الله عليه وسلم هو عند الصخرات وجبل الرحمة لكن لا يتعين هذا لا سيما اذا كان فيه مشقة على الحجاج بل يقفون في المكان الذي يتيسر لهم من عرفة. فلا يشرع لهم ان يذهبوا في حر الصيف وفي حر الرمضاء والعطش من اجل ان يقفوا عند الصخرات وجبل الرحمة فان هذا غير مشروع لما فيه من التكلف لكن لو تيسر وله ذلك من غير كلفة ووقف عند الصخرات وجبل الرحمة في الموقف الذي وقف فيه الرسول صلى الله عليه وسلم فهذا افضل. لكن بدون تكلف وبدون مشقة قوله ويكثر من الدعاء بما ورد ويكثر في حالة وقوفه في عرفة من الدعاء. لانه يوم دعاء. قد قال صلى الله عليه وسلم خير الدعاء دعاء عرفة وخير ما قلت انا والنبيون من قبلي لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. فيكثرون من قول لا اله الا الله وحده لا شريك له. له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. ويدعو بما تيسر له من الادعية المشروعة الموافقة لما في الكتاب والسنة. ولا يدعو بادعية مبتدعة او يتوسل بالمخلوقين او بجاه النبي صلى الله عليه وسلم او غير ذلك كما يفعل المبتدعة وانما يدعو دعاء مشروعا يقتفي يقتدي فيه بما في الكتاب والسنة ان ما كان وارد في الكتاب والسنة فينبغي الاقتصار عليه او الاكثار منه. ادعية وما اكثر الدعاء في الكتاب والسنة وهناك كتاب آآ جمع الادعية من الكتاب والسنة للشيخ سعيد بن وهف رحمه الله اسمه الدعاء من الكتاب والسنة نعم. قال حفظه الله قد قد يكون له حاجة خاصة. ادعو بها. ادعو بها ادعو الله سبحانه تحب الدعاء نعم فيدعو فيدعو بالادعية الصحيحة الثابتة للكتاب والسنة او بما تيسر مما يوافق ما جاء في الكتاب والسنة لا في الادعية المحرفة الشركية ولا في الادعية المبتدعة التي ما انزل الله بها من سلطان. ولا يدعو الحجاج دعاء جماعيا بل كل يدعو لنفسه منفردا عن غيره قال الحجاوي رحمه الله تعالى ومن وقف ولو لحظة من فجر يوم عرفة الى فجر النحر وهو اهل له وهو اهل له صح حجه والا فلا في هذا الكلام يبين المؤلف رحمه الله ما المجزئ من وقوف عرفة؟ يعني اقل ما يجزئ وهو ان يقف ولو لحظة ولو لحظة ولو دخل ثم خرج حود عرفة دخل ثم خرج بس هذا الوقوف لكن اختلف العلماء متى اولوا اوف ومات اخره. فاما اخره فبالاتفاق هو طلوع الفجر يوم النحر. هذا ما عاد يجزئ بعد ذلك بالاتفاق. واما البداية فاختلفوا على قولين. فمذهب الحنابلة انه من فجر يوم عرفة من فجر يوم عرفة. واكثر العلماء على انه من الزوال من الزوال وهذا هو الاحوط. وهو الاولى بالانسان. الا يخرج من عرفة قبل ذلك. ولو خرج لا حج له ولذا قال المؤلف ومن وقف ولو لحظة من فجر يوم عرفة الى فجر يوم النحر وهو اهل له صح حجه الا فلا ما معناه اهل له يعني بان يكون مسلما محرما من يكون مسلما محرما فلو انه وقف في عرفة وليس محرما ثم خرج منها واحرم ما زال يوم عرفة. واستمر ورجع الى مزدلفة. ما اجزاء حج. هذا ليس حاجا. لان فاته الوقوف بعرفة لو انه وقف وهو كافر ثم اسلم بعد ذلك بعد ان نفر فان حجه لا يجزئ طيب اقرأ قبل قليل انه لو مرة بس بعرفة اي ولو اتى بالركن اما الواجب فلم يأتي به سوف يأتي. الا اذا كان مروره بعد المغرب اذا اذا وقف هكذا بعد المغرب اتى بالركن الواجب قال الشارب حفظه الله تعالى الوقوف المجزئ بعرفة قوله ومن وقف ولو لحظة من فجر يوم عرفة الى فجر النحر ووقت الوقوف يبدأ عند الامام احمد رحمه الله من فجر يوم عرفة وعند الجمهور ورواية عن احمد يبدأ الوقوف من زوال الشمس يوم عرفة. وهذا هو الصحيح. ولكن الامام احمد رحمه الله لذلك بحديث عروة ابن ابن المضرس الطائي. رضي الله عنه. لما جاء يسأل النبي صلى الله عليه وسلم في ان انه ما ترك جبلا الا وقف عنده لانه لا يعرف عرفة وانه اتعب نفسه واكل راحلته. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم من ادرك صلاتنا وكان صلى الله عليه وسلم في مزدلفة ويعني صلاة الفجر ووقف معنا حتى ندفع وكان قبل ادرك عرفة ليلا او نهارا صح حجه وقضى تفثه. طيب هذا حديث عروة المدرس رضي الله عنه وهو عمدة الحنابلة في قولهم انه يجزئ من فجر يوم عرفة لكن يقال هذا الحديث يرد عليه فعل النبي صلى الله عليه وسلم فانه لم يقف بعرفة الا بعد الزوال لبعد الزوال وهذا هو الصواب كما تقدم كلام الشيخ حفظه الله. نعم. فقوله ادرك عرفة ليلا او نهارا من فجر يوم عرفة الى فجر الى فجر يوم النحر. لان الوقوف بعرفة يوم لان الوقوف بعرفة يوم وليلة يوم التاسع وليلة العاشر ويوم التاسع يبدأ من طول يبدأ من طلوع الفجر وينتهي بغروب الشمس وليلة العاشر تبدأ من غروب الشمس وتنتهي بطلوع الفجر. كل هذا وقت للوقوف. بدليل قوله صلى الله عليه وسلم من ادرك قبل عرفة ليلا او نهارا. فقوله نهارا يشمل جميع النهار من اوله. وهذا وجه حجة الامام احمد. والجمهور يقولون الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقف الا لما زالت الشمس. فكونه انتظر الى ان زالت الشمس ثم ذهب وخطب وصلى في عرنة ثم ثم دخل في عرفة وهو يقول صلى الله عليه وسلم خذوا عني مناسككم هذا يدل على ان الوقوف يبدأ بزوال الشمس يوم عرفة لا بطلوع الفجر وهذا اصح لانه هو فعل الرسول صلى الله عليه وسلم مع قوله خذوا عني مناسككم. اما نهاية فهي بطلوع الفجر ليلة النحر وهذا بالاجماع لم يختلفوا يوم النحر رجل يطلع يوم النحر قصد قوله ليلة النحر يعني الصبح الذي يليها. ها؟ لا لا توظيح المعنى فلم يختلفوا في نهاية الوقوف انه بطلوع الفجر ليلة النحر. وانما اختلفوا في بداية الوقوف. هل هي من فجر يوم عرفة او من ظهر يوم عرفة قال حفظه الله شرط صحة الوقوف. قوله وهو اهل له صح هده صح حجه والا فلا. يعني من وقف محرما وهو مسلم وهو مسلم. اما ان كان غير محرم وقت وجوده في عرفة وانما احرم بعد ما خرج من عرفة ولم يرجع اليها او وقف وهو غير مسلم في وقت الوقوف فانه فاته الوقوف بعرفة ادهم ده صوت الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان محمدا رسول الله اشهد ان محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على حي على الفلاح. حي على الفلاح. الله اكبر الله اكبر لا اله الا الله نعم. قال ابن رحمه الله تعالى ومن وقف نهارا ودفع قبل الغروب ولم يعد قبله فعليه دم. ومن وقف ليلا فقط فلا طيب قوله رحمه الله ومن وقف نهارا ودفع قبل الغروب ولم يعد قبله يعني قبل الغروب فعليه دم لتركه للواجب ترك الواجب ومن وقف ليلا فقط فلا يعني فليس عليه شيء مطلقا ولذلك نقول الوقوف بعرفة له احوال وله اقسام الحالة الاولى ان يقف بعد الفجر بعد الفجر ويخرج قبل الظهر نقف بعد الفجر ويخرج قبل الظهر فهذا عند الجمهور ليس له حج عند جملة الحج وعند الحنابلة يصح حجه وعليه دم لترك الواجب عند الحنابلة يصح حجه وعليه دم لترك الواجب لان الواجب الوقوف الى غروب الشمس الحالة الثانية ان يقف بعد الزوال ان يقف بعد الزوال ولا يخرج منها الا بعد غروب الشمس فهذا هو السنة هذا هو السنة هو الاكمل الحال الثالثة الحالة الثالثة ان يقف بعد الزوال ويخرج قبل غروب الشمس ويخرج قبل غروب الشمس ولا يعود ولا يعود فهذا حجه صحيح هذا حج صحيح لكن عليه دم لترك الواجب وما الواجب البقاء للغروب الحالة الرابعة ان يخرج قبل غروب الشمس ثم ينبه او ينتبه فيعود قبل الغروب ثم ينبه او ينتهي قبل الغروب فعلى كلام المؤلف عليه دم. ليس عليه شيء انا كمؤلف ليس عليه شيء لانه رجع الحالة الخامسة ان الا يغفل بعد غروب الشمس الا يقف الا بعد غروب الشمس هذا حجه صحيح الحالة السادسة ان يقف في قبل الفجر ان قبل الفجر ولكنه يدرك الفجر صلاة الفجر في منى في في مزدلفة. ولكن يدرك يدرك صلاة الفجر في مزدلفة في اول وقت كما فعل عروة ابن المضرس كما فعل عروة ابن المضرس رضي الله عنه فهذا يجزئ الحالة السابعة الا يقف في عرفة الا بعد طلوع الفجر يوم النحر الا يقف بعرفة الا بعد طلوع الفجر يوم النحر فهذا قد فاته الحج قال قد فاتوا الحج فيتحلل بعمرة نعم. قال الشارب حفظه الله تعالى يجب الوقوف الى الغروب. اولا ومن وقف نهارا ودفع قبل الغروب ولم يعد قبله فعليه دم. تقدم ان ان زمن الوقوف بعرفة يبدأ من زوال الشمس على الصحيح. ويستمر الى طلوع الفجر من ليلة النحر ليلة العاشر. كل هذا وقت للوقوف لكن من وقف نهارا فانه فانه يلزمه فانه يلزمه الاستمرار في الوقوف الى غروب الشمس. لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يزل واقفا حتى غربت الشمس وقال خذوا عني مناسككم. فمن دفع من عرفة قبل غروب الشمس فان عاد والسدر كما بقي واستدرك وبقي فيها الى ان غربت الشمس فلا شيء عليه. ومن استمر في الانصراف ولم يعد فانه يجب وعليه فدية والفدية ان يذبح شاة في مكة او في الحرم. ويوزعها ويوزعها على فقراء الحرم. لانه ترك واجبا من واجبات الحج ومن ترك واجبا من واجبات الحج فعليه ذنب ثانيا ومن وقف ليلا فقط فلا. اما من وقف في ليلة العاشر بان لم يصل الى عرفة الا بعد غروب الشمس انه يكفيه اقل وقوف ثم ينصرف ولا شيء عليه قال المصنف رحمه الله تعالى ثم يدفع بعد الغروب الى مزدلفة بسكينة قوله ثم يدفى يعني بعد غروب الشمس الى مزدلفة وهي المشعر الحرام. وسميت مزدلفة لان الناس يزدلفون اليها يعني يقتربون او لانهم يزدلفون الى الكعبة ان يقتربوا من الكعبة بسكينة يعني من غير اسراع ولا ازعاج لنفسه ولا من معه ولا من حوله كما فعل النبي صلى الله وسلم حيث انه دفع وكان يقول للناس السكينة السكينة وكان قد شنق الى القصواء الزمام يعني ناقة القصواء تنقلها الزمام حتى وصل الى مزدلفة فصلى بها الظهر من المغرب والعشاء كما سوف يأتي. نعم. قال الشارب عبده الله تعالى قوله ثم يدفع بعد الغروب الى مزدلفة بسكينة فاذا غربت الشمس فان الحجاج يدفعون الى مزدلفة وسميت مزدلفة لان الناس يزدلفون اليها اي يدفعون اليها وسميت جمعا لان الناس يجتمعون فيها وسميت شعر الحرام لان فيها جبل المشعر الذي وقف النبي صلى الله عليه وسلم عنده. كل هذه اسماء قال بعض العلماء سميت المسألة حرام مقابل البشر الحلال وهو عرفة. في البشر الحرام يعني انها في الحرم. ومشعر يعني علامة ابادة نعم كل هذه اسماء لمزدلفة. فاذا غربت الشمس واستحكم غروبها فانهم يدفعون. اي احكم غروبها يعني تم بان نزل حاجبها الاعلى وليس المعنى الظلام فانه يدفعون اي يخرجون من عرفة الى مزدلفة بسكينة ووقار لانهم في عبادة وفي وقت هو الاوقات والنبي صلى الله عليه وسلم لما دفع من عرفة دفع بسكينة وشنق لراحته وشنق لراحلته الزمام الزمام لان الخطاب حتى ان رأسها لا يكاد شنق يعني شد حتى حتى ان رأسها لا يكاد يلامس رحله صلى الله عليه وسلم. وكان يشير الى الناس بيده الشريفة ويقول ايها الناس السكينة السكينة. يعني الزموا السكينة الزموا السكينة. لكن نصبت السكينة نعم فينبغي للحجاج ان يتأدبوا بهذا الادب العظيم. وان يتأدبوا بسكينة وان يدفعوا بسكينة ورفق وعدم بسكينة سكينة نعم وان يدفعوا بسكينة ورفق وعدم اسراع وعدم مزاحمة خصوصا في هذا الزمان الذي صار الناس يستخدمون فيه السيارات السيارات معروف ما فيها من الخطر وما فيها من الحوادث. فيجب على الساق السائقين ان يتقوا الله تعالى وان يدفعوا برفق وسكينة وان يتركوا لاخوانهم الحجاج المشاة السير في في الطريق الذي امامهم هم ليسيروا امنين وليسلموا وليسلموا من الخطر. ولا الحمد لله جعلت طرق المشاة نعم. قال المصنف رحمه الله تعالى ويسرع في الفجوة ويجمع بها بين العشائين ويبيت بها وله الدفع بعد نصف الليل وقبله فيه دم كوصول اليها بعد الفجر لا قبله. قوله رحمه الله يسرع في الفجوة يعني في فتحة اذا وجد امامه فرجة اسرع قال ويجمع بين العشائيين يعني بمزدلفة اذا وصل اليها بيقام باذان واحد واقامتين. وله الدفع بعد نصف الليل فاذا بمزدلفة وانتصف الليل فانه له ان يدفع. فان قيل وما نصف الليل؟ فالجواب ان تنظر ما بين الشمس الى طلوع الفجر وتقسمه فالمنتصف هو نصف الليل. وظاهر كلام العلماء وهو اكثر العلماء على انه لو وصل الى اليها قبل منتصف الليل بلحظة فيبقى حتى ينتصف ويذهب. ولكن ظاهر حال النبي صلى الله عليه وسلم وظاهر حافل الصحابة انه يبقى نعم. انه يبقى الى طلوع الشمس الى طلوع الفجر الفجر ثم يدفع قبل طلوع الشمس الا اذا كان ضعيفا ومعه ضعفه فانه له ان يدفع باخر الليل وليس في نصف الليل كما قال العلماء والحقيقة ان هذا القول مع انه فيه نوع مخالفة للدليل الا انه قوله كثير من العلماء هو المفتاح به الان انه بعد نصف الليل له ان يدفع ولكن الاول في الانسان ان اذا كان قويا الا يدفع الا بعد ان طلوع الفجر يذكر الله عز وجل عند المشعر ثم قبل طلوع الشمس يدفع. وان كان ضعيفا او معه ضعفة دفع اخر الليل. وظهر حال الصحابة اسماء رضي الله عنها انها دفعت بعد غروب القمر تلك الليلة بعد غروب القمر تلك الليلة والقمر في ليلة كم هذي؟ ليلة العاشر. يظرب تقريبا قبل الفجر بساعتين ساعتين. واذا كان الشتاء يكون الساعات تقريبا نعم يقول وقبله فيه دم كوصوله اليها بعد فجل قبله يعني قبل نصف الليل لو انه دفع فان وقوفه صحيح لكن عليه دم يعني دم من ترك الواجب وان بغينا نصف الليل. وقولك ووصوله اليها بعد الفجر لا قبلها. الدم لكن ان كان عدم بسبب الزحام او بسبب الضياع او ما اشبه ذلك فانه آآ ليس عليه شيء نعم. لكنه يقف فيها يعني اذا ما ما لم يصل اليه الا بعد الفجر قد يقف ولو لحظة وهم يمشيون بل تسع وزيادة مزدلفة واسعة جدا لكن الناس يضيقون على انفسهم. ايه. وما في حتى خيام ولا فيها شيء. ما فيها الا كلها امكنة فيها لكن الناس ما يعرفون الاماكن نعم قال الشارف حفظه الله تعالى قوله ويشرع في الفجر لو قدر الشيخ سليمان لو قدر ما وجد مكانا نقول سوف تكون كالمسجد اذا ازدحم. قف عند اخر ما تستطيع خش. نعم. ويزرع في الفجوة يسير الحجاج الى مزدلفة بسكينة ووقار كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم ولا مانع ان يسرع اذا اذا وجد متسعا ولا يضر باحد فانه يسرع كما كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا وجد فجوة نص يعني اسرع فاذا وصل الى مزدلفة ماذا يفعل؟ اولا يجمع بها بين العشائين اي يصلي العشائين المغرب والعشاء ولا يصلي في الطريق لان النبي صلى الله عليه وسلم توضأ ولم يصلي حتى وصل الى مزدلفة. فيجمع الحجاج فيجمع الحجاج في مزدلفة اذا وصلوا اليها بين العشائين المغربي والعشاء الا اذا خشي الحاج ان يخرج الوقت قبل وصوله الى مزدلفة بان يطلع عليه الفجر وهو لم يصل الى مزدلفة فانه يصلي في الطريق ولا يترك الصلاة في وقتها. ثانيا ويبيت بها اي بمزدلفة كما بات النبي صلى الله عليه قول الشيخ حفظه الله الا اذا خشي الحاج ان يخرج الوقت وقبل وصوله الى مزدلفة بان يطلع الفجر لماذا؟ لان الشيخ حفظه الله على المذهب. والمذهب يقولون ان العشاء يمتد من مغيب الشفق الى طلوع الفجر وتقدم معنا ان الصواب انه ينتهي بنصف الليل وهذا نص حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه ان صلاة العشاء تنتهي بنصف الليل وعلى هذا اذا خشي انتصاف الليل فانه يصلي العشاء والمغرب ولو في السيارة ولا في السيارة. نعم ثانيا ويبيت بها اي بمزدلفة كما بات النبي صلى الله عليه وسلم تلك الليلة الى ان طلع الفجر. واما من يمر بمزدلفة مجرد مرور ويصلي فيها العشائين ثم ينصرف هذا خلاف السنة وخلاف هدي النبي صلى الله عليه وسلم. وهذا تارك لواجب من واجبات الحج لان المبيت في مزدلفة تلك الليلة واجب لا يكفي عنه المرور كما يفعل بعض الحجاج. ثالثا وبعض المذاهب اظنهم المالكية مالكية يقول يأتي في مزدلفة ولو ادنى وقوف ثم يذهب. يصلي المغرب والعشاء وينفر منه نعم. ثالثا وله الدفع بعد نصف الليل. ولا يجوز الدفع الا بعد نصف الليل. فاذا انتصف الليل جاز الدفع بمزدلفة خصوصا لاهل الاعذار ككبار السن والمرضى والنساء والصغار الذين يخاف عليهم من الزحام في الانصراف في النهار. فهؤلاء لهم الى منى بعد منتصف الليل وكذلك يدفع معهم من يحتاجون اليه لمرافقتهم. لان النبي صلى الله عليه وسلم رخص بعد منتصف وبالليل للضعفة بالدفع منها الى منى وسواء كان الضعفة يضطرون اليه او هو تبعه. فلو ان معنا وضعيف واحد في حملة والحملة فيها خمسين شخص فينفر كله تبعا بنسبة سبع مالت الاستقلال نعم. واما اهل القوة فانه فان المشروع في حقهم ان يبقوا ان يبقوا ان يبقوا الى ان يطلع الفجر ويصلوا في مزدلفة كما سيأتي قال حفظه الله تعالى ماذا على من دفع من مزدلفة قبل منتصف الليل؟ قوله وقبل وقبله فيه دم كوصوله اليها بعد ما قبله اولا من دفع قبل منتصف الليل فانه يكون تاركا لواجب فيجب عليه فدية يجبر بها هذا الواجب الذي تركه فيذبح شاة في مكة ويوزعها على فقراء الحرم او يأخذ سبع بدنه. فان لم يجد فانه تصوم عشرة ايام لان لانه ترك واجبا من واجبات الحج. ثانيا وكذلك من تأخر عن مزدلفة ولم يصل الا بعد طلوع الفجر من غير عذر. فانه يجب عليه فدية لانه فاته المبيت وهو واجب من واجبات الحد فيجبره بفدية. اما من لم يصل اليها بعد الفجر بعذر منعه او حابس حبسه فانه لا حرج عليه ولا فدية عليه ثالثا ومن وصل اليها قبل الفجر وبقي فيها الى ان صلى الفجر فليس عليه شيء. احسنت هذا هو السنة الله