ثلاث مئة كلمة في القرآن تقريبا من الجذر نفسا فنقول النفس واحد الانفاس. وهو خروج الريح من الانف والفم النفس الدم فنقول سالت نفسه او دفق نفسه اي دمه ونفست المرأة حاضا المعنى المحوري لهذا الجذر في القرآن لطيف يسري في تفتق اثناء الشيء فيصلحه ويتيح له التصرف كان نفسي في اثناء بدني الحي فهو علامة حياته التي تتيح له التصرف. وكذلك الدم ومن الدم هذا النفاس ولادة المرأة للزوم الدم الولادة ومن النفس الروح فنقول خرجت نفسه اي روحه ولان النفس هي حقيقة الحي وهو دونها ليس في هذه الدنيا استعملت النفس في حقيقة الشيء وذاته. كما في قوله تعالى ان تقول نفس وكما في قوله تعالى وتنسون انفسكم ويتأتى بمعنى التفتك في اثناء الشيء. كما في قولنا تنفس الصبح اي طلع واخترق ضوء الصبح كثافة الظلام والمنافسة والتنافس في الشيء الرغبة في الانفراد به اي ان يأخذه لنفسه دون غيره كما في قوله تعالى وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ثلاثمئة كلمة في القرآن تقريبا من الجذر نزل فنقول نزل بهم وعليهم حلا والمنزل الدار هو موضع النزول النزلة ما يشبه الزكام والنزل فضل ما يخرج من الزرع على اصله. فيقال طعام قليل النزل وكثير النزل والنزالة ماء الفحل او الرجل فالمعنى المحوري لهذا الجذر انحدار او انفصال وخلوص الى مقر او حيز يوجد فيه بقوة كالنزول في المنزل وكالكثيف الذي ينفذ في الانف ويسده في الزكام وكماء الفحل من مقره والنزل المنزل وما هيئ للضيفان ينزل عليه. كما في قوله تعالى ان الذين امنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا