طيب كيف التوبة من الضحك الذي جاء كما ذكرت وهل احبط العمل وفسد الصيام؟ وضع في ذنب كبير. اقول لك ده حصلت على كل حال يا ولدي لقد مضى ما كان لا يعظم ذنب على التوبة انا قصدت تنبيهك ان مقام النبوة مقام جديد لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا رفع الصوت على رسول الله في حياته محبط للعمل لا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهر له بالقول كجاهر بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون عظم رسول الله في قلبك التعظيم هو توقيره من اصل الدين الذي لا قيام للدين الا به وما وقع منك من زلل يا ولدي ان الله يقبل التوبة عن عباده يقيل العثرات ويغفر الزلات يكفر السيئات ويحط الخطيئات واذا جاءك الذين يؤمنون باياتنا يقول سلام عليكم كتب ربكم على نفسه الرحمة انه من عمل منكم سوءا بجهاده ثم تاب من بعده واطلع انه غفور رحيم ما مضى فات لكن انتبه الى المستقبل عظم رسول الله في قلبك يؤمن بالله ورسوله وتعزروه وتوقروه وتسبحوه اما احباط العمل يا ولدي انما يكون بالموت على الردة ان يأتي الانسان عملا من اعمال الردة الجلي الظاهر يصر عليه ويموت عليه هذا الذي يحبط العمل كله ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فاولئك حبطت اعمالهم الدنيا والاخرة واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون قال الله عثرة يا ولدي لك زلتك