ايها المسلمون اليوم في هذا الحفل العظيم من نحو مئة دولة لا تعتقد انكم وانتم حملة القرآن وحملة الاسلام ان الله لا يبتليكم. فالله مبتلينا بتسلط اعدائنا علينا وبعدد من تمكن الحق في الارض. وبغلبة الهوى على العدل. وغلبة الظلم على العدالة وبالموازين المضطربة. فالمسلم دمه في الارض اليوم ارخص دم وقضية المسلم اينما كانت هي ارخص قضية وذكاء المسلم اينما كان مطرود ومهان والمسلمون مهما بلغوا من الرغبة في التعاون لكنهم يساء بهم الظنون ولذلك لا بد من تعظيم الحكمة ومدركات العقل في هذا العصر حتى يكون لاهل الاسلام قوة وهذا ما يتميز به هذا ما يتميز به الذين واءموا بين معطيات الشرع ومقتضيات الانتصار في المعركة غير المتكافئة هذه كلمات اوحى لها هذا اوحى بها هذا المقام في ان هذا القرآن سننتصر به وسنعلو به ولن نضعف والقرآن في صدورنا ونطبقه في بحياتنا