قالوا لنا عندنا ايتان متعارضتان واتحداك ايها الشخص ان تجمع بينهما عندنا ايتان متعارضان متعارضتان واتحداك ان تجمع بينهما قلنا عطونا. يلا عطونا قال الله عز وجل انما يستأذنك يستأذنك الذين لا يؤمنون الذين لا يؤمنون الذين لا يؤمنون بالله ورسوله واليوم الاخر وارتابت قلوبهم يعني ان هناك طائفة من الناس يأتون يستأذنون النبي صلى الله عليه وسلم في ترك الجهاد في عدم الخروج معه للجهاد. فالله عز وجل عاب عليهم هذا الاستئذان وذم هذا الاستئذان منهم وبين مقاصدهم في هذا الاستئذان. فقال انما يستأذنك الذي الذين لا يؤمنون بالله واليوم الاخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون. فهم في ريبهم يترددون فهذه الاية تعيب على الذين يستأذنون النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد وتفضح مقاصدهم بانهم قوم لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر وانما هم في شك يترددون فيه هذه الاية تذم الاستئذان يا الله عندنا اية عندنا اية تقول ان الذين يستأذنونك اولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله. يا الله يا الله ان الذين يستأذنونك اولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله فكيف اية تذم الاستئذان عن الجهاد واية تقول ان الذين يستأذنون اولئك الذين يؤمنون بالله ورسوله كيف هذا؟ اية واحدة منهن تقول ترى اللي يستأذنونك في الجهاد قوم لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر. واية تقول اللي يستأذنونك في الجهاد تراهم قوما يؤمنون بالله ورسوله بينهما تعارض طيب حلها حل هالمشكلة حلها بسيط ويا ان الاستئذان ينقسم الى نوعين. اليوم كله نوعين نوعين تفريق بين المختلفين الاستئذان ينقسم الى نوعين الاستئذان ينقسم الى نوعين استئذان بعذر واستئذان بلا عذر استئذان بعذر شرعي واستئذان بلا عذر شرعي كم انواع الاستئذان تنقسم الى قسمين استئذان بالعذر الشرعي المقبول عند الله. اثنين الاستئذان بلا عذر شرعي مقبول عند الله. وعليك الباقي عليك الباقي انت اللي واصل كمل انت فالاية التي تقول انما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الاخر هذا محمول على الاستئذان بايش بايش جاوبوا بغير عذر شرعي وهو استئذان المنافقين خوفا من الموت وخوفا من الشهادة وخوفا من ملاقاة الاعداء. ما عندهم اعذار ما عندهم اعذار لكن يجي الواحد منهم يقول يا رسول الله ائذن لي ولا ولا تفتني. يا رسول الله اني اخاف من من جمال بنات بني الاصفر. يا رسول الله شغلتنا اموالنا واهلونا استئذان ما في عذر بدون عذر. فالاستئذان المذموم في قول الله عز وجل انما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله. واليوم الاخر محمول على الاستئذان بلا عذر. طيب والاية الثانية انما يستأذنك الذين يؤمنون بالله ورسوله هاه محمول على الاستئذان بالعذر الشرعي ان يكون الانسان مريضا ان يكون الانسان عاجزا ان لا يجد نفقة ان لا يجد ما يحمله تولوا واعينهم تفيض او اعينهم تفيض من الدمع الا حزنا الا يجدوا ما ينفقون ليس على الاعمى حرج. ليس على الاعرج حرج. ليس على المريض حرج. فبالتفريق بين نوعي الاستئذان ينتهي الاشكال وينحل