وهذه الانواع الثلاثة وهي انواع متلازمة لا ينفك بعضها عن بعض ولا يصح فرط شيء منها رأيتم الامام ولا يصح الامام الا بالايمان بهذه الانواع الثلاثة كلها هذه الانواع الثلاثة كلها وهي متلازمة لا ينفك بعضها عن بعض فتوحيد الربوبية يستلزم توحيد الالوهية وتوحيد الالوهية هي يتضمن توحيد الالوهية ما معنى يستلزم استلزم يعني يدل عليه. ويوجبه ويقتضيه فاذا وحد الانسان ربه بافعاله واعتقد انه هو الخالق الرازق المدبر المحيي المميت وجب عليه ان يعبده بعد ان تعتقد انه هو الخالق وهو الرازق وهو المحيي وهو المميت وهو الذي له الاسماء الحسنى والصفات العلى وهو الذي خلقك واوجدك من العدم. واسبغ عليك نعمه ظاهرة وباطنة وجب عليك ان تعبده ولزمت ان تخصه بالعبادة وان تقدم محبته على محبة كل شيء على محبة نفسك واولادك واهلك. لكن ليس كل واحد يلتزم بما لزم. فلازم كل من اقر بتوحيد الربوبية. واعترف بتوحيد الربوبية لزمت ليوحد الله بعبادته والوهيته لكن ليس كل احد يلتزم بما لزمت وتوحيد الالوهية متضمن لتوحيد الربوبية بمعنى ان من وحد الله وعبد الله ففي ضمن ذلك اعترافه بان بانه بانه هو الرب الخالق الرازق المدبر. لولا انه يعتقد انه هو الخالق الرازق المدبر لما عبدهم خصم بالعبادة فلما عبد الخصم بالعبادة دل على انه يعتقد انه هو الرب الخالق الرازق المدبر الذي يملك النفع والضر. الذي بيده النفع والضر وهذه الدلالات الخاطئة وكذلك توحيد توحيد الاسماء والصفات. توحيد الاسماء والصفات مستلزم بتوحيده الالوهية وهذه الدلالات التي تسمى هذه الدلالات الثلاث المعروفة عند اهل العلم بدلالة الالتزام ودلالة التظمن ودلالة المطابقة الدلالة الالتزام دلالة الشيء على خارج معناه ثلاث شعر خارجين عليه معناه كدلالة توحيد الربوبية على توحيد الربوبية دلالة الوالد على الولد فدلالة التوبة على التعب الشيعة خارج المعركة اما دلوعة التظمن فهي دلالة الشيء على جزء معناه لا على تلميع معناه فتوحيد الربوبية جزء من توحيد الالوهية ودلالة توحيد الالوهية على الربوبية والالوهية تسمى دلالة مطابقة. لان دلالة مطابقة دلالة الشيء على جميع معناه فتوحيد الالوهية يدل على الربوبية والالوهية بالمطابقة بالمطابقة لانها دل على جميع معناه. ويدل على الربوبية في التظمن