في ظل شريعة الامن والطمأنينة والحياة السعيدة. تأمن على عرضك وتأمن على دمك. وتأمن على نفسك. وتأمن على عقلك وتأمن علامات امن كل ذي حق حقه لما جاء واحد للنبي يسأل يا رسول الله ارأيت الرجل يأتي فليأخذ مالي؟ قال لا تعطه واحد جاي يقهرني عشان ياخد مالي قال لا تعطيه قال فان قاتلني قال قاتل قال فان قتلته قال هو في النار قال فان قتلني قال انت شهيد ارأيت ان جاء الرجل يأخذ مالي ماذا افعل؟ قال لا تعطي قال ان قاتلني قال قاتله قال فان قتلته قال هو في النهر قال فان قتلني قال انت في الجنة لان من قتل دون ما له فهو شهيد. ومن قتل دون عذبه فهو شهيد. هل تطبع شريعة الاسلام لك الا الامير لو جاء امير ظالم وكان اميرا علي وقال لي عطيني مالي يعطيني المال اللي بيدك قبل وخذ حتى لو ضرب يقول النبي عليه الصلاة والسلام في الحديس الصحيح اللي ذكرته انفا او البارحة اظن حتى لو لو ضرب ظهرك واخذ مالك ليه ؟ لان الفتنة التي تترتب عن هذه المعارضة اكبر من فتنة المال اللي بياخدوا منها وضرب ظهرك انت لا يضيع عليك شيء مالك ما هو بضايق ؟ ان ظلمك واخذ المال الذي بيده خزائن السماوات والارض يجيب لك اضعاف اضعاف اضعافه من حيث لا وانظري ان ضرب ظهرك بغير حق. ما ضاع عليك شيء يوم القيامة عندما يقتص للقرناء للعجماء من القرناء. اذا كانت البهيمة اللي لها قرون نفحت البهيمة اللي ما لها قرون يؤتى بهذه يوم القيامة تبعث ويفصل العجماء من القرناء ثم يقال له الانسان اذا جاك ياخذ من يا خي يصير هالامين اللي ظلمك يا حسرته يوم القيامة يقول يا ليتني ما صرت امير يا ريت ما صرت كبير يا ريتني صرت اشهد واسعد الناس الطواف ولا اضرب ظهر احد بغير حق ولا اخذ مال احد بغير حق فيصير لك العزة يا ولد يا مولود كل يوم القيامة فكونك انت تقف في وجهه. من المفاسد ما لا يعلمه الا الله. وان قلت لك البارحة في الحديث الذي رواه البخاري ومسلم في الحديث من حديث حذيفة كان الناس يسألون الرسول عن الخير وكنت اسأله عن الشر ما خافت ان يدركني. فقلت يا رسول الله انا كنا في جاهلية وشار فاتنا الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال نعم قلت هل بعد هذا الشر من خير؟ قال نعم وفيه دخل نعم مبغوش قلت وما دخنوا؟ قال قوم يهتدون بغير هدي ويستنون بغير سنتي قلت هل بعد هذا الخير يعني الخير المبعوث من شر؟ قال نعم دعاة على ابواب جهنم من اجابهم اليها قذفوه فيها قلت ماذا تأمرني يا رسول ادركته هؤلاء جماعة المسلمين وامامهم البخاري ومسلم اللي في الحديث ده تلزم جماعة المسلمين وامامهم. قلت فان لم يكن للمسلمين امام ولا جماعة. قال تعتزل الفرق كلها لا تقول لهدول طيبين خليني معهم ولا هذول ما دام ما لهم امير اذا كان اذا اثنين سافروا من محل لمحل ينبغي لهم ان يؤمر احدهما الاخر يعني لو انت تبي تسافر سيارتك المجيء لمكة او تصل الى بيلد. وانتم اتنين ما ينبغي تروحوا السبهللة. انتم اتنين اختاروا واحد امير عشان هو اللي يقول لك ننزل ويقول لك وعشان تستقيم الحال من غير امير من غير امام ما تنجح الحال فوضى لا تراث لهم ولا تراث فاذا جهال ساد هذا مثال هذا مثال