الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول احسن الله اليكم يأتيني في بعض الاحيان شكوك حول يوم القيامة والبعث يقول وانا احاول دفع هذه الشكوك بكل قوة ما نصيحتكم لي؟ يقول مع العلم اني مؤمن بذلك ومسلم وطالبا في كلية الشريعة الحمد لله رب العالمين وبعد. هذه الوساوس مصدرها من الشيطان ولا جرب. اي وسوسة تأتيك تشككك في ما هو ثابت شرعا وقطعا صار معلوما من الدين بالظرورة مما يجب الايمان به يقينا ولا يقبل اي نوع من انواع التشكيك اعلم ان هذه وساوس من عدوك اللدود الذي يريد ان يفسد عليك عقيدتك وعلاقتك بالله عز وجل. ويدخل في قلبك الشكوك والاوهام والخيال فعليك ان تكثر الاستعاذة بالله عز وجل من هذه الواردات. عليك ان تكثر الاستعاذة بالله عز وجل من هذه وعليك ان تنتهي عن هذه الواردات. وان لا تجعلها مشكلة تحتاج الى حل. وان تعلم مصدرها وانها من عدوك وان انه لا يريد طرحها في قلبك اي خير لك بل لا يريد الا اطلاقك واثارة الشكوك والاوهام في هذه الامور عندك فيوم القيامة واقع واقع ليس له من دافع ابدا لا يمكن لا يقبل هذا الامر اي تشكيك واي وسوسة مطلقا وانما علينا مع الايمان اليقيني بوقوع هذا اليوم ان نبذل في الاستعداد له ما استطعنا الى ذلك سبيلا. فمتى ما ورد عليك شك او وسوسة فاعلم ان الشيطان فاياك ان تطيعه. واياك ان تقبل اطروحته الملعونة الخبيثة القذرة. فانه انما يريد بها ان يفسد عقيدته وان يقطع سيرك الى الله وان ينكد عليك حياتك لكثرة هذه الوساوس والشكوك في الله ووجوده او في يوم القيامة وما يتعلق به من تفاصيل ومسائل. فعليك ان ترده بكثرة الاستعاذة بالله عز وجل. وبالانتهاء والجهاد والمجاهدة في اخراج هذه الوساوس من قلبك. اسأل الله ان يشفيك ويعافيك والله اعلم