بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه الطيبين الطاهرين اما بعد فهذا هو المقطع الثاني عشر في سلسلة تقاسيم الفقهية على مذهب السادة الشافعية وآآ في هذا المقطع نتناول باذن الله تعالى آآ ما يتعلق ببعض ما يحرم على المحدث وما يحرم على الجنب المحدث يحرم عليه الصلاة سواء كانت فرضا او نفلا فيحرم عليه الطواف ويحرم عليه مس المصحف ويحرم عليه حمل المصحف من الاشياء التي قد تحتاج الى تقسيم حتى يضبطها طالب العلم وهي مسألة مهمة يحتاجها ايضا طلاب العلم اه موضوع حمل المصحف لان طالب العلم قد يحمل مصحف آآ في كتبه بين كتبه يعني في حقيبته مع امتعته وحينئذ آآ قد يحتاج الى التفصيل الذي ذكره الفقهاء رحمهم الله تعالى اذ انه عندما اذ انه عندما يحمل هذه آآ الكتب في حقيبته ويكون بينها مصحف قد يكون محدثا فلذلك آآ هذه هذا التقسيم آآ قد يحتاج اليه فالفقهاء رحمة الله تعالى عليهم قالوا اه الذي يحمل المصحف مع الامتعة لا يخلو من اربع حالات الحالة الاولى ان يقصد حمل المصحف الحالة الثانية ان يقصد حمل الامتعة سواء كانت ثياب او كتب او ما شابه ذلك الحالة الثالثة ان يقصدهما معا اي يقصد حمل المصحف وحمل آآ الامتعة الحالة الرابعة والاخيرة ان يطلق فلا يقصد شيئا في الحالة الاولى اذا قصد حمل المصحف فهنا يكون الحكم محرما اي يحرم عليه ان يحمل الامتعة التي فيها مصحف بقصد حمل المصحف الحالة الثانية اذا قصد حمل الامتعة فقط فانه يحل الحالة الثالثة والحالة الرابعة الحالة الثالثة اذا قصدهما معا قصد حمل المصحف والامتعة. الحالة الرابعة اذا اطلق فهنا حصل خلاف بين ابن حجر رحمه الله والرمدي فابن حجر رحمه الله تعالى في التحفة يرى التحريم والرملي رحمه الله تعالى يرى الحل وفي ما رآه الرملي رحمه الله تعالى توسعة على الناس خاصة في هذه المسألة التي قد آآ يشق فيها المحافظة على الطهارة اثناء حمل آآ امتعان التي فيها المصحف فبعض الناس ربما يحمل حقيبته وفيها مصحف وفيها كتب او ثياب. ويطلق ولا يستحضر انه يريد حمل الامتعة او حمل المصحف هذا بالنسبة للمسألة الاولى المسألة الثانية وهي مسألة آآ ما يحرم على الجنب يحرم على الجنب عدة اشياء ما يحرم على المحدث حدث اصغر يحرم ايضا على الجنب فيحرموا عالجنب الصلاة ويحرموا على الجنب ايضا الطواف ويحرموا على الجنب مس المصحف ويحرم على الجنب ايضا اه حمل المصحف ويحرم على الجنب ايضا من كالتي اه تحرم على الجنب قراءة القرآن وهناك اشياء اخرى لكن نقف مع قراءة القرآن. قراءة القرآن اذا قرأ الجنب القرآن بقصد القراءة فانه يأثم لكن اذا قرأه لا بقصد القراءة بل بقصد الذكر او بقصد التحصن فانه لا يأثم اذا نستطيع ان نقول ايضا ان هذه المسألة لها اربع حالات الحالة الاولى ان يقرأ الجنب القرآن بقصد القراءة هذه الحالة الاولى يأثم اي لا يحل ذلك. الحالة الثانية ان يقرأ القرآن بقصد القراءة وقصد شيء اخر. مثلا يقرأ القرآن بقصد القراءة والتحصن ايضا هنا يأثم ويكون الحكم حراما الحالة الثالثة ان يقرأ القرآن بقصد آآ بقصد اخر ليس بقصد القراءة وانما بقصد التحصن او الذكر او ما شبه مع ذلك فهنا آآ يباح له ذلك. الحالة الرابعة والاخيرة ان يطلق فلا يقصد شيئا فيباح له ذلك ايضا. اذا عندنا اربح الا بالنسبة لقراءة الجنب آآ القرآن اذا كان قصد القراءة موجودا فانه يحرم. واذا لم يكن قصد القراءة موجودا فانه لا اه يحرم والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين