وصورة اه يعني الحج السريع هذا غالبا يكون في يوم في اربعة وعشرين ساعة يأتي اه في اه عرفة ليلا فاذا كان نشطا مر المزدلفة حتى لا يعني يمر المزدلفة ثم يمر عرفة ثم يخرج الى المزدلفة ثم يخرج بعدها الى منى ثم يطوف ثم يرمي جمرة العقبة ثم يوكل فيما بقي ويرجع الى بلده وهو في حقيقة الامر جاه يمكن في عصر تسعة او او مغرب تسعة. ومشى في عصر يوم العيد او مغرب يوم العيد وهذا ليس عنكم يعني لا اخفيكم سرا انه في حملات تصمم الحج على هذا الاساس يعني بعض مثلا التجار او الاناس يعني الذين يفرغون اوقاتهم للدنيا لكنهم لا يفرغونها للاخرة ويعتبرون انه يعني اربعة ايام في المناسك بين منى وعرفة ومزدلفة وبين رمي جمرة وطواف وسعي وبين مبيت نحر وهدي ان هذا كثير لكنه مستعد ان يمضي وقته وليله ونهاره يركض هذه الدنيا ويضرب في الاسعار يعني يتنقل خلف البحار والقفار وللاسف يعني اضاع دينه وآآ هذا اقرب ما يكون عندي الى نوع من الحقيقة الاستهانة بشعائر الله. والله يقول ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب وتعظيم الحرمات ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه هذا مقصد شرعي تعظيم هذه الحرمات تعظيم هذه الشعائر في الحج فمن لم يوقع هذا من نفسه موقعا بليغا من لم يتحقق له مثل هذا فانه لم يذق للحج طعما ولم يعرف له قدرا وان هذا آآ يخشى عليه الا يكون من اصحاب الحج المبرور الذي ليس له جزاء الا الجنة يعني لم يوفق ان يكون ممن خرج من ذنوبه يوم ولدته امه فقهيا فقهيا يقال انه آآ عليه دم عن ترك المبيت بمنى ودم عن ترك رمي الجمار ودم ثالث عن الوداع وعليه ان يتوب ويستغفر لكن اصل الحج اذا كان فيه احرام وفيه وقوف بعرفة وفيه طواف افاضة فانه صحيح من حيث اصله والاشكال في آآ المأثم الذي يترتب عليه من تركه لمثل تلك الواجبات قصدا واستهانته هذه اه يعني اه الشعائر كما ذكرنا وهذا لا شك انه خلاف ما هو منتظر شرعا من المسلم لا سيما في مثل تلك يعني هالمشاعر والمنازل العظمى