بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين اما بعد وقد تأتي المعارضة في متن بحيث تعارض الكتاب والسنة والاجماع والمعقول نحن حينما نحكم على الحديث ننظر نثرة اجمالية على السند والمتن فلا ننظر الى السمد فقط ولا الى المتن فقط لكن حينما يحصل خلل في المثن من اين جاء؟ لا شك انه بسبب الاسناد. فاذا ننظر حتى نتوصل من اين جاء هذا الخطأ وقد تأتي المعارضة في متن بحيث تعارض الكتاب والسنة والاجماع والمعقول فيردها الناظر لاول نظرة وبعد الفحص في اختلاف الاسانيد يجد الدليل العملي لرد تلك الرواية المعارضة لانه ايضا سيعود الى الاسناد من خلال الاسناد ليتوصل ممن كان هذا الخطأ مثاله روى شريك عن عطاء ابن السائب عن ابي الضحى عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض مثلهن قال سبع اراضين في كل ارض نبي كنبيكم. وادم كادمكم ونوح نوح وابراهيم كابراهيم وعيسى كعيسى هكذا الرواية وهي في غاية النكرة اخرجه الحاكم في المستدرك ومن طريقه البيهقي في الاسماء والصفات طبعا البيهقي حينما يسوق رواية فيها شيء ينتقدها نادرا ان الويهقي يمر بخبر فيه مقال ثم يسكت عليه وقد نص على نحو هذا فيه كتاب دلائل النبوة في المجلد الاول صحيفة ثلاثة واربعين او سبعة واربعين قال الحاكم عقبه هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجه طبعا لا شك ان الحاكم كثير الاوهام ومما يقول هذا الحديث ايضا ما نقله المزدي في تهذيب الكمال عن وكيع انه قال لم يكن احدا اروى عن الكوفيين من وعطاء ابن السائب كوفي طبعا هذا الظاهر اما من حيث التثقيف فالرواية في غاية البطلان والسند فيه علة وعلى الرغم من كل ما تقدم فان الحديث معلول لا يصح فاما اولى عينه فان شريكا قد تكلم فيه اهل العلم بتكلموا في شريك بكلام طويل وانا نقلت كلام اهل العلم فيما يتعلق بشريك فالشريك هو فقيه وولي القضاء والانسان لا يولى القضاء حتى يكون فقيها لكن الحديث يريد ان الانسان يشتغل به وان لا يتشاغل عنه ومنصب القضاء يأخذ الكثير من الوقت ويؤثر في مراجعة الحديث وتدقيقه وقد روي الحديث من طريق اخر حتى نفرق بين الطريق والوجه فقد اخرجه الطبري في تفسيره والحاكم والبيهقي في الاسماء والصفات هنا لما نذكر البيهقي نذكر اسمه كتابه لو كان في السنن الكبرى لقل البيهقي يكفي لكن لما يكون في كتاب اخر لا بد ان نبينه من طريق شعبة عن عمرو بن مرة عن ابي الضحى عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله الله الذي خلق سبع سماوات ومن الارض لهن قال في كل ارض مثل ابراهيم ونحو ما على الارض من الخلق هكذا جاءت هذه الرواية قال الامام احمد فيما نقله عنه الخلال في علته كما في المنتخب هذا رواه شعبة عن عمرو ابن مرة عن ابي الضحى عن ابن عباس لا يذكر هذا يعني الرواية الاولى انما يقول يتنزل العلم والامر بينهن واعضاء ابن السائب اقترظ وانكر ابو عبد الله هذا الحديث. الامام احمد بن حنبل انشر هذا الحديث وقال ابن الجوزي في زاد المسير فهذا الحديث تارة يرفع الى ابن عباس وتارة يوقف على ابي الضحى وليس له معنى الا ما حكى ابو سليمان الدمشقي قال سمعت ان معناه ان في كل ارض خلقا من خلق الله لهم سادة يقوم كبيرهم ومتقدمهم في الخلق مقام ادم فينا وتقوم ذريته في السن والقدم كمقام نوح انا قلت انا وهذا التأويل سائر لو ثبت. اما معنى كارثه فلا داعي لتلك التأويلات لعدم الجدوى منها قال البيهقي في الاسماء والصفات اسناد هذا عن ابن عباس صحيح يعني ظاهر الاسناد الصحة وهو شاذ بمرة لا اعلم لابي الضحى عليه متابعا. اذا اعله باي شيء بتفرد ابي الضحى عن ابن عمه وبس وابن عباس معلوم ان له رواة كثر فلما يأتي راوي حتى ولو كان ينفرد عنه بشيء في غاية النكارة لا يقبل تفرج هذا التلميذ عن هذا الشيخ نقل العجلوني في كشف الخفاء عن السيوطي انه قال هذا من البيهقي في غاية الحسني فانه لا يلزم من صحة الاسناد صحة المتن لاحتمال صحة الاسناد مع ان في المتن شدودا او علة تمنع صحته طبعا هو لم يفتح كلاما بحقيقي حقيقة هو يفسد ظاهره الصحة ولكنه شاب واعطاك مكان الخلل وهو تفرد بالضحى عن ابن عباس طبعا خلال السيوطي الذي نقله العجوني مقتبس من كلام الحافظ محنجر وكلام الحافظ ابن حجر كلام مشهور جدا معروف انا نقلت هنا في الهامش اتنين بقرابة يعني ستة اسطر او ثمانية في هذي يعني لا يلزم من صحة الاسناد صحة المتن يعني هذا المقول للشيخ عبد الله السعد يعني كلام فيها يقول اذا حصل خلل في المتن فانه بسبب الاسناد فله مناقشة انا ذكرتها هنا من اراد ان يرجع اليها اذا الرواية معلولة والعلة هو التفرد تفرد ابي الضحى وقد اشار البيهقي الى هذه العلة بقي شيء فيما يتعلق بالتفسير تفسير الايات هذا المختصر في التفسير ونحن نحن لنا فيه دروس اسبوعية في كل اسبوع يعني درسان. قال في تفسير الاية الثانية عشرة الله هو الذي خلق سبع سماوات وخلق سبع اراضين مثل خلقه سبع سماوات يعني كما ان السماوات سبعة السماء فوق السماوات كذلك في ارضين سبع سموات الارظين سبع اراضين لكن لما يبكر تبتر الارض الواحدة باعتبار الشيء الذي نستفيد منه نحن من الارض هي الارض العليا اما طبقات الارض الاخرى فهي طبقات لكن السماوات سماء فوق سماء الى سبع سماوات نحن ننتفع حينما نزل الوحي من السماء تفسير اخر هذا التفسير اللي هو التفسير الميسر وهو ايضا لدينا فيه بحمد الله دروس قال الله وحده هو الذي خلق سبع سماوات وخلق سبعا من الارض. طبعا المختصر في التفسير وهذا التفسير يتشابهان في كثير من المواظن لكن المقصود هذان التفسيران هما في غاية الاهمية فبود ان الانسان يعني يقضي كتابا من هذا او هذا او احدهما اما الواحد يقتني الاثنين او احدهما وايضا فيما يتعلق بالقراءة يستطيع الانسان ان يقرأ في هذين الكتابين من غير وضوء وتفسير القرآن يا اخواني مهم جدا. فعليكم بتفسير القرآن وفهمه. هذا وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته