اختي تقول قضت المحكمة لي بالخلع بعد قضية دامت سنة او اكسر خلال هذه المدة علم المشرف على رسالتي ذلك ولست انا الذي اخبرته. ومن وقتها يعرض علي الزواج يلح يلاحقني بالرسائل. بل يوم المناقشة عرض علي هدية ابن ثمينة قال هذه هدية الخطبة فلم اقبلها ورفضت اخذها تماما في محاولة لايصال رفضي للامر السؤال نختصر الرسالة انني في الحقيقة ربما احتاج اليه فيما يخص الاوراق الرسمية التي وقعت اللجنة عليها فربما ضيعت حق ضيعت حقي برد العنيف علي حتى يتوقف عن الكتابة لي وليس امامي سوى ذلك فهل اذا رددت عليه كذب باني تصالحت مع زوجي وعدت له او تزوجت باخر محاولة او تزوجت باخر محاولة ابعاده عن طريق ولا هذا لا يجوز لي آآ الخلاصة يا امة الله ان لم يتعين هذا سبيلا وحيدا لكفه عنه تستطيعين ان تقولي له انا في وضع نفسي غير ملائم الان للتفكير واتخاذ قرار فامهلني حتى انهي اوراقي وانهي رسالتي واطمئن على على مستقبلي انا من قبل ابديت تحفظا وابديت اعتراضا ولا ازال عليه لكن لكل حادث حديث والقلوب مفاتيحها بيد الله عز وجل دي طريقة ان تضع الموضوع على هولد كما يقولون ان تحمليه على ان يسكت مرحليا عن الملاحقة ثم ان شاء ان يفتحه في وقت اخر يكون مناسبا فان فتحه في المستقبل تؤكدين رفضك انت لا تزالين على نفس الموقف يا يا امة الله مسألة اخرى لكم في المعاريض مندوحة عن الكذب ولا اظن يا امة الله ان هناك من يرغم انسانا على على الارتباط به وهو لا يريد ذلك او الكرامات لا يقبلون ذلك لانفسهم فانت احسني التأتي حتى حتى تتجاوزي هذه المرحلة الانتقالية اما بطلب مهلة حتى يبلغ الكتاب اجله. يعني حتى تنتهي من قضية الرسالة واوراقها واعلان النتيجة وصدورها واستلامك للشهادة ساعتها يكون الذهن قد صفا واصبح اكثر تهيئا للتفكير الصحيح تستطيعين ان ان تخبريه بذلك او تتخذي اي صورة من المعاريض. المعاريض ان تقولي كلاما. تقصدين به معنى ويفهمه المخاطب على نحو اخر لا بأس بالمعاريض ازا الجأ الانسان اليها لتكون بديلا من الكذب حتى لو اقسمت على هذا فلا حرج لان يمينك على ما استحلفك عليه صاحبه الا اذا كان المستحلف ظالما فان كان المستحلف ظالما كان اليمين على نية الحالف وليس على نية المستحلف. اسأل الله يا بنيتي ان يجعلك من كل ضيق فرجا. ومن كل كرب نجاة ومخرجا اللهم امين