المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. التعليق على كتاب زاد المعادن بن القيم رحمه الله الدرس الثالث والعشرون. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد. وعلى آله وصحبه اجمعين قال المصنف رحمه الله تعالى ونفعنا بصالح علمه وكان دائما يقيم صلبه اذا رفع من الركوع وبين السجدتين. وكان صلى الله عليه وسلم دائما يقيم وصلبه اذا رفع من الركوع وبين السجدتين ويقول صلى الله عليه وسلم لا تجزئ صلاة لا يقيم فيها الرجل صلبه في الركوع والسجود. ذكره ابن خزيمة في صحيحه وكان اذا استوى قائما قال ربنا ولك الحمد وربما قال ربنا لك الحمد قال اللهم ربنا لك الحمد صح ذلك عنه. واما الجمع بين اللهم والواو فلم يصح وكان من هديه اطالة هذا الركن بقدر الركوع والسجود. فصح عنه انه كان يقول سمع الله لمن حميدة اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الارض وملء ما شئت من شيء بعد. اهل الثناء احق ما قال العبد وكلنا لك عبد لا مانع لما اعطيت ولا معطيا لما منعت ولا ينفع ذا الجد كالجد وصح عنه صلى الله عليه وسلم انه كان يقول فيه اللهم اغفر لي من خطاياي بالماء والثلج والبرد ونقني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الابيض من الدنس وباء اليه وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب وصح عنه صلى الله عليه وسلم انه كرر فيه قوله لربي الحمد لربي الحمد حتى كان بقدر الركوع وصح عنه صلى الله عليه وسلم انه كان اذا رفع رأسه من الركوع يمكث حتى يقول القائل قد نسي من اطالته. حتى يقول القائل قد نسي من اطالته لهذا وذكر مسلم عن انس رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قال سمع الله لمن حميدات قام حتى نقول قد اوهم ثم يسجد ثم يقعد بين السجدتين حتى نقول قد اوهم وصح عنه صلى الله عليه وسلم في صلاة الخسوف انه اطال هذا الركن بعد الركوع حتى كان قريبا من ركوعه وكان ركوعه قريبا من صيامه فهذا هديه المعلوم فهذا هديه المعلوم الذي لا معاد له بوجه واما حديث البراء بن عازب كان ركوع النبي كان ركوع رسول الله صلى الله عليه وسلم والسجود وبين السجدتين واذا رفع رأسه من الركوع ما خلا القيام والقعود قريبا من السواء. رواه البخاري فقد تشبث به من ظن تقصير هذين الركنين. ولا متعلق له فان الحديث مصرح فيه بالتسوية بين هذين الركنين وبين سائر الاركان. فلو كان القيام والقعود اثنين والقيام بعد الركوع والقعود بين السجدتين لنا قضى الحديث الواحد بعضه بعضا. فتعين فتعين قطعا ان يكون المراد بالقيام والقعود قيام قراءة وقعود التشهد ولهذا كان هديه صلى الله عليه وسلم فيهما اطالتهما على سائر الاركان كما تقدم بيانه وهذا بحمد الله واضح وهو مما خفي من هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلاته على من شاء الله ان يخفى عليه. قال شيخنا وتقصير هذين الركنين مما تفرق فيه امراء بني امية في الصلاة واحدثوه فيها. كما احدثوا فيها ترك اتمام التكبير. وكما احدثوا التأخير وكما احدثوا غير ذلك مما يخالف هديه صلى الله عليه وسلم. وربي في ذلك من ربي حتى ظن انه من السنة الحمد لله وبعد هذا تفصيل ظاهر وبيان واضح في هدي النبي عليه الصلاة والسلام في ركوعه واذا قام من الركوع وانه عليه الصلاة والسلام كان اذا ركع كما مر معنا سالفا فانه يسوي ظهره ويجعل رأسه في مستوى ظهره لا يصوبه ولا يرفعك وهو اذا قام ايضا رفع من الركوع فهديه ايضا عليه الصلاة والسلام انه يقيم صلبه معنى انه يعود الى حالته التي كان عليها من القيام المعتاد ولا يكون في حالة بين رياض طعمة الصلب وبين الركوع يعني كالمتجهز للسجود وانما يرجع الى ما كان عليه في قيام وطمأنينة حتى يرجع كل عضو وكل مفصل الى مكانه الذي كان عليه. هذا هديه عليه الصلاة والسلام. وكذلك هديه في كل الاركان الانتقال من الركن الى الركن يكون والرجوع الى الحالة التي كان عليه او مثل ما بين السجدتين مثلا انه يرجع الى الحالة الطبيعية لمن جلس وهذا ما هو معنى الطمأنينة طمأنينة في الصلاة التي هي ركن من الاركان هي ان يرجع كل مفصل وكل عضو الى محله الطبيعي فمثلا اذا ركع يكون حاله في الركوع ان يكون كل عضو منه كل مفصل في وضعه الطبيعي للراكب ويزاد عليه وظع اليدين اه يعني انزال اليدين ووضع اليدين وعدم اشخاصهم ووضع اليدين على الركبتين فليس من صفة الركن ولاه بحث اخر المقصود ان الركن فيه الطمأنينة. طمأنينة ضابطها ان ينضب كل عضو في مكانه وان يرجع كل مفصل الى مكان والحامل في الثانية فيما ذكر هي حال الركوع والقيام من الركوع والجلوس بين السجدتين والسجود وهذه ذكر ان هديه عليه الصلاة والسلام كان فيها قريبا من السواء ومر معنا الكلام على ذلك فيما سبق اما الاذكار التي جاءت في اه القيام من الركوع او الاعتدال من الركوع فهي متعددة ذكر منها عدد رحمه الله تعالى منها الدعاء او الذكر المشهور ان يقول المصلي ربنا لك الحمد او يقول ربنا ولك الحمد. او يقول اللهم ربنا لك الحمد. وقد استلف فيها الفقهاء والعلماء هذه افضل والصواب ان الافظل فيها اللي عليها الامر ان يقول ربنا ولك الحمد ويليها اللهم ربنا لك الحمد ويليها ربنا لك الحمد اما الجمع بين اللهم والواو فهذه ليست بثابتة كما ذكر ابن القيم هنا يعني الله يقول نعم اليست ثابتة به اللهم ربنا ولك الحمد. والصحيح في الرواية فيها انها اللهم ربنا لك الحمد بدون الواو فيها كما تتفق مع روايات الحديث الاخرى وقد كان يقول عليه الصلاة والسلام ايضا فيها اللهم لك الحمد اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الارض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعده وقوله ملء هنا معناه ان الحمد المستحق لله جل وعلا وحمد يستغرق الامكنة وما خلق الله جل وعلا من مكان يعني جميع السماوات ملء السماوات وملء الارض وملء ما بينهما هذا يستغرق الامكنة ثم ذكر استغراقه لكل شيء وقال وملء ما شئت من شيء بعد. يعني من الازمنة ومما لا نعلمه من مما يكون في غير ما ذكر وفسر بعض اهل العلم ملء ما ملء السماوات وملء الارض بان الحمد لو كان اجساما لملأ ذلك وعلى ليس بصحيح وهو من التأويل يعني ان الحمد لو كان اجساما لملأ ذلك وليست كذلك فانه فان المكان يملأ بغير الاجسام وقل الحمد يكون جسما ويملأ هذه الامكنة هذا خارج عن معنى الحمد وانه مشتمل على تنزيه الله جل وعلا. فهذا الدعاء هذا الذكر فيه ثناء على الله جل وعلا بانه هو المستحق للحمد بما يملأ ارجاء ملكه سبحانه وتعالى وملكوته وان العبد مقر ومعترف لله جل وعلا دعاء هذا الذكر فيه الثناء على الله جل وعلا انه هو المستحق للحمد بما يملأ رجاء ملكه سبحانه وتعالى وملكوته وان العبد مقر ومعترف بالله جل وعلا بانه اهل الثناء وانه هو المستحق لصفات الجلال والكمال نثبت له ذلك في الوهيته وربوبيته واسمائه وصفاته. وفي شرعه وكتابه وفي قدره وحكمته سبحانه وتعالى. هذا الحمد هو نفسه يملأ هذه الاشياء يعني لا يخلو مكان من ان يكون مملوءا باستحقاق الله جل وعلا للثناء ولصفات الجلال والكمال سبحانه وتعالى وذكر الرواية مسلم في الصحيح انه كان عليه الصلاة والسلام ربما قال بعد الركوع اللهم باعد بيني وبين اه اه اللهم اغسلني من خطاياي اه بالثلج والماء والبرد. اللهم نقني من خطاياك ما ينقى الثوب الابيض من الدنس هذه ليس في اولها اللهم باعد بيني وبين خطاياه وانما هي في اخرها دعاء الاستفتاح فان اللهم باعد بيني وبين خطاياي في اولها والمقصود ان ان ما بعد الركوع يعني ان الرفع من الركوع اذا رفع هذا الركن هو محل حمد الله جل وعلا يعني ليس محلا للتسبيح ولا محلا للذكر العام وانما هو محل للحمد لهذا جائت الرواية الثانية انه كان يكرر لربي الحمد لربي الحمد ولانه هذا مكان الحمد المسألة الثالثة اللي ذكرها ابن القيم هنا انه كان ربما اطال هذا الركن يطيل حتى يقول القائل قد نسي وهذا محمول على انه بعض الاحياء ليس دائما وانما هو بعض الاحيان بكثرة الذكر وكثرة الدعاء فانه يطيل حتى يقول القائل قد نسي وليس هذا معناه انه هو هديه عليه الصلاة والسلام المجتمع ولهذا قال حتى يقول القائل قد نسي لانهم الفوا منه عليه الصلاة والسلام غير هذه الحالة التي هي الاطالة. فلما كان المألوف والسنة التي عهدوها غير الاطالة يظن الظان انه وهم يظن الظان انه نسي وهو عليه الصلاة والسلام لم ينسى ولم يهن وانما كان ربما حصل منه الاطالة زيادة تمجيد وثناء وحمد على الحق جل جلاله تقدست اسماه معروف البحث الروايات الاخرى بدون الواو في غير البخاري ان تبحث على ايضا يقول ابحثها جيب لنا جمع الروايات. لقارة ذهني من من قديم ما في البخاري من زيادة الواو انها مخالفة لروايات من نفس الطريق اللي في البخاري بدون بدون الواو نعم ايش علق المحشي وش قال؟ القط صح ذلك وهو في صحيح البخاري الصلاة بعد ما يقول الامام من خلفه اذا رفعه من خلفه اذا رفع رأسه من الركوع والنسائي قال كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا قال سمع الله لمن حمده قال اللهم ربنا ولك الحمد وفي كتاب عن ابي سعيد الخدري عند ابن ماجة وعن ابن عمر عند الدارمي وعن ابي موسى الاشعري عند المسجد نفس الباب فيها الجمع بين بينه سنتين ولا في الباب اللي هو ايش احسن الحث ونبحث هذه الرواية هذا اللي في ذهني انا من قديم شوف يعني موافق لكلام ابن القيم لان الزيادة اللي في البخاري هذه النواو يحتاج الى التعمد. نعم الامام هو الامام والمنفرد فما اللذان يقول الان سمع الله لمن حمده. اما المأموم فيقول ربنا ولك الحمد وذلك لما في الصحيحين من حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال واذا قال الامام سمع الله لمن حمده فقولوا ربنا ولك الحمد ورتب ذلك بالفاء ترتب ان يكون دعاء المصلي او ذكر المصلي بعد قول الامام سمع الله لمن حمده فدل على انه لا يشركه في هذا. والمعنى يناسب الا يشركه في هذا لان قوله سمع الله لمن حمده يعني من الامام اجاب الله او اثاب الله من حمده يعني سمع واثاب لمن حمده نعم ما يجمع بين الاذكار الاذكار اللي في الصلاة ينوع بينها. لكن لا تجمع في موضع واحد يعني مثلا اذكار الاستفتاح وردت عدة انواع خمس صفات بالسنة خمس صفات للاستفتاح حديث ابي هريرة اللهم باعد بيني وبين خطاياي حديث عمر المعروف سبحانك اللهم بحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك والله اكبر كبيرا حديث علي في قيامة الليل معروف خمس سور او خمس احاديث هذي لا يجمع بينها وانما يقول واحدة منها وفي المرة الثانية يقول واحدة في الصلاة الثانية ينوع بين هذا والافضل. كذلك اذكار القيام من الركوع اذكار هذي بينها. لا يجمعها يجمع كل الوالد في مكان واحد لان سنة النبي صلى الله عليه وسلم ليس فيها الجمع. وانما فيها التنويع. فاذا ثبتت السنة في التنويع فانه ينوع اه كما نوع النبي عليه الصلاة والسلام. واما الحديث الذي فيه الجمع ما بين دعاء الاستفتاح سبحانك اللهم وبحمدك واللهم باعد بيني وبين خطاياي هذا حديث معلول عند اهل العلم وقد ذكر علته ابن ابي حاتم في العلل وذكره غيره فلا يصح الجمع بينهما اه في حديث نعم فصل ثم كان صلى الله عليه وسلم يكبر ويخر ساجدا ولا يرفع يديه وقد روي عنه انه كان يرفعهما ايضا وصححه بعض ابي محمد ابي محمد وصححه بعض الحفاظ كابي محمد ابن حزم رحمه الله. اعد خصم النبي ثم كان صلى الله عليه وسلم يكبر ويخر ساجدا ولا يرفع يديه وقد روي عنه انه كان صلى الله عليه وسلم يرفعهما ايضا. وصححه بعض الحفاظ كابي محمد ابن حزم رحمه الله وهو وهو فلا يصح ذلك عنه البث. والذي غره ان الله ينغلط من قوله كان يكبر في كل خطب ورفض الى قوله كان يرفع يديه عند كل خفض ورفع وهو ثقة ولم يقل لسبب غلط ووهمه فصححه والله اعلم وكان صلى الله عليه وسلم يضع ركبتيه قبل يديه ثم يديه بعدهما ثم جبهته وانفه هذا هو الصحيح هذا هو الصحيح الذي رواه شيخ عن عاصم ابن كليب عن ابيه عن وائل ابن حجر رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه. واذا نهض رفع يديه قبل ولم يروى في فعله ما يخالف ذلك واما حديث ابي هريرة يرفعه اذا سجد احدكم فلا يبرك كما يبرك البعير. وليضع يديه قبل ركبته فالحديث والله اعلم قد وقع فيه وهم وهم من بعض الرواة فان اوله يخالف اخره فانه اذا وضع يديه قبل ركبتيه فقد برك كما يبرك البعير. فان البعير انما يضع يديه اولا ولما علم اصحاب هذا القول اصحاب هذا القول ذلك قالوا رتبة البعير في يديك ركبة البعير في يديه لا في رجليه. فهو اذا برك وضع ركبتيه اولا. فهذا هو عنه وهو فاسد لي وجوه. احدها ان البعير اذا برك فانه يضع يديه اولا. وتبقى فرجلاه قائمتين فاذا نهض فانه ينهض برجليه اولا وتبقى يداه على الارض وهذا هو الذي صلى الله عليه وسلم وفعل خلافه وكان اول ما يقع منه على الارض الاقرب منها فالاقرب واول ما يرتفع عن الارض منها الاعلى فالاعلى. وكان يضع ركبتيه اولا ثم يديه ثم جبهة واذا رفع رفع رأسه اولا رفع رأسه اولا ثم يديه ثم ركبتيه. وهذا عكس فعل البعير وهو صلى الله عليه وسلم نهى في الصلاة عن التشبه بالحيوانات فنهى عن بروك كبروك البعير. والتفات كالتفات الثعلب وافتراش وافتراش كافتراش السبع. واقعاء كايقاء الكلب. ونقر كنقر الغراب ورفع الايدي وقت السلام كاذناب الخيل الشموس فهدم المصلي مخالف لهدي الحيوانات الثاني ان قوله رتبة البعير نعم الثاني ان قولهم ركبة البعير في يديه سلام لا ينقل ولا يعرفه اهل اللغة وانما الركبة في الرجلين وان وان اطلق على اللتين في يديه اسم الركبة فعلى سبيل التظليل. الثالث انه لو كان كما قالوه قال فليبرك كما يبرك البعيد. وان اول ما يمس الارض من البعير يداه. وسرها وسر المسألة ان من تأمل وعلم ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن بروكي كبروك البعير. علم ان ان ابن حجر هو الصواب والله اعلم وكان يقع لي ان حديث ابي هريرة كما ذكرنا ممن انقلب على بعض ممن قلب على بعض الرواة نتنه اصله ولعله ان يضع ركبتيه قبل يديه. كما انقلب على بعضهم حديث ابن عمر ان بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا فكلوا واشربوا حتى يؤذن ابن ام مكتوم. فقال ابن وام مكتومة يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى يؤذن بلال. وكما انقلب على بعضهم حديث لا يزال في النار فاتقوا لا يزال يلقى في النار فتقول هل من مزيد؟ الى ان قال واما الجنة فينشئ الله لها خلقا يسكنهم اياها. فقال واما النار فينشئ الله لها خلقا ويسكنهم اياها حتى رأيت ابا بكر من ابي شيبة قد رواه كذلك فقال ابن ابي شيبة حدثنا محمد بن فضيل عن عبدالله بن سعيد عن جده عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا سجد احدكم فليبدأ بركبتيه قبل يديه ولا يبرك الفحم ورواه الاكرم في سننه ورواه الاكرم في سننه ايضا عن ابي بكر كذلك. وقد روي عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ما يصدقه ذلك ويوافق حديث وائل ابن حجر. قال ابن ابي داوود حدثنا يوسف بن عدي قال حدثنا ابن وان هو محمد عن عبدالله بن سعيد عن ابيه عن جده عن ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا سجد ان بدأ بركبتيه قبل يديه. وقد روى ابن خزيمة في صحيحه من حديث مصعب ابن سعد. عن ابيه قال كنا نضع اليدين قبل الركبتين فامرنا بالركبتين قبل اليدين وعلى هذا فان كان فان كان حديث ابي هريرة محفوظا فانه منسوب. وهذه طريقة صاحب المغني وغيره وهذه وهذه طريقة صاحب المغني وغيره ولكن للحديث علتان احداهما انه من رواية يحيى ابن سلمة وليس ممن يحتج به. قال النسائي متروك. وقال ابن حبان منكر حديث منكر الحديث جدا لا يحتج به اطال رحمه الله الكلام على هذا الحديث والمباحث المتعلقة به والسنة وما روي فيها في وضع اليدين قبل الركبتين او العكس وقبلها بحث الرفع رفع اليدين اذا خر ساجدا او رفع اليدين بين السجدتين او ما شابه ذلك وذكر ان رفع اليدين ليس في كل خفض ورفع انما سنة النبي صلى الله عليه وسلم انه كان يرفع يديه في ثلاثة مواضع مؤكدة وهي عند الدخول في الصلاة مع تكبيرة الاحرام وعند الركوع وعند الرفع من الركوع وثم موضع رابع اختلف فيه والصحيح ايضا انه من السنة ان يرفع يديه وهو اذا قام من من التشهد الاول الى الثالثة فانه اذا كبر واستتم قائما فانه يرفع يديه وان رفعهما وهو جالس قبل ان يقوم اذا كبر وهو جالس فلا بأس وان كان السنة ظاهر السنة هو ان يكبر ثم يرفع يديه لان التكبير للانتقال ورفع اليدين لا يمكن ان يكون مع الانتقال لان اليدين مشغولتان بسنة اخرى اما مسألة وضع الركبتين قبل اليدين عند الهو الى السجود فان العلماء اختلفوا في ذلك اختلافا كبيرا وشغف اهل العصر بهذه المسألة فكتبوا فيها عدة مؤلفات مع كثرة هذه المؤلفات ومع تنوعها فانها ارجعت الامر الى ما كان عليه خلاف العلماء من قبل. واصلت الخلاف في هذه المسألة لكن البحث الحديثي فيها فيه نوع غموض من جهة ترجيح وان كان المرء قد يرجح احد الا وجه على الاخر ويصحح بعض الاحاديث ولا يصحح البعض الاخر لكن القوة في الترجيح والتعليم هذي فيها نوع اه امور فوجب في ذلك يعني سواء في تصحيح بعض الالفاظ او التقديم والتأخير او بيان ما هو المحفوظ وما هو الشاب او ما هو مدرج او زيادة وما ليس كذلك. ذكر ابن القيم بعض المباحث في هذا لكن اذا وقع هذا الاختلاف فانه ينبغي ترجيحه باحد وجهيك من الترجيح الاول ان ينظر في فعله عليه الصلاة والسلام فان الاختلاف الذي وقع وقع في الاحاديث القولية والحديث الذي فيه فعله عليه الصلاة والسلام هو الذي قدم ابن القيم الكلام عليه وهو حديث شريك عن عاصم انابيب وهذا الحديث فيه شريك كما هو معلوم وهو سيء الحفظ والحديث نص في فعله انه يقدم الركبتين قبل اليدين لكن ترجيح بالفعل عند اضطراب القول هنا ايضا لا يتم الاستدلال به لضعف الاسناد فيه النوع الثاني من الترجيح ان ينظر الى الاصول والقواعد ومن نظر الى مقاصد الشريعة في واصول الشريعة في هديه عليه الصلاة والسلام. والهدي في الصلاة نظر وتقرر عنده ان الصلاة عبادة عظيمة فيها بيان كمال الانسان في ذله لربه جل وعلا وكمال الانسان في ذله لربه جل وعلا يكون بي عدم موافقة الحيوان الذي اكرم الله الانسان بعدم مشابهته خلقا ولا خلقا ان لا يشابه الحيوان في افعاله في الصلاة لهذا جاء في الاحاديث بالنهي عن مشابهة الحيوان في صور كثيرة فجاء النهي عن اقعاء الكلب وعن ان يفترش يديه جاء النهي في ان اه الصعقة يعني الامر بالمجافاة والنهي عن الصاق البطن بالفخذين. وجاء النهي عن عن صور اخرى وعن نقرة كنقرة الغراب في السجود. ونحو ذلك فدل هذا على ان مقصود الشارع هو مخالفة الحيوان في انواع الذل لله جل وعلا في الركوع والسجود والانحطاط والقيام والهيئات لان هذه حالة كمال التي هي الصلاة ومشابهة الحيوان فيها حالة نقص. اذا تقرر هذا فيدخل في الصور سورة الهوي الى السجود والرفع من ايضا القيام بعد السجود او بعد التشهد القيام او بعد جلسة الاستراحة القيام الى الركعة التي تليك هذه الهيئة اذا لم يشبه فيها الحيوان فانه الذي هو البعير في هذه الصورة فانه يكون موافقا لاصل السنة في افعال الصلاة وعدم المشابهة والبعير الذي نهي عن مشابهته في الهوي وفي القيام عن بروك كبروك البعير هذا له هيئة وله يعني له هيئة في الهوي في بروكه وله هيئة في قيامه وله وسيلة لتحقيق تلك الهيئة. فنظر كثير من اهل العلم الى الوسيلة وتركوا النظر في الهيئة ومقصود الشارع انما هو مقصود المقاصد لا الوسائل لان الوسائل محققة للمقاصد ليست هي المقصودة بالاساس لهذا نقول ان المكروه في هذه الحالة ان يشابه البعير في الهيئة وان المستحب والسنة ان لا يشابه البعير في الهيئة. وهذا يدل عليه نهيه صلى الله عليه وسلم عن بروك كما يبرخ البعير او كبروك البعير فنهى عن المماثلة والمشابهة ان يشابه البنوك البروك لا على ما يبرك عليك يعني ليس فيه نهى ان يبرك على ما يبرك عليه البعير. وانما نهى عن بروك كبروك البعير. يعني الا تشبه الهيئة الهيئة لان الانسان اكرمه الله جل وعلا ولا ينبغي له ان يتشبه الحيوان الذي رفعه الله جل وعلا عنه وفضله بهذا بروك البعير بدون ما ندخل في النظر في البحث هل هل ركبة البعير في يديه ام في ركبتيه وان كان الارجح عند اهل اللغة انهما في يديه اما بالاصالة او تغليبا لكن البحث يكون من جهة الهيئة فان البعير اذا نزل يكون اخره اعلى من رأسه هذه هي الهيئة المنكرة واذا رفع ايظا اذا اراد ان يقوم اذا برك يكون اه تكون مؤخرته اعلى من رأسه. واذا قام ايضا فانه يكون مؤخرته اعلى من رأسه. وهذه الهيئة هي الهيئة المنكرة وهي مشينة حتى اذا تأملها الانسان من جهة الفطرة مشينة في حق ابن ادم. بهذا اذا حصل من ابن اذا حصل من المسلم انه في صلاته لا يبرك كبرك البعير بمعنى انه يكون نزوله مؤخرته قبل نزوله بمكان شرفه وهو رأسه فانه حصل المقصود من السنة. يعني اذا نزل بيديك لكن رأسه اعلى جعل يديه اول ما يقع على الارض لكن رأسه اعلى واخر الانسان هو هو الاسفل فان هذا محقق المقصود من عدم المشابهة الصورة واذا نزل بركبتيه ورأسه قائم مع جذعه فانه ايضا يكون حقق الصورة لهذا لا ينبغي ان يجعل في الخلاف هل يضع ركبتيه قبل يديه او يقطع يديه قبل ركبتيه مسألة المشابهة في الهيئة. هذه مطلوب تركها. وعدم مشابهة البعير فيها. مشابهة البنوك بالبروك فانه على القول بانه يظع يديه فانه لا يضع يديه بحيث ان يكون رأسه اسفل ومؤخرته اعلى ولهذا اذا حصل هذه الصورة فان الانسان حصل المقصود من عدم مشابهة الحيوان اذا تبين ذلك فمن اهل العلم من رجح وظع اليدين قبل الركبتين لعدة تعليمات. ذكر ابن القيم بعضها ومنها مما يضاف عليه ما صح عن عمر رضي الله عنه انه كان يضع لديه قبل ركبتيه وعدد من السلف فعلوا ذلك وقول الاخر ايضا بوضع الركبتين قبل اليدين فعل عدد من الصحابة والسلف لهذا الامر عمك الله لهذا الاقرب الاقرب في هذا ان يضع الانسان يعني على ما جاء في حديث شريف بتأييده للاصل ان يضع ركبتيه قبل يديك حسب ما يستطيع ان اذا استطعنا اما في الرفع فقد جاء في حديث شريك ايضا الذي مر معنا انه يبدأ برفع يديه ثم يرفع ركبتيه وهذا يخالف ما ثبت في الصحيح ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا قام من السجدتين اعتمد وفي رواية اعتمد على الارض وفي اخرى خارج الصحيح اعتمد على الارظ بيديه من اهل العلم من اه ضعف روايته اعتمد على الارض بيديه وقال هذه ليست بصحيحة بل شاذة والصحيح ما في النية البخاري وغيره انه اعتمد والاعتماد قد يكون بالركبتين وقد يكون بالقدمين وقد يكون باليدين والاظهر هنا في المسألة الثانية هو ان الرواية اعتمد على الارض ان الاعتماد الظاهر انه الاعتماد باليدين لانه هو الاصل اعتمد ثم قام يعني ان يكون الاعتماد باليدين لانه الاعتماد على القدمين معروف ان الانسان اذا قام قم على يعني قدميه او على ركبتيه لا يحتاج الى التنبيه على ذلك. فقوله واعتمد ظاهرة انها الاعتماد على اليدين ولهذا اذا كان هذا متقررا وانه يعتمد على يديه فما صفة اليدين اذا اعتمد عليهما من اهل العلم المعاصرين نخص منهم الشيخ الالباني رحمه الله ذكر ان الاعتماد يكون على اليدين مقبوضتين وانه يقوم كهيئة العاجلة ولكن هذا الحديث وان كان رأى صحة اسناده لكنه ليس بمعروف عند اهل العلم وانما رواه بعظهم اه ممن ليس يعني ليس في كتب الستة ولا في المسانيد ولا في الكتب المعروفة ولهذا انكره كثير من اهل العلم في ذلك. فنبقى على الاصل وهو ان يكون الاعتماد باليدين على اي صفة شاء المصلي على صفة عاجل يعني مقبوضة او موضوعة او على مد اليدين فالامر في ذلك حقق بانه يعتمد على يديه ثم يقوم. لكن الاعتماد على اليدين للسنة لا لمشابهة البعير. يعني يعتمد على يديه بدون مشاركة ما يعتمد على يديه ويرفع اخرته. ويكون رأسه اسفل لا يعتمد على يديه ثم يقوم قياما واحدا مستقيما يعني من جهة البحث الحديثي فيها بحوث كثيرة معروفة لكن اه فيما ذكرها ابن القيم كفاية ان شاء الله. يعني تلخصنا من ذلك اه تلخص ثلاث نقاط نعيدها عليكم. المسألة الاولى انه يجب عدم مشابهة البعير والا يبرق كبروكه اه وذكرنا صفته سواء قدم يديه او قدم ركبتيه الثانية ان الاظهر انه يقدم ركبتيه بدلالة فعله على ذلك وتأييده بروايات اخرى وبفعل طائفة من السلف المسألة الثالثة انه عند القيام يعتمد على يديه لكن مع عدم المشابهة مشابهة البعير في قيامه والله اعلم تسجيل على ان الرسول صلى الله عليه وسلم يحتر يعني يحتمل على انه لازم تعرف طبقة يحيى بن سعيد من اي الطبقات هو يحيى بن سعيد يحيى بن سعيد ويحيى بن سعيد المتأخر من اهل الاندلس او يعني لازم نشوف السند نعرف في اي طبقة هو اللي يحدد هذا معروف ورواه النسائي ما اكملنا البحث النسائي روى في السنن باسناد قوي ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه بين السجدتين. وقواه الحافظ في الفتح فيما اذكر قال هو اقوى ما يعتمد عليه في ذلك. لكن هذا اه محمول على النادر انه ربما يفعل لكن خلاف السنة الظاهرة المعروفة المنقولة في انه يرفع مواضع او لاربعة مواضع المعروفة قد يعني يمكن انه فعلها على حسب الحديث الذي في النسائي ان كان يرفع في كل خفض ورفض بين السجدتين ربما فعل لكن ليس هو المشهورة يعني تعلم الامام احمد اه اراد ان يعمل بما جاء في الرواية. الامام احمد كان شديد المتابعة يعني كل ما جاء في الحديث وصح اسناده يعمل به ولو مرة لابد يعمل به ولو مرة يعني وهو يصلي بنفسه او في اي سنة من السنن. حتى انه قال رحمه الله في كلام الله يقول ما من سنة من السنن علمتها الا عملت بها ما خلا سنة واحدة يقصد بالسنة يعني الرواية مو بشرط انها تكون مستحب يعني او هدي ما خلا سنة واحدة وهي ان النبي صلى الله عليه وسلم لما هاجر اختبأ في غار ثلاثة ايام قال فما وجدت لذلك سبيلا حتى جاءت الفتنة فاختبأت في غار ثلاثة ايام رضي الله عنه ورحمه وهذا هو الذي ينبغي على طالب العلم انه يطبق السنة بحسب ما ورد ان السنة الظاهرة مستمر عليها النبي صلى الله عليه وسلم يستمر عليه. وما ورد عنه عليه الصلاة والسلام في بعض الاحيان وصح به الحديث فيعمل به. يعمل به في نفسه ليس معناه يعمل به جهرا امام الناس. لان الناس لا يفلحهم الا الشيء المشهور السنة الظاهرة المعروف لا يصلح ان تؤتى لهم بالسنن الخفية. وانما يعمل طالب العلم بالسنن الخفية ولا يترك ذلك وهذا هو الذي ينبغي عليه سواء عن سنن الصلاة او الاذكار او انواع التعبدات الاخرى او حتى الهدي الهدي العام فانه يعمل به ولو قل العمل حتى لا يكون علم شيئا ولم يعمل به. اعاننا الله واياكم على الخير والهدى نكتفي بهذا القدر ما في شكل من الساعة يقول ما في شك يدخل فيه دخل اعظم من ذلك بناء المساجد على القبور وبناء القباء والبدع والمحدثات والمعاصي والربا حتى مشابهة اولئك في في انواع طريقة الاكل وطريقة الهدي واللباس والمشي والسفر والدعايات يعني اشياء كثيرة عند قولها لتتبعن سنن من كان قبلكم ذكر الاخ سليمان ابن عبد الله في التيسير. كلاما حسنا قال حتى في الفراغ عن العمل يوم الجمعة ترك الناس التجارة والعمل يوم الجمعة مشابهة لاهل الكتاب في ذلك لان طبعا بعظ المشابهة تكون مثل ما ذكرنا لكم محرمة وبعضها قد لا تكون لكن وقوع المشابهة حصلت. وذكر النبي صلى الله عليه وسلم حتى لو دخلوا جحر الرب الا دخلتموه. دخول جحر الضب ما هو محرم لكن حتى لو دخلوا هذا الامر اللي تنكره الطباع وينكرها صاحب الفطرة وصاحب العقل لو حصل هو ليس بمحرم فانه سيفعله الناس من هذه الامة نسأل الله العافية والسلامة مم يدخل في خوف الطبيعي للتأمل كيف يدخل في الخوف الطبيعي اللي هو ايش؟ الخوف من الجن. بدون تقرب منهم يعني اخاف انه يؤذي انتقل من بيت الى بيت. ايه. الذوق في البيت الاول. ايه. عسى الله يستر وطبيعي ولا يعني يخاف ان يؤذوه اذا قامت الاسباب خوف التعبدي اللي هو خوف السر الخوف ان يصيبوه بشيء بدون سبب بدون سبب ما. ايوه لا سجود لا اذوه لا جاه يعني مثل احنا جالسين هو الحين اخاف كم يجي اخاف ممن يكون مرض يعني مرض نفسي واما ان يكون الخوف تعبد اللي بيحمله بعد ذلك على دفع سرهم بالتقرب اليه من او مخاطبتهم او نحو ذلك لكن الجنة كثير من الناس يخاف من حسرة طيب في الخلاء في ناس ما يخافون منه يقول لي واحد انه اه مرة او قصة اخرى او احسن واحد من اهل الرياض منتقل من الرياض الى الدرعية على على حمار سموه وبينه في الليل ما درى الا كنا صوت تيجي قدامك جاي قدامه على هيئة الحيوان او المرأة لكن يعني شعر طويل وهيئة جميلة يعني لكنه زي النار زي النور كذا بس لها هيئة. يقول فجته على قدامك ثم على الحمار يعني مثل اللي تمرض تبي تخوفه قال هذا قال والله عقل انت قال والله شعر وافي قالت هي له يعني الجنية قالت الا والله عقل وافي هذا من قصص العوام ولها ولها لها يعني اساس لانه اللي يخاف ويظطرب من هالاشياء العقل نفسه فيه يعني القلب القلب والعقل فيه شيء من من الضعف هذا ما يجل الانسان الظعيف لكن القوي ما يذكر لي الشيخ ناصر بن حمد بن راشد وهو يقضي في في عفيف سنة من السنين يقول جاء الوادي شديد عندهم المهم سمع صوت اه الماء في الليل ايام مطر وكذا سنة الماء جاي وله حذير نار سماعه تأكد يطلع الشهيد بينه وبينهم برا البلد. نعم وطلعت في الليل ظلمة سنين طويلة لا في انوار ولا معه ولا شي ولو طلعت ويوم تعديت البلد النار اللي قدامي تجيني التفت كذا تجي وتروح وتجي وتروح يعني كنه ما تخليه يتقدم له يقول وانا اتقدم وهي يعني يقول له فقلت بسم الله الرحمن الرحيم جمعت ايدي كاني بضرب شي. ظربتها بقوة يعني كاني اظرب رجال قدامي بقوة عدم الابلاغ عن الساحة. نعم. بعض الناس ما يبلغ عن السهم. الخوف منه هذا خوف طبيعي خلط طبيعي لكنه يجب عليها انها يبلغ وتوكل على الله لانهم يؤذون السحرة واللي يؤذن لكن يجب عليه انه يبلغه عدم الابلاغ نعم بعض الناس ما يبلغ عن اخوك طبيعي لكنه يجب عليه انه يبلغ ويتوكل لانهم يؤذون السحر كل يؤذن لكن يجب عليه انه يبلغه يعني احسن ما نقول خوف طبيعي نقول خوف غير شرك لان خوفه يدخل ما دام في ترك واجب ها ويدخل في المحرم نقول خوف غير شركي ويجب عليه الابلاغ. نعم. من غيبيات او انه من المحسوسات. كيف؟ كيف كيف؟ قلب جنة بلد الانسان وتكليم كلام فهل هذا الان من محسوسات بعد كلامه؟ او من الغيبيات بعد كلامنا يعني اذا تكلم وهو المحسوس ما احس باحد الحواس خمس يعني ما لمسه في يده فهو محسود وما رآه بعينه فهو محسوس لانه ادركه بحاسة وما سمعه فهو محسوس فهنا اذا كان السماع آآ واضح ما فيه التباس بيدخل في المحجوزات مهما لم سأل عن هذا قال هو لا يتكلم على لساني لماذا؟ مسند لا بحديث ولا قال هو لا يتكلم الا لسان يعني انه واقع وهذا واقع لا بس هو هذا سماكة غير صورة السماء هذا هو يتكلم يعني اذا دخل ها بيتكلم الانسي يعني اللي يتكلم هو الجني لكنه بلسان الانس كيف بلسان الانس؟ ليس صوت الجني هو صوت الجنسي ولكن اللفظ حركة اللسان والارادة والتعبير هو من جهة الجن ويذكر اهل اهل القراءة والرقى انه ربما جاء رجل دخلته جنية فكان صار صوته صوت امرأة وربما كانت امرأة دخلها رجل جني فصار صوتها رجل يذكرون هذا لكن الشائع ان اللسان والصوت هو صوت الانسان وبه وبحركة اللسان لكن التعبير والارادة والكلام ها انما هو من الجن من يتمسك بانه من الغيبيات اللي ما يرام وانه لا بد من دليل هو هو من الغيبيات ما في شك الغيبيات لكن وجود المعين هذا صار من الحسيات ليس اصله ليس كل الجن من الحسية الجن داخلين في الغيب ما في شك لانهم غائبين لانهم غائبون عنك. لكن هذا المعين الذي تكلم طبعا تكلم وسمع غير الصورة اللي اللي تكلم وسمعت سمعه بنفسه هذا يدخل في الحسية اما اذا كان يدخل في المصروف فهنا دخل لا من جهة السماع دخل من جهة رؤية اثرة هم اثره على المشروع الذي منه كلام المشروع او كلام الجن بلسان المقصود الصورة الثانية اللي ذكرت لك اولا اللي هو مثلا بعض الناس يسمع قرينه في اذنه اسمها اهم شيء كلام سريع يونس ابنه يا شيخ شهيد اسمع شيء على حسب ويكون رجل عاقل لا فيه مرض نفسي ولا فيه اه يعني خبل بالكامل وهو قدراتك رجل سوية له خواف وله رجل سوي فهذا في حقه في حقه المعين اصبح وجوده محزوسا لكن ما نجعل هذه الحالة وجوده صالح حسي عند الناس كلهم سيكون انكاره انكار للحسيات لا لا لا هو غيبي. اللي عين اللي وليس عند غيره. يعني انت لو رأيت انا انكرت آآ مسألتي ترجع الى انكار اصل المسألة لا هذه آآ يعني هذه الصورة لا اعرفها لكن اصلا مسألة دخول ما هو بانكار للجنس هذا الامر كيف؟ نعم غيبية يعني لانه رأى هو وهو خبره ثقة وخبر صدق فيصدق من رآه يعني ان مثلا دخول الجن في الانس ما رحمه انا رأيت مرة خروج لكن الدخول ما رأيت بروجه يعني منه رأيته لكن دخوله في ما رأيك فلهذا في حق من رأى يكون حذر محسوسا لانه شاف اثره لكن في حق من لم يرى احد حاله اما ان يصدق بخبر اللي رعاه وهذا معنى كلام الامام احمد واما ان يصدق باصل المسألة لما جاء فيها من السنة والاثار وشهادة العدول بحصولها اوعى تقولها لي. اذا انتهينا لمسألة السنة ثلاثة ما تكون قضايا عينين او تواتر تواتر حصولها في الناس اكيد تواتر لكن من جهة خبر تواتر حصولها في الناس ونقل الناس ان هذا حاصل وفي دخول الجني في الانسي وليست القضايا على ادري وش تصل اليه؟ تأمينها تأمين يمكن يمكن نقولها ما فيش بما في شك انه يمكن عن قريش يقال له انه انكر قضية عينية او انكر نفس المسألة التي تمت بحسب حاله وقد ينكر قضية عينية انا مثلا قد يقول واحد والله هذا هذا فيه الجني يقول ما هو بصحيح وليس انكارا لاصل دخول الجن في الانس لكن هو يقول هذا جني واقول له هذا هذا عنده انهيار عصبي وانه عنده ازدواج في الشخصية مرة يتكلم كلام حرمة مرة يتكلم كلام رجال عنده انفصال مرة يصير اه رجل بكامل صفات مرة يصير طفل بكامل الصفة واحد هذا متعلق بالعين في نفسه معروف نعم ما ما يجوز انكار المحصول غلط منهم البدعة نعم في خمسة قلة من السنة النبي صلى الله عليه وسلم صح عنه انه اوتي له برجل مجنون يعني به جن به مس ففتح فاه ونفث فيه وقال اخرج عدو الله اني رسول الله اخرج عدو الله فاني رسول الله وفخرج منه وقام يمشي في الناس كأن لم يكن به بأس في عدد من الاحاديث ثم شهادة اعتقاد كثيرة معروفا في كثيرون اه الله يغفر له الشيخ علي الطنطاوي ايضا كان ينكرها واللي كان يقرأ شسمه العمري بعد الاخير يعني فيه من ايه ايش انه ما يدخل يعني هو يدرسه هو اختار المنهج ولا منهج موظوع اصلا في احدى انه ما يدخل هي مهي بالادلة تغير الصوت هي الدليل فقط. ممكن يفسر اشياء كثيرة لكن لكن اصل مصنوع الدخول حالات كثيرة جدا جدا ايه ما سنة بحتة معروف ولذلك لو كانت هي من العقائد او من انكار الغيب صار انكار كفر ها لانك انا قلت لك انه غلط بدعة من انكارها لان ما عرف بالمسلمين انكاره الا في المئة الثانية اواخر المئة الثانية الثالثة لما ظهر اهل الماء عقلانيين في الاعتزال يقال ملائكة فهمنا مسائل العقائد من مسائل العقائد انما هو غلط ومخالفة وما هو بدعة لانها ردها بالاقدام وهذا الحزم وافق المعتزلة في كثير