حوالي خمسمئة كلمة في القرآن من الجزر رسل اقول ارسلت الطائرة من يدي اطلقته والرسل اللبن ما كان وقوائم البعير ورسلوا الشعر كان طويلا مسترسلا والرسل قطيع من الابل والغنم بعد قطيع والمعنى المحوري لهذه المادة تسيب من المقر والحيز مع امتداد وتميز كانطلاق الطائر من اليد واللبن من الضلع وامتداد الطائر ابتعاده. واللبن تتابعه وقوائم البعير تبدو ممتدة من قوية وهي متميزة كالمستقلة لطولها. وكقطيع الابل والغنم يبدو متسيبا متميزا من غيره وهو ممتد ويقال جاءت ابله ارسالا اي جماعة بعد جماعة ومنه المرسلة قلادة تقع على الصدر عالقة بالرقبة. ممتدة ليست على قدر العنق فقط والرسول ينطلق من طرف من ارسله برسالة متميزة عنه اي ليس هو بمنشئها ومن معنى التسيب في الاصل عبر عما فيه معنى الاسترخاء. ومنه قولهم على رسلك اي على هينتك والترسل في الكلام والقراءة التمهل والترفق من غير ان يرفع صوته شديدا خمسمائة كلمة في القرآن من الجذر فنقول الارض التي عليها الناس الارادة الخصب وحسن الحال وما اراد هذا المكان ما اكثر عشبا فالمعنى المحوري لهذه المادة كسافة الجسم مع غنى باطنه بلطيف تقوم به وعليه الاشياء كهذه الارض التي نحن عليها فهي كثيفة الجسم وتحمل كل ما عليها. وغنية الباطن بما ينبت النبات وهذا ملحوظ في الاستعمالات المعبرة عن الخصوبة ومنها امرأة اريضة اي ولود على التشبيه بالارض ويقال بعير شديد الارض اي شديد القوائم والارض اسفل قوائم الدابة وارض الانسان ركبتاه فيما بعدهما. الى اسفل. كل ذلك دفع وحمل الى اعلى