باذن الله فلا مذل له. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. يا ايها ولا تموتن الا وانتم مسلمون. يا ايها الناس اتقوا ربكم كلمة واحدة واتق الله الذي استطاع منه الارحام. ان الله كان رشيدا. يا ايها الذين امنوا اتقوا يصلح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم اما بعد وبمحمد صلى الله عليه واله وسلم. وكل محدثة بدعة وكل ضلالة في النار مدى ارتفاع تلامذه لظروف طاهرة يلا الاجل ذكرا للامام البخاري وقد كان الى الى الحديث الثاني والتسعين بعد ونتجه اليه وهو من الاحاديث الصحيحة التي رواها الامام البخاري في هذا الكتاب المفرد للطلب الصحيح قال ابي من انزل الانصاري قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اسد رجل ممن كان قبلكم لم يوجد له من غير شيء الا انه كان رجلا يخالف الناس وكان منفرا فكان يأمر الله او يتجاوز عن المعصية قال الله عز وجل نحن احق بذلك منذ تجاوزوا ذلك في هذا الحديث بيان فضل الصلح البشري اذا تخلص به المسلم حتى انه لا يكون سببا في تكليف صاحبه من العذاب الذي يستحقه بسبب ما كان اقترح واختلف وارتكب المرءتين فهذا رجل يقول عن الرسول صلى الله عليه واله وسلم كانت من قبلنا يعني من بني اسرائيل لم يعمل خيرا قط وانهم كانوا ادي اه دائما وانا دائما في كل حديث نقرأه او كل خبر نسمعه فيه مثل هذا الفضل البالغ وليس فيه ذكر ان مستحق لهذا الفضل يجب ان نختلف في كل خريج يسمعه جدا فضيلة الناس اما يستحق هذه الفضيلة هو كان مسلما فنحن نسمع في هذا الحديث قوله عليه السلام كان رجلا ليها لم يكن كان مسلما فوجد ان يفكر هذا رجل بانه كان مسلما ولو لم يحل موسكو يبشر بالاسلام في الحديث فهذا يؤخذ من قواعد الشريعة لان الله عز وجل يقول يحسن كل مسلم وقدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا ورسول الله عز وجل محاسبا امة النبي صلى الله عليه واله وسلم في شخص النبي لو اشركت ووصلنا عملك ولا شك الينا من القاصرين فاذا انصب رجل مني قبل حلم ثم سمعنا في اخر الحديث ان الله تجاوز عنه فيجب قولا ان يفكر في بالنا ان هذا الرجل كان مسلما وفي مثل هذا الحديث في سورة خاصة من الضروري جدا ان يقدر هذا وان هذا الرجل وانه يكون قد يوجد اي شيء مع ان والايمان دلوقتي احاديث الشفاعة ان الله عز وجل في اخر الامر كل ما يشفع والانبياء والملابس والصالحين ثم يشفع لرب العالمين تبارك وتعالى فيكون في بعض الروايات الصحيحة اخرجوا وكل الملائكة من المال من شان يكفيه ذرة من خيره والمقصود بها للخير والايمان اذا قرأت هذا الحديث قلت برجل ممن قبلكم ثم ختم الحديث بان الله عز وجل بعد محاسن هذا اللسان تجاوز عنه ان نقدم ونقدر انسان انه كان لو كان مجحفا وكان قد ملأ الدنيا خيرا وفضلا فذلك له فيه كما سمعتونه في الاية السابقة وقبلنا الى ما عملوا من عمل ويؤكد هذا الحديث الصحيح الذي اخرجه ابن مسلم في الصحيح نفسه من اي بنت مالك رضي الله عنه معنى الحديث ان المؤمن اذا محاسبة وحسب بها ايضا يوم القيامة. يعني الاول في الدنيا عاجلا والاخر في اخره. اما الكافر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اما الكافر فمهما عنا من حسنات في الدنيا عليها فيها في الدنيا حتى اذا جاء يوم القيامة جاء وليس في صحيفته من حسناته الله عز وجل كما قال ولا يظلم ربك احدا. ولكن آآ يحاسب كل شخص بحسب ما قامت به من ايمان المؤمن يجزى بحسناته في الدنيا والاخرى خيرا اما الكافر فاذا بحسناته في الدنيا اما في الاخرة فيأتي وليس في قاعدة حسنة ويعرف لانه كفر بالله ورسوله واشرك بالله عز وجل فحدث عمله وكان في الاخرة ان انت في اللغة وان تتفقهن في دينك حينما تقرأنا حديثا كهذا كانت من قبلكم من الظنون ثم زاد الله عن اثاره يجب ان يقصر في البال انه كان لم يصيبه عمله الصالح شيئا. بعد هذا اقول قال عليه الصلاة والسلام كنت برجل ممن كان قبلكم فلم يوجد له من الخير كله وهذا الحديث اشارة لان الكتاب في يوم الكتاب ولا هو منافسة الانسان الا قدم من خير او شر وعالج هذه الخصية وهذه النتيجة على الانسان ليرى عاصمة ذلك اما ان يكون من اهل الجنة او ان يكونوا من اهل النار بعد ان تنسب هذا الرجل ولم يوجد في صحيفة في صحيفة ان الايمان والا انه كان رجلا اقامة الموت سمعنا بخالص الناس يعني اه لا يعتزلهم وانما هو كما يقول اليوم انسان ما هو من عزل وما هو من عقل ينزل عن الناس انما هو يطالبكم ويعاملهم كما قال عليه الصلاة والسلام في حديث صحيح آآ يبين فيه قبيلة المؤمن الذي يخالف الناس ولكن بالخير واذا اوذي منهم لن يرضي وانما تحمل اوائل. قال عليه الصلاة والسلام المؤمن الذي يخالف الناس ويصبر على اذاهم خير من الذي لا يخالفهم ولا يصبر على اياهم المسلم الذي يخالط الناس ويصبر على ابراهيم من الذي لا يخالطهم يعتزلهم الا في داره او في زاوية او حتى في مصر لا يقال في الناس ولا هذا من الشك بسبب ايمانه في ولكن ذاك الذي يخالط الناس خير من هذا المؤمن الذي لا يخالف الناس ولا يؤثر على فهذا الرجل الذي كان قبل الامة محمدية وحسب في صحيفته شيء من شيء والايمان كأنه يكون الرسول عليه الصلاة والسلام في هذا الحديث لانه الا وهو انه كان يخالط الناس ويعاملهم و بسبب هذه المعاملة حتى صار رجلا مزريا مجرى وقال عنده ادم بالمال وقال عليه الصلاة والسلام فكان يأمر ايمانه فليتجاوزوا مليون السن هذا نجم بسبب هذه المخالطة والمعاملة مع الناس في الاخذ والعطا والتجارة والرزق طالب الانفجار الاولياء وصار تاجرا له اما اه قدم من ايد واحدة واما غلمان عبيد كانصاف العزيز تالت عهد قديما الشافعة النبي عليه الصلاة والسلام. وهذا امر مشروع لكن له سلوكه المعروفة في كتب حديث رسوله السنة ولكن الان في خبر بيان شيء نادي الشروط على الاقل. المهم ان هذا رجل صار بسبب المخالفة وصار له غلمان قدم يحاسبون الناس فكان يأمر مما لهم بانه اذا حاسبوا رجلا من كبائره انني اخذهم والا يرتد بالمطالبة عليهم لم يأمرهم بان يتجاوز وان يفتحوا مع فتوفي معاليك من الجنة كبيرا. معاليك الله يستر عليك الله تبارك وتعالى الذي هو اكرم الاكرمين يا ارحم الراحمين عامل بهذا الانسان من جنس العمل الذي كان هو نفسه يعامل بني الاسلام كان هو يتجاوز ويعصوا ويسخط عاملي عادي عن الوفاء يتجاوز ويقطع عنهم وقال الله عز وجل لملائكته يوم حاسبه عز وجل ولم يجد في انفسه خيرا خيرا شرا الا هذا التجاوز عن زبائنه وعن المبينين له فقال الله عز وجل لملائكته نحن احق ذلك بالموت ان كان يتجاوز عن عباده وهو عبد من عبيد قال الحق في تجاوز عنه اجابه عن روحه فغفر الله عز وجل وتجاوز عن كل سيئاته لماذا؟ لانه يتجاوز عن اصحابه وعن قبائله الذين لم يستشيعوا ان يبرروا ذمتهم امامه الله عز وجل قابل هذا الانسان بناء عمله مع ان تزوج الله ومغفرته تبارك وتعالى لا بد لها لان هذا الانسان الذي يتجاوز انما هو يتخلق جزء ضئيل ضئيل جدا لا ينكر بين هذا هذه الصفة وهي صفة رب العالمين في مصر فهو يتخلف يشيل من اخلاق الله عز وجل وهو التجاوز عن المفكر التجاوز عن المخطئ فلما علم الله عز وجل لهذا الانسان انه كانوا يتجاوز الناس الذين يفكرون والله عز وجل وتجاوز عن تفكيره معه وهذا كما قال عز وجل في القرآن الكريم هل جزاء الاحسان الا الاحسان بل رب العالمين خير ما يستحقه الانسان لانه كما قال ذي فضل عظيم بعد هذا اه اريد ان الى مسألة الشخص اتجاه بعض الامور وقد يتساءل البعض في الحديث هنا رجلا في المنصب قبلكم وقد يرد السؤال ان يقع الكتاب رب العالمين فكيف جاء في الحديث هنا حوثي رجل ممن كان قبلكم ولم يوجد في صفعاته الى اثر عزيز. وهل قامت صيامه وتبين طبعا الجواب لا ما قامت اخواني ولا حسب الناس وكيف قال اصدق الناس انت رجل من الجواب على هذا هذه اليتيم وقوله عليه السلام هنا كتب كقول الله عز وجل في القرآن الكريم اتى امر الله فلا تستعجلون اسأل الله يعني خالص الساعة فلا تستعجلون يقول علماء البلاغة ولهذا معناه الاخبار بلسان الماضي عن امر لما وقع وفاق قريبا تحقيقا لوصوله هذا اسلوب اللغة العربية اسأل الله لو كان كما لو انه وقع فعلا وصار في خبر ايش قال فذلك على هذا ميزان قال الرسول عليه الصلاة والسلام يعني سيحاسب تبعه سريعا وسيوجد في صحيفة فيقول الله عز وجل هو ان تجاوز عنه فانا احق ان يتجاوز عنه التجاوز عن ايه؟ هذا الجواب الاول والجواب الآخر وهو الأقرب والأظهر ان هذا وقع فعلا لان الاصل بكل ذمة عربية لا سيما اذا كان القرآن او حديثا نبويا ان تستر على ظاهرها ولا نقول انفذ بمعنى سيحاسب بخلاف الاية السابقة ووقائي فلا تستعجلون لابد من تأويل الاسى بمعنى يأتي قريبا لان الله عز وجل اشبع قوله اتى الله بقوله فلا تستعجلوا فكل الكلام هذا الامر لن يأتي بعد لكنه سيأتي قريبا فلا تستعجلوا الطلبة فانه اتيكم قليلا القصد ان الاية يؤكد ان اتى هنا على اعتباره فعلا ماضيا على غير باله اي تأتي لانه قال طيب. وانا لو لو اتى فعلا قد يكون صديقه فهذه النسبة من قريب اما هنا الراجح ان يفسر الحديث على ظاهره. وهذا هو المعنى الثاني اوصي بي رجل من كان قبلكم او فعلا اوصي يعني عجل له حسابه والله عز وجل على كل شيء قدير ولا فرق الا ابدا دون التعذيب الكتاب او التأمل به والتأخير الى يوم الحساب كله سواء عند الله عز وجل حاسب هذا الرجل لتظهر اه قائد ونتيجة محاسبة الله لبعض عباده مع انه مسان من الجناة والعصاة وانما عفا الله عنهم بقتلة او لخلق قادهم. عجل الله عز وجل ايصال هذا الانسان لهذه اسمه او لغيرها اما قد يفهمه بعض الناس ولا يفهمه بعض الاخر وهذا له امثلة في التعذيب في فحص الناس خاصة من ذلك الحديث الذي اخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث ابي سعيد الخدري وغيره عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال كانت من قبلكم رجل لم يعمل خير قط هذا الوصول اللي جوة العامي بيتكلم على هذا لهما على وسيلة واحدة في عدم الصلاة مع الامام الذي لابد منه لم يعمل خيرا قط فلما حضرته الوفاة يجمع اولاده حوله فقال له اي اب كنت لكم قالوا خير عبده قال فلان قدر الله علي لن يعذبني عذابا شديدا فاذا انا مت فخديني وحركوني بالنار ثم غلوا ميسي تغيير ورزقي في البحر فلما مات الرسول كان في بيت بوصيته و زروا نصفه او نصف رماده البحر نهائي والنصف الاخر الريح الهائل ثم قال الله عز وجل في ذراته فقال الله عز وجل له اي حد ما حملك على ما فعلت الجائرة التي تزل على اه شكك ببعض لانه قال لئن قدر الله علي ليعذبني عذابا شديدا فانه لا يؤمن بان الله قادر على ضعف من جديد وانه يمثل او كأنه ينطبق عليه ذلك المهل المجرم الكافر في قافلة صورة سياسيين وورد لنا مثلا ولو في خلقه قال لن يخفي العظام وهي رميم. كل فيها الذي انساها ولا مرة كأنه هذا هو الانسان الذي اوصى بهذه الوصية الجاهرة فقال لاولاده لان قدر الله علي ليعذبني على مصيبي. اذا حتى لا يقدر ربنا عليه اوصى بهذه والله عز وجل الذي قال انه على كل شيء قدير. قال بهذا الانسان بعد ان تفرقت ذراته رمادا بعضها حرية وبعضها لله قال لا كوني فساد انتصب امام ربه عز وجل بشرا سويا وقال الله عز وجل اي عبدي ما حملك على مسعاك قال ربي بس كده انا شخصيا انا مو انه غير مؤمن لانك على كل شيء قدير لكن والله عز وجل العزيمة في الصدور الذي لا تخشى عليه قافية في الارض ولا في السماء يعلم ان هذا الانسان يتكلم عن اطلاقه ان يكون انا اوصيت لهذه الوكيل دائرة بفضل الله اي انك ربي اذا علمتني عوجتني بعفوك وانا مستحق لذلك فالخلاص من هذا العذاب الذي اذا فضتوا علي اوصيت في هذه الوصية الجائرة عذاب لا تسأل في قدرتك على ضعف فلما عين الله عز وجل منه في قوله ان الحجة منك هي التي ظلت من اجلها قومي واوصيت بتلك الوصية الجاهرة قال الله عز وجل اذهب فقد غفرت لك انه كحديث النهاية كل من بعثه الله عز وجل وحاسبه قبل يوم كما قلنا لا فرق عند الله بين التعجيل للحساب او الافطار الى اليوم المعروف ولكل لان الله عز وجل قديم وطاعات ما يريد الشاهد من الحديث السادس التي افضل للمسلم اذا تعامل مع اخوانه ان يتعامل معهم على اساس التسامح وعلى شات التجاوب عن خطأ اصحابه والا يتصدق بمحاسبته وبالدقة عليه لان الله عز وجل ان يعاملوا بتجاوز عن اخوانه عن اخطائهم وعن تفصيلهم معه بمثل تجاوزه عنهم هذا هو المقصود بمعنى الحديث وهو اذا فيه حج على التخلف في الخلق الحسن ولذلك كان من حسن التجويد والتركيز اما المصنف رحمه الله اطلع الحديث السابق لحديث لاحق فيه التوحيد على حسن الخلق وانه من الاصنام القوية التي ترسل صاحبه الجنة وقال المصنف باسناده عن ابي هريرة سئل رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ما اكثر ما يفسد الجنة قال تقوى الله وحسن القلوب هذا حديث جاء بعد ذلك الحديث لان هناك رابطة قوية بينهما الحديث الثاني بين دين الرسول عليه الصلاة والسلام بوضوح ان تخلق الرجل المسلم الغني المصري لمشكلة الحسن الذي منه التجاوز عن زبائن المقصرين معه ان الله يتجاوز عنه. جاء هذا الحديث يؤكد ما جاء في الحديث السابق سئل الرسول عليه السلام عن اسفل موسم الجنة قال تقوى الله وحسن الخلق في هذا الحديث اه التفريط لذلك المظلوم الذي اشرت اليه في تعليقه هذه الكلمة فإن في الحديث السابق قال رجل وقلنا لابد من تقدير ان هذا ليس لمسلم او كان متقية لله عز وجل بعيدا عن صاحبه وفرح هذا الحديث بما انه انفا في الحديث السابق ان تقال للاجابة عن الطوال اكثر ما يمكن الجنة الشيء الاول وهو الاهم قال عليه السلام استغفر الله وتقوى الله تفصل بمعنى ايه احدهما تبسط من الاخر ومعنى اخص من اخر بمعنى اقل ما عملت والآخر تقوى الله في المعنى الاقل هو بعد الايمان به تبارك وتعالى كما جاء في الكتاب والسنة العمل بكل ما امر والانتهاء عن كل ما عنه لها والغذاء هذا هو الشكوى باقل نعم لكن تأتي احيانا بمعنى ان التقوى تشمل التحقيق والتطبيق لكل ما جاء في الصلاة سواء كان من الوسطاني فهو يأتي هذه الاشياء او كان من المحرمات او المكروهات وهو يبتعد عن هذه الاشياء هذا المعمل اعم واكمل فالنوع الاول من الشكل الطرد على كل مسلس المعنى الاول من التقوى فرض على كل مثلث لان معناها الاتيان بما فرض الله والابتعاد عما حرم الله كما جاء في الحديث الصحيح ان رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله الرئيسة والانا صليت الصلوات الخمس وكنت رمضان وحللت الحنانة وحرمت الحرام وادخل الجنة؟ قال نعم ان انت صليت الصلوات الخمس وعلى كل مسلم المعنى الاول من التقوى فرض على كل مكلف لانه معناها الانسيان بما فرض الله والابتعاد عما حرم الله كما جاء في الحديث الصحيح ان رجلا جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله رأيت ان انا صليت الصلوات الخمس وصمت رمضان وحللت الحنانة وحرمت الحرام فادخل الجنة؟ قال نعم ان انت صليت الصلوات الخمس وصمت رمضان وحللت الحلال وحولت الحرام دخلت اليمين اي كل من اختصر على القيام بما فرض الله والابتعاد عن ما حرم الله احل الما حل الرأس وحرم ما حرم الله فهو في الجنة على حد ذلك الاعراض الذي جاء الى النبي صلى الله عليه وسلم ومن المحكمة ان يكون هو هذا الشاهد السابع لكن اراضي جاء للرسول عليه السلام يسأله عن ما اختاره الله فقال له خمس صلوات في يوم وليلة قال هل علي غيرهن؟ قال لا الا ان تطوع عن الصيام قال اصوم شهر رمضان قال لا علي غيره قال لا الا ان تتطوع وهكذا يسألوا عن ما خرج الله ويبين له السؤال هل لديه غير ذلك؟ يقول لا الا ان تطوع. يعني تتمثل بما لم يفرض عليه شيء لما انتقم من ذلك قال والله يا رسول الله لا ازيد عليهن ولا انقص قال عليه السلام اصلح الرجل دخل الجنة اي صلاة اي هذا الذي تعهد للرسول عليه السلام انه يأتي بهذه الفرائض لا يزيد عليها لا يتنفل ولا يتفوق الوقت نفسه لا ينقص منها معناه عصى ربه فقال له عليه السلام انزله او قال في حقه لمن حوله صدقة وافلح ظله في طبق دخل الجنة انفضى هذه التقوى هي في اضيق معانيها التي لا تقوى بعدها وهي تدخل صاحبها الجنة لكن هناك تقوى اعم من ذلك بحيث تشمل من حيث النواحي الايجابية ان يأتي بما شرع الله من المستحبات والنوافل وتشمل الابتعاد عما كره الله من الامور المكروهات ولو انها لم تكن من المحرمات هذه التقوى اوسع واشمل من ذلك فبناء اي التقويين نفسر جواب الرسول عليه السلام ذاك رجل السائل عما عن اكثر شيء يدخل صاحبه الجنة قال تقوى الله وحسن الخلق الظاهر ان المقصود بهذه التقوى هو من النوع الاول لانه بيشمل كل خير انت لو كان متأبا دخل في ذلك بطبيعة الحال فلما قال تقوى الله وحسن الخلق اراد تقوى الله بمع نهى الاقصر الابيض اي الاتيان بما فرض الله والابتعاد عن ما حرم الله. هذا اكثر ما يمكن الجنة زايد حسن الخلق وحسن الخلق هنا من انا الواقع ليس المقصود بحيس ان السلف هنا فقط معاملة الانسان بما يجب. يعني انسان مثلا اه ترك عندك امانة اديت هذه الامانة لا شك ان هذا من حسن خلق. لكن هذا حسن خلق فرض اذا قصر به الانسان اه انسب ايها الكتاب ووجب على ذلك لانه خالف قول الله عز وجل ادوا الامانات لاهلها. خالف امرا نبويا لكن مبسوط بحيس ان خلق هنا ما هو اكثر من حسن الخلق الواجبة من ان يعامل الناس في مصر ان يعفو عمن ظلمه. وان يتجاوز عن من قصر في وفاء الدين له اذا اخذ هنالك من يقال الاخلاق خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة