فتاة حديثة عهد بتدين مقبلة على الله عز وجل لتتساءل ما حكم التنزه في الحدائق والمطاعم والنوادي وحكم الخروج مع الاقارب او مثلا اهل خطيبة اخي اذا كنا نخرج مع الاسرة الخالات وبنات الخالات البالغات مع وجود امي في اجتماع عائلي. مع العلم ان بعض النسوة لسن بملتزمات بالحجاب الشرعي وما حكم زواج خالتي والحال كما ذكرت والبنات يجلسن يتحدثن في امور المعاش والدراسة وامور الدنيا الجواب عن هذا يا بنيتي احفزي هذه القواعد بالترتيب الاصل هو قرار المرأة في بيتها لقوله تعالى وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الاولى. واقمنا الصلاة واتينا الزكاة واطعنا الله ورسوله ورخص لهن في الخروج لحاجة. لحديث قد اذن الله لكن ان تخرجن بحوائجكن. في صحيح بخاري عن امنا عائشة رضي الله عنها قالت خرية سوداء بانتزام عه ليلا فرآها عمر فعرفها فقال انك والله يا سودة ما تخفين علينا نعم فرجعت الى النبي صلى الله عليه وسلم فذكرت له ذلك. وهو في حجرتي وان في يده لعرقا فانزل الله عليه فرفع وهو يقول قد اذن الله لكن ان تخرجن لحوائجكن البيت ليس سجنا للمرأة مكان لصيانتها ولتوقرها ولعفافها لكن يجوز لها ان تخرج المرأة العاملة تخرج ان احتاجت للعمل. الدارس تخرج ان احتاجت الى الدراسة من الحاجات المشروعة الترويح البريء مع التصون والتوقر والتزام الحجاب وعدم التبرج بزينة واختيار الاماكن المناسبة التي لا تعج بالمناكر ومع امن الفتنة بوجود المحرم او الرفقة المأمونة وما عدم الاستغراق في ذلك بما يؤدي الى اضاعة الواجبات الشرعية او العرفية ولا حرج في زيارة الاقارب الخالات وبنات الخالات والعمات وبنات العمات وتبادل الحديث معهن للترويح عن النفس. فقد روى مسلم في صحيحه عن سمات ابن حرب قال قال قلت لجابر بن سمرة اكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم كثيرا. كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح حتى تطلع الشمس. فاذا طلعت قام وكانوا يتحدثون فيأخذ في امر الجاهلية فيضحكون ويتبسم صلى الله عليه وسلم يعني بعد الفجر النبي جالس في مجلسه الصحابة من حوله مش دايما كل حديس كان في الزكر كانوا يتحدثون فيما كان في زمان الجاهلية فيضحكون ويتبسم النبي صلى الله عليه وسلم. النفس في حاجة الى شيء من التروية ساعة وساعة ما دام الله بريئا وما دام الترويح مشروعا وما دام لا يستغرق جل اوقاتنا بما لا بما لا يضيع الواجبات الشرعية او العرفية