سؤال اخر من شاب راغب في الزواج وبيقول ان تلاقي الشبان شابات في زمن الكورونا اصبح قليلا بيتهيألي الشاب ان يطلب معلومات وصورة للفتاة المرشحة له من قبل الاصدقاء والمعارف الجواب عن هذا يا رعاك الله اذا القى الله عز وجل في قلب احدكم خطبة امرأة فلا جناح عليه ان ينظر اليهم اذا كان انما ينظر اليها لخطبة وان كانت لا تعلم وفي الباب حديث سهل بن سعد في الصحيح ان امرأة جاءت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت يا رسول الله جئت لاهب لك نفسي فنظر اليها فصعد النظر اليها وصوبه ثم طأطأ رأسه فلما رأت المرأة انه لم يقض فيها شيئا جلست فقام رجل من اصحابه فقال اي رسول الله لان لم تكن لك بها حاجة زوجني هذا القصد ان النبي صلى الله عليه وسلم صعد اليها النظر وصوبه وهذا دليل على مشروعية ان ينظر الخاطب الى من القى الله عز وجل في قلبه خدمة وحديث الجابر اذا خطب احدكم المرأة فان استطاع ان ينظر الى ما يدعوه الى نكاحها فليفعل. يقول جابر فخطبت جهادية فكنت اتخبأ لها حتى رأيت منها ما دعاني الى نكاحها وتزوجتها حديث المغيرة بن شعبة نعم قادة خطبت امرأة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم انظرت اليها؟ فقلت لا. فقال فانظر اليها فانه احرى ان يؤدم بينكما طيب بعد استقرار هذه القاعدة نقول اذا تعسر ذلك كما وصف السهل جاز الالتماس البديل اما من خلال من تصفها له من النساء او من خلال الصور ونحوها نووي رحمه الله في رياض الصالحين بوب فقال باب النهي عن وصف محاسن المرأة لرجل الا ان يحتاج الى ذلك لغرض شرعي كنكاحها ونحوها والرمل الشافعي يقول ومن لا يتيسر له النظر او لا يريده بنفسه يسن له ان يرسى من يحل له نظرها ليتأملها ويصفها له. ولو ما لا يحل له نظره كما يؤخذ من الخبر فيستفيد بالبعث ما لا يستفيد بالنزر وهذا لمزيد الحاجة اليه. مستثنى من حرمة وصف امرأة امرأة لرجل لكن على ان يعلم الله منه الجدية في الخطبة وانه ليس مجرد التلصص ومسارقة النزر الى العورات على ان يعلم الله منه الجدية في الخطبة وليس مجرد التلصص ومصارقة النظر الى العورات