اللي انا عايز اقوله ان احنا مش عايزين ولادنا يعملوا بس على محور الصلاة. عايزين منز صغرهم نفهمهم ان في محور مهم اسمه محور الاصلاح وكمان عايزين نوصل لهم فكرة ان احنا مسئولين عن كلام الله سبحانه وبحمده. ومسؤولين عن رسالات الله سبحانه وبحمده. وان احنا محتاجين ان احنا نحمل الامانة التي لنا اياها رسول الله صلى الله عليه وسلم. لما قال بلغوا عني ولو اية يا رحمن ساعدني يا رحمن اشرح صدري قرآن واسق حياتي قرب السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات اطفالنا والقرآن وآآ كنا اتكلمنا قبل كده عن ان احنا حلمنا ان اولادنا يكونوا من اهل القرآن الذين هم اهل الله وخاصته واتفقنا ان اهل القرآن هم العاملين بالقرآن ويمكن كنا استعرضنا ان اهل القرآن هم ثلاث درجات. بمشروعنا شروع القرآن علم وعمل ومنهجنا منهج المتدبر الصغير. بنقول ان ما للقرآن تلات درجات الدرجة التالتة وهي الدرجة الاقل اللي هم المعتنيين بالمعاني فهما وتدبرا وعملا لعاملين يعني فقط اه ودول النبي صلى الله عليه وسلم وصفهم بالتمرة لما قال مثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن ويعمل به لا يقرأوا القرآن ويعمل به هذه رواية البخاري. لا يقرأ القرآن ويعمل به كالتمرة طيب لو عايزين نرتقي نطلع درجة تانية فوق شوية يبقى مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن ويعمل به. يقرأ القرآن ويعمل الزيادة بتاعه يعمل به دي دي موجودة عند البخاري رضوان الله عليه ودي درجة اسمها الاوتروجة طيب عايزين نطلع فوق ودرجة بقى اولى نبقى افضل حاجة واكمل حاجة آآ بالدرجة اللي احنا قلنا عليها النبي صلى الله عليه وسلم وصفها بخيركم او افضلكم لو افضلكم يعني وربنا سبحانه وبحمده وصفها بالقرآن بانه رباني يبقى الواحد اللي هو من خيركم او من الربانيين من افضلكم او من الربانيين ده صاحب الدرجة الاولى خيركم من تعلم القرآن وعلمه انه يضيف الى العناية بالمعاني فهما تدبرا وعملا والقيام بحقوقها اللي هو الايمان بها الايمان الكامل بها كده يبقى تمرة لو هو عمل عنده القراءة والقرآن آآ ان عينه جمع هو قرآنه واللي فاتت الذين اتيناهم كتاب يتلونه حق تلاوة اولئك يؤمنون به ويقولنا ان الطبري نقل اجماع المفسرين والصحابة على ان معناها يتبعون حق اتباعه وكذلك ابو عمر ابن عبدالبر نقل الاجماع ايضا آآ ده كده الدرجة التالتة. الدرجة التانية اللي هو والاوتوروجيا اللي هو معه كمان المباني زي ما قلنا حقوق المباني من حفظ او استظهار وتجويد واكثار من قراءة واكثار من الاستماع اللي احنا بنسميه الاقراء والقرآن على معناه اللغوي كده بقى وترجى. طيب عايز يرتقي بقى للدرجة الاولى خالص يبقى خيركم او الرباني. ده يحتاج بقى انه يضيف الى اللي عدى يضيف ايه؟ التعليم. التعليم والتعليم للمباني. ربنا سبحانه وبحمده قال في القرآن الكريم. ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون. وفي قراءة بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون وهي ابن القيم قال آآ اجمع السلف على انه لا يكون ربانيا حتى يعرف الحق ويعمل به ويعلمه ويعرف الحق ويعمل به ويعلمه بذلك يكون ربانيا. المهم ان التعليم هو محور اساسي في الربانية وكمان التعليم لازم اساسي من لوازم من لوازم آآ مسألة آآ اهلية القرآن ودي الدرجة الاعلى من اهلية القرآن حتى في التعليق على على قول على قول النبي صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه وفي رواية في البخاري ان افضلكم آآ شيخ الاسلام ابن تيمية بيقول ودخل في معنى قوله صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه تعليم حروفه ومعانيه جميعا بل تعلم معانيه والمقصود الاول بتعليم حروفه واتعلمه بتعلم حروفه. وهذا هو الذي يزيد الايمان كما في حديث جندب. اللي هو حديث الايمان قبل القرآن فالشيخ الاسلام ابن تيمية يشير اشارتين الاشارة الاولى ان التعليم بيكون للمعاني والمباني. كل المعاني والمباني. ما بيكونش للمعاني بس آآ والاشارة التانية ان مسألة العناية بتعليم القرآن الكريم ده واحد من لوازم الايمان قبل القرآن. من لوازم منهجية الايمان قبل القرآن ولذلك احنا بنقول الحاجات اللي احنا محتاجين نهتم بها ان احنا نعلم ابنائنا ان هم يعلموا القرآن لغيرهم احنا قلنا لما عنوان الحلقة التعليم ان انت هتكلمنا احنا عن تعليمنا لغيرنا. لأ انا هكلم حضرتك النهاردة واكلم حضرتك النهاردة عن ازاي ان احنا نعلم ابنائنا يعلموا القرآن لغيرهم. نعلم ابنائنا يعلموا القرآن لغيرهم ان هم يقوموا بهذا الواجب من واجباتهم تجاه القرآن الكريم. وهذا الحق من حقوق القرآن الكريم. عليهم يعني دي مسألة مهمة وبرضو ده بعد انا بنبه عليه في الحلقة دي علشان احنا ما ننساهوش في بعد التعامل مع القرآن الكريم او تعليم القرآن الكريم. بعد التعليم ان انا زي ما انا عايزه آآ يقرأ وعايزه يسمع وعايزه يجود وعايزه يحفظ وعايزه يفهم وعايزه قرف الوصايا العملية اللي اوصيتم بها الايات وعايزه يتدبر وعايزه يتبع على اكمل سورة فيتزكى آآ وكمان يداوم على الكلام ده فيتخلق انا عايزه كمان يدعو ويعلم عايزه يدعو ويعلم يدعو يدعو دي ربنا قال سبحانه وبحمده فلذلك فادعو واستقم كما امرت ومن تاب معك ولا تتبع اهواءهم وقل امنت بما انزل الله من كتاب فالله سبحانه وبحمده يقول فلذلك فادعوا فلذلك فادعو واستقم كما امرت. فاحنا مطالبين ان احنا ندعو لايات القرآن الكريم او ندعو لما ما وصى به الله سبحانه وبحمده ربنا قال الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون احدا الا الله النبي صلى الله عليه وسلم ربنا بيقول له قل اني لن يديرني من الله احد ولن اجد من دونه ملتحدا الا بلاغا من الله ورسالاته وسيدنا نوح بيقول لقومه ان كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بايات الله المهم فدي سنن الانبياء وده منهج الانبياء. وده تأسي بالانبياء يعني يعني خير خلق الله وصفوة خلق الله اللي هم الانبياء. وظيفتهم كانت ريم الوحي وبلاغ رسالات الله الى الناس وبلاغ رسالات الله الى الناس يبقى البلاغ الدعوة التعليم احنا طبعا فيه فروقات كبيرة ما بين الحاجات دي يعني دي ايه ودي ايه ودي ايه ده مش محل بسط الفروقات دي او الحديث عنها بس بلغوا عني ولو اية. فكده النصاب ده لم يترك لاحد عذرا. ده نصاب البلاغ اهو. اللي هو الاية فلم يترك لاحدنا عزرا زي النصاب بتاع الزكاة كده اللي هو ما لو الواحد وصل له لازم يطلع الزكاة. مبلغ معين لو وصلت له تطلع الزكاة شيء معين مسلا في الزروع او في في الماشية لو وصلت له تطلع الزكاة. في حاجة لو وصلت لها تبلغ النصاب اللي هو الحد الادنى النصاب عندنا هو ايه؟ اية بلغوا عني ولو اية. تمام؟ بعض العلماء بيدخلوا فيها الحديث بيقول الشيخ الالباني يعني لعله يراد بها المعنى اللغوي قضى ما معنى الجملة اهي الجملة فيعني بلغها النبي ولو جملة. فطبعا بس بصريح بصريح نص الحديث بلغوا عني ولو ايه؟ ولو اية ولذلك احنا ما حدش له عذر في ترك البلاغ وانا عايز افهم ابني ان لأ زي ما فيه العلم والعمل وزي ما في التفهم والتدبر وزي ما في الحفظ تجويد والاستماع في واجب مهم اسمه التعليم آآ اسمه البلاغ اه في وجه مهم اسمه الدعوة لما دعا اليه كتاب الله سبحانه وبحمده. يفهم المسئولية عن كده. ويفهم ان احنا محتاجين اه صلاح واصلاح صلاح بالنفس واصلاح بالغير اه ان هو الانسان يحيي منهج النبي صلى الله عليه وسلم في التعامل مع القرآن الكريم في نفسه صلاحا وفي غيره اصلاحا والحقيقة يا جماعة محور الاصلاح ده سواء كان بالتعليم او بالبلاغ او بالدعوة او بغيرها هو الحقيقة محور مهم جدا ليه لان هو من في رأيي انه من اقوى وسائل التعاهد تعاهد الحاجة اللي ربنا من على الانسان ان هو فهمها واتعلمها او الاية اللي فهمها واتعلمها فده يعينه على التعاهد ان هو بيجدد العهد بها. وكمان هذه الطاعة ربنا قال ومن يقترف حسناتا نزد له فيها حسنى. فده مش بس بيساعد على التمكين والتحسين ده كمان بيساعد على التحصين على تحصين النعمة التي امتن الله سبحانه وبحمده بها على عباده يبقى ده ليه فايدة كبيرة جدا في مسألة التعهد والنبي صلى الله عليه وسلم قال نضر الله امرء سمع مقالة فعاها فاداها كما سمعها آآ وفي رواية فوعاها فحفظها فاداها كما سمعها فربما مبلغ اوعى من لسانها فرب حامل فقه لمن هو افقه منه. فمسألة اصلاح الغير مسألة مهمة. ومسألة برضه ان الانسان يستشعر المسؤولية عن رسالات الله سبحانه وبحمده وبلاغها الى الناس. تمام؟ طيب ولذلك بناء على الكلام ده احنا عايزين نعمل ايه؟ عايزين نعلم ولادنا ازاي يعلموا غيرهم او يبلغوا غيرهم بس في حاجة في منتهى الاهمية حد يقول لي ده طفل وبعدين هو ازاي ومش متقن آآ ولذلك بقى من الحاجات اللي وصي بها الاباء والامهات ان هم يتدربوا على الكلام ده. يعني مثلا لو وانا بعلم ابني في البيت. فانا علمته الاية الفلانية. فهمته اياها حاولنا نتدبرها مع بعض. وآآ قلت له على الافاق التطبيقية وكيف يعمل بها الحمد لله ضبطها له كويس واحفظها كويس الحمد لله بالتجويد. آآ وتمام وزي الفل والاية مية مية. اجي اقول له بقى طب انا عايزاك تروح الاية دي لباباك والده يعني هو يستطيع ان هو يتبين هو اخطأ او اصاب آآ يقدر يقومه بس يتدرب على فكرة ان هو يبلغ رسالات الله اليه يتدرب على فكرة انه يبلغ رسالة الله الى الناس طيب لو الاب مسلا يقول له علمها لامك. ممكن نطلب منه يعلمها لجده لجدته اه لخاله لخالته لعمه لعمته لحد كبير اه يعني يكون فاهم ويقدر قومه وكمان ان هو آآ ممكن الكلام ده احنا نعمله مع مسلا صديق يعني صاحب حضرتك مسلا او صاحبة حضرتك ممكن تقوم بكده المعلم القرآني ممكن يخليه يعمل الكلام ده ومعلم تاني. بس المهم نشجعه على الامر ده. هو الطفل ذاته لو فهم ان الكلام ده ينبغي ان هو يتعلمه عشان خاطر هو علمه ان شاء الله ويكون فيه هدية او يكون فيه جائزة على الكلام ده. ده هيحفزه اكتر ويحمسه اكتر ان هو ينتبه جدا في العملية التعليمية اه بل انا وصية كده يعني او نقطة اهمس بها في اذان المسئولين والمسئولات عن المؤسسات التعليم القرآني او المؤسسات اللي بتخدم كتاب ربنا ان احنا ممكن نصلح البيوتات من خلال الامر ده. يعني احنا يمكن بفضل الله عندنا في منهج المتدبر الصغير. احنا الولد بنحفزه ونشجعه على مسألة انه وهو خده يروح يوصله الوالد او الوالدة. فانت يعني في الوقت العادي ممكن حضرتك مسلا كمسؤولة عن مؤسسة للتعليم القرآني او حضرتك كمسؤول عن مؤسسة للتعليم القرآني. انت حضرتك لو اردت ان تكلم الاب مسلا وتنصحه مسلا نصيحة كده في خمس دقائق. مم يعني ممكن ما يبقاش عنده وقت يسمعك وممكن اصلا ما يردش عليه. وكذلك حضرتك مع الام ممكن ما تقدريش توصلي لها اصلا ولا تسمعي. لكن سبحان الله هو هيسمع ابنه او ها هي هتسمع ابنها وهو يسمع بنته وهي تسمع بنتها وهيكون كمان فرحان به ومتشوق ان هو يسمع اللي بيقوله. وكلماته هتؤثر فيه يمكن اكثر مما تؤثر فيه كلماتنا. ولذلك ودايما بنأكد على المعلمة ان في حاجة كده اشبه او الرسالة المنزلية اللي الولد بيروح بها احنا المفروض ان هو اتعلم ايه النهاردة؟ اتعلم الاية الفلانية اتعلم المعنى الفلاني. فالمعلمة بتراجع معه. طيب احنا هنقول ايه يا حبيبي؟ لما نيجي نعلم الكلام ده لغيرنا. وتستشعر كده من فوق سبع سماء ان ربنا يراك من فوق سبع سماوات وان انت تقوم مقام الانبياء في بلاغ رسالات الله الى الناس في بلاغ الوحي الى الناس. انت مش مش نبي ولا حاجة خلاص هو النبي بعد محمد صلى الله عليه وسلم. بس انت ربنا شرفك وكرمك بهذه الرسالة العظيمة او هذه المهمة العظيمة فالشاهد ان آآ ده امر بسيط جدا احنا ممكن نقوم به لكن هيكون له آآ يعني اثار قوية جدا جدا جدا على الطفل. ده غير بقى كتير من مهارات الطفل قدرته على التعبير آآ ان هو مسألة كسر حاجز الرهبة بينه وبين الناس. آآ التواصل الجيد مع الاخرين وغيرها من المهارات التي في منتهى الاهمية دي مسألة التعليم. واحنا قلنا في التعليم ان في تعليم للمعاني وتعليم للمباني فاحنا مش بنطلب من الطفل بس انه يعلم المبنى مثلا يروح لجدته يقول لها مثلا يا تيتة او يا جدتي انا ايه رأيك انا عايز اعلمك اية آآ القرآن ده يعني صلاة الله الى الناس يعني الذين يبلغون رسالات الله. وآآ احنا انا يعني عايز ابلغك رسالة من رسالات ربنا لنا اللي جت بالقرآن الكريم. فايه رأيك باللغة الرسالة من الرسالات دي؟ آآ فيبدأ يقرأ عليها الاية ويقول لها ربنا ارسل لنا الاية دي. كذا كذا كذا ويبدأ بعد كده يقول لها المعنى في ضوء اللي هو فهمه من المعلمة اللي المعلمة فهمته وضبطته جيدا من خلال كتب التفسير المعنى الصحيح وبعد كده يبدأ يقول لها طيب احنا الكلام ده ممكن نعمل به ازاي آآ ممكن نطبقه ازاي في واقعنا آآ ازاي ان احنا آآ آآ نتبع ما اوصى الله سبحانه وبحمده به ويوصل رسالة بسيطة جدا موجزة آآ حتى ولو احيانا تكون في معنى الاية بس او لو احيانا يدعو لما دعت اليه الايات يعني مثلا ممكن الايات تكون آآ اتقوا الله وكونوا مع الصادقين فيقول لها تعرفي مسلا جدتي ان ربنا سبحانه وبحمده ارسل لنا رسالة في كتابه الكريم القرآن العظيم بيقول فيها او بيخبرنا فيها بان احنا ينبغي ان نكون مع الصادقين ينبغي ان احنا نكون اه صادقين في نفسنا ونكون مع الصادقين في سلوكهم واخلاقهم وما ينبغي ان يكونوا عليه الحقيقة ان احنا لو كل اية الطفل اتعلمها او كل سورة الطفل اتعلمها عملنا فيها كده ده هيكون ادعى لتمكينها. ممكن مثلا بعد اسبوع او اسبوعين من باب التعاهد برضو ان احنا مسلا نقول للطفل طب عايزين نراجع الاية الفلانية عشان عايزين مسلا انت بلغتها لماما عايزين نبلغها بقى لبابا عايزين نبلغها لحد تاني عايزين نبلغك بلغها لاختك الكبيرة تبلغها لاخوك الكبير آآ فدي حاجة مهمة جدا جدا جدا من المهارات. والمفروض ان انا النهاردة كمعلم انا بعمل ايه؟ انا لازم لازم اتأكد من الكلام اللي الطفل هيقوله اللي راح يعلمه هذا الكلام. علشان خاطر ما يروحش يقول حاجة مش مش مضبوطة وبعض الفضلاء ممكن يقول لك بس ده هياخد من الوقت وهيضيع الوقت شوية وهيستهلك الوقت شوية. يا جماعة كل حاجة كل حاجة كل وقت يستهلك في خدمة التمكين تمكين الامر هو مش وقت ضائع بالعكس لان بعد كده الطفل هينسى الكلام ده ومش هيعلق بذهنه وهنضطر نعيده من الاول تاني وكأن شيئا لم يكن. يعني احنا احيانا بنبقى عاملين زي هيبوز الطبخة كلها علشان مسلا بعشرة ساغ آآ ملح يعني هيبوز الطبخة كلها نفس القصة او عشان دقيقة او دقيقتين استعجل فيهم. يعني ما تقلقوش مسألة استهلاك الوقت لان كل وقت يستهلك في خدمة التمكين عبادة العباد الى عبادة رب العباد. ومن جور الاديان الى عدل الاسلام. ومن ضيق الدنيا الى سعة الدنيا والاخرة. فيفهم ان دي رسالته في الحياة كمسلم ولاقيه يعيش قضية يعني يا جماعة برضو هيبقى له مردود كبير جدا بل هيوفر وقت اكبر اصلا. يعني فما تقلقوش من المسألة دي. فلازم ندي يعني نطمن ان الولد فعلا واصلاه الرسالة بشكل كويس وفاهمها بشكل جيد بحيس ان هو لما يروح يفهمها لغيره او يوصلها لغيره يبقى هو بيوصلها برضه بايه؟ بشكل احنا مطمنين له. ونفهم الطفل برضو من الحاجات المهمة يعني التنبيهات اللي ينبغي ان احنا ننبه عليها هنفهم الطفل ان هو ما ينبغي انه يروح مثلا يبلغ غيره حاجة الا اما يكون مطمن ان هو فعلا اللي بيقوله ده كلام صحيح. يعني ونقول له ان آآ الله سبحانه وبحمده قال في القرآن الكريم قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة. تمام؟ على وقف تاني انا ومن اتبعني. تمام؟ فالمفروض اللي يدعو الى الله يبقى بيدعو على بصيرة يكون فاهم كويس اللي هو يحمله يعني بصيرة بمعاني متعددة بس يكون فاهم كويس اللي هو يحمله وعارفه كويس وضابط له ومتقن له بحيس ان هو ينفع ان شاء الله ما يكونش الامر ان هو لو ما كانش منضبط قد يضر اكثر مما ينفع. فنأكد على المسألة دي فيما يخص الطفل ونفهمه ان مسلا الانسان لازم يكون حريص على كده لان ربنا قال اتقولون على الله ما لا تعلمون علشان برضو الولد ما يتجرأش ان هو ما ينضبطش وزي ما قلت من التنبيهات برضو ان احنا نرغب الطفل في القيام بهذه المسألة. يعني ممكن مسلا بعض المعلمين او المعلمات يقول يا ولاد ايه رأيكم احنا عايزين كل واحد هياخد حاجة يروح يبلغها طب ما احنا يعني نحفزه على هذا البلاغ. يعني مسلا لو قلنا له ان ربنا سبحانه وبحمده يقول ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين يعني نقول له ان انت كده هتكون من احسن الناس يعني من افضل الناس عند الله ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا انت الحمد لله كنت حريص على العلم والعمل وقال انني من المسلمين اهل اللي هم بيعلنوا الكلام ده فانت تخيل ان ان الله يراك من فوق سبع سماوات انت بتدعو اليه. وآآ تحض آآ عباده على ان يستقيموا على ما يحبه ويرضاه. فاكيد انت مقامك عند ربنا هيكون اعلى وهتكون مكانتك عند ربنا افضل بكتير جدا جدا جدا المسألة دي يا جماعة مسألة مهمة لان زي ما قلت هي بتكون في خدمة التعاهد في خدمة التعاهد وبتكون محاور العملية التعليمية اكتملت. يعني احنا لما الطفل ده يكون حصل له المخرج المعرفي. بالتفهم وحصل له المخرج الوجداني بالتدبر المخرج المهاري او السلوكي آآ في محورين في محور التطبيق والتنفيذ على نفسه او اصلاح نفسه وفي محور التطبيق والتنفيذ او في محور دعوة غيره او تعليم غيره اصلاح غيره فده يرجى له ان شاء الله انه يكون كده باذن الله آآ يعني تحقق له كل المخرجات المنشودة من عملية التعليم القرآني. يرجى له ان يكون ان شاء الله انسانا ربانيا. يرجى له ان يكون انسانا ربانيا يرجى له ان يكون ان شاء الله داخلا في قول رسول الله صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه او ان افضلكم من تعلم القرآن وعلمه. ودي الحقيقة يعني مسألة التعليم دي والحض على التعليم والحض على الدعوة بتساعد كتير من من الاطفال على انهم تحل لهم مشكلة ان هو مش منتبه لان فيه ولاد ممكن يكون عندهم مسلا حركة زائدة ما عندوش اكتراث كبير لكن ممكن يكون هو مسلا الاطفال بتحب الكلام وبيحبوا ان هم يشاركوا يعني ودايما العمليات التعليمية التشاركية او التفاعلية بتكون يعني اخف على الاطفال من غيرها وبتكون اقرب لنفوسهم من غيرها. ان هو يشارك في العملية التعليمية. وان هو يساهم في بلاغ ده لغيره. آآ وما يبقاش بس مجرد واحد بيستمع وخلاص فلو احنا تمكنا من ان احنا نعلمه المهارة دي ونعلمه او يعني نشجعه ونحفزه على انه يعلم غيره ان يقوم بهذه الرسالة ويفهم ان دي رسالتنا في الحياة يعني ده نفهم ان احنا مش جايين الدنيا كده وخلاص يعني سيدنا رباعي بن عامر لما وقف امام رستم فقال من انتم؟ قالوا نحن قال نحن قوم ابتعثنا الله نخرج العباد من سبحان الله! يعني هو احنا يعني اقول ايه يعني في اوقات بحس كده لكن القرآن لا بوكي له يعني ولادنا يعني لازم يحملوا هم القرآن يعني لازم يكونوا حاملين همه. وحملين هم آآ بلاغه للناس وايصال رسالته الى الناس وان هم يكونوا حاملين هم آآ فعلا آآ مسألة الاحتراق لاجل القرآن الكريم آآ ان هم يفهموا كده لان الاحتراق لاجل القرآن الكريم. آآ يفهموا قدر النعمة اللي ربنا انعم بها علينا. يعني لما ربنا يقول ثم اورثنا الكتاب الذين طفينا من عبادنا يعني يفهم ان ده ميراث عظيم. الله سبحانه وبحمده اصطفانا لاجل هذا الميراث العظيم. ويفهم انه محتاج انه يكون فعلا حامل للقرآن على الحقيقة. ما يكونش مجرد كلام يعني احنا عايزينه مش عايزينه بس يكون من اهل القرآن الذين قالوا خاصته. عايزين ما ينساش البعد المهم هو بعد حمل القرآن. تضحية القرآن والبذل لاجل القرآن لازم نفهم المسألة دي يعني النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان من اجلال الله تعالى اكرام ذي الشيبات المسلم وذي السلطان المقسط وحامل القرآن. غير الغالي فيه ولا الجافي عنه يعني يفهم بردو انه محتاج انه ايه يعني مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها. الولد محتاج يفهم الكلام ده. حملوا التوراة ثم لم يحملوها. طب ربنا بيقول حملوا ثم لم يحملوا طيب ازاي؟ ازاي حصل الكلام ده؟ لان الله حملهم امانة معانيها وامانة مبانيها فحملوا المباني واهملوا المعاني فكانوا عند الله كان لم يحملوها. ويمكن ده يعني اه حاصل كلام المفسرين طلعوا عليها كلام الزمخشري وكلام الرازي وكلام ابن كثير. واه اه كلام ابن القيم وغيرهم من المفسرين. اه ان فعلا احنا مش عايزين الصورة دي. مش عايزين صورة واحد هو بس حامل الالفاظ والمباني. عايزينه حامل كمال للمعاني ويوصل رسالات الله الى الناس. يعني ولذلك ربنا حتى قال مثل الذين حملوا التوارث ثم لم يحملوها كمثل الحمير يحملوا اسفارا. احنا ما نريد لاولادنا ان يكونوا كهذه الصورة ذمها الله سبحانه وبحمده وفي نفس الوقت مريض لاولاده انه يحملوا امانة القرآن ويفهموا ان هو ده ده جزء من رسالتهم في الحياة بل رسالتهم الكبرى في الحياة بلاغ رسالات الله الى الناس علشان يطلع وعندنا جيل ما يهجرش القرآن تعليما ما يهجرش ما يهجرش القرآن بلاغا. يعرف ان هو مسئول عن القرآن الكريم في الدنيا. يعرف ان ده حلم من احلامه هدف من اهداف وما ينبغي ان يقصر فيه انه يحمل امانة القرآن الكريم. ونوصل له الرسالة ان احنا مش عايزينه بس يحمل امانة المباني. احنا عايزينه كمان يحمل امانة عيني ودي اهم بكتير جدا جدا جدا. انا يعني حتى كنت احيانا اقرب المسألة بايه كنت اقول لو ان حضرتك تركت ابنك ابنك خدته جيت تركته عند شخص قلت له طب بقول لك ايه هو انا ان شاء الله آآ مسافر لمدة شهر؟ بس كنت عايز منك شوية حاجات احسن الله اليك. انا اهم حاجة عندي اهم حاجة فيما يخص ابني عقله تمام يليها شكله. يعني عقله عندي اهم من شكله. فانا يعني اسألك بالله انك تبقى حريص في الشهر ده على على يعني ايه ما يخص عقله يعني ما يخص الوجدان ما يخص الجنان. آآ وبعدين ييجي ما يخص الايه؟ الابدان. او ما يخص شكله يعني يقول لك طب اعمل ايه يعني؟ قلت له بص هو بيروح الروضة بتاعته مثلا آآ يعني خمس ايام او ست ايام في الاسبوع من الساعة مثلا آآ الثامنة للساعة الثانية ظهرا وعنده تلات ايام مثلا بيجي له فيها المعلم بتاع القرآن الكريم مسلا بعد صلاة العصر العصر طيب فانا بالله عليك ما يتأخرش في حاجة زي دي او مسلا تهمل معه في مسألة زي كده. طيب لو اتسع عندك الوقت فيه انا عايز بقى حاجات تخص شكل اهو. يعني تخص الابدان. يعني لو قدرت مسلا توديه عند حد يحلق له شعره لو قدرت مسلا آآ تبقى يعني تقلم له اظفاره يبقى جزاك الله خيرا. آآ كان بس عنده بقى اعراض البقع في وشه كده لو قدرت توديه لدكتور جلدية لو هيفوت لك فلوس ممكن تجيب له طقمين تلاتة جداد كده يعني. آآ ملابس يعني آآ فانت رحت يعني لمدة آآ شهر ورجعت فقابلت ابنك فرحان لقيت شعره ما شاء الله كده جميل ومقصوص ومحطوط فيه مش عارف ايه ولقيت ما شاء الله هندامه جميل ولابس لبس جميل ولقيت البقع اللي في وشه دي راحت ولقيت يعني اظافره جميلة فحسيت ما شاء الله قلت خلاص يعني ربنا يبارك آآ في الاخ ده لو هو ما شاء الله اهتم بعقله وكمان اتسع الوقت انه يهتم بشكله. ففرحت جدا يعني فبتسأل ابنك بتقول له يا حبيبي انتم خدتوا ايه في الروضة او في الحضانة الشهر ده؟ قال لك يا بابا لا ما خدناش اي حاجة انا ما رحتش ولا مرة طب ليه يا حبيبي يقول لك ده عمه ده ربنا يبارك فيه يعني ده كان الشهر ده كله مش سايبني كان معي جزاه الله خيرا وكان مهتم به اهتمام كبير جدا. يعني كنا طول الليل يفسحني ويخرجني هنا وهنا ونلعب هنا ونلعب هنا فيادوب نفضل سهرانين لغاية الفجر نصلي الفجر وننام فطبعا ما كانش بيبقى فيه وقت ان انا اروح الروضة او الحضانة طب حقيقي بالنسبة لتعليم القرآن؟ لا ما هو الوقت بعد العصر ده انا كنت بروح مع عمو النادي كنا بنلعب كرة مع بعض او ممكن احيانا آآ نروح سباحة او الكلام ده فانت لما قابلته قلت له يعني سامحك الله. يعني انت لم تحمل الامانة او ممكن تقول انا خنت الامانة يعني انت لم تحمل الامانة في الحياة. فهو يغضب ويزعل ويقول لك طب انا ازاي ما حملتش الامانة انا بعد ما تعبت مع ابنك التعب ده كله لمدة شهر وعملته واديت وتيجي في الاخر تقول لي انت ما حملتش الامانة فانت هترد عليه هتقول له بص يعني معلش انا عارف ان انت اجتهدت جهد كبير جدا جزاك الله خيرا. بس انت حملت الامانة كما اردت لا كما امرت انت حملتها يعني على هواك مش مش كما اردت انا لو لو المثال ده اتضح في اذهان حضراتكم فنفهم فكرة الفارق بين اللي بيحمل امانة كلام الله سبحانه وبحمده. يعني كم ما اراد واللي بيحملها كما اراد الله اللي بيحملها وفقا لهواه واللي بيحملها وفقا لهداه يعني نفهم الفارق ما بين دول ما بين ده وده. فالله سبحانه وبحمده لما حمل اليهود امانة التوراة امانة ذلك الكتاب الكريم. فحملهم امانة المعاني وامانة المباني امانة المعاني ان هم يفهموها ويتدبروها ويعملوا بها وان هم يقيموها في في انفسهم وفي مجتمعات وفي دولهم حملهم الامانة دي وحملهم امانة مبانيها كمان فهم للاسف الشديد حملوا امانة المباني واهملوا امانة المعاني فكانوا عند الله كأن لم يحملوها. مثل الذين حملوا التارة ثم لم يحملوها. كانوا عند الله كأن لم يحملوها لانهم حملوها كما ارادوا لا كما امروا. تمام؟ بل ان الله سبحانه وبحمده وصفهم بوصف يعني المفروض الانسان يأنف منه. ويأنف انه يضع ابنه فيه وصف يعني عجيب وصف كمثل الحمار يحمل اسفارا. ايه علاقة الحمار بالاسفار ما علاقة الحمار بالاسفار؟ السفر هو الكتاب عظيم النفع. ما فيش فارق الحقيقة عند الحمار بين اللي على ظهره ده احجار او اسفار مش فارقة بالنسبة له كده مش عارف ايه اللي في اللي هو في الزاملة التي على ايه؟ على ظهره. فيعني لا فارق عنده بين الاحجار والاسفار. لان الحقيقة ان تلك الاسفار التي على ظهره هو ما انتفع بمعانيها وما استفاد بها هي مسلا عملت في ايه؟ سيرته حصانا هو برضه لا يزال كما هو يعني لا يجري تحت الشمس فاحنا نوصل لاولادنا المعنى ده. وانا البعض مسلا ربما يقول لك ايه اللي انت بتقوله ده؟ انا ما بقولش اي ما بقولش نص كلمة من عندي. ده كلام مفسرين وده كلام ربنا يعني ربنا بيقول لنا كده. يعني هل الكلام ده يا جماعة مذكور على وجه المدح ولا على وجه الذنب؟ مذكور على وجه الذنب. وبعض الناس يأبى الا ان يخرج امثال هذه النماذج بعض الناس يأبى الا ان ابنه يكون كده بنته تكون كده. انا صراحة والله انا اقولها من قلبي. يعني نحن ننفق من من اوقاتنا واموالنا ومجهوداتنا وافكارنا علشان نخرج في النهاية نموذج ذمه الله او نخرج هذه السورة التي ذمها الله سبحانه وبحمده. مش انا اللي باقول يعني ممكن حد يقول لي انت بتخترع! مش انا اللي باقول. طب بلاش. النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه بابي وامي صلى الله عليه وسلم. في حديث مشهور وحديث سيدنا ابو الدرداء. الحديث ده له روايات عديدة ورواية في مسند الامام احمد. وكان الشيخ الالباني وصححه الشيخ الالناط سيدنا ابو الدرداء بيقول للنبي صلى الله عليه وسلم شخص ببصره الى السماء. يعني بص كده في السماء وصوب بصره الى السماء وقال هذا اوان يختلس العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء. يعني ده كده ايه يعني آآ على ما يبدو ان اقترض موعد انه يختلس العلم من الناس. كان القاري وغيره من العلماء يقول يختلس العلم يعني ايه؟ يعني المفروض ان العلم العلم معه العمل جواه بتاعه. يعني هنقول العلم والعمل توأم ملتصق فالعلم اهو ومعه العمل بتاعه جوة. فلما نيجي ننزع العمل من العلم ننزعه كده فكأننا اختلسناه منه. فلا لا يتبقى الا العلم وخلاص اللي عمل يروح. فكاننا اختلسنا العلم او العمل من العلم. هذا وان يختلس العلم من الناس. حتى لا منه على شيء. يقصد ايه سيدنا النبي بالعلم؟ هو المصدر الاساسي والوحيد للعلم ساعتها في حياة الصحابة. هو القرآن الكريم. آآ يعني اصلا هو ده مصدر العلم ما هو ده مصدر الاسلام هو ده الشريعة اصلا. تمام؟ والسنة هي بيان للقرآن الكريم. هي بيان للقرآن الكريم. فسنة سيدنا النبي هي بيان للقرآن. وده مصدر العلم. ولزلك حتى عبدالله بن مسعود يقول من اراد العلم فليثور القرآن فان فيه علم الاولين والاخرين. فده العلم هذا اولا يختلس العلم من الناس حتى لا يقدروا منه على شيء. يعني خلاص بقى يختلس منه فسيدنا زياد ابن لبيب الانصاري كان من من يعني من صغار الصحابة وكان او من شباب الصحابة وكان يعني من الناس المهتمة يعني عندها غيرة على على الكتاب العزيز وحرقة لاجله. عشان بس تاخدوا بالكم ان ان هو فهم ان قصد النبي بالعلم القرآن. فقال وكيف يختلس العلم من الناس يا رسول الله؟ وقد قرأنا القرآن وقرأناه آآ ابناءنا ونسائنا. فوالله لنقرأنه ولنقرئنه ابناءنا وليقرئنه ابناء ابناؤنا ابناءهم الى قيام الساعة هو هنا سيدنا زيد ابن العبيد بيقول لأ ما تقلقش. احنا ازاي يحصل الكلام ده؟ احنا هنحفز وان شاء الله بازن الله رب العالمين نحفظ من وراءنا ولادنا يعني ولادنا يحفظوا ولادهم ويفضل القرآن حاضر حاضر ما يغبش ابدا. تفضل مبانيه حاضرة هو سيدنا زياد بيقول كده فالمفترض او المتوقع ان او يعني نتخيل يعني النبي صلى الله عليه وسلم اسمع الكلام ده من سيدنا زياد ابن لبيد الانصاري يفرح يعني ويقول له بارك الله فيك جزاك الله خيرا آآ لكن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثكلتك امك يا زياد ان كنت لاعدك من فقهاء اهل المدينة ياه! ايه ده! ليه حاجة غريبة اوي ايه طب ايه السبب؟ النبي صلى الله عليه وسلم يقول له هؤلاء اليهود والنصارى يقرأون التوراة والانجيل ولا يعملون بشيء مما فيهما. اه هي نفس السورة. هي الفكرة كده فكرة مش فكرة ان بقاء هو ربنا وعد ان يعني انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون. مش فكرة حمل امانة المباني بس مش فكرة بقاء الالفاظ بس. ده فكرة ان يعني ينزع منها العمل. فكرة ان يبقى ما بيهتمش بالعمل بها. ما ما واتلوا عليه النبأ الذي اتيناه اياتنا فانسلخ منها فاتبعه الشيطان فكان من الغاويين ولو شئنا لرفعناه بها. ولكنه اخلد الى الارض واتبع هواه. نسأل الله العافية فمثله كمثل الكلب ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث كلام سيدنا ابن عباس وكلام الضحاك وكلام مجاهد وغيرهم. ده مثل الانسان اللي ربنا اتاه القرآن فترك العمل به. اتاه القرآن فترك العمل به. ده ده ده ربنا ضرب المثل بده فاقص القصص لعلهم يتفكرون. فيعني يعني يعني يا ريت الناس تتفكر بس يا ريت الناس تاخد بالها وتنتبه يعني احنا لا نقلل ابدا من شأن المباني. لكن احنا يعني بنتعجب لهذا الاهمال الفج للمعاني. بنتعجب ان احنا نيجي النهاردة لما نقول لولادنا عايزين نحمل امانة القرآن يبقى كل همنا ان هم يحملوا امانة المباني بس. طيب لابد ان يحملوا ايضا امانة المعاني. يعني امانة المباني مطلوبة وامانة معاني مطلوبة بل ان امانة المعاني اهم واحنا شفنا تلك الصور المذمومة. ربنا يقول ومنهم اميون لا يعلمون الكتاب الا اماني وانهم الا يظنون يعني فربنا سبحانه وبحمده بيخبر هنا ان هم كل علمهم بالكتاب قراءة. انا على قول معجب المفسرين ان هم بكل ده ده كل علاقتهم بالكتاب العزيز انها قراءة بس كلهم دول مش مذكورين على على وجه المدح يا جماعة. هذا ذكر على وجه الذم. وازاي الانسان يعني يعمل كده او يترك كده فاللي اقصده النهاردة كل الكلام الطويل ده عشان فكرة ان احنا لابد ان ولادنا يفهموا ان ان هم يحملوا امانة الكتاب العزيز. وان هم مسئولين عن كتاب ربنا سبحانه وبحمده. وان حمل امانة الكتاب عزيز دي مش حملة امانة مبانيه بس كمان حمل امانة معانيه. وزي ما ندربهم على بلاغ رسالات الله الى الناس من ناحية المباني ينبغي ان احنا ندربهم على بلاغ رسالات الله الى الناس من خلال المعاني برضو لازم لازم ندربهم على هذا الاصلاح مش بس الصلاح كمان الاصلاح يعني علشان نأمل ان شاء الله ان هم يكونوا على على الصراط ونأمل ان شاء الله باذن الله رب العالمين ان هما يستقيموا على هذا الهدى المستقيم. انما في الحقيقة فكرة ان احنا يبقى عندنا تصور حمل القرآن ان هو مجرد حمل الالفاظ هو المباني بس او تعليم القرآن وبلاغ القرآن انه ينحصر في بلاغ بس الرسالات من ناحية الالفاز ومن ناحية المباني ثم نقوم فنهمل المعاني الحقيقة هذا كلام ما يستقيم بالمرة. آآ ولذلك احنا بنقول ان آآ آآ ان شاء الله رب العالمين لو ان احنا حرصنا على هذه الخطوة ان شاء الله فيرجى باذن الله ان ده يعني يدعم معنا حاجات كتيرة آآ جاية بعد كده بالنسبة للطفل وينمي مهاراته وينمي قدراته. ينمي المهارات وينمي القدرات. والمهارات الطفل قدراته آآ وخصوصا هذه القدرات البلاغية القدرات التشاركية في الحديث مع الغير. آآ ويمكن يعني برضو لو وصلنا لولاد فكرة يعني الذين يبلغون رسالات الله ويخشون ولا يخشون احدا الا الله وكفى بالله طيبة يعني برضو يعني ما المانع ان احنا نوصل لولادنا فكرة ان هو النهاردة كفى بالله حسيبا يعني كافيا ان ربنا هيكفيك يعني انت لما تبلغ رسالات الله عز وجل ربنا يكفيك يكفيك اي شيء يؤذيك يكفيك فيرضيك يكفيك فيؤويك يكفيك فيغنيك يكفيك فيهديك فربنا يكفيك لو انت فعلا يعني آآ اشتغلت بهذه المهمة العظيمة وهي مهمة بلاغ رسالات الله الى الناس. آآ كمان برضو نفهمه ان يعني آآ النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه يعني صلى الله عليه وسلم بيقول قل اني لن يجيرني من الله احد ولن اجد من دنيا متحدة الا بلاغا من الله يفهم ان هو آآ النبي صلى الله عليه وسلم نفسه يعني اكيد طبعا النبي يعني مسألة مسئوليته عن البلاغ تختلف عن غيره لكن اه يفهم ان النبي صلى الله عليه وسلم نفسه حريص ازاي على بلاغ رسالات الله الى الناس. ويفهم ان ان احنا مش عايزين هذه السلسلة الذهبية بقى فلو صح التعبير تنقطع عايزين زي ما الرسول الملكي اللي هو سيدنا جبريل صلى الله عليه وسلم. نزل على النبي صلى الله عليه وسلم لغوا القرآن الكريم. والنبي صلى الله عليه وسلم بلغ الصحابة القرآن الكريم. والصحابة بلغوا التابعين والتابعين بلغوا تابعي التابعين. ولا زال علماء الامة وقراء الامة يبلغوا القرآن جيلا من بعد جيل حتى وصل الينا الان في بلاغ المباني وبلاغ المعاني آآ فالانسان ازاي ان هو يشرف بان هو يدخل في هذه السلسلة سلسلة البلاغ وسبحان الملك يعني يعني نجد كل شيء حفز بالقرآن الكريم ويرتبط بالقرآن الكريم آآ يعني يكون يكون شيئا عظيما فهو ازاي يفهم ان هذا هو الشرف على الحقيقة آآ ان هو فعلا آآ يعظم في عين الله وفي عين الناس لما فعلا يدخل في هذه السلسلة المباركة آآ او يقوم بهذه الحقوق المباركة. في الاخير حابب بس اذكر بسنة يمكن آآ آآ لما نيجي نبص كده لمسألة احنا قعدنا مجلس اهو بنعلم فيه اولادنا القرآن الكريم وبعد ما خلصنا المجلس عايزين نقوم فبعض الفضلاء ممكن يقعد يقول ايه؟ اقول صدق الله العظيم. هي من ناحية المعنى هي ككلمة ما فيهاش مشكلة. وفعلا صدق ومن اصدق من الله قيلا. لكن آآ يعني اذا جاءت السنة خلاص كل حاجة تخلص بقى. ربط المسألة دي وان احنا يعني آآ نواظب عليها ونتصور انها ما ينفعش يختم الكلام بدونها. آآ يعني النبي صلى الله عليه وسلم كان سيدنا عبدالله بن مسعود بيقرأ عليه فقال حسبك ما قالوش صدق الله العزيم. فالنبي صلى الله عليه وسلم ما فعلش كده. تمام؟ ولو كان ده الافضل كان فعله النبي صلى الله عليه وسلم. ولذلك بعض العلماء بيقول ان ده ده مخالفة للسنة. بل بقى في في هدية جميلة لحضراتكم ان شاء الله في يعني في نهاية الحلقة دي اما نيجي نختم مجلس تعليم القرآن الكريم لاولادنا آآ او مثلا آآ آآ احنا قاعد مع حد او حتى بقرأ قرآن وحبيت اختم اقول ايه؟ حديث في صحيح سنن النسائي وفي سنن النسائي وحتى الامام النسائي اورده آآ تحت يعني آآ آآ باب يتعلق ختم التلاوة ختم التلاوة بعد ما نقرأ القرآن ما تختم به تلاوة المرء. تمام؟ آآ والشيخ الالباني صححه يعني وغيره من العلماء آآ صححوه آآ يعني حديث نفيس. السيدة عائشة بتقول لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ما رأيتك تجلس مجلسا قط ولا تتلوا قرآن من قط الا قلت في اخره سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. فالنبي صلى الله عليه وسلم اخبرها ان ده طابع يطبع به العمل يطبع به العمل. آآ ثم يرفع آآ الى الله سبحانه وبحمده. آآ او يطبع به العمل ويختم عليه ويكون حتى قيام الساعة. فدي حاجة عظيمة جدا وهذا كنز ثمين. ان حضرتك في ختام في ختام هذا المجلس مجلس تعليم القرآن الكريم او في ختام قراءتك للقرآن الكريم آآ تحرص على هذه السنة. السيدة عائشة بتقول للنبي صلى الله عليه وسلم انها ما رأته تلى قرآنا قط الا قال في اخر هذا الكلام. سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اشهد ان انت استغفرك واتوب اليك. اللي هي بيختم بها المجلس. وفي الفاظ يعني زيادة نقص قليل. المهم انها في هذا الصدد اللي هو التسبيح آآ ان الانسان يحمد الله سبحانه وبحمده يستغفر الله سبحانه وبحمده ويهله سبحانك اللهم ربنا وبحمدك آآ اشهد اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك. واقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ودمتم بخير واسقي حياتي قربا