واحد بيسأل عن مخطوبة له يحدث بينهما حديث مستمر وتبسط في الحديث لكن يقول انا حريص ان يكون حديثنا بالمعروف مش بنتكلم فقط غير من الصبح لغاية الساعة عشرة بالليل وعشرة في الليل بنقفل عشان نبدأ اليوم التاني بازن الله فبيقوم بيحرس نوع من انواع التبسط لكن بالمعروف لا فيها لا مغازلات ولا ملاطفات ولا كزا وعندي وعند مخطوبتي شيء من القلق هل نحن في حرب شرعي هل عندنا مشكلة فيما نفعله؟ ولا ما هي ما حكم هذه القضية اذا وضعتها تحت المجهر الشرعي الجواب عن هذا يرعاك الله ان الحديث بين المخطوبين ما دام بالمعروف فهو على اصل الحل لكننا نحب لك ان يكون بينكما او معكما ثالث فاذا كنت تخاطب ايميل اعمل سي سي لطرف اخر او اي او او او حد اه يشعرك بشيء من الرقابة ويفرض عليك الحشمة والتوقر والتصور اثناء الحديث لكن على كل حال هذا على سبيل الاحتياط والاستحباب. لكن انا اخشى ان التوسع على هذا النحو ربما تتدرج يا ولدي من المشروع الى الممنوع وللنفس مساربها الدقيقة وللشيطان مداخله الى النفس. فكن حذرا محطاطا ونصيحتي لك ان تبادر الى تعجيل العقد الذي يزيح كل هذه العوائق وتقطع عن الشيطان كل ذريعة. واسأل الله جل جلاله ان يقذف المودة بينكما والهدى في قلوبكما. انه ولي ذلك والقادر عليه. اللهم امين