يلا الامر خطير لذلك لا ينبغي ان نتهاون في الذنوب وان نراها هينة صغيرة لا لا نعم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل ابقوا الى مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السماء والارض اعدت للذين امنوا بالله ورسله وهذه ايضا من شؤم المعاصي ان العبد اذا تعود المعصية اصبح الامر عنده هينا تطوفه صلاة الفجر يوم يومين يجد الم ذلك في قلبه ثم يعتاده ويصبح الامر هينا عليه ومتى ما اصبح فعل المعاصي هينا في القلب اعلم ان الذنب عظم عند الله اكثر فاكثر وهذه مسألة اخرى خطيرة فعل الذنب ذنب وهوانه في قلبك ذنب اخر لا تنظر لا تنظر الى صغر المعصية وانظر الى عظيم من عصيت عصيت من؟ عصيت الله جل جلاله وعظم سلطانه لذلك ابن مسعود يقول المؤمن من علامات الايمان انه يرى ذنبه كأن الجبل ساقط عليه. هو في اصل الجبل والجبل فوق هكذا يظن ان الجبل سيسقط عليه. يخاف هذا حال المؤمن لذلك يهرب يلجأ الى الله يتوب يؤوب واما الفاجر او المنافق يرى ذنوبه كذباب وقع على انفه فيقول به هكذا وهكذا ما كانه سوى شي يعني عياذا بالله لذلك كان بعض السلف يقول لو كانت للذنوب روائح لما جالسنا احد وهو من هو في التقى والصلاح كالحسن البصري مثلا فلماذا يقول هذا الكلام لعظم من عصوا ما ينظرون الى نوع الذنب ينظرون الى من عصوا واما الرجل الفاجر والمنافق يعمل الاعمال العظيمة يقول حنا بخير ما سوينا شي نسأل الله السلامة والعافية مرة في الحج القريب ذكرت لبعضهم الحديث الذي حسنه بعض اهل العلم واما رجمك الجمار فلك بكل جمرة تكفير كبيرة قال يعني سبعين كبيرة مغفور ما سوينا شي الحمد لله ما عندنا كباير قلت له هذا كلام غلط من ناحية النص ومن ناحية الواقع من ناحية النص يقول النبي صلى الله عليه وسلم كل ابن ادم خطاء كل ابن قادة ما في او كل ابن ادم خطاء ما في احد ما هو خطأ وخير الخطائين التواب واما من ناحية الواقع كم مرة قلت له بالعامية تحش في الناس؟ قالوا عد قلت ها يمكن اكثر من سبعين قال اذا تبي تعد الحش فلان صغير فلان طويل فلان قال فلان ما قال فلان يا اخوان ترى لا يظن احد انه هو سالم من الكبائر نظرة منك الى احد الناس احتقار هذي كبيرة من كبائر الذنوب. نظرة وانت تمشي في الشارع تشوف واحد شنو هذا خلاص هذي كبيرة من كبائر الذنب كفى بالمرء اثما ان يحقر اخاه المسلم