واشهد ان محمدا عبده ورسوله يا ايها الذين امنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن الا وانتم مسلمون يا ايها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء واتقوا الله الذي تساءلون به والارحام ان الله كان عليكم رقيبا يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصبح لكم اعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يصلي الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما اما بعد فان خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله تعالى عليه واله وسلم غفر الامور والصفات وكل محدثة بدعة وكل رضا وجلالة وكل ضلالة في النار. والان الحديث الاول وهو حديث صحيح قال عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم قال يجي الآن السبعة الموبقات قالوا يا رسول الله وما هم قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق واصل الربا واكل مال يتيم والتولي يوم السبت وخلق الصلاة الوافدات المؤمنات رواه البخاري ومسلم وغيرهما يذكر الرسول عليه الصلاة والسلام لنا في هذا الحديث الصحيح منظمون المعروفة لانها اكبر الكبائر او الكثير منها من اسفل العبادة اما اكبر الكبائر مطلقا وهو الموجة الاولى التي بدأ رسول الله صلى الله عليه واله وسلم بذكرها في هذا الحديث الا وهو الشرك بالله تبارك وتعالى وهنا ما قلت لنا من وقفة يذكر فيها من كان على علم قد يمكن ان يعرض له نسيان اليهود ونعلم من كان الذي يتعلم بعد انواع الشرك التي لا يتم توحيد المسلم الا بان يعرفها اولا معرفة صحيحة ثم بان يحقق فيها امر الرسول صلى الله عليه واله وسلم في هذا الحديث اجتبهوا استمعوا للموبقات الموبقة الاولى في هذه السنة هي الشرك والشرك ينقسم الى ثلاثة اقسام اذا ما لاحظنا في مركز الحسين اه المعنى النووي فيها فهذا الشرك الذي ينبغي ويجب على كل مسلم ان يجتنبه ينقسم الى ثلاثة اقسام فاذا اجتنب المسلم في الدين منها دون القسم الثالث لم يكن قد حقق هذا الامر النبوي الكريم اجتنبوا ذلك لان الشرك ينقسم الى ثلاثة اقسام في الربوبية وصنف للالوهية وان شئت كنت في العبودية والصنف الثالث والشرك الاول وهو شرك الربوبية قل من الناس والاذن جميعا الكفار منهم من يقع عمره وذلك لظهور جسران وضلاله الا وهو ثقات بان مع الله عز وجل ورفضا خالصا سواك هذا هو سلك الربوبية وهذا ما هو كما قلت لكم ان لم يقع فيه ومن الاعداء التي لا ينتظر العجب فيها ولا يزال كثير من المسلمين وخاصة افضل على امته ولا الذين يعتقدون ان العرب المشركين الذين بعث اليهم الرسول صلى الله عليه واله وسلم ودعاهم الى التوحيد انما كانوا يشركون اذكر الربوبية هذا لا يزال كثيرون من فضلا عن العامة يعتقدون بان المشركين في الجاهلية كان في القروب من النوع الاول هذا وهو شرك الرجولية قال خطأ ولهذا جهل في نصوص الكتاب والسنة. ونصوص الكتاب كثيرة التي تفرغ لان معارضة الجاهلية كانوا يعبدون الله يتوجهون بما كان عنده من عبادة وان كانت عبادة توارثوها النبي ابراهيم او استدعى لهم آآ كبار تهانيتهم فهذه المزاد كانوا يتوجهون لهذا النوع وهم يؤمنون بان الله واحد في لاجئين يا رب معه يخلق في خلقه او يربط طريقه ولئن سألتهم ما خلق السماوات والارض فيقولون الله الاف كثيرة والسنة ايضا وتؤكد هذا المعنى القرآني وقد جاء في صحيح مسلم ان طائفهم كان اذا خاطب البيت وتواصوا هذا من تلك العبادات التي يورثوها خلفا عن سلف عن ابي ابراهيم عليه الصلاة والسلام يجوز التوحيد ليس عنه قوام ولكنهم اسأل فيه كثيرا من البدع والضلالات ومن حق انهم حينما كانوا يطوفون حول الكعبة لن يكونون لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك ان ملك املكه وما ملك فهذا صراط منهم لان الله عز وجل لا رب معه لانهم في الوقت الذي كانوا يتخذون لله شركاء واجداد امنة يعتقدون ان هؤلاء الشرفاء والانداد هم الموصول لله عز وجل الذين يعترفون يهوديتهم لله عز وجل فاذا الشرك الاول الذي يجد ان يحضره كل مسلم هو هذا الشرك الالوهية ان الانسان حتى عباد الاصنام اكثر من كانوا لم يقعوا فيه لان من انتصار بان الله واحد في ذاته بتفرده بالربوبية هذه قضية فطرية لم يتفرد الشك فيها الا الى بعض الناس الذين اغواهم الشيطان كالمجوس الذين اتخذوا ربا ربا يطلب الخير وردا يخلق الثورة اما العرب فمات الناس بدون الا بتوحيد الربوبية. فاذا توحيد الربوبية الذي يوحدهم ليس هناك خطر كبير على جماهير الناس فضلا على جماهير المسلمين ان يفعلوا في الربوبية ولكن الحق والحق رسولي بسبب ما دخل الفلسطينيين من تأويلها اصبح بعض او كثير من المسلمين يقعون في شرك الربوبية وهم لا يحقرون لذلك لانهم نبين له طعناتهم من بعد مؤول اعمالهم فهؤلاء الذين يأتون الى الموتى من الصالحين ينادونهم من دون الله عز وجل هؤلاء ان سألتهم هل يسمعونكم انظروا اما المشركون الاولون فما كانوا يقولوا كما يقول هؤلاء المتأخرون المشركون الاولون ما كانوا يقولون يسمعون او يضرون اما بعض النساء اليوم فهم يؤولون اعمال الجهال لان هؤلاء الاولياء الصالحين يسمعون ويدل على ذلك النتيجة الخطيرة جدا وهي انهم ما دام انهم يسمعون ومن يتوقفون بين بهم لله عز وجل وبين ربه تبارك وتعالى يعتقدون لان الطالح او الوليد فضلا عن النبي الى خرجت روحه من جسده ودفن في قبره انطلقت روحه واصبح له من القوى والقدرات ما لم تكن له في حالة حياته لمثل هذه العقائد التي ما انزل الله بها من سلطان يؤولون الى هؤلاء للموتى والصالحين من عباد الله عز وجل لذلك الامر خطير جدا في واقعنا اليوم اي وقع المشواك فضلا عن ما دون ذلك ثم الخبر اكثر ان هذا الاشراك باسم توكل الشجاعة كما قال الاولين من قالوا كما قال الاولون او ليس معا عند الله عز وجل لذلك يجب ان نحذر ان يتورط احدنا اي منا نحن معشر المسلمين الاسلام وحقوق بعض الناس على بعض وهو النصيحة الا يقع احدنا في شيء ما لم يشد لانه اذا كان الشرك اكبر الكبائر واذا كان الشرك ينقسم الى هذه الاقسام التي ذكرنا وعشان كده الصفات اثبت الربوبية من بين هذه الانواع الثلاثة هو اكبر الشرك في الدنيا لذلك يجب ان نحذر وان نخلص توحيده ونبيا لله عز وجل فنقول ولا نعتقد انه لا ينفع ولا يضر شأن وحقيبة من الله عز وجل وليس معنى هذا انه ممكن الاسباب التي شرعها الله عز وجل مما جعلها نافعة وضارة فليس من الشرك منه شيء ولكن هذا اقبال بالاسباب التي جعلها الله عز وجل ان اسبابا كونية او طبيعية واما شرعية ولكن الرجوبية ان نعتقد ان سببا ما لن يجعلوا لم يجعلوا الله سببا يا خيريا ولا شرعيا نحن ان هذا السبب الذي لم يشرع لا قولا ولا شرعا هو سبب الناس او ضار من ذلك مناداة الموتى من دون الله تبارك وتعالى ولذلك لا ينبغي انه كان حينما نسمع اصوات المؤولين لافعال هؤلاء الذين وقعوا مع الشيخ الاكبر انهم لا يعتقدون في الاموات انهم ينظرون فاذا قلنا اذا لماذا ينادونه من دون الله عز وجل اجابوا بانهم يسمعون واذا قالوا ينتفع هذا المتوكل او ينادي بهذا الذي يسمع ينتقم من دين الله عز وجل وهلأ لو كان لا يعتقد انه يسمعه لما ناداه ولذلك لما قابلت بعض المسالخ بعض ائمة مساجد في هذه المسألة بالذات وصرح بان مولانا من اجناد الانسان الشيخ ابو القاضي من هنا للسورية ما بنا لله ناداه كنا لماذا هذه المنادى لم يسمع الجواب بانه يسمع وهذا السمع الذي ننتبه الى هذا الولي ليس لسيد الانبياء محمد صلوات الله وسلامه عليه ذلك لان الرسول عليه الصلاة والسلام قد اخبر في الحديث الصحيح حينما قال في خاتم شديد اكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة فان صلاتكم تعرض علي. وفي رواية تبلغني قالوا كيف ذلك قال ان الله حرم على الارض ان تأكل امثال الانبياء فالرسول عليه السلام قال ان الصلاة تعرض عليك او تبلوي لم يقل اسمعها وهي الصلاة الدعاء لله عز وجل تضروا الى الله بان يصلي على النبي صلى الله عليه واله وسلم ويزيده شرفا ومنه ورفعة لديه هذه الصلاة يشم الرسول عليه السلام في هذا الحديث انه لا يسمعها وانها تبلغ واكد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الاخر بقوله ان لله ملائكة الفلاحين خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة