هل الحاكم الذي يدعي الاسلام ويحكم بغيره كافر؟ واذا كان يكفر بذلك هل الذي لم يكفره كافر؟ تقدم له رأسه هذا في الجمعة الماضية في ظني تقدم الجواب عن هذا وان او انه يحتاج الى تفسير لان الحكام الذين يحكمون بغير الشريعة قد يكونون يزعمون انهم مضطرون وان شعوبهم او تضطرهم الى هذا وانهم يؤمنون بان عملهم باطل وانه منكر وانه معصية ولكنهم اصبوا اليه وفعلوه كما يفعلون سابقا شيوخ القبائل يحكمون قوانين اسلافهم. هؤلاء الذين حكموا قبائل وضعية اذا كانوا يرونها جائزة تقدم نعم في الجمعة الماضية اذا كانوا يرون ان القوانين جائزة او انها افضل من الشريعة ونساوي الشريعة هم كفار من هذا. في جميع الاحوال السلف لان قوانين دارت يعتقد اصحابها انها افضل من الشريعة. يعتقدون انها مثل الشريعة اذا حكمها وحكمت كل واحد. واولى لكن هذي جائزة لا بأس بتحكيم القول الوضعية. ومن اعتقاد هذا وهو كافر نعوذ بالله لان من استباح ما حرم الله فهو كافر ومن فقه شريعة الله فهو كافر ومن استهزأ بدين الله فهو كافر بالله واياته ورسوله كنتم تستهزئون ذلك بانهم كرهوا ما انزل الله فاحفظ اعمالهم المقصود ان السباحة المحرم المعروف الى الدين بالضرورة انه محرم كفر بالله كما ان تحريم ما علم به بالضرورة انه حلال تحريمه كفر بالله وردة لو قال قائل ان الغنم حرام او الابل حرام والبقر حرام او اللبن حرام فهو مرسل عن دين الله بعد ان يبين له انه خاطر ظالم لنفسه او قال ان الزنا حلال او الخمر حلال على الاسلام فالذي يقول ان الشرك على اعظمه كفر واسر واخبث فالحاصل الذي يرى في تحكيم القوانين التي تخالف شريعة الله في امور الناس انها جائزة او انها شريعة او انها افضل من هذا وانما الذي لا يكفر الذي قد يقع منه ما انزل الله يحكم بعض القوانين لكن يعتقد انه ظالم وانا مخطي قاطع جدا وانه عاصي لربه. ولكن حكمها لافراظه واسبابه ولفعله والا فهو انه يعلم فهو يعلم وهذا قال في ابن عباس ان هذا ليس بالله وليس فالحاصل اذا يعتقد اذا حدث ذلك وانما فعله يعلم انه عاصي وانه ظالم لنفسه وان الواجب عليه تحكيم الشريعة فاذا