المكتبة الصوتية لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن ابراهيم بن عبداللطيف ال الشيخ. التعليق على كتاب زاد المعادن بن القيم رحمه الله الدرس الرابع والعشرون الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. قال المصنف رحمه الله تعالى ونفعنا بصالح علمه وقد روى ابن خزيمة في صحيحه من حديث مصعب ابن سعد عن ابيه قال كنا نضع اليدين قبل الركبتين فامرنا بالركبتين قبل اليدين. هذا البحث خلاص مرة قليلة نعم. يسجد على جبهته وانفه دون كور العمامة ولم يثبت عنه السجود على كور العمامة من حديث صحيح ولا حسن ولكن روى عبدالرزاق في المصنف من حديث ابي هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد على كور عمامته. وهو من رواية عبدالله ابن محرم. وهو متروك وذكره ابو احمد الزبيري من حديث جابر ولكنه من رواية عمرو بن شمر عن جابر الجعفي متروك الجعفي متروك عن متروك. وقد ذكر ابو داوود في المراسيل ان رسول الله صلى الله عليه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلي في المسجد فسجد بجبينه وقد اعتم على جبهته فحسر رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبهته وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد على الارض كثيرا. وعلى الماء والطين وعلى الحمرة المتخذة النخل وعلى الحصير المتخذ منه وعلى الفروة المدبوغة. وكان اذا سجد مكن جبهته من الارض ونحى يديه عن عن جنبيه وجافى بهما حتى يرى بياض ابطيه. ولو شاءت بهيمة وهي الشاة الصغيرة ولو شاءت بهمة وهي الشاة الصغيرة ان تمر تحتهما لمرت. وكان يضع يديه حذو منكبيه واذنيه. وفي صحيح مسلم عن البراء ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال اذا ساج اذا اذا سجدت فضع كفيك وارفع وكان يعتدل في سجوده الحمد لله وبعد هدي النبي صلى الله عليه وسلم في سجوده انه كان يسجد على سبعة اعضاء هذا الذي امره به جبريل عليه السلام وهو عليه الصلاة والسلام امر به امته وفي الصحيحين ان عنه عليه الصلاة والسلام انه قال امرت بالسجود على سبعة اعظم وفي رواية سبعة اعضاء وفي ثالثة على سبعة اراء وهذه هي الرجلان والركبتان واليدان والجبهة والاب وسجوده على الجبهة سجود الانسان على الجبهة والانف سجود المسلم على الجبهة والانف مع الواجب لان هذا هو المأمور به وهو الذي امتثل به النبي صلى الله عليه وسلم الامر ومن الا وجه التي يعرف بها الوجوب ان يكون فعله عليه الصلاة والسلام امتثالا للامر قد امر ان يسجد على سبعة اعضاء فسجد وكان منها في الجبهة والانف معه كان يمكن انفه وجبهته عليه الصلاة والسلام من الارض هذا يدل على ان السجود على الجبهة والانف معا انه واجب والجبهة السجود عليها متفق عليه لكن الانف فيه خلاف هل الانف واجب او هو تبع للجبهة بحيث انه اذا سجد على الجبهة اجزأ عن الانف والصحيح انهما عضو واحد لكن يجب ان يسجد عليهما معا لانه في الحديث عدهما واحد ادهما عضوا واحدا ولكن بامتثاله عليه الصلاة والسلام وفعله انه سجد عليهما معا واما سجوده عليه الصلاة والسلام على ذكور العمامة ان هذا لم يصح كما ذكره العلامة ابن القيم رحمه الله هنا لو سجد على قول العمامة فان السجود يجزئه اذا مكن انفه من من الارض وذلك ان السنة دلت على ان ما يفصل الجبهة عن الارض له عدة احكام فتارة يكون الفاصل ما بين اعضاء السجود بعامة اعضاء السجود والجبهة في خصوصها بينه وبين الارض يكون متصلة اتصل بالمصلي مثل عمامته مثل آآ فروته مثل ردائه مثل آآ اه غترته شماغه مثلا ونحو ذلك فهذا اذا كان متصلا فان فرشه للسجود عليه جائز ولكن مع مع الكراهة يعني تركه افضل الصورة الثانية ان يسجد يجعل بينه وبين الارض شيء منفصل ليس من اجزاء التي لبس وانما مثل الفرش الان والحصير وان يبسط شيئا يسجد عليه ونحو ذلك فهذا جائز بلا بلا كراهة لفعله عليه الصلاة والسلام لذلك طبعا في الاول اذا كان مكروها ان يجعل بينه وبين الارض حاجزا مثل مثلا اه كور الامامة الى مكروه او مثل الغترة يفرشها ويسجد عليها او مثل الرداء اذا كان مكروها فان المكروه تزول كراهته لحاجة اما لعارض برد او حر او غبار او رائحة او ما اشبه او وسخ او ما اشبه ذلك فانه اه تزول الكراهة مع وجود الحاجة والحالة الثالثة ان يفصل بين بينه وبين الارض ببعض اعضاء السجود يعني مثلا يجعل بينه وبين الارض يده يعني يسجد على يديه يجعل اليد نفسها عبو السجود بين الجبهة وبين والانف وبين الارظ هذا لا يجوز. ولا يعد ساجدا على اعضاء السبعة لان سجود كل عضو منفصل عن سجود الاخر وهو جعل السجود لاحدهما دون الاخر واما وضع اليدين فالنبي صلى الله عليه وسلم اذا سجد جعل يديه حذو منكبيه او حذو اذنيه كحالته اذا اراد ان يرفع يديه تكبيرة الاحرام و اليدان تكونان مضمومتي الاصابع ويوجه اصابع اليدين الى القبلة هذه هي السنة وان يجافي بين يديه وبين جنبيه والمجافاة هذه سنة والنبي صلى الله عليه وسلم كان يجافي بين جنبيه وبين يديه. المجافاة تكون بين اعضاء السجود يعني يجافي اعضاء السجود عن البدن حتى يكون السجود على سبعة اعراظ بكماله والمجافاة سنة لو تركها آآ لم يسئ ولكنه ترك الافضل فمثلا في اليدين المجافاة تكون بشيئين الاول الا يقرب اه يديه من من وجهك جدا ان تكون بعيدة شيئا والثاني الا يجعل اه عضديه في لاصقة بجنبيه. طبعا هذا في حال السعي. لكن اذا كان في حال المراصة والامامة اه يعني الاهتمام فانها قد لا يمكن يمكنه ذلك كذلك مجافاة البطن عن الركبتين ما يلصق بطنه بفخذيه حتى يكون قريب من من الركبتيه بل يجافي يجافي يعني يفصل يفصل يد يبعد وليس معنى المجافاة البعد الكثير لا يحصل باي بعد آآ لا يخرجه عن صورة المروءة او اه الوقار في حقهم نعم ها؟ يعني موازاة حذو المال حذو المنكبين ان يوازي بيديه منكبيه يعني مثلا في تكبيرة الاحرام الله اكبر يعني يجعلها بازائها بالمقابل ازاء الموازاة حذو يعني المقاومة. لكن هل هو مقابل الكف تقابل يعني ظهر الكف يقابل كتف او ان يحاذي بهما منكبيه يعني تكون على مساندة ان المنكبين هذه الاخيرة قال بها بعض اهل العلم لكنها ليست هي الراجحة قائل بها قليل. اكثر اهل العلم على ان المحاذاة هي ان تفسيرها ان يكون ظهر الكف محاذي للمنكب ما يقربها كذا هذا خلاف السنة ولا يبعدها خبائض الخلاف والسنة ان تكون حذو المنكب يعني بازاءهم كل واحد بحسب حاله واذا نظرت الى الطبيعة وجدت ان هذا هو الاكمل في حال الانسان لانه لا يتكلف شيء غير طبيعي. انه لو فعل كذا لخلافكم طبيعته في الذل والخضوع. وكذلك لو عمل كذا ايضا خلاف الطبيعة. فالطبيعة اللي فيها يعني تعطي معنى الذل والخضوع هو رفع اليدين حذو المنكبين يعني ان تكون امامهم هذا اللي عليه اكثر اهل العلم في تفسير المركبين نعم لو سمحت لا ما يشرى عليه ما يشرع له المأموم المأموم يكون في حقه المصافحة والمراصة مجافاة اللي فيها اه اشغال للاخر او ايذاءك اللي جنبك هذا ليس بمشروع والصحابة ما كانوا يجافون اذا كانوا يعني لم ينقل انهم يحرصون على المجافاة وهم مأمونون ولا يمكن هذا. كيف الواحد بيجافي اه المجافاة الكاملة وهو مأمور لكن اصل المجافاة في الغالب انها تحصل يعني لانه ما يحصل عدم المجافاة بتاتا الا مع الضيق الشديد لكن اصل المجافاة انها يعني لا يلتصق هذا في الجنب هذا يحصل يحصل حتى مع آآ الائتمان اما المجافاة الكاملة فهي ان يبعد هذا بحيث انه يظهر اه البعد بين العضد بين الجمع نعم وكان صلى الله عليه وسلم يبسط كفيه واصابعه ولا يفرج بينهما ولا يقبضهما. وفي صحيح ابن حبان قال كان صلى الله عليه وسلم اذا ركع خرج اصابعه فاذا سجد ضم اصابعه وكان يقول سبحان ربي الاعلى وامر به وكان يقول سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي ذكر هنا رحمه الله حالة الاصابع قد ذكرت لكم ان اصابع اليدين ان اليدين تكون مبسوط ان اليدين تكونان مبسوطتين ومضمومتي الاصابع والاصابع السنة فيها ثمان او لها ثمان سنن في الصلاة اصابع اليدين او ثمان مواضع بكل منها سنة حسب ظاهر ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم. الحالة الاولى عند رفع اليدين للتكبير فهذه السنة فيها ان تكون اليدين على حالهما لا يفرق شديدا ولا يظم شديدا وانما تكون الاصابع على حالهما وان هذي الحالة الاولى طبعا كل مسألة فيها خلاف انه ليس هذا موضع التفصيل ثانية وضع الاصابع عند القيام يعني وهو يقرأ الفاتحة فانه يظع اليمنى على اليسرى والاصابع تكون اه مغمومة بعضها على بعض في صورة او ان يقبض احد ان يقبض اليسرى باليمنى قبضا او ان يبسط اصابع اليد اليد اليمنى على ذراع اليد اليسرى يعني هكذا الحالة الثالثة اه اذا ركع فانه يقبض ركبتيه بيديه مفرجتي الاصابع يعني مثل الماسك ماسك على ركبتيه بيديه مفرجة الاعصاب الحال الثالثة الرابعة هو عند السجود آآ مثل ما ذكرنا هنا يبسط يديه مضمومتي الاصابع الحالة الخامسة بين السجدتين بين السجدتين فانه آآ يجعل اصابعه على حالهما على طبيعته لا يقصد الظم ولا يقصد التفريج بل تكون على حالهما الحال السادسة اذا جلس التشهد الاول فان اصابع اليد اليسرى تكون مضمومة على فخذه اليسرى واصابع اليد اليمنى فيها عدة صور او عدة سنن منها ان يقبض الجميع يظم الجميع ويشير بالسبابة اشارة دون التحريف ومنها ان يعقد ثلاثا وخمسين يعني يحلق ويشير اللي قبلها هكذا ان يعقد ثلاثا وخمسين ثلاث وخمسين آآ اللي جاءت في في الحديث قال فعقد ثلاثا وخمسين ها فعقد ثلاثا وخمسين فثلاثة وخمسين هذي لغة عند العرب واليدين الارقام معروفة بكل الارقام في اليدين تشار. المقصود هكذا هذه ثلاثة وخمسين آآ هذه السورة كم السادسة الثالثة السابعة في التشهد الاخير نعم السابعة السابعة في التشهد الاخير فانه اذا تورك اذا تورك فانها اه يجعل اليد اليسرى يقبض بها ركبته اليسرى يجعل اليمنى على فخذه اليسرى كحالتها في التشهد الاول والحالة الثامنة الاخيرة عند السلام فان آآ اصابع اليدين مع اليدين تكون في حالة بحالة ساكنة لا يحرك اليدين ولا تفرج بين الاصابع حتى يسلم هذه ثمان حالات ذكرها اهل العلم وظاهر السنة يدل عليها. وفي بعضها خلاف لا تكن على حالهما حتى ينتهي على حالهما حتى ينتهي اي ما يرفع انه كان كان موجودا الرفع ثم نسخ ها؟ قال ما لي ارفع اراكم ترفعون ايديكم كانها اذناب خيل شمس او شمس يعني ارفعه الان قد تجد من يقول حاكم ها قد تجد من يقول اذا خلص ها من من يقول ها قد تجد انه عباد التورك يعني قبض اذا جاء قارب السلام جعلها هنا لا هي السنة ان تبقى حتى تسلم يبقى كل شيء على وضعه حتى في السنة فاذا فرغت من السلام انتهت نعم هذي ما اعرفها ان يجعله تحت المرفق لا انما اللي اللي اعلم انه ثبت ثلاث صفات هكذا واحدة تقرأ والثانية القبر والثالثة اللي جت في حديث ساحر ابن سعد من تجعل؟ قال والرسغ والسعة يجعل على بعضها او القبض او الوضع ها يفتح لا الاصبع لا يحرك يشار به تشير بالاصبع يعني في التشهد تشير بالاصبع دون تحريك تحريك لا يصح تحريك الاصبع لا يصح. شاذ وانما الثابت في رواية عدد كثير يعني يعني في حديث فاشار باصبعه رواية الجماعة على انه اشار دون تحريم. واما زيادة اشار باصبعه يحركها هذه زيادة لا تصح الصلاة ما اعرف احسن كتاب لكن الكتب كلها حسنة كتب السنة الحديث اذا ضممت اليها كتب الفقه اه صار عندك معرفة بالمسائل نعم. وكان صلى الله عليه وسلم يقول سبحان ربي الاعلى وامر به. وكان يقول سبحانك الله اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي وكان صلى الله عليه وسلم يقول امر بسبحان ربي الاعلى. نعم. في عدة احاديث منها انها لما نزلت اسم ربك الاعلى قال اجعلوها في سجودكم ومنها انه قال الذي علمه الصلاة وقل في سجودك سبحان ربي الاعلى مو في حديث المسيء وكان صلى الله عليه وسلم يقول ربك لا لا لا الصيغة سبحان ربي الاعلى لا تقل سبحان الرب الاعلى ولا سبحان الله الاعلى ولا سبحان ربك الاعلى لانها مناجاة وانت الان تعترف بالذل والخضوع وتنزيه الله جل وعلا عن النقائص نعم ما ما يجزي الا سبحان ربي الاعلى نعم بالنسبة لتنويع الذكر سبحان ربي الاعلى واجب ويواجه ثم بعده من اراد ان يستعمل من الاذكار ما جاء في السنة او ان يدعو من بما شاء من الدعاء لما فيه خير في الدين والاخرة لا بأس. تنويع الاذكار الجمع بينكم ندخل فيها ما فيه مانع ما فيه مانع لا السجود يعني على قدر فهل يكتفي بهذا او يكون هذا؟ لانه جمع ما في لانه جاء في الحديث الطويل اللهم ربنا لك الحمد من السماوات وملئ الارض وفيها اه حديث اخر ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه قال لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها. المقصود السنن متعددة اه بعضها يرجع اليه البحث في الجمع اما السجود فلا اذا جمع الاذكار ما شاء السجود يطول فيه ما شاء يبقى لا يفرك لا السنة بدون تحبيك هكذا ثلاثة وخمسين او اوعى التحريك ما ثبت تحريك جاء في رواية احد واحد فقط عن الصحابي هذه حديث من هو الجامعة مش زبالة والله من نشيد ابو عبد الله بن الزبير ما ادري المهم انا المقصود انها المقصود ان التحريك هذا لم يثبت بل شاذ والصحيح انه يشير هذه رواية الجماعة هو معروف في كتب اهل الحديث. تشير بلا تحريك بس اشارة طيب يعني وربما يكون صحيح ما ادري رواية عن الامام احمد لكن السنة ما ثبت فيها تحريك السنة اللي ثابت فيها الاشارة فقط دون التحريك نعم بسم الله الرحمن الرحيم يشير مما يحرك قال يحركها ثم يشير باصبعه شديدا هذا خلاف هذا هل هو الاشارة تكون بانه يحميها قليلا مثل ما جاء في رواية النسائي قال وحناها قليلا او يشير بها شديدا يعني هكذا ولا يحنيها هذا خلاف. اذا كان جت يشير شديدا معناه انه يرجح الاشارة يعني او يحنيها قليلا هذا اللي جاء في الرواية ثم يحركها شديدا عن الامام احمد لكن اشار بها شديدا او يشير بها شديدا هذا يمكن ان فيها خلاف شيخ احسن الله اليك بين السجدتين الاشارة الاشارة الصحيحة من بين السجدتين مثل ما ذكرت لك بدون ان شاء الله لكن من اهل العلم معروف وابن القيم بيأتينا بحثه هو ممن يميل الى الاشارة بين بين السجدتين يرجحها بعض العلماء لكن ليس بظاهر نكتفي بهذا القدر حديث عبد الله بن الزبير نعم هذا لسه ما جانا؟ ها بيأتينا ان شاء الله ذكر رواية ابن الزبير انه كان يشير باصبعه يدعو بها نعم ها فيها احوال في احوال بمعنى هذا حسن لا يتمون التكبير معناه الصوت يعني ما يجهرون به او يجهرون ببعضه ويتركون البعض الاخر يشير بها غيري يأشر بفعله يرفع يعني هو هي اشارة للمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين قال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى وكان قولوا صلى الله عليه وسلم سبحانك اللهم وبحمدك لا اله الا انت. وكان يقول وكان يقول اللهم اني اعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك واعوذ بك من لا احصي ثناء عليك انت كما اثنيت على نفسك وكان يقول صلى الله عليه وسلم اللهم لك سددت وبك امنت ولك اسلمت سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره. تبارك الله احسن الخالقين وكان يقول صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجنه وكان يقول صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله واوله واخره وعلانيته وسره. وكان يقول صلى الله عليه وسلم اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي واسرافي في امري وما انت اعلم به مني. اللهم اغفر لي جدي واللهم اغفر لي جدي وهزلي وخطئي وعمدي وكل ذلك عندي. اللهم اغفر لي ما قدمت وما اخرت وما اسررت وما اعلنت. انت الهي لا اله الا انت وكان يقول صلى الله عليه وسلم اللهم اجعل في قلبي نورا وفي سمعي نورا وفي بصري نورا وعن يميني نورا وعن شمالي نورا وامامي نورا وخلفي نورا وفوقي نورا وتحتي نورا. واجعلني نورا. وامر بالاجتهاد في الدعاء في السجود وقال صلى الله عليه وسلم انه قمن ان يستجاب لكم. وهل هذا امر بان يكثر الدعاء في السجود؟ او امر بان ان الاية تشمل امرين. لان الدعاء في القرآن نوعان دعاء عبادة ودعاء مسألته فصوموا قد اختلف الناس في القيام والسجود ايهما افضل. فرجحت طائفة القيام لوجوه احدهما ان ذكره افضل الاذكار داعية اذا دعا في محل فليكن في السجود. وفرق بين الامرين واحسن ما يحمل عليه الحديث ان الدعاء نوعان. دعاء ثناء ودعاء مسألة والنبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر في سجوده من النوعين والدعاء الذي امر به في السجود يتناول النوعين والاستجابة ايضا نوعان استجابة دعاء الطالب باعطائه سؤاله واستجابة دعاء المثني بالثواب. وبكل واحد من النوعين فسر قوله تعالى اجيب دعوة الداع اذا دعان. والصحيح انه يعم النوعين بصمة الصحيح في الاية وما ذكر من ادعية السجود هذه ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم. واما كلامه في قوله اما الركوع فعظموا فيه الرب واما السجود فاكثروا فيه من الدعاء فقمن ان يستجاب لكم. في السر كما ذكر هنا انه اه اكثروا فيه من الدعاء يعني اطيلوا السجود بالتضرع اعطي له شي يجوز بالثناء على الله جل وعلا وعليها تضمن الاحاديث السابقة التي مرت فان النبي صلى الله عليه وسلم كان يثني على ربه في سجوده وفسر بانه اكثروا من الدعاء فقمنوا فقمنوا ان يستجاب لكم. لان المقصود منه السؤال طلب دعاء المسألة هذا هو الصحيح ابن القيم رحمه الله ذكر احتمالين بانه يشمل هذا وهذا ظاهر الحديث يدل على ان المقصود اكثروا فيه من المسألة فقمم ان يستجاب له لان الحديث غير فيه ما بين الركوع والسجود قال واما الركوع فعظموا فيه الرب وتعظيم الرب جل وعلا هذا من دعاء العبادة من دعاء الثناء على الله جل وعلا. فغاية بعدها وقال واما السجود دل على ان ما في السجود يختلف عما في الركوع من حيث الاختصاص كل عام مشتركة بان فيها تعظيم بها ثناء على الله جل وعلا. لكن السجود حث فيه على مزيد من السؤال وسنة النبي صلى الله عليه وسلم تدل على حال. فانه كان سؤاله لربه جل وعلا كان سؤاله لربه جل وعلا اه في سجوده اعظم واكثر وانوع من دعائه في ركوعه. وانما ورد في ركوعه فقط انه كان يقول رب الملائكة والروح اللهم اغفروا وكان يتأول القرآن في قوله هذا ما قالت عائشة رضي الله عنه وكان ربما قال ربي اغفر لي وتب عليه في ركوعهم هذا في الركوع اه واما السجود فكان كثير المسألة يسأل باشياء كثيرة كما مر معنا هنا اللهم اغفر لي جدي وهزلي خطئي وعملي وسري وعلانيتي اشبه ذلك يا مقلب القلوب صرف قلوبنا عن طاعتك ونحو هكذا المقصود من هذا ان السجود مكان لذل الله جل وعلا والخضوع و الطلب طلب ما يحتاجه العبد وهنا اختلف العلماء في مسألة هل له ان يطلب في سجوده امرا دنيويا ام ليس له ان يطلب الا امرا في صلاح دينه واخرته يعني هل له في سجوده ان يقول اللهم هب لي مالا اللهم هب لي دارك اللهم هب لي مركبا اللهم هب لي زوجة حسناء. اللهم اه عجل في نيلي لهذه مكان كذا او وظيفة كذا او اه شراف كذا او ما او ما اشبه ذلك من امور الدنيا ام ليس له ذلك وانما يختص السجود آآ امور الدين والاخرة على قولين لاهل العلم والظاهر من السنة ان السجود ولدعاء الاخرة وليس لدعاء الدنيا لكن ان جعل فيه شيئا مما يحتاجه ولم يكن اه صفة غالبة عليه فلا بأس بذلك يعني لا يكره لكن انغلب عليه في سجود سؤال الدنيا هذا اه مما يكره له لان السجود ذل وخضوع لله جل وعلا وفيه اعظم المطالب وهو صلاح الدين والاخرة. لهذا قال جمع من الفقهاء انه اذا اراد ان يسأل شيئا من الدنيا فيجعله في اخر صلاته. يجعله في اخر صلاته يعني بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم لقوله فيها ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار اما ما ذكره ابن القيم على قوله اه اجيب دعوة الداعي اذا دعان انها فسرت في الوجهين يعني دعاء المسألة ودعاء العبادة فهذا ظاهر يعني اجيب دعوة الداعي اذا دعان يعني اجيب عبادة العابد اذا عبدني واجابة العبادة بمعنى الاثابة عليها والاجر عليه وفسرت تجيب دعوة الداع اذا دعان يعني اجيب سؤال السائل وطلب الطالب اذا سألني وطلبني فتكون الاولى معنى الاثابة اثيب من عبدني الثانية اعطي من سألني والصحيح كما ذكر العلامة ابن القيم فكان ركنه افضل الاركان والثاني قوله تعالى قوموا لله قانتين. الثالث قوله صلى الله عليه وسلم افضل الصلاة قولوا قنوت وقالت طائفة السجود افضل واحتجت بقوله صلى الله عليه وسلم اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد. وبحديث ابن ابي طلحة قال لقيت ثوبانا مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت حدثني بحديث عسى الله ان ينفعني به فقال عليك بالسجود فاني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من عبد يسجد لله سجدة الا رفع الله له بها درجة بالتفضيل مطلقا بدون تقصير يكون فيه نوع عدم عدم بهذه المسائل ولهذا قاعدة التي ينبغي لكم ان تفهموها وان تنتبهوا لها في التفضيل لانه كثير ما وقعت النزاعات بين الناس او بين الطوائف وحط عنه بها خطيئة. قال معدان ثم لقيت ابا الدرداء فسألته فقال لي مثل ذلك. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة بن كعب الاسلمي وقد سأله مرافقته في الجنة اعني على نفسك بكثرة السجود. واول سورة انزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة اقرأ على الاصح وختمها بقوله واسجد واقترب. وبان السجود لله يقع من المخلوقات كلها علويها وسفليها. وبان الساجد اذل ما يكون لربه واخضع له. وذلك اشرف حالات العبد. فلهذا كان اقرب اعظم ما يكون من ربه في هذه الحالة وبان السجود هو سر العبودية. فان العبودية هي الذل والخضوع. يقال طريق معبد يقال طريق معبد اي ذللته الاقدام ووطأت واذل ما يكون العبد واخضع اذا كان ساجدا. وقالت طائفة طول القيام بالليل افضل كثرة الركوع والسجود بالنهار افضل. واحتجت هذه الطائفة بان صلاة الليل قد خصت باسم القيام. لقوله تعالى قم الليل قوله صلى الله عليه وسلم من قام رمضان ايمانا واحتسابا ولهذا يقال قيام الليل ولا يقال قيام النهار قالوا وهذا كان وهذا كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم فانه ما زاد في الليل على احدى عشرة ركعة وهذا كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم فانه ما زاد في الليل على احدى عشرة ركعة او ثلاث عشرة ركعة وكان يصلي الركعة في بعض الليالي بالبقرة وال عمران والنساء. واما بالنهار فلم يحفظ عنه شيء من ذلك بل كان يخفف السنن وقال شيخنا رحمه الله الصواب انه ما سواء والقيام افضل بذكره وهو القراءة. والسجود افضل بهيئته. فهيئة افي السجود افضل من هيئة القيام؟ وذكر القيام افضل من ذكر السجود. وهكذا كان هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال قال شيخنا الصواب انهما سواء والقيام افضل بذكره وهو القراء. والسجود افضل بهيئته. فهيئة السجود افضل من هيئة القيام وذكر القيام افضل من ذكر السجود. وهكذا كان هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فانه كان اذا اطال القيام اطال الركوع والسجود كما فعل في صلاة الكسوف وفي صلاة الليل وكان اذا خفف القيام خفف الركوع والسجود وكذلك كان يفعل في الفرظ كما قاله البراء بن عازب كان قيامه وركوعه وسجوده واعتداله قريبا من السواء والله اعلم. هذه المسألة سمعت ما فيها وهي ما بين القيام يعني طول القيام وطول السجود وايهما افضل قيام العبد لربه جل وعلا ثانيا كتابة مناجيا له بكلامه جل جلاله او هو سجوده لله جل وعلا في ذل وخضوع مثنيا على الله جل وعلا معظما له متقربا اليه في انواع الذكر والثناء والتعظيم على ثلاثة اقوال سمعتها والاول ترجيح القيام والثاني ترجيح السجود والثالث تفصيل ما بين الليل والنهار وان الليل القيام فيه افضل والنهار دون الركوع والسجود فيه يعني كثرة الركوع والسجود فيه افضل وهذه المسألة ذكر لك بعدها قول شيخ الاسلام ابن تيمية وهي من مسائل التفظيل والسلف رضي الله عنهم وظاهر السنة ان النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يفضل مطلقة بين العبادات هذه و مسائل التفظيل دخل فيها اهل العلم بتأخر فدخلوا في مسائل في تفضيل البقاع وتفضيل الاشخاص كما دخلوا في الكلام على تطويل تقضي ما او الموازنة ما بين مكة والمدينة ايهما افضل كذلك في تفضيل الاشخاص دخلوا في الموازنة ما بين خديجة رضي الله عنها وعائشة رضي الله عنها او بالتفضيل ما بين فاطمة وعائشة رضي الله عنهما وكذلك دخلوا في التفضيل ببعض الصفات كالغني الشاكر والفقير الصابر ودخلوا ايضا تفضيل ما بين بعض العبادات ما بين الشكر والصبر وما بين الجهاد والجهاد التطوع وطلب العلم واشباه ذلك. وهذه المسألة من ضمن مسائل كثيرة اذ دخلوا فيها بتفظيل والصواب في مسائل التفظيل ان تنتبه فيها الى قاعدة مهمة المع اليها كلام ابن تيمية هنا ان يطبقها ابن تيمية والعدل والدلائل تدل على حسن اه ذلك هي ان العدل لها ان التفضيل حكم وان التفضيل ما بين شيء وشيء او ما بين شخص وشخص ان هذا حكم بافضلية هذه العبادة على هذا او هذا الشخص على هذا الشخص وان التفضيل يعني المسألة الثانية ان التفضيل دائما يدخله نوع هواء ولابد اذا لم يحكم فيه بعدد والثالث ان التفضيل اذا لم يكن فيه دليل ظاهر صحيح على التفضيل فانه يكون الحكم فيه في مسائل التفظيل بخاصة ما وقع بينهم خصومات وسحناء وهذه القاعدة مبنية على امرين الاول انه لا يدخل في التفضيل اصلا الا اذا كان ثم مصلحة شرعية فيه بدلالة الشرع او ايماءه له او لظهور المصلحة الشرعية في الثاني ان جهات التفضيل التي يوازن بينها وتكون مرجحة لجهة على اخرى او لشخص على اخر او لعبادة على اخرى ان جهات التفظيل هذه متعددة فمن حكم حكما واحدا مطلقا فانه لا بد ان يكون غلب بعضا الجهات على الجهات الاخرى وهذا يدل على انه لابد من التفصيل عند موارد التفضيل اينظر في جهات المسائل المرفوقة فاذا كانت في الاشخاص الشخص المفضل مثلا المبين الصحابة فينظر فيه من جهة سابقته ومن جهتي ثناء عليه الادلة ومن جهة اثره في الناس من جهة مقامه قيام الصدق والجهاد ونفع والنفع العام واشباه ذلك فاذا نظر الى هذا فان تفضيل يكون ظاهرا. مثاله تفضيل ما بين فاطمة عليها السلام ورضي الله عنها عائشة رضي الله عنها هل هذه افضل ام لا يعني ايهما افضل التفصيل فيه انه ننظر فاذا نظرنا الى حال فاطمة فانها اولا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ثانيا انه جاء فيها الدليل سيدة نساء اهل الجنة والثالث انها محبوبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وانها ام للحسن والحسين الذين هما سيدات شباب اهل الجنة واذا نظرنا الى عائشة وجدنا ان عائشة رضي الله عنها قد حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في العلم الكثير فنفحت الامة والناس في وقت يحتاج فيه الى هذا العلم وحكمت بينهم فرجعوا الى قولها ونقلت كثيرا من سنة النبي صلى الله عليه وسلم سواء في بيته او في غير بيته مما حفظته وهذه جهة ليست بمتحققة في فاطمة بنت النبي عليه الصلاة والسلام فتنظر فتجد ان تلك يعني ان فاطمة ضاقت عائشة وفضلتها في الاخرة وفي قربها من النبي صلى الله عليه وسلم وفي منزلتها وحبها لها انها ام الحسن والحسين الذين قال فيهما النبي صلى الله عليه وسلم ثم ريحانتاي من الدنيا وان عائشة لم تدركها في ذلك وليس لها من فضل النسب ولا القرب ولا المنزلة في الاخرة ما شهد لكم به النبي صلى الله عليه وسلم بفاطمة واذا نظرنا الى الاثر في الامة وجدنا ان عائشة اثرت الامة علما اليما ونفعت كثيرا وبقيت احاديثها فتاواها يعمل بها المسلمون كثيرا كذلك اذا نظرنا في التفضيل ما بين خديجة وعاش نجد ان خديجة بمواساتها للنبي صلى الله عليه وسلم ونصرتها له قربها منه في اول الاسلام ما لم تدركه عاد وان عائشة في اخر الامر في اه نفعها واثرها باشياء لم تدركها قديم يكون اذا مجال التفضيل لابد فيه من التفصيل اذا احتجت الى ذلك لهذا قلنا في الاول القسم الاول من ان القاعدة اذا صحت انها قاعدة انه لا تدخل في التطبيق لكن اذا احتجت فستجد من كلام اهل العلم من يرجح شيء ان والاخر يرجح شيئا اخر في التقبيل والصواب الا تدخل فيه اذا احتجت ففصل جهات التفضيل وصل هذه فصل هذه يستبين لك ما تميز به هذا ويستبين لك ما تميز به هذا مثاله ايضا مسألة الغني الشاكت والفقير الصادق وان نذهب الغني الشاكر هل هو افضل؟ الغني في الفقير الصادق منهم من قال بهذا ومنهم من قال بهذا. والصواب التقسيم فان الغني الشاتر قد يكون معه من التقوى والعبادة والايمان ما يكون اعظم منك في الفقير وعكسه الفقير الصابر قد يكون معه من التقوى والايمان والعبادة ومع الصبر ما يكون افضل في من الوقت ولذلك كان صح القولية اه او العدل في ذلك ان افضلهما اتقاهما لله جل وعلا واقومهما بحدوده جل جلاله وبما يحبه ويرضاه هذه المسألة التي عندك من المسائل. لهذا ابن تيمية في جوابه بنى على هذا الفصل الذي ذكرناه وهو انه نظر في جهة التفضيل فنظر ففصل وقال اذا نظرنا للقيام فان القيام فيه القراءة التي هي القرآن ولا شيء افضل من عبادة وقيام عبادة من عبادة فيها الكلام فيها كلام الله جل وعلا وتلاوة كلام الله جل وعلا فهذا من جهة ما فيه من جهة الذكر الذي فيه فالقيام افضل واذا نظرنا الى الهيئة فهيئة السجود افضل لانها اعظم تعظيما لله جل وعلا واكثر ذلا لله جل وعلا من حيث الهيئة فهذه الموازنة بها ذكر لجهتي التفضيل. ففصل ما بين هذا وهذا من هاتين في جهتين وهو اجتهاد منه رحمه الله لكنه مبني على هذا الاصل وهو انه ينظر في التطوير ما بين الجهاد والهيئة والصفة فيرجح بالتفصيل وهذا يكون فيه عدل وانصاف كثيرا عاد بمعنى المساجد هذا في المسائل العلمية القديمة. اما اذا نظرنا الى مسائل الاشخاص مثلا هذه بالمناسبة نستطرب اجد ان من الناس من يقول فلان افضل او فلان اعلم والثاني يقول لا فلان اعلم وقد يختلفان ويؤدي خلافهما الى شيء في النفوس مثل ما اختلف الناس هل الشافعي اعلم او الامام احمد اعلى. او علي الشافعي افقع او مالك افضل واشبه ذلك مما يدخل ولابد الهوى فيه لابد ان يدخل الهوا لان جهات التفضيل في الواقع متعدد يهديها للتفضيل من جهتها كل علم على حدة الفلان اعلم معناه في كل علم ثم في من جهة التقوى والعبادة هل هو افضل تعلم عن حقيقة عبادك وتقواه الى اخره ثم استأذن ما نتيجة التفضيل؟ ما نتيجة الموازنة؟ هذا افضل ولا هذا افضل ليس وراءها نتيجة شرعية اه مطلوبة لهذا عدم الخوف في التفضيل هو الاصم لا تقف في التطبيق الا اذا كان ثم المصلحة الشرعية فيه في المسائل العلمية المعروفة فتدخل فيه بعدل وانتبه لا تؤخذ يدخل الهواء والرغبات والميول اه شيء دائما الحنابلة مثلا يفضلون الامام احمد الشافعية يفضلون امام الشام والمالكي يفضلون الامام مالك كل احد يكتب في مناقب امامه الشيء الكبير وكلهم اهل لكل من قبل واهل لكل فضيلة. ولكن ما فائدة التفويض لا فائدة من ورائه فهؤلاء الائمة ورثونا علما واتباعا وسنة ومن اخذ بما اخذوا به فانه على خير. اما هذا افضل وهذا اعلم او هذا كذا من هذه المسائل لا ينبغي ان نكون فيها لانها ليس فيها