طيب رجل سجل له بصوته انه زنى بفلانة لحزة من لحزات الفحش وتمكن الشيطان من النفس والتباهي بمعصية الله سبحانه وتعالى عياذا بالله من الخزلان سجله من رفيقة سوء بجواره انه زنا بفلانة اخذت هذا التسجيل وحطته على السوشيال ميديا فانتشر وسرى مسرى النار في الهشيم شرق وغرب فقالوا له احلف على ان هذا الامر كذب حتى ندفع القتل عنك وعنها قال حياتكم معرضة للخطر فاهلها قد يقتلونها ويثنون بك يقتلونك فهل له الحلف لدفع هذا الضرر الكبير نقول وبالله التوفيق لقد ظلم نفسه ان كان قد صرح بذلك وقد اراه الله شؤم هذا التصريح من خلال هذه الفضيحة وفي الحديث كل امتي معافى الا المجاهرين وان من المجاهرة ان يعمل الريع بالليل عملا ثم يصبح وقد ستره الله عليه فيقول يا فلان عملت البارحة كذا وكذا وقد بات يستره ربه ويصبح يكشف ستر الله عنه هذه مقدمة مهمة الثانية ان المقر بالفاحشة ان اقر على نفسه ثم اكذب نفسه يقبل رجوعه يعني واحد ذهب الى حاكم قل هو انا زنيت انا سرقت اقم علي كتاب الله فلما جد الجد وهي دي الحفر تحفر له كي يرجم او السكين تحد له تقطع يده! قال لا لا ده انا كنت لأ انا ما كنتش واخد بالي. ده انا كداب انا ما فعلت اكذب نفسه بعد ان اقر بذلك امام القاضي يقبل رجوعه عن اقراره حتى ولو كان ذلك اثناء اقامة الحج عليه وما نكملش ماعز عندما زنا في زمن النبوة النبي صلى الله عليه وسلم قال له لعلك كزا لعلك لعلك لعلك واصر على اقراره فامر باقامة الحمد عليه فلما وجد مس الحجارة والعذاب الشديد جري هرب فتبعه بعض الصحابة وضربه ضربة قتله فيها فالنبي صلى الله عليه وسلم عندما سمع قال هلا تكتموه يتوب فيتوب الله عليه انتبهوا هرب هرب خلاص كان هروبه هذا يعتبر تكذيبا منه لنفسه. انا رجعت انا انا كنت غلطان انا كنت بيتهيأ لي ان ان ده زنا يعني طلع مش زنا. ده مجرد قبلة او حضن او كزا. انا قلت انا كنت فاهم غلط اي شبهة يدعيها ادفعوا الحدود ما وجدتم لها مدفعا فان وجدتم له مخرجا فخلوا سبيله بل ان يخطئ الامام في العفو خير من ان يخطئ في العقوبة المقر بالفاحشة ان اقر على نفسه ثم اكذب نفسه يقبل رجوعه. حتى ولو كان ذلك اثناء اقامة الحد عليه ثم يوقف تنفيذ العقوبة لان رجوعه عن اقراره شبهة يدرى بها عن الحال من ناحية اخرى في المعاريض مندوحة من الكذب في المعاريض ان تقول كلام يفهم على نحو وان تقصد به معنى اخر. تخرج نفسك من ورطة الكزب لاسيما اذا ترتب على الصدق مضرة جسيمة يمكن تلافيها بهذه المعاريض في اثر عمران ابن حصين قال ان في المعاريض لمندوحة عن الكذب. حديث عمر ما في المعاريض في المعاريض ما يغني الرجل عن الكذب معاريض ان يريد الرينو واحد جلالة ويريدك ان تتكلم بالكلام الذي اذا صرحت به كان كذبا فتعارضه بكلام اخر يوافق ذلك الكلام في اللفظ ويخالفه في المعنى فيتوهم السامع انه اراد ذلك وهذا لا يصلح في المشاحات القضائية في في الحقوق ولهذا قالوا اليمين على نية المستحلف انتم عارفين القاعدة البينة على من ادعى واليمين على من انكر فاذا فاذا توجهت اليمين الى المنكر ما ينفعش ينوي حاجة تانية. لان احنا دلوقتي في خصومة قضائية مالية ودور القضاء استخراج الحقوق واستخلاصها ورد المزالم فاليمين على نية المستحلف الا اذا كان المستحلف ظالما فتكون اليمين على نية الحالف لو واحد ظالم وحملك على مظلمة بعينها واراد ان يستحذفك. احلف وانه نية اخرى لان الذي استحلفك ظالم فاليمين على نية المستحلف الا اذا كان المستحلف ظالما فتكون اليمين على نية الايه؟ الحاجة ففي هذا المثال مثلا يستطيع ان ان ينوي ان هذا الزنا الذي يتحدث عنه لم يحدث يقصد في زمن بعينه او في مكان بعينه او المهم يعني قبل هذا كله ومع هذا كله ان يحض على التوبة من الفاحشة ومن المجاهرة بالفاحشة وعمل وعمل قضيتين فاحشة الا ارتكبها ان كان صادقا ثم المجاهرة ولقد اذاقه الله شؤم هذه المجاهرة عندما اصبح حديثه السيء على السنة الناس جميعا ان يحض على التوبة ان يرغب فيها ان يغسل بدموع الندم ادران هذه الخطايا ويقلع فورا عنها اجدد العزم على عدم مقارفتها مرة اخرى اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب