ايضا التفريط في صلاة القيام لا سيما بعد الفتور الذي يحصل لبعض الناس ينشط ثم في العشر الاوسط او الاخير يكسل وكان المنبغى الارتقاء درجة بعد درجة لا سيما في العشر الاواخر افضل ليالي الدنيا على وجه الاطلاق كما قال الله عز وجل والفجر وليال عشر قال بعض العلماء هي ليالي عشر من رمضان الاخيرة. كان النبي صلى الله عليه وسلم اذا دخل العشر شد مئزره واحيا ليله وايقظ اهله متفق عليه. وفي رواية عند ابن خزيمة قال وآآ لا لم يأت فراشه وفي رواية عند الامام احمد قال ولم يجامع اهله كل هذا حرصا على هذه الليالي المباركة التي قال فيها صلى الله عليه وسلم من قام ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. ومن صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه. ومن قام رمظان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه