بسم الله الرحمن الرحيم الجنة هي رحمة الله الرحمة رحمتان رحمة مخلوقة والرحمة التي هي صفة من صفات الله. المراد ان رحمتك عن الرحمة المخلوق الجنة من رحمة الله ومن ذلك ما جاء في الحديث ان الله خلق مئة رحمة فامسك عنده تسعة وتسعين جزءا وارسل جزءا منها في الارض فبها يتراحم الخلق حتى ان الدابة سترفع حافرة عن ولدها حسنا تصيبه. فاذا كان يوم القيامة قبضها فاكمل وبها البيئة يرحم بها عباده يوم القيامة. هذي الرحمة المخلوقة. وهي غير الرحمة التي هي صفة من صفاته. الرحمة رحمة. الرحمة المخلوقة والرحمة لا تصيبك من الصفات. وقول قال اللهم باركنا في مستقر رحمتك مراد الجنة. اللهم اغفر لنا في مستقر رحمتك الجنة. الجنة رحمة ومنه الحديث اذا احتجت الجلسة والنار فقالت النار فيا الجبارون والمتكبرون. وقالت الجنة هي ضعفاء الناس ومساكينهم فقام الرب بينهما انك في الجنة رحمتي ارحم بك من سماها رحمة لرحمة فالجنة رحمة رحمة مخلوقة