في دولة الدنمارك يتأخر العشاء جدا الى الساعة الثانية عشر واكثر. هل يجوز الجمع مع المغرب انا اصدق السائل فيما قال لقد زهبنا الى الدنمارك لاقامة المؤتمر الثالث لمجمع فقهاء الشريعة بامريكا. فعلا كان العشاء حوالي الساعة الثانية عشرة. لكن الذي لم يذكره حبيبنا واذكره لكم ان الفجر الثانية صباحا وعشر دقائق يعني ما بين العشاء والفجر ساعتان آآ مشقة فيه مشقة طبعا لكن القاعدة ايها الحبيب ما دام انفصل الليل عن النهار الاصل ان تؤدى الصلوات في مواقيتها القاعدة العامة ان تؤدى الصلوات في مواقيتها يستسلم استسناء فرديا على مستوى احاد الناس عند الطوارئ ان يجمع بين المغرب والعشاء دفعا للحرج. يعني انا رجعت من عملي مرهقا مجهدا مكدودا لا اكاد الدنيا امامي كالدخان تقب يوم تأتي السماء بدخان مبين. كان يحب ينظر الى السماء فيرى بينه وبينها كهيئة الدخان من شدة الجوع. فواحد مجهد جدا ولا يستطيع ان يؤدي شيئا ولا يستطيع ان يصبر يجمع بين المغرب والعشاء وينام وارجو ان يكون هناك له رخصة لان النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر وجمع بينهم المغرب والعشاء في غير خوف ولا مرض لئلا يحرج امته. عللها ابن عباس بهذا لكن هذا يكون على مستوى فردي. معالجات فردية لحالات فردية. اما ان تتحول الى منطق تتبناه الجلية والمسجد برمتي فلا اعرف له سندا ولا اعرف مجمعا فقهيا اجازه. الاصل ان تقام الشرائع في مواقيتها وما يحدس من رخص لاحاد الناس محل الاعتبار واذكر احبتي ان الجمع رخصة عارضة تستخدم عند الحاجة. الجمع رخصة عارضة تخدم عند الحاجة. ولهذا نحن في منى في الحج آآ نقصد الصلاة الرباعية ولا نجمع لان الناس في في منى مقيمون ليس ورائهم شغل وليس عندهم عمل ولا اي زروف ضاغطة ليس عنده الا ان يقيموه في خيامهم يذكرون الله جل وعلا ايام اكل وشرب وذكر لله عز وجل فليس هناك امر ضاغط يلجأهم الى الجمع بارك الله فيكم