او كان بحضرته من يستمع قراءته او ينتفع بها فالجهر افضل وان كان قريبا منه من يتهجد او من يتضرر برفع صوته فالاصرار اولى وان لم يكن هذا ولا ذاك فليفعل ما شاء الجواب عن هذا ان الامر في ذلك واسع لان حكمه في هذه الحالة كحكمه لو صلى منفردا لو جهر بقراءتي في نوافل الليل فلا حرج بل ربما كان الجهر اولى ان كان لاسماع من يأتم به لكن لو اصر فلاح فلا حرج خاصة ازا كان في المسجد من يخشى ان يشوش عليه الجهر اخوانا اذا جاؤوا متأخرين وارجو ان يقيم صلاة المغرب جماعة مع اتنين تلاتة ننتقل الى بعض نوافل الطاعات رجل يصلي سنة المغرب تمام جاء رجل فصلى معه المغرب هل له ان يجهر بالقراءة حتى يسمع من يأتم به السنة اصرار انا بصلي سنة لواحد اهتم بي في صلاة المغرب. هل اجهر بصوتي حتى حتى اسمعه ام لا وفي اخرين في المسجد ما بين مصلى لنافلة او قارئ للقرآن او مستمع الى الدرس ينبغي ان تكون تلاوته على قدر من يسمعه وان يتجوز في صلاته حتى لا يؤزي بقية اخوانه لان المسجد ليس ملكا له وحده بل ملك لكل من حضر فلا يجهر بعضكما على بعض بالقرآن ابن قدامة رحمه الله في المغني يقول وهو مخير بين الجهر بالقراءة والاسرار بها الا ان نتكلم على نوافل الليل الا اذا كان الجهر انشط له في القراءة في في احد في فقه الحنابلة والمتطوع ليلا يراعي المصلحة فان كان الجهر انشط في القراءة او بحضرته من يستمع قراءته او ينتفع بها فالجهر افضل. لما يترتب عليه من هذه المصالح وان كان بقربه من يتهجد او يتضرر برفع صوته من نائم او غيره او خاف رياء. فالاصرار افضل دفعا لتلك اف سلام لكن ملحظ جميل زكره الشيخ ابن عثيمين رحمه الله يقول وقد اختار الاصرار وان كانت الصلاة جهرية كصلاة الليل فالظاهر انه يبقى على اصراره لان محافزته على ما يشرع في صلاته اولى من محافظته على ما يشرع في صلاة غيره. والجهر والاصرار ليس بالامر الواجب حتى نقول انه يجب ان يجهر او يجب ان يسر. فان اصر فلا بأس وهو الارجح عندي وان جهر فلا بأس