الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله يقدم القاعدة الاولى الجمعة فرض واجب على كل مسلم الا بدليل الجمعة فرض واجب على كل مسلم الا بدليل وهذا لا نعلم فيه خلافا بين اهل العلم رحمهم الله تعالى في اصله ولكنهم يختلفون في شيء من جزئياته التي تدخل تحته ودليله قول الله عز وجل يا ايها الذين امنوا اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله وذروا البيع فامرهم بالسعي الى شهود الخطبة والصلاة والمتقرر عند العلماء ان الامر يفيد الوجوب الا لصارف. وقد وردت الادلة محذرة من من تفويت صلاة الجمعة ففي صحيح مسلم من حديث ابي هريرة وابن عمر رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لينتهين اقوام او ادعيهم الجمعات الحمد لله يعطيكم الله ويصلح بالكم. لينتهين اقوام عن ودعهم الجمعات او ليختمن الله او ليختمن الله على قلوبهم ثم ليكونوا ان من الغافلين وقد دل الدليل على ان من ترك ثلاث جمع تهاونا طبع الله عز وجل على قلبه وقوله الا بدليل الا بدليل يعني ان الدليل قد استثنى من فرضية الجمعة جملا من الاشخاص وقال بان الجمعة ليست بواجبة عليه فممن استثناه الدليل المرأة فالمرأة لا تجب عليها لا جمعة ولا جماعة وممن استثناهم الدليل المريض الذي اصيب بمرض يحجزه عن شهود الجمعة او الجماعة فانه معذور الثالث المسافر فانه ليس على مسافر جمعة اني جمعة واجبة فقد روى الطبراني من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم ليس على مسافر جمعة ولما حج النبي صلى الله عليه وسلم حجة الوداع وافق يوم الجمعة ومع ذلك وافق يوم الجمعة في عرفة. ومع ذلك صلاها ظهرا لا جمعة ولا نحفظ عن النبي صلى الله عليه وسلم مع طول اسفاره للغزو. او للعمرة او للحج انه صلى في سفره في سفره جمعة فالجمعة تسقط عن المسافر وممن استثناهم الدليل المملوك الرقيق وقد اختلف العلماء رحمهم الله تعالى فيه اختلافا طويلا ولكن الدليل دل على ان الجمعة عليه غير واجبة فهؤلاء لا تجب عليهم الجمعة وبرهان عدم الوجوب وبرهان عدم الوجوب ما في سنن ابي داوود من حديث طارق بن شهاب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الجمعة حق واجب على كل مسلم الا اربعة مملوك وامرأة وصبي ومريض بقينا في المسافر ليس على مسافر جمعة واستدلالا بعدم صلاة الجمعة في اسفار النبي صلى الله عليه وسلم فلا يجوز للمكلف الذكر القادر ان يتخلف عن شهود الجمعة ولا ان يشتغل عنها بشيء