مائتا كلمة في القرآن تقريبا من الجذر ملكة فنقول قوائم كل دابة ملكه وملكت المرأة العجينة شددت عجنه اي اجادت عجنه حتى يأخذ بعضه بعضا. وناقة ميلك الابل اذا كانت تتبعها فالمعنى المحوري لهذا الجذر امساك او امتساك بشدة او قوة مع شمول فقوائم الدابة تحملها وتنصبها كلها فهي قوام بدنها ومنه ملاك الشيء. ما يقوم به قوامه ونظامه ومعتمده ومنه قولهم ما تمالك ان وقع في كذا اي لم يستطع ان يحبس نفسه ومنه الملك احتواء الشيء او القدرة على الاستبداد به ومعنى الاستبداد الانفراد ان يكون له لا لغيره تبعية الشيء والتصرف فيه والملك هو القهر والتسلط على من تتأتى منه الطاعة ويكون ذلك باستحقاق وبغير استحقاق يعني كمن استولى على ملك بلد بغير حق وهو من امساكه بامورهم حكما وتدبيرا والملك هو القهر على من تتأتى منه الطاعة ومن لا تتأتى منه كالبهائم والدور وغيرها والمملوك العبد والملكوت الملك العظيم وفي قوله تعالى فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء واليه ترجعون. ملكوت كل شيء القدرة على كل لشيء مائتا كلمة في القرآن تقريبا من الجذر جنان فنقول الجنة الحديقة ذات الشجر والنخل والعنب والنة كل ما وقاك وما داراك من السلاح واستترت به منه والمجن الترس يواري حامله والجنين ما دام في بطن امه. والجنن القبر وجن الشيء يجنه ستره فالمعنى المحوري لهذا الجذر ستر الشيء بكثيف يعلوه او يكون الشيء في اثنائه كالشجر والنخل والعنب تظل ما تحتها وتستره وكالدرع يستر تيطرا حماية وكالجنين في البطن ومنه جن الليل واجنه. ستره بظلمته كما في قوله تعالى فلما جن عليه الليل رأى كوكبا وفي قوله تعالى اتخذوا ايمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله. اي يسترون جرائمهم بايمان تنفيه قوعها منه فتدرأ عنهم العقوبة كما يرد المجن سيف العدو ومن ذلك ايضا الجنون لانه استتار العقل او غيابه. ومن ذلك الجن والجنة نوع من العالم استجنوا عن الابصار كما في قوله تعالى من الجنة والناس