سؤال اخر حول الجمعيات الموظفون يجتمعون يعملوا جمعية كل واحد اذ تدور عليهم نوع من التعاون فيما فيما بينهم على على اعباء الحياة وجود تطلباتها فهل هذه مشروعة هذه من مواضع النزر لكن الكثرة الكافرة السواد الاعظم من اهل العلم على مشروعه بل هذه كانت معروفة قديما كانت تسمى الجمعة لانها كانت اياه يعني تعقد في يوم الجمعة دحدت هذه المسألة هيئة كبار العلماء في بلاد الحرمين في الدورة الرابعة والثمانين المنعرضة في مدينة الطائف الف واربع مئة وعشرة هجرية ويعني يعني قالوا بعد المداولات والمناقشة هادي لم يظهر للمجلس بعدها بالاكثرية ما يمنع من هذا النوع من التعامل لان المنفعة التي تحصد للمقرض لا تنقص المقترض شيئا من مالك وانما يحصل المقترض على منفعة مساوية. ولان فيه مصلحة لهم جميعا. من غير ضرر على واحد منهم او زيادة نفع الرزق والشرع لا يرجو بتحريم المصالح لكن لا مضرة فيها على احد بل ورد بمشروعه وقد سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عنها فقال ليس في ذلك بأس وهو قرض ليس فيه اشتراط نفع زائد لاحد وقد نظر في ذلك مجلس هيئة كبار العلماء تقرب الاكثرية جواز ذلك لما فيه من المصير بدون مضرة لا اله الا الله. وكما قلت هذا الموضوع كان مما نزره بعض اهل العلم قديما يقول القليوبي في حاشيته الجمعة المشهورة بين بان تأخذ امرأة من واحدة من جماعة منهن قدرا معينا في كل جمعة او شهر وتدفعه لواحدة واحدة الى اخرهن جاهز كما قاله الولي العراق اللهم اهدنا سواء