الله تبارك وتعالى يقول وما كان هذا القرآن ان يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين ام يقولون الثراه قل فاتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين اتاني الايتان السابعة والثلاثون والثامنة والثلاثون من سورة يونس وهما من المتشابه المثاني مع الاية الثالثة عشرة الثالثة والعشرين مع الاية الثالثة والعشرين والرابعة والعشرين من سورة البقرة تتشابهان مع الاية الثالثة عشرة والرابعة عشرة من سورة هود وتتشابهان مع الاية الثامنة والثمانين من سورة الاسراء هنا يقول وما كان هذا القرآن ان يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين ام يقولون الثراء قل فاتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين وفي سورة البقرة يقول وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله. هنا يقول فاتوا بسورة مثله في سورة مثله وفي سورة البقرة فان لم يقول وان كنت في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وهنا يقول وادعو من استطعتم وهناك يقول وادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين فان لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار وخذوها الناس والحجارة اعدتوا ولن تفعلوا. فان لم ولن تفعلوا فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة الكافرين وفي سورة هود يقول ام يقولون الثراة؟ قل فاتوا بعشر سور مثله مفتريات. عشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين وفي سورة الاسراء في الاية الثامنة والثمانين يقول قل لئن اجتمعت الانس والجن على ان يأتوا بمثل هذا القرآن ليأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا وقد اكثرنا يعني الله عز وجل كرر هذه الايات المتشابهات المثاني وتعلمون ان الله وصف القرآن كله من اوله الى اخره بانه كتابا متشابها مثاني يشبه بعضه بعضا في الجمال والحوت واحيانا تحس ان الاية هي الاية عندما تتمعن تجد فوارق فوارق وعلامات فارقة فارقة وكلها للاعجاز كلها للاعجاز ولتحدي العهد ومن ورائهم العجب لان هذا القرآن من عند الله وانكم يا معشر العرب خاصة يا معشر العرب خاصة يقرون في قرارات انه لن يستطيع احد من البشر كائنا من كان ان يأتي بمثل هذا القرآن علموا علم اليقين انه ليس من كلام البشر وانما هو من كلام الله العلي الجليل مالك القوى والقدر