عندنا ايتان متعارضتان لا اله الا الله ايتان متعالوتان قالوا نعم ومتعارضتان قالوا نعم لا حول ولا قوة عطونا جيبو قالوا عندنا اية تثبت ان الله عز وجل قد توفى نبيه عيسى عليه الصلاة والسلام فقال الله فقال الله عز وجل يا عيسى اني متوفيك فاذا اثبت الوفاة له اثبت الوفاة له بل ان عيسى عليه الصلاة والسلام قال قال لربه وهو يخاطبه قال فلما توفيتني كنت انت الرقيب عليهم فهذه الايات تثبت ان عيسى عليه الصلاة والسلام قد توفاه الله كما الآيات لكننا نجد اية اخرى تنفي هذه الوفاة كقول الله عز وجل وما قتلوه وما صلبوه ولكن صبغ لهم ثم قال بل رفعه الله اليه فاذا هذا دليل على انه لم يمت لم لم يتوفى فكيف ايات تثبت انه توفي واية تنفي هذا مع اننا معاشر المسلمين نعتقد الاعتقاد الجازم بان عيسى عليه الصلاة والسلام لم يمت الى الان الميتة التي كتبها الله عليه لا يزال حيا في السماء الثانية كما صحت بذلك النقول عن النبي صلى الله عليه وسلم وسوف ينزل في اخر الزمان كما صحت بذلك الاحاديث وكما قال الله عز وجل وانه اي عيسى لعلم للساعة وفي قراءة لعلم للساعة يعني ان نزوله في اخر الزمان حيا من علامات الساعة من علامات الساعة الكبرى من علامات الساعة الكبرى ويقول صلى الله عليه وسلم يوشك ان ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا فيكسر الصليب ويضع الجزية ويقتل الخنزير ولا يقبل الا الاسلام. او قال ولا يحكم الا بالاسلام كيف الجمع هل عيسى مات ولا ما مات هل عيسى عليه الصلاة والسلام مات كما تنص عليه بعض الايات ام انه لم يمت كما تنص عليه بعض النصوص الاخرى الجواب اذا اردت حل الاشكال فلابد ان تعلم ان الوفاة تنقسم الى قسمين اليوم ما عندنا الا قسمين. كلش قسمين ارادة الله تنقسم الى قسمين السماع ينقسم الى قسمين الوفاة تنقسم الى قسمين وفاة كبرى ووفاة صغرى وفاة كبرى ووفاة صغرى وكأني بكم عرفتم الجواب تمام تمام هو هذا هو هذا فالايات التي تثبت ان الله قد توفى عيسى انما يقصد بها الوفاة الصغرى وهي النوم فانامه الله عز وجل ثم رفعه وهو نائم والنوم وفاة؟ الجواب نعم النوم يطرق عليه وفاة؟ الجواب نعم وبدليل القرآن وبدليل القرآن ان النوم يطلق يطلق عليه وفاة كما قال الله عز وجل وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار وهو الذي يتوفاكم اي ينيمكم فسمى النوم وفاة الله يتوفى الانفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الاخرى الى اجل مسمى فقسم الله عز وجل الوفاة الى وفاة الموت ووفاة النوم فقول الله عز وجل يا عيسى اني متوفيك ها اي بالوفاة الصغرى اي منيمك وقول الله عز وجل عنه فلما توفيتني اي انمتني فالمراد بالوفاة هنا انما هي الوفاة الصغرى فعيسى عليه الصلاة والسلام لما دخل عليه من اراده بسوء يريدون قتله القى الله عز وجل شبهه شبهه على رجل اخر على من دلهم عليه على من دلهم عليه فلما دخلوا سافروا فيكم رفيقه الذي القي عليه شبه عيسى عليه الصلاة والسلام واما عيسى فقد انامه الله ثم رفعه الى السماء الثانية وقد التقى مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة عرج به الى السماء السابعة فالتقى في السماء الاولى بادم فسلم عليه واقر له بالنبوة والسماء الثانية وجد فيها ابني الخالة ابني الخالة عيسى ابن مريم ويحيى ابن زكريا عليهما الصلاة والسلام فسلما عليه واقر له بالنبوة ما اجملهم نسأل الله ان يحشرنا بزمرتهم والا يحرمنا مجالستهم ولا الانس بهم في الاخرة نعم الرجال ونشهد الله انهم بلغوا البلاغ المبين انهم بلغوا البلاغ المبين وانه لم يمت نبي منهم الا وقد ادى ما امره الله عز وجل به ما امره به من البلاغ عليهم الصلاة والسلام منيمك اني منيبك ورافعك الي الوفاة نوم؟ نعم ولكنه وفاة صغرى وبذلك ينحل الاشكال وبذلك ينحل الاشكال اي منيمك ففرقان بين الوفاة الصغرى والوفاة الكبرى فالوفاة في قول الله عز وجل اني متوفيك فلما توفيتني يراد بها الوفاة الصغرى وقول الله عز وجل وما قتلوه اي الوفاة الكبرى اي القتل الاكبر ما قتلوه ما مات ما قتلوه قتلا اخرج روحه من جسده اقتلوه وما صلبوه ولكن صبغ له قفلنا الملف هذا خلاص انتهينا ما عاد في اشكال ما عاد في اشكال ولا تعارض ولله الحمد