بعيدا عن ده بيحصل فين ؟ ممكن يحصل في بلدك يبقى راجل مسلم زيك وبيؤزيك ، مش كافر ولا حاجة، بس المسلم زيك بيؤزيك. ممكن يحصل في شغلك. يبقى راجل صالح حتى وعزتك من عزة الايه؟ الحزيز. فانت انسان عجيب فعلا انت انسان فريد. انت انسان مش انسان استثنائي في عمر الزمان. حقيقي انت انسان استثنائي في عمر الزمان. هو بيعتز مش عارف بحضارة مش عارف ايه بيفتخر بايه ومش عارف بينتسب لايه ويستقوي بايه وانت نسبتك مختلفة تماما. انسان استثنائي فعلا في عمر فمين اولى بقى انه يحس انه عزيز؟ ومين اولى يحس انه قوي؟ هم؟ ومين اولى انه يحس انه على ارض صلبة انت عايزني اخاف من حاجات انت جعلتها شريك لله وندي لله ها عايزني اخاف من الحاجات دي. اخاف من حاجات اصلا انت جعلتها شريك لا ندي لله. وهو سبحانه وبحمده يقول عن نفسه مثلا في سورة الاخلاصية كلنا حافزينها قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد. وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك. ولم يكن له ولي من الذل. وكبره وتكبير انت بتكلمني في مين ؟ هم مين دول اصلا! ايه ده! وكيف اخاف ما تشركون به ولا اخاف ما تشركون به الا ان يشاء ربي شيئا وسع ربي كل شيء علم هو انت يعني بتكلمني على ايه ده! هو ايه ده اصلا! ربي واسع سبحانه وبحمده ربي كل شيء علما. انت عايزني الرب الواسع سبحانه وبحمده. الرب العليم سبحانه وبحمده. البتاع وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب اول الايمان ولكن ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وانك لتهدي الى صراط مستقيم ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له من يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله. ثم اما بعد رب اشرح صدري اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي واجعل لي وزيرا من اهلي اقتضت سنة الله ان يكون هناك صراع بين الحق والباطل. يعني هو دي طبيعة الحياة. يعني اللي مش هيفهم كده مش هاعرف اعيش في الحياة. آآ هذه الصورة الوردية آآ التي يتخيلها البعض امتى بقى تبقى الدنيا جميلة وفيها وفيها امان وفيها عدل وفيها حرية وفيها مش عارف عيش وخبز والحوارات دي. الجو ده اصلا دي مش طبيعة الدنيا. يعني طبيعة الدنيا مش كده اصلا طبيعة الدنيا ان هي دار صراع. هي في الحقيقة الصراع ده حاصل فيها. ويمكن الفترات اللي فيها هدوء او فيها تمكين او فيها كلام من ده كله فترات معدودة في عمر الزمان. يعني فترات معدودة في عمر الزمان. يعني مسلا آآ بيت المقدس يحتل قرابة تسعين سنة يسترد حوالي ست سنين ويرجع تاني يحتل تسليم اهالي. تسليم اهالي يعني مش ايه يعني الموضوع ما كانش حتى حرب ولا مش حرب. في دريك الثاني جاي كده قاعد مع انت في قعدة آآ شرب شرب شاي اداله القدس وشكرا. شف بقى لي تسعين سنة الامة بت فيعني عادي ده ايه يعني فترات التمكين مش مش الاصل يعني النبي صلى الله عليه وسلم فتحت عليه مكة امتى؟ تمانية هجرية. تمانية وتلتاشر واحد وعشرين. بعدها بتلات سنين توفي خلاص يعني هي ايه فترة التمكين اللي عاشها اصلا مش ايه؟ مش الاصل في الحياة. وحتى الفترة اللي عايشها دي برضو مش عايشها والصراع منتهي كده كده الصراع بين الحق والباطل ايه؟ ده قائم ده ايه؟ قائم تمام؟ والله سبحانه وتعالى يقول ولولا دفع الله الناس بعضهم بايه؟ ببعض هدمت صوامع وبيعوا وصلوا ومساجد يذكر فيها فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله ايه؟ اه هي كده هي طبيعي ان يبقى في دفة ايه يعني الناس في دفع بين الحق والباطل هي دي الدنيا كده. وفي معسكرين دايما معسكر ايمان ومعسكر عصيان وانت ما بين اختيار تختار المعسكر ده ولا المعسكر ده وانت كمان لما اخترت معسكر الايمان في واجبات انك تكون في معسكر الايمان وفي امور برضه انت مطالب بها حيال معسكر العصيان او معسكر طيب آآ من المشكلات اللي بنواجهها مش هقول بقى عدم فهم ان الدنيا صراع لأ. المشكلة اللي اكبر من كده ان المفروض المتصور عقليا قبل ما يكون متصور شرعيا. تاني المتصور عقليا قبل ما يكون متصور شرعيا. ان مين اقواه معسكر الايمان ولا معسكر العصيان؟ الايمان ده الطبيعي. حتى ان كانت في الظاهر الدولة لمعسكر الطغيان او العصيان او الكفران فهي دولة ظاهرية. ماشي؟ يعني اقصد ايه؟ ان هو غلب ظاهريه. ان انما مين اللي على ارض صلبة؟ صح كده؟ مين اللي وضعه طبيعي جدا؟ ومنطقي جدا ومتسق مع الفطرة جدا ومش مهزوز ابدا وما يحسش ابدا بانه منكسر او ذليل او ضعيف مين؟ طبيعي يعني طبيعي جدا ولله العزة. مين؟ وتميل لمين تاني؟ بس؟ اه ايه؟ ولكن الايه؟ اه ما هو مش هيفهم دي ولا يعلمها واضح؟ انت كده كده عزيز. يقولون لان رجعنا الى المدينة ليخرجن الاعز منها الايه؟ لا. ما فيش حاجة اسمها الاذان ما فيش حاجة اسمها ان انت الاذل. تمام؟ ما فيش حاجة حتى ان المسلم يحس الاحساس ده. يعني الصحابة لما اه يكونوا قاعدين في قعدة ويأتي ابو سفيان ومعه ناس كده من الصحابة جايين من بعيد. الصحابة كلمة كلمة كده يقولوا ايه؟ يقولوا جاء ابو سفيان وفلان وفلان يقول لا جاء فلان وفلان وابو سفيان الاسلام يعلو ولا يعلى عليه. ما فيش حاجة اسمها انك تقدم حتى الايه الكافر ده على المؤمن او العاصي على الطائع حتى في الايه؟ في الكلام. في الحديث المشهور بتاع سيدنا ابو بكر يقول له لان اغضبته لقد اغضبت الله. ما فيش حاجة اسمها كده. يعني الاسلام اللي بيحط المسلم في الصورة دي دايما في صورة ان انت قوي مش ضعيف. في صورة ان انت عزيز مش ذليل. ليه بقى؟ لان الانسان بيستمد في الغالب قوته من ايه؟ في استمداد داخلي وفيه استمداد خارجي. استمداد داخلي انت جوة. راضي عن نفسك ولا مش راضي عن نفسك راضي عن اللي انت عليه ولا مش راضي عن اللي انت عليه. يعني واحد هو من جوة عنده عقد نقص. وشايف ان انا مش عارف كزا وكزا وفاشل ومش عارف ايه وكزا. تمام؟ فده مهما فحاولنا من برة نعمل له استمداد احساس بالعز او مش هتيجي. صح كده؟ وفيه استمداد خارجي اللي هو بيقولوا عليه عظامي لا عصامي يعني بيستمد مسلا عزته وقوته وشموخه منين؟ من العظام. يعني من ابائه واجداده وغيرهم. بس هو ما عندوش اي انجازات هو داخليا الدنيا ايه؟ فانت في استنباط خارجي وفي استنداد ايه؟ داخلي. طيب نيجي نبص على المؤمن كده بالنسبة للعزة والقوة والصمود ثبات تبص على المسلم كده. فيه استمداد داخلي واستمداد خارجي ولا لأ؟ خلينا في الاستمداد الخارجي الاول. المسلم ده بقى بينتمي لمين يعني هذا تصور لا يصدر الا من اعزكم الله عجل. اما تعمل بتاع حاجة كده مسخرة يعني فالزكاء ده حاجة ومسألة الايه يعني لأ العقل دي مسألة تانية خلاص؟ المهم الشاهد يعني فانت اصلا على منهج وعلى فكر وعلى دين بينتسب لمين ؟ بينتسب للقوي سبحانه وبحمده. بينتسب للغني سبحانه وبحمده ينتسب للعزيز المهيمن الملك الخالق الرب المهيمن ده انت نسبتك اعلى نسبة في الوجود الحاصل ده. واضح يعني نسبتك اصلا نسبة ايه؟ فريدة. سيدنا علي بن ابي طالب كان مدرك القضية دي جدا. كان يقول ايه؟ كفاني. فخرا ام كنت لك عبدا وكفاني عزا ان كنت لي ربا. ومما زادني روديها وكدت باخمصي اطأ الثريا دخولي تحت قولك يا عبادي وان سيرت احمد لي نبي يعني انت اصلا نسبتك اعز نسبة في الوجود. منتسب الى الملك سبحانه وبحمده واضح؟ ده انت سابك الحقيقي. مش انتسابك بقى لعيلتكم ولا بلدكم ولا الحوارات الحمضانة دي. انت في القص انت سابك ليه ايه؟ الاسلام لا ابا لي سواه. اذا افتخروا بقيس او تميم. واضح؟ انت نسبتك شريفة جدا ما في اشرف منها اصلا. نسبة عزيزة للغاية. ولذلك بقى الاسلام ايه؟ يذيب تلك كان نسب التي لا معنى لها. اللي هو النسبة للاهل او النسبة للبلد او الكلام ده النسب دي ايه؟ لا ايه؟ او الانساب دي لا معنى لها لان في الاخير في الاخير فلا انساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون. في الاخير تنزوي كل الانساب التي تتعلق بالابدان وتبقى انساب الايمان يوم القيامة كل الانساب اللي بتتعلق بالابدان. ان ما كتش مزدانة بانساب ايمان لا قيمة لها تسقط. يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه. باقي مين تاني؟ خلاص؟ ما فيش طب خلاص اه صحابو صحابو صحابو اصحابو الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو. طب مين يعني؟ اي نسب فلا انساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون. كل ما يتعلق بانساب الابدان يسقط. وما يبقاش الا انساب الايمان. يعني من الناس يا بتربطك بهم انساب ابدان اللي هيبقى ان كان ربطك بهم انساب ايمان. ولذلك القضية مش اتكاء على النسب. من بطأ به عمله لم يسرع به نسبه يعني انت عملك بطأ بك انت سابك ما هيسرعش بك. ان كنت حتى بتقول بلسانك بينتسب للاسلام وبينتسب لمنهج السلف الصالح وبينتسب للنبي مش حوارات هي ولا شعارات ولا اختام بتتحط على الجبهات. لأ هي حقائق واقع. هي القصة كده لا انساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون. فانت نسبتك نسبة شريفة جدا. من ناحية الاستمداد الخارجي انت بتستمد قوتك من قوة القوي ومين هو اللي هيحس بالامان والاطمئنان والراحة والسعادة؟ انت خارجيا داخليا بقى. هو انت اصلا على انهي منهج؟ هو انت مسلا مسلا على منهج بيقول لك ايه؟ آآ الرب ما احناش عارفين. هو واحد ولا تلاتة. بس بقى يا ترى واحد في تلاتة يبقى واحد في تلاتة ولا يا ترى هم تلاتة يعني مش آآ كده يعني. انت يعني على دين بيقول لك اشرب خمرة وآآ مش عارف وليلة حمرا والبتاع انت على الكلام ده؟ ده انت اعلى حاجة يفتخر بها اصلا. يعني داخليا المنهج اللي انت بتنتسب اليه مقنع جدا فطري جدا. ولزلك اصلا الحاجات اللي ايه اللي اتلخبط مع الفترة مش من الاسلام. مش من الايه مش من الاسلام. اللي هي مش متسقة بقى مع العقل ومش عارف ايه مش من الاسلام. مش معناه ان العقل يحكم على الشرع لأ. يعني العقل الشرع عمره ما يجي حاجة تناقض العقل السليم. العقل الايه؟ مش الخرباء. اصل الفرق بين الزكي والعاقل. الزكي ده ممكن يكون واحد زكي في البتاعة بمراوح وزكي في الطب ولا في الهندسة بس مش عاقل. سفيه. تمام؟ ما عادي ما هم باليابانيين دول بيعبدوا فيران وبتوع الهند دول مش عارف اللي هم دلوقتي مسلا على مستوى الميديا. تمام؟ وعلى مستوى مسلا التكنولوجيا الحديسة والعالم القادم الهنود جايين بقوة جوجل ومش عارف ايه الهنود جايين بقوة رهيبة. وبيعبدوا بقر. عجول في الاخر. يعني انت متخيل القصة؟ بيعبدوا بقر ما له؟ متسق جدا مع الفطرة. يعني حاجة نفتخر بها ما ننكسفش منها ونخبيها. واضح؟ يعني حاجة ما نستحيش منها خبيها ما تتكسفش منها. هو انا اتكسف ليه؟ ان مسلا واحد يقول لي ايه ده؟ هو انت ما بتتعاملش مع البنوك؟ اقول له يا عم ما تتعاملش مع البنوك. جابت ايه البنوك جبت ايه للخراب؟ افلس اهو. اوروبا كلها افلست. العالم الغربي كله افلس بالربا. طب وانا اتكسف ليه ؟ اقول له لأ الربا حرام. ما تعاندش بالربا. يعني اتكسف ليه ؟ لما حد يقول لي ايه ده هو انت ما ما بتصاحبش لا يا ابويا ما بتصاحبش. هو صاحب ليه؟ هو انا اقابل حد يصاحب عندي؟ اصاحب ليه؟ اصاحب واحدة ليه يعني؟ ايه ده انت بتتكسف من ايه؟ يعني ايه اللي يخليك تتكسف؟ اه هي دي بقى المشكلة اللي انا عايز اتكلم عنها. هي دي بقى المشكلة. احساسك بالدون ايه والزنا وضعت نفسك دايما في قفص اتهام. هم ارادوا لك كده. طب ده طبيعي ان هم يريدوا لك كده. الاسوء ان انت قبلت كده وارضيك لنفسك بكده. انك تشعر دايما ان انت ايه انت اللي غريب انت ياللي يعني احنا الحيطة المايلة في المجتمع. اصل انا مش عارف ايه. اصلك مش فاهم تصورت ان معنى ان انت مضطهد ولا معنى ان انت مسلا آآ مش آآ ما معكش دولة ولا رئيس دولة ولا حكومة ولا ناس بتمجد لك ان انت كده بقى مكسور ده ده الوضع الطبيعي للمؤمن. الوضع الطبيعي للايه؟ للمؤمن. هات لي كده بلاش يا سيدي. هات لي كده قصص الانبياء وسيرهم. هو مسلا سيدنا كانوا بيضربوا له تعظيم سلام؟ ها؟ كان واحد يقابله بالعربية وينزل كده مسجد الشيخ محمد حسان الناس تجري عليه عايزة تبوس ايده والحوارات دي! في كلام من كده ده ناس بتطرد وبتطارد وبتضرب وبتتقتل. اقتلوا الانبياء. انبياء يعني النبي صلى الله عليه وسلم السنين اللي عاشها في مكة دي لما هذا الرجل الشريف النسيم يعني هو اصلا اصلا في الوضع العادي ما فيش واحد فيك يا مكة كلها ييجي ضفر في رجله كوضع عادي خالص بعيدا عن النبوة. بعيدا عن النبوة ده اشرف اهل صح؟ لما واحد زي كده بهذا الشرف ويبقى عمه بيجري وراه بيمشي وراه يخبطه بالحجارة ويدمي قدميه ويدخل الناس اللي يدخل عليهم يقول لهم لا تصدقون انه اخر انه مجنون. وبعدين يطلع آآ مش يحطوا سلة الجزور على يعني ويعملوا يعني يعني هو فين ما ده الوضع الطبيعي للايه؟ للمؤمن. انت عايز امام من يعني انت عايز انهي سورة بالزبط. عايز تبقى من اه ومن الناس من يعبد الله على حرف فان اصابه خير ايه؟ اطمئن به ونصبته فتنة. انت عايز كده؟ انت عايز الاسلام اللي هو حلو اللي انت لما تعدي على كمين ارحمه يا عم الشيخ يا اهلا وسهلا. اتفضل اشرب شاي والله العزيم. اوعى ياد تقرب للرخصة بتاع الشيخ والله لو ما معكش رخص خالص اتفضل. لا ما انت طبيعي ان انت اللي يترخم عليك ده عادي الوضع الطبيعي ان انت اللي يترخم عليك. الطبيعي ان انت لما تروح مصلحة تترفض عادي. ده الطبيعي انت اللي الحاجات دي خلتك تتوهم. ماشي؟ ان انت بقى انت في مرتبة ايه؟ مرتبة ايه؟ ادنى بقى. وتحس بقى قهر تحس بالزل والانكسار ويجي لك وقت تشك في اللي انت عليه. ان انت مش فاهم اللي انت عليه سامحني اصلا. انت مش فاهم طبيعته مش فاهم طبيعة الطريق. قال له آآ ايبتلى المرء ام يمكن؟ قال لا يمكن حتى يبتلى. في حاجة اسمها كده هو تقول لي ايبتلى ام يمكن؟ هو هو ده اسأل؟ هو ده اسأل مش هيمكن الا اما ايه؟ يعني ايه يبتلى بقى؟ يعني هيضيع لا يختبر يختبر لازم تختبر. الوضع مش هيبقى زي الناس. يوه يا اخي والله العزيم ده احنا لحيتنا دي مخليانا لا عارفين نروح مش عارف نخش مش عارف كافيهات ولا مش عارف نيجي نخش البتاع بتاع القوات المسلحة يطلعونا! طب ما يعني عادي يعني ايه المشكلة ان انت ما هو انت هي الجنة غالية! الجنة رخيصة ما انت طلبت حاجة لها تمن. لابد ان انت ايه تبقى مستعد للتمن. لأ احنا عايزين الحاجة دي بلا ثمن مش دي المشكلة اللي بناقشها انا بناقش الاحساس اللي بقى جواك ان انت ايه دونه اقل منهم. يخوفوك تخاف. يزلوك تتزل. يكسروك تحس ان انت ايه منكسر الكلام ده ما بقولوش على مستوى ايزاء مسلمين لمسلمين. المسألة ابعد من كده. يعني ازاء كفار لمسلمين ازاء منافقين لمسلمين. انا بتكلم على المفهوم ماشي بس عايز يديك الاحساس ده يحصل حتى في اختلافات المناهج والافكار. واحد الفكر بتاعه والمنهج بتاعه دلوقتي مسلا له الدولة زي زي المعتزلة كده مسلا المأمون ومسلا اهل السنة او الناس اللي على منهج النبي واصحابه يجدوا انفسهم في ايه؟ لا ما تشعرش ابدا بالدنيا. ازاي الاحساس اللي هو عايز يصدره لك ان انت غريب. واضح؟ انت غريب. ناس غريبة يا اخي بيربوا دقونهم ويقصروا جلابياتهم. ومش عارف يقول لك آآ بتاع ما نعملش ايه اغاني وما بيتفرجش على افلام ناس غريبة يا اخي. والعيال الصغيرة العيال اللي طالعة قد كده. بيقول لك مش عارف حرام وحلال والواد يمسك بتاعها ويحطها في ناس غريبة يا اخي وانت بدأت تصدق ان انت غريب. ان هو اراد انه يصدر لك هذا التصور وانت ايه خلاص انت ما صدقت وعشت احساس بقى الحياة دي مسألة استوقفتني جدا جدا في صراع سيدنا ابراهيم مع قومه. هو صراع في الحقيقة. بس بس هو حوار بقى اللي قرأه الشيخ واحنا يعني في الركعات اللي فاتت آآ استوقفني قوي الحوار. اكتر حاجة استوقفتني احساس سيدنا ابراهيم بالقوة والعزة. ايه القوة دي! ايه يعني! ايه القوة دي! ايه دي اسد مش على مستوى التهليل والشعارات اصل فاهم انت في ناس ايه اول ما اجري ياض يعني خدت بالك؟ في ناس كده بتاع حوارات لأ فعلا بتحس ان حد بيكلم ايه فاهم كويس قوي هو مين وهو ايه وبينتمي لمين ؟ وبيعمل ايه ؟ ايه القوة دي! وايه الثبات ده! اسمع معي كده وحاده قومه. حتى على مستوى ما اللفظ كده الموضوع ما كانش قصير. تمام؟ لأ ده كان حجاز وحجاز وحجاز جاج هو لجاج وصد وصد وايزاء وايزاء. والقصة لا تخفى على شريف علمكم. تمام؟ وحاجه قومه. طب رد قال لهم ايه قال اتحاجون في الله. انتم بينتاقشوني في ربنا انتم بتتكلموا في ربنا؟ انت ياه بتتكلم في ربنا؟ انت جاي تكلمني في ربنا! انت جاي تكلمني في اللي انا عليه اتحابوني في الله وقد هداني. انت بتكلمني في انت جاي تكلمني في الهداية ده خط احمر ده خمسمية خط احمر. انت جاي كلمني في ديني؟ في اسلامي! انت بتكلمني في ايه! في عقيدتي! في فكري! انت بتتكلم في ايه! اتحاجون في الله وقد هداني. يا رب ايه ده! اقول له اصلا هي دي انت دي مسألة انت جاي تناقش فيها اصلا! هو انت من حقك اصلا تتكلم في كده ؟ عارف انت لما تيجي تتكلم مسلا مع بعضهم يقول لك ايه ؟ انت مين عشان تدخل في حياتي؟ انت بتكلمني انا؟ انا! شف الصورة انت بتكلمني انا؟ بتكلمني في السنة؟ بتكلمني في المنهج؟ بتقول لي مش عارف ايه. على اي اساس؟ شوف القوة. اتحاجوني في الله. وقد هداني طيب هم بقى سلاحهم ايه؟ تخويف. هم بقى عايزين يخوفوه. قل لهم ولا اخاف ما تشركون به هو انت جاي تخوفني بايه ؟ بالبتاع ده اللي هو آآ جاي تخوفني بواحد لو ربنا حبس عنه البول يوم يتجنن جاي تخوفني بمين ؟ بتخوفني بايه ؟ يعني سبحان الله! احضرني كده عمر المختار يقولوا له ايه ؟ ده ايطاليين معهم تيارات. لهم هذه الطائرات تحلق فوق العرش ام تحت العرش؟ قالوا تحت العرش قال اذا يكفينا اياها ما فوق العرش. فبتحلق فين؟ طيارات مين؟ بتتكلم في ايه في القوة شف الثبات شف يعني طيب وكيف اخاف ما ايه؟ يعني اللي انت بتتكلم عليه ده عايزني اخاف منه ولا اخاف ما تشركون به الا يشاء ربي شيئا وسع ربي كل شيء علما افلا تتذكرون؟ طب فكر كده بقى سواني. شف البتاع اللي انت بتتكلم عنه ده اللي انت عايز تخوفني به ده. شف قدرته انا والله مكسوف وقدرة الملك سبحانه وبحمده. شف ما يملكه وما يملكه الملك سبحانه وبحمده. ايه ده يملك ايه وكيف اخاف ما اشركتم. ولا تخافون ان قم اشركتم بالله. وكيف اخاف ما اشركتم ولا تخافون. انت اقنعني بقى. انت عايزني انا ازاي؟ انا اللي ابقى خايف ده ايه ؟ مش خايف هي دي بقى. يعني انت اقنعني كده. انت عايزني انا انا اللي احس ان انا زليل وانت اللي المفروض تحس انك زليل بالعصيان او الطغيان او الكفران. ده الطبيعي. انهم وان هملجت بهم البراذين وطقطقت بهم البغال. الا ان ذل معصيتي يأبى ان يفارق وجوههم ابا الله الا ان يذل من عصاه. هو مين بقى اللي يحس بالزل يعني؟ مين اللي تشعر بالغرابة. انت انت انسان بيضرب بنسبته الشريفة في جذور التاريخ. انت انسان بينتسب لادم بينتسب لابراهيم ينتسب لنوح من قبله. بينت لموسى بينتسب لعيسى انت انسان بينتسب لدول اللي سمعناهم كلهم في الصلاة دول. انت انسان نسبتك الشريفة ضاربة في جزور التاريخ بس بدك مش اي نسبة اصلا. انا قلت لك انت انسان استثنائي. المؤمن ده انسان استثنائي في عمر الزمان. هو مين اللي يشعر باللي بالغرابة ولزلك حتى بنفهمها غلط ايه؟ بدأ الاسلام غريبا لأ يعني هو غريب دي اسمها غربة نسبية. بالنسبة للايه؟ للواقع بس مين اللي غريب في الحقيقة؟ هو اللي غريب مش انت اللي غريب اصلا. لان انت في الحقيقة انت الامتداد للخط اللي ما وقفش من ادم صلى الله عليه وسلم. انما هو اللي نشاز هو اللي خرج. فدي دي غربة نسبية. ولذلك حتى النبي صلى الله عليه وسلم لما بيصف الغرباء دول لما بيقول طوبى للغرباء بيقول هم مين؟ بيقول ايه؟ لا غير دي قوم ايه لا مش دي. لما يقول قوم خير في اناس سوء كثير. ماشي؟ من يعصيهم اكثر ممن يطيعه. كمل بقى الوصف الذين يصلحون اذا فسد وفي بطء الذين يصلحون ما افسد الناس. يبقى الغربة ان هم يعني ناس لأ ده الغربة ان هم ايه؟ مكملين الامتداد ده الامتداد الحقيقي للنبي اصحابه. نسبة حقيقية مش نسبة حوارات وشعارات ولبس وكلام من ده نسبة حقيقية. يصبح على مستوى الاقوال والاعمال والاحوال والخلال. مش ختم بيتحط ولا مزاعم اتقال نسبة حقيقية دون الامتداد. فانت مش غريب هو اللي غريب. وكيف اخاف ما اشركتم ما اشركتم ولا تخافون. مين اللي المفروض يخاف؟ ولا تخافون انكم اشركتم بالله. ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء. فتخطفه طير او تهوي به الريح او تهوي به الريح في مكان سحيق ده مكانه. ده مكان فوق هناك هو عايش مع الحش وانت همتك بتحوم حول العرش. انت فوق وهو هنا فتحت المشرك عمره ما هيبقى فوق. ابدا الشعور لابد ان يستولي على قلب المؤمن. عمر العاصي ما يكون كن فوق الطاعة. طيب. ولن يجعل الله اه. للكافرين على الايه؟ يا عمي ازاي ما هو هم كده وهم فوقنا ومش عارف ايه. ما انت مش فاهم السبيل اصلا. مش خد بالك ايه السبيل ده! ايه السبيل؟ ان هم يغلبونا يعني؟ ان هم يبقى يعني اعلى مننا في الدنيا ومش عارف ايه والكلام ده والتكنولوجيا ونبقى ماسكين الحكومات والوزارات والحوارات لا سبيل منهجي سمير فكري سبيل بيان مش سبيل السنان. سبيل السنان ده وتلك الايام نداولها بين الناس وسبيل السنان ده انت في الغالب في الغالب نزلت فيه عشان انت قصرت في سبيل البيان اللي كان عندك. في سبيل المنهج اللي كان عندك. انت قط لو انت ملتزم بالمنهج انك تبقى فوق على طول. هو القصة ان هو مش علي انت اللي نزلت يمكن يمكن ان لا تحسب ان العدو غلب ولكن الحافظ اعرض. مش الفكرة ان هو ارتفع. انت اللي انخفضت. هو مكانه. هي القصة كده انت اللي نزلت وهو في الدور الاول زي ما هو هو في الدور الارضي. انت اللي نزلت البدروم. وانت كنت فوق اصلا. وادي الاصل حتى على المستوى فردي حتى على المستوى الفردي هي قصة كده مش اكتر من كده. فالسبيل سبيل البيان سبيل المنهج سبيل الايمان مش سبيل السنان ان سبيل السنان ده احنا اصلا كتير من اللي احنا فيه. يعني لابد ان يحصل لنا هذه سنة الله فينا. لان احنا قصرنا. الصحابة انهزموا في احد بمعصية. عندك كم معصية بقى؟ اما الثلة نفسها احذر منها انها تصلح الى الله المشتكى. فما تقوليش سبيل لأ طبيعي ده الوضع العادي طبيعي جدا. طيب ولا تخافون انكم اشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطان. يعني ده كمان يعني خد بالك من دي بقى انتم لا عندكم خارجي ولا داخلي. صح؟ مش قلنا الانسان هيبقى عنده استداد داخلي او استمداد ايه؟ خارجي خارجي من نسبته. المشركين دول بينتسبوا لمين ؟ لصنم لا ينفع ولا يضر. بلاش مشركين. الطغاة مسلا او العصاة سيبه لمين؟ لبشر لا يملك لانفسهم نفع ولا ضر ولا موت ولا حياة ولا مشهور. صح؟ فمن ناحية الاستمداد الخارجي للعزة او القوة او الثبات عندهم؟ ما عندهمش. طب والاستنداد الداخلي بقى ؟ ما لم ينزل به ها هي دي عليكم يعني كلام ما عليهوش برهان اصلا. ولا كلام منطقي ولا حق. ولا كلام كلام عجيب اوي. انتم ازاي مقتنعين بكده؟ هو انت بتصدق نفسك؟ بجد انت مصدق نفسك؟ يعني انت متخيل انت انت كدبت كدبة وصدقتها بس انت عايزني اصدقها؟ ما لم ينزل به عليكم عندهم استمداد داخلي ولا عندهم استمداد ايه؟ خارجي. ولذلك يقول فاي الفريقين احق بالامن. مين بقى اللي المفروض يبقى ايه؟ يبقى شاعر بالامن. اللي هو على منهج متسق وتمام وفطري جدا ما عندوش مصادمة للعقل السليم ها؟ ده داخليا وخارجيا بينتسب للقوي العزيز الحكيم الملك سبحانه مين بقى احق بالامن؟ فاي الفريقين احق بالامن؟ حطها بقى حلقة في ودنك دي. حطها نصب عينيك في اي الفريقين احق بالامر بس في حتة مهمة بقى. ان كنتم تعلمون. هي دي مشكلتي ومشكلتك بقى. احنا ما نعلمش يعني ايه ما نعلمش مش عارفين يعني؟ لا لا لا لأ. توقنون. ان كنتم تعملون بمقتضى ما تعرفون لان العلمي بمعنى كده. حتى بتابعوا الحلقات بتاعة فعلا انا كنت في اولها كده جبت حلقتين تلاتة عن قصة عن مصطلح تعلم في القرآن. المهم يعني ان كنتم تعلمون لو انت بقى موقن بجد لو انت بتعمل بمقتضى علمك هتعرف ايه لو انت فاهم اللي انت عليه هتعرف ان مين اللي من حقه يخاف اللي لا عنده استمداد داخلي ولا عنده استمداد خارجي. ولزلك المضطرب داخليا منهجيا يخاف. اللي بيأوي الى الكتاب والسنة. اللي بيأوي الى الوحي الشريف. وعنده صدق انتساب اليهما. واضح؟ انتساب حقيقي. مش اه كلام وحوارات. عمره ابدا يشعر ان هو يدوم ولا اقل من حد ولا يشعر بالانكسار. عنده عنده استعلاء من حكمه يعني صلة قوية بالله. عمره ما يحس الاحساس ده انما اللي يحصل عنده الاضطراب المنهجي ويفقد الصلة بالله سبحانه وبحمده طبيعي يبقى ده شكله. عرفت المشكلة فين؟ المشكلة. ولذلك الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم. اولئك لهم الامن وهم مهتدون. بص هو سيدنا ابراهيم لما تركز معه قوي تركز ان ده دي كلمات انسان علما وعملا. ارشادا وسدادا وثباتا كلمات انسان مهتدي فعلا كلمات انسان علم وعمل. ولذلك آآ انت لو تابعت بعد كده الكلام بقى اللي جه عن زريته ربنا وهديناهم الى صراط مستقيم. يقول اولئك الذين هدى الله فبهداهم مقتدر انت امام انسان مهتدي علما وعملا امام انسان وابراهيم الذي وفى. واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن. وفاهن حقوقهن النقطة المميزة في ابراهيم صلى الله عليه وسلم قضية الهداية. انه بيستمد هدايته من الوحي. حسن تعامله مع الوحي اورثه تلك الهداية علما وعملا يقف على ارض صلبة. ولذلك يقول الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بايه؟ بظلم لان المؤمن بقى ايه ؟ عنده استنداد داخلي من ايمانه واستمداد خارجي من صلته بالرحمن. اولئك لهم الامن وهم مهتدون. هي دي الروشتة في الاخر. هي دي الوصفة. آآ يعني الحقيقة ما يفوتنيش بس عشان بس اؤكد على مسألة منهجية يعني. للاسف الشديد احنا برضو مش عارفين فين المشكلة بالزبط في اوقات كتيرة. طيب انا وانت قرينا الايات دي كم مرة؟ كتير مننا حافزينها. يعني حافزينها تمام وبنرددها وسمعناها في صلوات. طيب ما فكرناش في مرة يستوقفنا توقف الصحابة. ان هم لما سمعوا الاية دي الاية رقم اتنين وتمانين دي من سورة الانعام. هم راحوا لسيدنا النبي. طب راحوا يعملوا ايه اسأله. سبك من بيسأله ليه ؟ ركز على اللي جاية دي بقى. طب بيسأله ليه قياها سابها اية وسورة اهملناه. اه مش كفاية ان احنا نفهم اللي انا كنت بتكلم فيه من شوية او الايات اللي احنا شرحناها دي او الاية اللي احنا شرحناها دي تحديدا. اه لما قال لهم يعني دايما احيانا المسائل كده تتاخد بشكل ويتنسى الشكل الاهم. ايوة دي بنزكرها في التفسير نقول ان البيان النبوي وكده ومش عارف ايه وكلمات وان اللفظ احيانا مش المعنى اللغوي تفسير القرآن بقرآن مقدم على تفسير القرآن باللغة وكده يعني. القاعدة بس فيه مسألة منهجية وراها. طب هم ليه بقى راحوا سألوا بقى؟ باقولها هنا وكنت باقول في خواتيم البقرة. اتفضل يا شيخ سامح. اه عشان منهجهم في التلقي غير منهجنا في التلقي. انا وانت منهجنا في التلقي نعمل ايه ؟ اقرا يلا. يلا سمع احفظ قل قل. لأ هو ما كانش منهجهم في التلاقي كده. كان منهجهم التلقي للتنفيذ فكانت لما الاية تنزل اه افهمها. وبعدين افهمها تدبرها. شف يتفكر في العواقب بتاعتها ويشوف ازاي يعمل تمام؟ لقى اي مشكلة يجي عامل ايه؟ يروح طب من نفسهم؟ لأ لان هم عاشوا فترة اتعلموا المنهجية. يتلو عليهم اياتك ويعلمهم الكتابة والحكمة ايه؟ وبعد ما تعلموا المنهجية بقى هم بيتعاملوا كده مع القرآن. خلاص يتعاملوا كده اللي يبقى عنده مشكلة ييجي رايح لمين؟ لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم. وده حتى اللي بنقوله في المشروع انت المفروض تتعلم المنهجية وبعد كده بتشق طريقك. بس بعد ما نطمن ان انت ماشي صح. واضح؟ طيب. طب هقولها لك. عايزها تبقى اوضة يعني عايز نشوف اوضح من كده في خواتيم البقرة. يعني مسلا الايات بتاع خواتيم البقرة لو كان الصحابة منهجهم في التلقي اللي هو ايه؟ انا وانت بنعمله ده. كان مسلا لله ما في السماوات وما في الارض وعادي لأ ده هم بقى لما هو ايه معنى الكلام ده معناه ان انا مطلوب مني اتحكم في الخواطر زي ما بتحكم في الظواهر اهو ماشي ما فيش مشكلة طيب لو انا تفكر في العاقبة بقى طب لو انا ما عملتش كده فيغفر من يشاء ويعذب من يشاء. ممكن يتعذب يرحمك الله. ماشي ماشي طيب اه الموضوع شكله مهم قوي. طب اعملها ازاي دي بقى؟ يبدأ يفكر ازاي يعملها؟ لقى نفسه ايه مش عارف يعملها ازاي. لو فهمت ده بقى تفهم هم لما راحوا للنبي ايه اللي عملوه قالوا يا رسول الله شف الراوي يقول لك ايه في حديس سيدنا ابو هريرة حديث ابن عباس فجثوا على الركب. يعني دخلوا على النبي دخلة واحد يستغيث ليه؟ لانهم تفكروا في العواقب وحسوا بالمشكلة. وقالوا يا رسول الله كلفنا من الاعمال لا نطيق وهذه وهذه التي لا نطيق لا نطيق يعني مش قادرين عليها ولا نطيق يعني ايه؟ يعني مش عارفين نعملها ازاي؟ الاطاقة يعني طب احنا قبل اللي قبل كده بنعمل ايه؟ عارفين بنعمله ازاي؟ طب دي بقى مش عارفين نعملها ازاي؟ طب هتيجي ازاي دي؟ طب النبي الرد ايه؟ قولوا سمعنا واطعنا. في رواية يقولوا سمعنا واطعنا وسلمنا. رواية ابن عباس. النبي صلى الله عليه وسلم في رواية قال اتى اتريدون ان تقولوا كما قال اهل الكتابين من قبلكم سمعنا وعصينا قولوا سمعنا واطعنا وسلم قالوا احنا مستعدين للتنفيز وكده وهنسأل ربنا ونستعين بالله. طب قالوا له ايه؟ طب احنا يا عم غلطنا في ايه؟ هو احنا قلنا زي بني اسرائيل ما فيش الكلام ده ؟ لأ. فذلت بها السنتهم. وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك. غفرانك. احنا عملنا لا برضه غفرانك ربنا واليك المحسن. طب الاية دي لو كانت نزلت علينا علينا احنا دلوقتي كان حد ولا اي اندهاش. صح؟ ولا يروح ولا يسأل ولا ولا اي اندهاش صح؟ عشان منهجنا في التلقي منهج فاسد. منهج ربنا ذمه في القرآن. مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل اسفا. ومنهم اميون لا يعلمون الكتاب الا اماني. وانهم الا يظنون عشان ده منهجنا في التلقي. ان هم لما كان ده منهجهم في التلقي الاية لما تجي له بيعمل كده بيتفهمها. ولزلك الصحابة هنا اللي في اية الانعام تفرق بقى عن اية آآ البقرة في ايه؟ ان في اية الانعام المشكلة وجهوها من اول ايه؟ الفهم. طب ما هو على ماء معنى الكلام ده؟ مين مننا بقى اللي ما بيظلمش نفسه ما بتلبسش بظلم. ازا احنا مش ما لناش الهداية دي. فلما راحوا للنبي صلى الله عليه وسلم وفهم لهم ان هنا الظلم على معناه الشرع ده جه في القرآن. تمام؟ مش الظلم على المعنى اللغوي. اللي هو مجاوزة الحد. فخلاص رجعوا وكملوا ايه؟ مش ورا. كان بس كده يعني الماحة او يعني استطراد عذرا بس عشان انا وانت بس نفهم ان يعني اللي احنا فيه ده سببه ايه؟ كل مشكلة وكيف اخاف ما اشركتم ولا تخافون انكم اشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا. فاي الفريقين احق بالامن ان كنتم؟ تعلمون اه لابد انك تحدد ابرز ما ينبغي عليك فعله. يبقى ابرز ما ينبغي عليك فعله. الوصية الرئيسية. بعد ما فهمت الكلام ربنا بيقول لك الكلام ده ليه؟ تقول الله شف يا اخي سيدنا ابراهيم ده كان جمل يا اخي جبل الله اكبر على سيدنا ابراهيم. كده وخلاص ده بعديها ما فيش في الصفحة اللي قدامها. فبهداهم ايه؟ اقتدي. وبرضه نأبى الا ان احنا برضه ايه ما يعيش برضو الجو بتاع مزكني شكرا ده. اه والله حاجة كده بص يعني يعني اتكلم عن سيدنا ابراهيم كلمتين مزكوني والله لأ سيبك بقى مزجوني دي ولا مزكوني وخلينا ايه فيما وراء ذلك بقى. ما ورائها من العبرة. انت بقى المفروض تعمل ايه بعد ما فهمت الكلام بتعمل ايه يا شيخ خمرة؟ انا مش عايزك تشعر بالهواء. ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون ان بس. بس انت في الاصل انت الايه؟ الاعلى. قال لا تخف انك انت ليه ؟ الاعلى. المؤمن ده من الايه ؟ الاعلى. يبقى لا تهن ولا تحزن فيش وهن يصيبك انكسار احساس بان انت غريب. احساس بان انت آآ مش عارف كسير. لأ الكلام ده مش آآ من جواك تستشعر فخر بما تنتسب اليه. بما انت عليه. ماشي؟ ما باقولش الخيلاء ولا الكبر ولا قل لي ايه؟ افتخار به. تمام؟ تبقى مستشعر دي من جواه. مستشعر قد ايه انت اعلى. طيب وده الاهم فيه انك تحقق شرطه اللي هو ايه؟ ان كنتم مؤمنين الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم. اللي وراها على طول تحقق الشرط. تمام؟ طيب الكلام ده محتاجين نتدبره يعني تفكر في الايه ؟ في الحال وفي المقام، تفكر في الحال تقييما للنفس تفقدا لمواطن الخلل. وانا بسأل نفسي وبسألك سؤال. كم موقف اتعرضت له شبه الموقف اللي اتعرض له سيدنا ابراهيم وكنت مكسور. ما كنتش مدرك قيمة ما انت وخذلت الحق الذي تنتمي اليه. خلوا بالكم قوة سيدنا ابراهيم ما كتش قوة واحد بيقول كلام. ما هو احنا عشان كده ضعفاء لان احنا من اهل المزاعم والاقوال مش من اهل الاعمال والاحوال. بل الاسوأ ان اللي بنقوله بلسانا بنكدبه بحل. فلزلك دايما فعلا بنحس بانتصار ما هو انت قوتك الحقيقية ان تكون هدايتك علمية وعملية. ارشاد وسداد وثبات. ان الكون اللي انت بتقوله ما هو سيدنا ابراهيم انضف واحد فيهم. حد يقدر يتكلم؟ ما حدش يقدر يتكلم. الانبياء على طول الخط في وقوفهم في الصراعات بايه ما حدش يقدر يتكلم عليهم نص كلمة. ما هو ده هي دي القوة الحقيقية مش قوة الايه؟ الكلمات مش ثبات الكلمات مش يشوفك قدام اي فتنة صغيرة بتزل ولا بتضل يشوفك زيه زيك زيه في الاخر بيشوفك انتم الاتنين وانتم داخلين ميدان بيشوفك مسعور اكتر منه وتيجي تقول له قال الله وقال الرسول والدار الاخرة قلت له مش جاية فهي القوة دي الاستمداد ده بالاساس من ايه ؟ من الهداية العلمية والعملية مش الهداية العلمية فقط. انت عندك معلومات او كلمتين بتقولهم. تمام قل لي معلش كم مرة بقى انت في مشهد زي كده؟ للاسف الشديد انت اديت الايحاء بان انت يعني سبحان الله كنت اقعد اقول طب يعني هو الواحد ليه مش ليه مش بتفتخر بما انت عليه؟ يعني ايه الغريب في ان انا لي افكار ولي معتقداتي ولي كذا وايه الغريب يعني؟ ايه الغريب ان انا افتخر بنسبتي لربنا الغريب ان انا اقول بسم الله يعني ايه الغريب في كده؟ انا انا عذرا مسلا لما كنت ايه الواحد مسلا بيبدأ محاضرة مسلا طبية ولا حاجة حد يقول ايه معلش احنا هنا في طب اقول له انا بقول على اعتقادي انا. انت عاجبك عجن مش عاجبك انت حر. انا انا بفتخر بان انا ابدأ كلامي او ابدأ اي حاجة بعملها باستهداء ربي بالاستعانة بربه. انت اخبط دماغك في الحيط. اعتقد ما اعتقدش ما يهمنيش. انت عايز اللي عندي هتاخده على شروطي. ما هو هو لو انت محتاج اللي عنده بيديه لك على ايه؟ على شروطه. ليه؟ ليه ليه تزله؟ وليه ليه تحس بان انت اقل انت هتستشرخ فيها؟ اه هستشرخ فيها انا اشرف باني استشرق فيها. معلش بتقعد تستشهد كده في المحاضرات بايات واحاديس ما انت بتستشهد بعبدالحليم وام كلسوم. يعني يعني كلام النبي ولا كلام واضح؟ لا اصح انا معلش السنة قالوا لي مش عارف ايه لا ما فيش حاجة اسمها قالوا لي. شعورك ده بالعز على طول الخط. انت محتاج انت هو هو اللي هي القصة كده. حد بيفتخر بما ينتسب اليه. طيب فتتفكر في حالك معلش تقيم نفسك في ضوء الكلام ده تفقد مواطن الخلل اللي عندك كم مرة للاسف انت ما التزمتش بالكلام ده ؟ معلش الاحساس ده ما اتتش بالشواهد او او معنى ادق ما ادتش ما اتتش بالشروط تخليك تتحقق بهذه الصفات. تمام؟ تعيش هذه الحالة. طيب بعد كده محتاج تتفكر في المئال. اه. المال الحسن والمآل السيئ. المال بقى ان انت فعلا كان سيدنا زي سيدنا ابراهيم كده. بجد انت بقى عايش ملك. اه والله الشعور دايما بالعزة. يعني هو مسلا متخيل انه عايز يزلك ويكسبك ترك وانت ايه؟ هو مسكين انت بتذلني! انت مسكين! يعني انت متخيل انك بتزلني مسلا عشان تقعد راكني برة مسلا ييجي ست سبع ساعات! ده انت مسكين اوي. انت متخيل يعني انت هتسوهجي بقى وبتاع واعيط لك ده بجد هو ده الانسان وما دونه مش عايز اقول هو ايه. انت ليه ترضى لنفسك الحالة التانية دي اصلا؟ ليه ما ترضاش نفسك انك تعيش انسان مكرم. الله كرمك. ربنا كرم الانسان ككل. وكرمك انت تكريم خاص. عشان انت مسلم انت لك تكريم خاص. انت انسان لك كرامة عند الله. ازاي هو انت متصور ان انت يعني يا تهنا ولا تزلني ولا تكسرني؟ ابدا هيكسرت بلقمة ولا يكسرك يعني المسلم لا تهن لا تحزن. شف بقى انت قدامك حالتين الحالة الشمال دي اللي هي بتاع آآ وحالة العزة دي وحالة القوة دي اللي كان عليها سيدنا ابراهيم. ما هي ان دام الانسان اصلا احساسك بالانتصار الداخلي احساسك ان انت عزيز مهما حصل من جواك انت حاسس بالايه ؟ بالعزة. مش حاسس بالمهام. طيب عشان الكلام بقى دغدغة مشاعر ومجرد بث الخواطر آآ اه احنا عايزين خطة تشغيلية واضحة محددة. يعني نتطهر من حاجة ونتطور بها. المفروض نتزكى بالاية دي. نتطهر من ايه؟ ونتطور بايه؟ خلينا نقول نتطهر من ايه الاول هم؟ اه الشعور بالدونية ده ان نجتهن او تحزن او تخاف غير الله. شف كده انت نفسك شف حاجة انت بتعملها خايف فيها من غير ناس كنت انت مش عارف بينك وبينهم وبعدين عشان خايف منهم بقى احسن مش عارف هيفضحوني ويعملوا لي ويودوا لي يقعدوا يتنقلتوا علي وكلام من ده كله. شف حاجة من الحاجات دي وايه؟ لابد انك تتوب. انا برضو بقول مش بس تتطهر لأ كمان تستغفر. تستغفر عن كل مرة انت بسبب خوفك من الايه ؟ سيقعدوا يتمالتوا علي ويسخروا بي ويعملوا ويودوني ضروري ممكن يعملوه يبئزوني ومش عارف ايه ويا عم اقطعوا عيشوا اللي يعملوا. سبت حاجة مهمة. قال له فلعلك تارك بعض ما يوحى اليك وضائق به صدرك ان يقولوا. عشان كلمتين خايف منهم تترك ما اوحي اليك طهر من دي وتب منها عايزين نتطور نتطور بايه؟ الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم كل ما علاقتك بالله عز وجل تزداد كل ما اتصالك بالملك سبحانه وبحمده يزداد كل ما اهتدائك يزداد كل ما الدنيا ايه الامداد الداخلي يزيد والاستمداد الخارجي ايه؟ يزيد. ولذلك اوصيكم بختمة المحبة. انا دايما بحاول اذكر بها في اول كل اعتكاف بختمة المحبة اللي هو ان انت تقرا القرآن بنية ان انت عايز تعرف ربنا. ما هو القرآن باختصار هو حديث الله عن نفسه صح؟ ربنا قال يكلمني عن نفسه. انا عايزك بقى تمسك الصفحة كده وتقراها وتقول ايه؟ انا عرفت ايه عن ربنا النهاردة؟ عرفت ايه عن ربنا النهاردة؟ ان شاء الله احنا هيكون لنا كل ليلة آآ كلام يعني على ضفاف نار الاسماء الحسنى اه بس ايه انا عايزك انت في الاعتكاف تركز على المسألة دي بقى. مسألة ان انت ايه ان كنتم تعلمون حتى اعرف بس. فاهم تعرف الرب اللي انت بتنتمي اليه سامحني والله بس انت عشان اقول لك حاجة. فيه يعني عارف اللي هو القصة بتاع اللي هو هو مش مش عارف ان هو اسد واخد بالك انت؟ مش عارف انه ابن اسد فاهم انت؟ وهو متخيل ان هو انا اسف في اللفظ خروف. هم؟ فمش فاهم ان هو واسد يعني دماء الاسود تجري في عروقه. وهو ابن اسد. واضح؟ في ناس كتير مش عارف هو بينتمي لمين فاهم؟ انت لو عرفت اللي انت بتنتمي اليه الدنيا هتختلف. صح؟ مش هتشعر ابدا بالضعف ولا بالفقر ولا بالانكسار انت بتنتمي لمين ؟ قلت لكم سيدنا علي قال ايه في اول الكلام. صح؟ فكل ما هتتعرف اكتر على ايه ؟ على الرب الذي تنتمي اليه وتعبده سبحانه وبحمده الدنيا لا تختلف. فانا ادعوك بس ان انت حتى كده ولو كل يوم كده تاخد لك ايه صفحة صفحتين تلاتة كده اتعرف على ربنا. ربك الذي تعبده الرب اللي احنا بقى بننتسب اليه ونفتخر بالانتساب ايه ده ونعتز بايه بان هو ربنا ونفخر بان احنا عباد له نتعرف عليه. كل ما اتعرف عليه ايه اكتر هتعرف بقى لأ انك فعلا تأوي الى ركن شديد. ما حدش يقدر يكسرك. تبقى تعيش الاحساس ده ده ما جاش في قلب سيدنا ابراهيم بالايه؟ لو لاحظتم اصلا الحوار اللي جرى بينه وبين قومه هو حوار واحد عارف ربنا كويس عارف صفات ربنا ايه؟ عارف ربنا ده مين؟ هو بيقول الكلمة بص في ناس في الدنيا بيعملوا تصرفات يعني انا ازكر في مرة كده مشهد من المشاهد يعني اللي موجودة على الساحة فكنت بحلله مع بعض الفضلاء يعني فايه فلقيت بعضهم بيقول فلان ده ما كانش يعمل كده الا لولا ان هو مسنود. قلت له فعلا هو ما يعملش كده الا انه ايه؟ مسنود هي دي حقيقة انت كل ما تحس انك مسنود كل ما تايه توسع صدرك على الاخر. ولزلك بجد والله كل ما انت بتايه ده بسبب ان انت مش مش موقن قد ايه انت مسنود. مش موقن قد ايه لما ربنا بيقول فسيكفيكهم الله كل الوان الكفاية. وابن القيم يقول كل من سار على طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم فله نصيب من هذه الكفاية. انت مش مستشعر يعني انت مكفي. مش موقن فيها فخايف على رزقك هم خايف على الساعتين دول يأسروا على شغلك خايف على مش عارف على نفسك مش عارف يحصل لك ايه هم انت مش مش في الكفاية. لان انت مش عارف كويس كما ينبغي الرب اللي هيكفيك ده مين؟ لما ربك يقول اليس الله بكاف عبده وفي قراءة عبادة ما هو انت لو تعرفه كويس ويؤكد لك انه كافيك هتعرف قد ايه انت مسنود. ولزلك هتوسع صدرك على الاخر وما تحملش هم حاجة. ولذلك ربنا يقول الذين يبلغون رسالات الله ويخشون ولا يخشون احدا الا الله. ليه ؟ وكفى بالله حسيبا عارفين ان هم بينتموا لرب حسيم كافي سبحانه وبحمده ويحاسبهم على الكلام ده. فلذلك ايه؟ ولا يخشون احدا الا الله انا وانت تصرفاتنا دي معناها ان احنا مش موقنين كويس ان احنا مسنودين. بس بالتعبير الشرعي بقى مكفيين ومش عارفين اللي بيكفينا مين. ما تقوليش المعرفة اللي هي بتاع ان انا عارف ان اسامي العليم القوي لا لا لا ما شهدتش الكلام ده قلبك ما عملتش بمقتضى الكلام ده ما انطلقتش منه. هي دي المشكلة. وده كان الحل لو تطهرنا كده وتطورنا كده يرجى ان احنا نكون تزكينا بالاية دي. ولذلك سبحان الملك لما تقعد تتأمل بقى في اذكار حبيبي صلى الله عليه وسلم كده اللي كان بيرددها او اوراده مسلا بعد الصلوات في اذكار الصباح والمساء الصحيح منها والمشروع تستشعر قد ايه هو كان بيحس بالايه بالقصة دي يعني ايه مسلا يقول رضيت لله ربه. وبالاسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا. رضيت يعني شف انا راضي مفتخر. يعني انا مش آآ اه بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع العليم. تستشعر قد ايه هو اللي عرفه وفارق قوي معه. وبيأوي لمين بالضبط. واضح؟ بيقول كلمة يعني شف القوة دي القوة اللي انت شفتها عند سيدنا ابراهيم دي شوفها بقى في ايه وخصوصا لما تقعد كده تتبع سيرة محمد صلى الله عليه وسلم وتبص لها من الزاوية دي بابي وامي صلى الله عليه وسلم. قولي قولي هذا واستغفر الله لكم والسلام عليكم الله وبركاته