الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يقول احسن الله اليك. اريد منكم نصيحة وتوجيها في طلب العلم. يقول فانا احب اهل العلم وقد سافرت الى عدة دول من اجل طلب العلم ولكني اشعر بالكسل بعد يوم او يومين اريد توجيها منكم حفظكم الله علما انني مبتدأ في اللغة العربية الحمد لله رب العالمين. هنيئا لك هذه العزيمة. واسأل الله عز وجل ان يوفقك وان وان يسدد قلبك ولسانك وان يهديك لطريق الصحيفة ان يأخذ بناصيتك للبر والتقوى انت وسائر طلبة العلم بل وسائر المسلمين على وجه الارض. وصيتي لك في عدة امور الاول التجأ الى الله عز وجل واكثر من الانطراح عند عتبة بابه بكثرة الدعاء والالحاح عليه بان يوفقك وان يأخذ بناصيتك للبر والتقوى وان يفتح وان يفتح قلبك للعلم وان يشرح صدرك له. وان يقوي حافظتك. فان الدعاء هو بوابة العلم الكبرى يقاروا الى الله عز وجل من اعظم الصفات التي ينبغي ان ان يشتمل عليها خلق طالب العلم. فلا تغتر بقوة حفظك ولا بوفور وقتك ولا بكثرة ولا بكثرة اه كتبك ولا بكثرة مشائخك وانما عليك ان تظهر الافتقار لله عز وجل وان تلح عليه بان يوفقك فاني ما رأيت لطالب العلم مثل الدعاء ما رأيت لطالب العلم مثل الدعاء بالتوفيق والسداد فابتغن الى الله عز وجل ان يقوي عزيمتك. وان يبعث نشاطك وهمتك. وان يثبتك وان وان ييسر لك الطريق. وان يقوي في العلم وان يجعلك من العلماء الراسخين وان يأخذ بناصيتك للبر والتقوى اياك ان تغفل هذا الباب فان هذا الباب به وصل كثير من العلماء الى اعلى مراتب الرسوخ في العلم. انما كان مبدأ طريق العلم الذي سلكوه هو الدعاء. هو الدعاء. دعوا الله عز وجل الا ووافقت بابا من السماء مفتوحا فاستجاب الله دعاءهم فاخذ بنواصيهم حتى صاروا من اعظم العلماء الذين لا تزال الامة تتفيأ ظلال اقوام واختياراتهم ومؤلفاتهم وانما كان سبب ذلك الدعاء فاياك ان تستهين بالدعاء واياك ان تستنقصه او ان او ان تستبطئ الاجابة او الاثر. الامر الثاني عليك بملازمة العلماء في حلق الذكر واياك ان تعتمد على القراءة في اوائل طريق الطلب. عليك بالعلماء حتى حتى يعرفوك كيفية الطلب وكيفية طرق المسائل حتى تتعلم منهم السمت وطرح المسائل وحتى يعطوك مفاتيح العلم فاياك ان تزهد في حضور حلقات المشائخ والعلما هدي السلف فقد كان السلف رحمهم الله يجثون بالركب طويلا عند علمائهم ينهلون من علمهم الصافي ويتضلعون من معينهم العذب الشافي الكافي. حتى يصلب عودهم في العلم ثم بعد ذلك ينتقلون الى مرحلة القراءة والاطلاع والتحرير والتحقيق وكثرة جرد المطولات. فعليك بالعلماء الزم حلقاتهم وابشر بالخير والوصية الثالثة اياك وتظييع الاوقات واياك واهمال الترتيب في الوقت فاذا عندك امران اياك ان تضيع وقتك واياك ان تهمل الترتيب فيه. لان كثيرا من طلبة العلم تمر عليه اللحظات من غير استغلاله من غير استغلال لها في طلب العلم. بينما نرى ان طلبة ان بعض الطلبة عنده نهمة ولكن ليس عنده ترتيب فيقرأ كما اتفق ويحفظ كيفما اتفق ويراجع في اي وقت شاء. فاذا عدم الترتيب هذا لا ينفع في الطلب ويعيق الطالب وكذلك ضياع الاوقات فاياك من ضياع الوقت واياك من عدم الترتيب فضع لك جدولة تعرف متى تحفظ وتعرف ماذا تحفظ وتعرف متى تراجع وتعرف كيف تراجع وتعرف متى تحضر حلقات المشائخ ومتى تهتم بشؤون اهلك الخاصة حتى لا حتى لا يطغى جانب الطلب على جانب الاهل ولا جانب الاهل على جانب الطلب. فاذا رتب وقتك اعرف وقتك وضع لك جدولة يومية وآآ سوف ترى باذن الله بعد زمان يسير اذا اتبعت ما قلت لك من هذه الامور الثلاثة سوف ترى انك انه تغير ميزان تحصيل للعلم باذن الله عز وجل. فاذا الوصية الاولى كثرة الدعاء بالتوفيق والسداد. والوصية الثانية الوصية بحضور حلقات وعدم الزهد في الجثو بالركب في رياض العلم. المسألة الثالثة ترتيب الوقت والمحافظة عليه والمحافظة على هذه الجدولة والترتيب والله اعلم