النغمة نعم قوة قوة الصوت طيب الاذان بما يشبه ايقاع الغناء نعم التمطيط والتطويل ها المقامات لا الجمعة مثل ما قامت بسطور. الله هذا ما ينبغي هذا ليس المراد طيب وصانوا العيد متى يأذن العيد طلوع الشمس واذا جا الامام يأذن بعد هل سمعت حد عندنا في العيد ها هذا العيد له اذان؟ الجواب لأ انت قايب امس ما اخذت الحديث صح ما حضرت بعد انت؟ نوديكم المرشدي يجلدكم ابو دخيل متى يأذن اذن ما في اذان الله يهديكم متأكد قبل الصلاة نعم ولا بعدا ما في اذان لماذا ما في الاذان والاقامة بس اذا ما هو معلوم من المعروف مم هذا ليس جوابا محكما وقل لماذا لا نؤذن للعيد ولا نقيم قداحة لعدم الدليل هذا اقوى شيء ما في دليل نقول اذا قلت اذنوا اعطنا الدليل انت واضح درس اليوم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللحاضرين وللسامعين وللمشاهدين ولجميع المسلمين. قال المصنف رحمه الله تعالى وعن ابي قتادة رضي الله عنه في الحديث الطويل في نومهم عن الصلاة ثم اذن بلال فصلى النبي صلى الله عليه وسلم كما كان كل يوم رواه مسلم بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. هذا الحديث في مسألة مهمة عامة مسألة خاصة ولذلك اورده المؤلف. اما العامة فهو كيفية قظاء كيفية بيان وكيفية قضاء الصلاة والخاصة هي الاذان والاقامة للصلاة الفائتة الاذان الاقامة للصلاة الفائتة قوله رضي الله عنه ورحمه عن ابن حجر وعن ابي قتادة رضي الله عنه في الحديث الطويل اشار الى اننا هذا الحديث طويل وانه قصة وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم كان مع الصحابة رضي الله عنهم في مسير بالليل فادلجوا ثم في الليل تتفرق الابن وكان ابو قتادة الى جانب النبي صلى الله عليه وسلم يسير قربة فنام النبي صلى الله عليه وسلم على الراحلة من شدة التام فمال يعني كاد ان يسقط فاسده ابو قتادة حتى اعتدل ثم سابق كان يرغب ابو قتادة ثم مال ميلة ثانية فايضا عدله ثم سار ثم مال ميلة ثالثة اشد من اولي فعد له فاستيقظ فقال منذ متى وانت هنا؟ قالوا منذ الليلة يعني من اول الليل وانا معك قال حفظك الله كما حفظت رسوله دعوة عظيمة ثم قال اين الناس فنظرت الى راكب واذا ثاني حتجتمعه سبعة منهم ثم عدل بهم النبي صلى الله عليه وسلم ثم ناموا وكانت نومة مستغرقة فلم يستيقظوا حتى طلعت الشمس ثم قال ارتحلوا ليأخذ كل ارتحلوا من مكان ثم ارتحلوا ثم توظأوا واذن بلال ثم صلوا الراتبة ثم اقام فصلوا الفريضة هذا معنى قوله فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم كما كان يصنع كل يوم في حديث اخر غير هذه القصة اطول منه وهو حديث ابي هريرة رضي الله عنه فيه ان النبي صلى الله عليه وسلم نزلوا كلهم كل الصحابة فامر بلالا رظي الله عنه قال من يرقد لنا الفجر؟ او من يحفظ لنا الفجر؟ فقال بلال رظي الله عنه انا يا رسول الله فبقي رضي الله عنه يصلي يصلي يرقب الفجر ويصلي يحفظ وقته ثم انه تعب فجعل ظهره على راحلته وجهه الى قبل الفجر ينتبه الفجر اذا طلع. لكنه نام آآ ايقظ النبي صلى الله عليه وسلم فقال له اين انت يا بلال؟ يعني قال يا رسول الله اخذ بنفسي بابي انت وامي الذي اخذت بنفسك ثم قال ارتحلوا فان هذا مكان فان هذا منزل حظرنا فيه الشيطان تساءلوا رضي الله عنهم ثم نزلوا وكان اكثر من قصة طيب نأخذ بهذا الحديث فوائد منها اولا اثبات بشرية النبي صلى الله عليه وسلم حيث انه يأخذه النوم كغيره فان قيل اليس النبي صلى الله عليه وسلم قال ان عيني تنامان ولا ينام قلبي الجواب بلى فيقول كيف كيف فاتهم الفجر وقلبه لا ينام قال العلماء لان الذي يرى العينان وليس القلب القلب له الاحساس البدني واما العين فلها الاحساس الخارجي بالنظر ولذلك لم ينتبه للفجر حتى طلعت الشمس ومن الفوائد ان النائم معذور اذا فاتته الصلاة ان النائم المعذور مرفوع عن القلم فاذا فاتته الصلاة فانه لا يؤاخذ لكن بشرط بشرط ان يكون قد عمل الاسباب قبل النوم ان يكون قد عمل سبب للاستيقاظ قبل النوم ومن اهمها ان نوم نبكر هذا مهم ومنها ان يتخذ ما يوقظه كالمنبهات فيما سبق تسمى ساعة خراشة سألها صلصة لها جرس والان جوالك جوالك تبغى تحط فيه هذا حق ذا صوت مزعج تحط فيه ما في عذر ما ممكن تحمل في في جوالك اصوات قوية جدا وتضعه وتضع عندك المنبه وبعضنا يا شيخ وانا احطه واقوم اطفيه الجواب لك تحطه بعيد ابعد انك فوق الدولار حط فيه مكان بحيث انك تستيقظ ومن ذلك من الاسباب ان تنام على السنة ومن اهمها ان تنم على وضوء وتقرأ اية الكرسي وتقرأ الاذكار وتنم عن يدك اليمنى على جنبك الايمن وتضع يدك اللي من تحت خدك هذي اشياء تعينك باذن الله ومنها وهذا مهم انك اذا استيقظت تنهظ لا تقل باقي شوي خليني اتمغط هذا من الشيطان وش يفيدك التمغاط او التمداد؟ انت نايم نايم ثم قم وصلي ثم ارجع كمل نومك واضح ومن ذلك ان تبادر بالذكر والوضوء والصلاة وقد ثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم انه اذا نام ابن ادم عقد الشيطان فوق ناصيته ثلاث عقد يضرب على كل عقدة عليك لين طويل فارق فاذا استيقظ وذكر الله انحلت عقدة فاذا توضأ انحلت عقدة فاذا صلى انحلت عقده الثلاث وقام طيب النفس والا قام خبيث النفس وانظر نفسك انظر لنفسك بهذا. اذا قمت فطبقت الثلاث الذكر والوضوء ثم الصلاة خلاص تقوم وكان عليه الصلاة والسلام اذا استيقظ وثق. هكذا تقول عائشة يعني كيف يتم يعني مثل ذلك لو كنت مضجعا ثم عند الباب افزعوا الكهرب ضربت النار احترقت شتسوي هل تقوم متثاقلا؟ لا تقوم بقوة وثوب النبي عليه الصلاة والسلام اذا استيقظ لله وثب اظهار النشاط لرب العالمين والله عز وجل يحب منا ذلك كيف الله يحب منا ان نقبل على الطاعة بنشاط الصلاة القراءة الدعوة طلب العلم الحج صوم الزكاة تخرج ابن نفس طيبة تنهض وعود نفسك عود نفسك على هذا ان تري الله من نفسك النشر يقول القاضي يعني امثل نقول لي مثل ايه هنا التمثيل هذا ما هو ما هو برياء قد الناس انما تريد تري الله عز وجل تجبر نفسك ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم لا تدخلوا ديار المعذبين الا وانتم باكون فان لم تبكوا فتباكوا يعني اجبر نفسك على هذا وهذا ليس رياء واضح انما ابتلي الله من نفسك تعود نفسك على هذه الصفة طيب ومن الفوائد ان الانسان اذا نام في مكان ينبغي له تغييره. ان امكن اعني بها عن الصلاة حتى خرج وقتها ينبغي له تغيير المكان فان كان في سفر فواضح يمشي بالمكان هذا ان كان في بيته يقول خير الغرفة اذهب الى المجلس انت غرفة النوم اذا المجلس اذهبي الى الصالة فين فين كواحد انا غرفتي واحدة اصلا. ها بالواحدة. قلت ما مشكلة. سل فيها ها يصير يصب الشرقان هذا طيب ومن الفائض ان الصلاة تقضى على صفتها ان الصلاة الفائتة تقضى على صفتها فيؤذن لها ويصلي الراتبة ويصليها ان كانت جهرية فجهرية وان كان سرية فسرية تحديث لهذا الحديث قال كما كان يصنع كل يوم يعني كما كان يصلي صلاة الفجر ولحديث انس رضي الله عنه وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم من نام عن صلاة او نسيها فليصلها متى ذكره لا كفارة له الا ذلك. قال فليصلها صلها بعينها وبصفتها فالعصر يصلي العصر والعصر سرية صليها سرية ولو كانت الفايتة الفجر نصلي الفجر نفسها ركعتان وصليها جهرية واضح ومن الفائض ان ان السنن الرواتب تقضى اذا فاتت ان السنن الرواتب تقضى اذا فاتت بعذر واما اذا فاتت بغير عذر فانها لا تقضى طيب فان قال قائل وهل للرواتب وقت الجواب نعم اما اذا كانت قبلية فان وقتها منذ من دخول وقت الفريضة الى اقامتها واما البعدية فمن بعد الفريضة الى خروج وقتها ولنأخذ الفجر متى تبدأ؟ متى يبدأ وقت راتبة الفجر مو طلوع الفجر وليس من الاذان الاذان هذا علامة واذا فاسد يطلع بطلوعه الحجر الصادق هذا وقت الراتبة الى ان تقام الصلاة فلو انه تركها لعذر قضاها فان تعمد مثل النار قال انام حتى تقام والحق الصلاة واصليها بعد الصلاة هذا خطأ هذا خطأ اذا فاتتك عمدا لا تقضيها. هذي قاعدة طيب صلى صلاة الظهر راتبة الظهر البعدية متى وقتها؟ ابتداء وانتهاء وقتها ابتداء بعد الفريضة وانت يا عم بدخول وقت العصر تصليها في هذا الوقت فلو تعمد تركها حتى دخل وقت العصر نقول لا تقضيها وهذي قاعدة في كل عبادة مؤقتة فانك ان تركتها لعذر قضيتها. وان تركت لغير عذر لا تقضيها. لكن ان كانت واجبة اثمت وان كانت لم تأثم نعم وله عن جابر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم اتى المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء باذان واحد مقاومتين وله عن ابن عمر رضي الله عنهما جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين المغرب والعشاء باقامة واحدة وزاد ابو داوود لكل صلاة. وفي رواية له ولم ينادى في واحدة منهما عندك ينادى وينادي؟ ينادى طيب هذا هذان الحديثان حديث جابر حديث بن عمر رضي الله عنهم من رواياته بالاذان للصلاة المجموعة والاقامة الاذان بالصلاة المجموعة والاقامة والحكم في ذلك قبل ننظر في الاحاديث اذا جمع الصلوات او قضى فوائت فانه يؤذن للاولى ويقيم البقية يؤذن اذانا واحدا ثم يقيم لكل صلاة فلو قدر ان مريضا اغمي عليه او دخل عملية من قبل الظهر ولم يفك منه البنج الا بعد العشاء كفاته من صلاة اربع الظهر والعصر والمغرب والعشاء نقول اذن اذان واحدا ثم اقم للظهر ثم اقم العصر ثم قبل المغرب ثم اقم العشاء طيب والصلوات التي تجمع لعذر السفر او المرض الظهر مع العصر والمغرب مع العشاء فهذه تؤذن واحدة وتقوم لكل صلاة كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم طيب حديث جابر واضح قال وله يعني لمسلم عن جابر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم اتى المزدلفة والمزدلفة هي المكان الذي يقصده الحجاج بعد عرفة بعد ان ينفروا من عرفة يأتون الى مزدلفة فيبيتون بها الى طلوع الفجر ويصلون بها المغرب والعشاء قالت المزدلفة فصلى بها المغرب والعشاء باذان واحد واقامتين وفعل مثل ذلك في عرفة في وقت الظهر والعصر في نبيان اذن ثم قام وصلى العصر ثم اقام وصلى الظهر فقام صلى العصر طيب وهذا واظح لكن حديث ابن عمر فيه مشكلة بشيء من التعارض. ولذا قال وله يعني لمسلم عن ابن عمارة رضي الله عنهما جمع بين المغرب والعشاء باقامة واحدة جمع بين المغرب بن عثيم اقامة واحدة طيب هذا فيه اشكال وهو انه لم يذكر الاذان وايضا ذكر اقامة واحدة طيب نشوف زاد ابو داوود لكل صلاة رواية ابي داوود وضحت رواية مسلم تقول باقامة واحدة اي لكل صلاة طيب وقول هو في رواية الله يعني لابي داوود ولم ينادى في واحدة منهما يعني لم يؤذن طيب عندنا حديثان حديث جابر اثبت الاذان والاقامتين. وحديث ابن عمر اثبت الاقامتين ولم يثبت الاذان فماذا نفعل الجواب نجمع بينهما فنقول حديث جابر مثبت الجابر مثبت للاذان والاقامتين. حديث ابن عمر مثبت الاقامتين فوافق حديث جابر في الاقامات لكنه لم يثبت الاذان فنقول المثبت مقدم على النافع المثبت مقدم على النافي. ثمان جابرا رضي الله عنه قد ضبط صفة حج النبي صلى الله عليه وسلم فهو مقدم ولذلك نقول في هذه الاحاديث فوائد منها اولا مشروعية مشروعية جمع الصلاتين للمسافر مشروعية جمع الصلاتين مسافر والمراد الظهر مع العصر والمغرب مع مع العشاء ومن الفوائض ان من جمع صلاتين فانه يؤذن للاولى يؤذن الاولى ويقيم لها ويقيم للثانية بدون اذان. فانه يؤذن الاولى ويقيم لها ويقيم للثانية بدون اذان ومن الفائض ان الاحاديث المروية من الاحاديث المروية المسألة الواحدة قد يكون بينها خلاف قد يكون بينها اختلاف والموقف منها الموقف من من الادلة المتعارضة من حيث العموم الموقف من الادلة المتعارض من حيث الامور اولا ان نحاول ان نجمع بينهم او نجمع بينهم فان لم يمكن الجمع فان عرفنا المتقدم من المتأخر قلنا بالنسخ اللي يمكن الجمع فان عرفنا المتقدمة من المتأخر قلنا بالنسخ فان لم نعرف المتقدمة فاننا نرجح اننا نرجح فان لم يمكن ما تقدم نتوقف نتوقف والتوقف هنا نسبي فان العالم قد يتوقف ويأتي غيره يتصرف الادلة اما بالجمع او الترجيح او النسخ وفوق كل ذي علم عليم طيب الخلاصة في في هذه المسألة ان الانسان اذا جمع الصلوات اوقظ الفوائت انه يؤذن للاولى ويقيم لكل صلاة نعم وعن ابن عمر رضي الله عنه وعن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لا لن يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن ام مكتوم. وكان رجلا اعمى لا ينادي حتى يقال له اصبحت اصبحت متفق عليه وفي اخره ادراج هذا الحديث في حكم الاذان قبل الفجر اكو الاذان قبل الفجر قوله رضي الله قولهم قولهما رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ان بلالا يؤذن بليل بلال هبن الرباح الحبشي رضي الله عنه المعروف. مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم وهو اول من اسلم من الموالي العبيد يؤذن بليل يعني في رمضان هنا الخطاب كان في رمضان بليل يعني قبل طلوع الفجر وقوله صلى الله عليه وسلم فكلوا واشربوا الامر هنا للاباحة يعني يجوز لكم ان تأكلوا وتشربوا فاذان بلال لا يؤثر في ترك الاكل ولا الشرب حتى ينادي ابن ام مكتوم. ينادي يعني يؤذن وابن امك امه عبدالله الاعمى رضي الله عنه المذكور في سورة عبس ولما عاتب عاتب الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم فيه قربه واعتنى به وجعله مؤذنا له بل كان يستخلفه احيانا المدينة تعظيما له وقولوا وكان رجلا اعمى يعني لا ينظر لا ينادي حتى يقال له اصبحت اصبحت يعني دخل الصبح طلع الصبح وقول ابن حجر رحمه الله وفي اخره ادراج يعني في اخر الحديث ادراج والادراج معناه الادخال ومنه قولهم ادرج الميت في كفنه يعني ادخل مثلي كفن والمراد بالادراج في الحديث ان يدخل الراوي ان يدخل راوي من كلامه ما ليس في الحديث من غير بيان ندخل الراوي من كلامه هو في الحديث الحديث ما ليس منه من غير بيان وقد يكون ادراج في اول الحديث وقد يكون في وسطه وقد يكون في اخره والحكمة منه اما لبيان كلمة قول الزهري في حديث الوحي حينما قالت عائشة رضي الله عنها كان النبي صلى الله عليه وسلم يتحنث في غار حراء جاء في الحديث التعبد هكذا هذا الزهري ماذا اراد اراد ان يبين معنى التحنث وذلك ان كلمة التحنث تأتي على معنيين الاثم والعبادة ومنه حدث بيمينه يخالفها الحلف يأتي على معنيين فالزهري اراد ان يبين ان التحنث هنا يعني التعبد طيب وقد يكون استنباطا لحكم قد يكون ادراج استنباط الحكم او لبيان الحكمة وهذا كثير في مصدر الحديث طيب هذا الحديث فيه فوايد منها بيان حرص النبي صلى الله عليه وسلم على امته حيث يبين لهم الاحكام بيانا واضحا والحكم هنا جواز الاكل والشرب حتى يؤذن لطلوع الفجر ومن الفوائد جواز اتخاذ اكثر من مؤذن للمسجد جواز اتخاذ اكثر من مؤذن للمسجد عند الحاجة والحاجة كان يكون المسجد فسيحا جدا في الحرمين فانه كان قبل المكبرات المسجد الحرام اكثر المؤذن يؤذن في نفس الوقت وبشكل متباعد هذا يؤذن من جهة الشرق واذا جهة الغرب واذا الجنوب والشمال لينتشر الصوت وما بعد المكبرات فلا حاجة لكن يكون قد يكون هذا يؤذن الظهر والثاني يؤذن العصر هل يكون في دوام؟ هذا منشغل فلا بأس برجع هذا الى الجهات الرسمية او يكون مثل هذا الحالة يؤذن قبل الفجر وهذا في الفجر طيب ومن الفوائد ان بعض العلماء ان بعض العلماء استدل بهذا الحديث استدل بهذا الحديث على جواز الاذان للفجر بخصوصه قبل دخول وقته على جواز الاذان للفجر بخصوصه قبل دخول الوقت وقد وهذا مذهب الحنابلة وقد نصوا على ذلك قالوا ولا يجزئ قبل الوقت الا الفجر بعد نصف الليل ونجزي قبل قبل وقت ان الفجر بعد نصف الليل والصواب خلاف ذلك وصاب بخلاف ذلك وان الفجر كغيره لا يجزئ الاذان له الا بعد دخول وقته وان الفجر لغيره من الصلوات لا يجزئ الاذان له الا بعد دخول وقته فان قيل وهذا الحديث ان بلال المؤذن بليب الجواب جاء في حديث اخر توضيح الحكمة من ذلك فان النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يمنعن لا يمنعن احدكم من سحوره من سعود اذان بلال فانه يؤذن ليرجع قائمكم ولينبه نائمكم يرجع القائم وينبه النائم كيف يرجع القائم نقول يرجعه اذا كان قد ذهب ليتسحر او اليوتر او اذا كان يصلي ان ينبهه انه يقضي صلاته يوتر ويتسحر وينبه النائم ينقذه هذا هو الحكمة ومن الفائض جواز اتخاذ مؤذن اعمى جواز اتخاذ مؤذن اعمق لكن بشرط بشرط ان يكون له من يخبره بالوقت والان بالساعات فان هناك ساعات من المكفوفين ان هناك ساعات للمكفوفين باللمس او بالصوت فلان الاجهزة تغني عن عن الناس والله تعالى اعلم بما فيها سلاح تعبني شوي عندنا واحد المصدر الوقت