ايضا الحذر من جعل رمضان شهر للنوم او البطالة او الكسل هذا حال بعض الناس اذا جاء رمظان كان رمظان شهر النوم كان رمظان شهر البطالة كان رمظان شهر بينما الذي كان ينبغي هو العكس ان يكون رمظان والصوم عونا له على الطاعة عونا له على العبادة على القوة على النشاط اما قال الله عز وجل واستعينوا بالصبر والصلاة جمع من المفسرين يقول الصبر عن الصوم. الانسان يستعين بالصوم على القوة عند الصلاة على القوة يتقوى بالصوم يتقوى بالصلاة يتقوى بالعبادة يتقوى بالذكر حتى الذكر يتقوى به الانسان فحدث نفسك ان هذا الشهر ليس شهر النوم. ليس شهر الكسل ليس شهر البطالة. كما هو حال بعض الناس في ليله هائم وفي نهاره نائم. نسأل الله السلامة والعافية. لا يبالي بالصلوات المكتوبات ولا يتزود من الطاعات والخيرات ولا يؤدي ما افترض الله تعالى عليه نحو خلقه. فان كان موظفا تجد بعظ الموظفين في رمظان يقول لك اوه ما لي خلق تعال لي بعد رمضان مو على كيفك. رمضان شهر يأمرك بان النبي صلى الله عليه وسلم فتح مكة في شهر رمظان غزوة بدر كان في شهر رمظان المعارك العظيمة الانتصارات الجليلة للمسلمين كانت في رمظان وهذا البطال الخمول يقول والله انا ما اقدر انا صايم لا لا تجعل الصوم سببا للاعاقة كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول اني اعوذ بك من العجز والكسل. العجز ضعف الارادة والقوة. والكسل ضعف البدن. فالصائم يجب ان ارادته قوية عزيمته راسخة يجب ان يجعل بدنه قويا ما الذي يجعله يكسر؟ لانه ما اكن هكذا؟ اين سلوانه بالذكر؟ اين سلوانه بالعبادة والطاعة