كل كم رقمها عندكم؟ احفظوها ترى مئة وخمسين قاعدة ما تنقص ولا قاعدة ها القاعدة السادسة. كل ما لا يتعلق به طلب فعل ولا طلب ترك فمباح. هذه خلاصة ما نص عليه الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ وليد بن راشد السعيدان حفظه الله. يقدم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله واصحابه ومن والاه واهتدى به هذه الجملة فيها جمل من القواعد مهمة القاعدة الاولى وهي من اعظم القواعد الاصولية التي ينبغي ان تشد عليها بيديك ورجليك وتعظ عليها بنواجدك لا حاكم الا الله لا حاكم الا الله. وبرهان هذه القاعدة قول الله عز وجل ان الحكم بلى ولكن ليس متعلقا بفعل من افعال المكلف. فهمتم ماذا؟ فاذا لا يدخل خطاب الشارع في حيز الحكم الشرعي الا اذا كان متعلقا بشيء يخص المكلفين. لا تقربوا الزنا. ها طيب ان الحكم الا لله فاذا خرجت من دراسة اصول الفقه بهذه القاعدة وتقررت عندك فانت على خير عظيم. وقولنا لا حكم الا الله يدخل فيها نوعا الحكم. الحكم الكوني والحكم الشرعي لان الحكم المضاف الى الله عز وجل ينقسم الى قسمين. الى حكم كوني والى حكم والى حكم شرعي. فالحاكم مطلقا كونا وشرعا انما هو الله عز وجل. وكما انه لا شريك له في حكمه الكوني فلا يستطيع احد ان يشاركه في اخراج الشمس. او ان يغير شيئا من احكامه الكونية التي تجري في في كونه في سماواته وافلاكها ونجومها وفي ارضه ومحيطاتها وجبالها فكذلك ينبغي لنا الا نتخذ مشرعا معه في احكامه الشرعية. ان الحكم الا لله له الحكم واليه ترجعون. ومن احسن من الله حكما لقومه يقنون. افحكم الجاهلية يبون الى اخر الاية. والادلة في ذلك كثيرة. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله هو الحكم واليه الحكم. فاذا من الحاكم؟ هو الرسول هو الله عز وجل. فان قلت وهل الرسول حاكم؟ فنقول هو حاكم باعتبار الاداء والتبليغ لا باعتبار الابتداء. فالحاكم ابتداء هو الله. واما الاحكام التي تصدر من بين شفتي النبي صلى الله عليه وسلم فانما هي احكام تبليغية ادائية. فالنبي صلى الله عليه وسلم لا يأمر الا بما يأمره الله عز وجل به. لكن امره له يكون تارة عن طريق التنزيل القرآني وتارة يكون عن طريق التنزيل تنزيل السنة فهمتم ماذا؟ فاذا ادواه هو ابتداء والنبي صلى الله عليه وسلم هو الحاكم اداء وتبليغا. طيب اذا قيل لك ما معنى الحكم كيف اعرف الحكم؟ خذوا هذا التعريف البسيط السهل الذي سوف نستنبط منه خمسة عشر قاعدة. اصولي خذوا تعريف بسيط جدا وهو الحكم هو خطاب الشارع المتعلق بافعال السبورة قصير الله يهديك المكلفين على جهة الاقتضاء والتخيير اول مرة وانا ما احرص على التعاريف كثيرا لكن هذا التعريف لانه يتعلق به قواعد اصولية حرصت عليه. والا فالتعريف ما هي بمهمة عندي. المهم ان الانسان يفهم الفكرة وبالمناسبة ترى هالتعاريف ليست على منهج السلف. ترى التعاري كان السلف يعرفون الشيء بضرب مثال له. ولذلك اذا قيل ما الصلاة كان واحد منهم يصلي قدامه هذا تعريف بضرب المثال وهو اوضح للذهن لكن ما قولك ما الصلاة؟ هي التعبد لله باقوال وافعال مخصوصة مفتتحة بالتكبير مختتمة بالتسبيح واقعدي انت وصلاتك السلام عليكم دوختنا في الصلاة الصلاة هي يعني تكبيرة احرام وركوع وسجود. لو قيل لك ما الخبز؟ كان السلف مثلا يقولون يخرجون الخبز يقول هذا هو الخبز فهذا تعريف بالمثال واغلب تفاسير السلف المنقولة عنهم في التفسير انما هي تفسير بضرب المثال ولذلك كل اقوالهم غالبا تكون صحيحة لانه من خلاف التنوع للتضاد فهمتوا؟ فاذا هو خطاب الشارع الحكم الشرعي ما هو؟ هو خطاب الشارع المتعلق بافعال المكلفين على جهة الاقتضاء والتخيير او الوضع. قوله خطاب الشارع يخرج خطاب الملائكة في خطاب الملائكة لا يعتبر حكما. ويخرج خطاب العلماء. خطاب العلماء ما يعتبر حكم. ولا يدخل فيه الا الا خطاب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. وانا عبرت بالشارع مع انه ليس هناك دليل بخصوصه يدل على جواز اطلاق الشارع على الله وجواب ذلك ان المطلقات على الله اما اطلاق اسماء او اطلاق اوصاف او اطلاق اخبار. فاطلاق الاسماء مبني على التوقيف فلا نسمي الله الا بما سمى به نفسه الى اخره. واطلاق الصفات مبني على التوقيف. واما اطلاق الاخبار فانها لا يطلب فيها توقيف بعينها بل هي بل هي توقيفية على صحة اطلاق ذلك الخبر على الله فاطلاق الشارع على الله ليس اطلاق اسم ولا اطلاق وصف وانما اطلاق اخبار. الدليل اطلاق خبر الساتر اطلاق خبر الهادي اطلاق خبر الناصر اطلاق خبر الشيء واجب الوجود اطلاق خبر كل هذه اطلاق اخبار ويتوسع في باب الاخبار الصحيحة على الله ما لا يتوسع في باب والوصف طيب خطاب الشارع هناك خطاب لله عن السماوات والخطاب عن السماوات ما يتعلق بافعال المكلفين. هناك خطاب عن الجبال والبحار والمحيطات اليس كذلك؟ وخطاب عن الاجنة. فجميع خطابات الشارع لا توصف بانه حكم شرعي الا اذا كانت متعلقة بماذا؟ ايه افعل ايها المكلف اقيموا الصلاة خطاب شرعي لانه خطاب شارع متعلق بفعل من افعال المكلفين وهو الصلاة. طيب طه لا موب حكم شرعي. اوليس خطاب ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن. اقيموا الصلاة اتوا الزكاة اخفض لهما جناح الذل من الرحمة. صح ولا لا؟ طيب ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين ثم جعلناه نطفة في قرار بكين الى اخر الايات مو بحكم شرعي هو خطاب الشارع لكنه ليس حكما شرعي اذا لا خطاب الشارع المتعلق بافعال المكلفين. طيب الله عز يخاطبنا بشيء اسمه الاقتضاء. وهذي اهم كلمة في التعريف. الاقتضاء معناها الطلب لا تكتبون لا تكتبون شيء لا تكسبون شاي هالنقطة خاصة انتبهوا لي فيها الاقتضاء معناه الطلب. والشارع احيانا يطلب منك فعل شيء. واحيانا يطلب منك ماذا؟ ترك شيء ولا لا؟ اذا طلب فعل احيانا يكون الطلب هذا طلب فعل جازم. يعني افعل ما لك خيرة فيه. واحيانا يكون طلب فعل ايش غير جازم. وبرضو نفسه ماذا؟ التمر. احيانا يطلب منك ان تترك طلبا جازما. واحيانا طلبا غير انتبهوا اذا عندنا طلب فعل جازم وطلب فعل غير جازم وعندنا طلب ترك جازم وطلب ترك غير جازم هذه هي الاحكام التكليفية الاربعة فاذا قيل لك عرف الواجب فقل هو طلب فعل جازم هذا هو الواجب نتفق على انه الواجب اذا قيل لك عرف الواجب فقل هو طلب. فعل جازم. طيب وطلب الفعل غير الجازم وش يسمونه؟ المندوب او السنة او النافلة او القربة فاذا قيل لك عرف المندوب فقل هو طلب فعل غير جازي. طيب طلب الترك الاشياء التي يطلب الشارع تركها على وجه الجزم ماذا يسمونها؟ المحرم فاذا قيل لك عرف المحرم فقل هو طلب ترك جازي. طيب وش الحكم الرابع؟ طلب ترك غير جازي وهو اذكروه فاذا هذه تعريف الاحكام الشرعية الاربعة وين الاباحة؟ وين راحت الاباحة؟ الاباحة شفها ذي او التخيير لانها ما تدخل في الطلب لان المباح لا يتعلق به لا طلب فعل ولا طلب ترك فلا يتعلق به طلب فعل فلم ندخله معه. الواجب ولا المندوب ولا يتعلق بالمباح طلب ترك حتى ندخله مع المحرم او وانما هو قسم مستقل بذاته. فهو ما لا طلب فيه لا فعلا ولا تركا. فاذا قيل لك عرف الواجب فقل هو طلبك فعل جازم واذا قيل لك عد في المندوب فقل هو طلب فعل افهموا هذا. واضح الكلام؟ طلب فعل غير جازم واذا قيل لك عرف المحرم فقل هو طلب ترك لازم واذا قيل لك عرف المكروه فقل طلب ترك غير جاز الان الان اطلب منكم مثالا على كل واحدة مثلي على طلب ترك او تمثل لي على الواجب. الصلاة طيب الصلاة طلبوا فعل جازم ولا لا؟ ان فعلتها امتثالا اثبت وان تركت عوقبت اذا علامة الواجب علامة الواجب الثواب على فعله والعقاب على تركه. وهو الذي عرف المصنف عندكم الواجب. المصنف هنا عرف الواجب بثمرته لا بحده. هذا تعريفه. اذا قيل لك عرف الواجب قل طلب فعل جازم ما ثمرته؟ الثواب على فعله والعقاب على تركه. اذا قيل لك عرف المندوب فقل هو طلب ترك عفوا طلب فعل غير جازم. ما ثمرته الثواب على الفعل وايش؟ وعدم العقوبة على الترك. عدم العقوبة على الترك. مثال المندوب النوافل القبلية والبعدية النوافل الراتبة ان فعلتها امتثالا لامر الله اثبت وان تركتها عوقبت. طيب مثل على الحرام طلب ترك غير طلب ترك جازم الزنا والسرقة وغيرها ومثل على المكروب التلثم في الصلاة او فرقعة الاصابع مثلا في الصلاة او ترك السنة المؤكدة. هذه هي الاحكام التكليفية التي نص عليها. الان سنأخذ القواعد فيها القاعدة الثانية خلونا على ترتيبنا كل ما طلبه الشارع طلبا جازما فواجب. هذي من كبريات القواعد في الاحكام كل ما طلبه الشارع طلبا جازما فواجب. من يعطيني بقية القواعد ها الثالثة كل ما طلبه الشارع طلبا غير جائز انت منذ وانت ماشي هذه يسمونها القواعد التعريفية. يعني تعرف اذا مرت عليك تلك الاحكام تعرف ما هو واجب منها وما هو مندوب وما هو حرام وما هو وما هو مكروه؟ القاعدة الرابعة كل ما طلبه ها كل ما طلب الشارع ماذا؟ تركه على وجه جزم فمحرم وهذه كليات الاحكام الشرعية يسمونها. كل ما طلب الشارع تركه على وجه الجزم فمحرم. والقاعدة اللي بعدها خلكم سريعين في الكتابة. كل ما طلبه الشارع على غير وجه الجزم فمكروه كل ما طلبه الشارع على غير وجه الجزم فمكروه طيب كل ما لا يتعلق به طلب فعل او ترك فمباح