خذوا الاخذ بالقوة دي وصية متكررة جدا في القرآن الكريم. وصية ربنا وصى بها بني اسرائيل كتير في اكتر من مكان. بل وصى صبيها اه بعض انبيائه. يا يحيى خذ الكتاب بقوة وما الذي ينبغي ان نتقي الله فيه طيب انما المشكلة الاساسية في رأيي او المشكلة الاكبر هي مشكلة عملية. يعني يمكن ما عندناش مشكلة في القوى العلمية بقدر ما عندنا مشكلة وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا انك لتهدي الى صراط مستقيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه من يهده الله تعالى فلا مضل ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم. وحلقة جديدة من حلقات رسائل الفجر. رسائل الخروج من الظلمات الى النور ومن الحزن الى السرور والحقيقة النهاردة احنا معنا اه مشكلة اه انا يعني رسالة الفجر اللي معنا مش هقول ان هي الحل الوحيد للمشكلة دي. لكن هي بتنبه لواحد من الحلول لهذه المشكلة. لان الحياة المشكلة كبيرة مش مشكلة صغيرة المشكلة دي بتقول باختصار طب هو ليه رغم ان احنا عارفين ان الشيء ده يغضب ربنا ما بنجعلش بينا وبين الحاجات اللي تغضب ربنا دي وقاية لما ابنتها وقاش الاشياء اللي بتغضب ربنا باختصار ليه احنا مش قادرين نفعل التقوى رغم ان احنا عارفين كيف نتقي يعني من الاخر انا عارف كيف اتقي البرد ان انا البس تقيل وعارف كيف اتقي الشمس اني اغطي جسمي وعارف كيف اتقي المرض وعارف وعارف وعارف. انا برضو في نفس الوقت عارف كيف اتقي غضب الله يعني انا عارف وفاهم كويس جدا ان انا لما منزرش للحرام انا بكده بتقي غضب الله وعارف كويس جدا ان انا لما اسمعش الحرام انا كده بيتقي غضب الله وعارف كويس جدا ان انا لما ينادى علي بالصلاة بقوم اصلي انا كده كاني حطيت بيني وبين ما يغضب الله وقرية او حاجز. يعني من الاخر بحس ان احنا مش مشكلتنا مع التقوى مشكلة علمية. احنا عارفين كويس آآ آآ يعني كيف نتقي الله في القوى العملية في الهمة في العزيمة في الرغبة في ان احنا نعمل الكلام ده. طيب ايه السبب ان الكلام ده بيحصل؟ رسالة الفجر اللي معنا النهاردة بترشدنا لواحد من الحلول لهذه المشكلة واحد من الحلول اللي ربنا وعد بعديه يعني وعد اخبرنا بحاجة نعملها وصانا بحاجة نعملها وقال لنا ان بعد ما نعمل الحاجة دي هو وعدنا ان احنا لو عملناها ان شاء الله ان شاء الله آآ نكون من المتقين تساعدنا على ان احنا نتقيه سبحانه وبحمده. تساعدنا ان احنا ندخل في زمرة المتقين وما اعده الله عز وجل لهم من الفوز المبين طيب ايه الحاجة دي بقى؟ ده اللي هتخبرنا عنه رسالة الفجر اللي معنا النهاردة. وهي موجودة في الاية رقم تلاتة وستين من سورة البقرة طيب اه يقول ربنا سبحانه وبحمده واذ اخذنا ميثاقكم واذ اخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما اتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون في نهاية الاية ربنا سبحانه وبحمده بيخبرنا ان احنا لو عملنا الشيء ده اللي هو وصانا به طب لأ الوصية دي مش لينا حاسب انت رايح فين الوصية دي مش لينا ده الوصية دي لبني اسرائيل الوصية دي لليهود اه لأ الوصية دي حاضرة في كل زمان ومكان لكل انسان يعني لا يحدها زمان ولا مكان ولا انسان. لان ربنا قال خذوا ما اتيناكم بقوة. ربنا اتى بني اسرائيل التوراة تبقى احنا ايه؟ القرآن. خلاص. فيعني ما اتيناكم به كل حد اوتي شيئا. فخلاص فاحنا داخلين فيها. خذوا وما اتيناكم بقوة. تمام؟ طيب خذوا ما اتيناكم بقوة واذكروا ما فيه لعلكم تتقون. العلماء بيقولوا دايما ان الايات اللي بيبقى فيها لعل دي بتبقى بشرى من الله سبحانه وبحمده ان هذا الشيء الذي اخبر به يتحقق ان شاء الله فهذا وعد يعني هذا وعد من الله سبحانه وبحمده. طيب اذكروا ما فيه لعلكم تتقون. طيب ايه اللي ربنا عز وجل طالبنا به هنا؟ طالبنا آآ خذوا ما اتيناكم بقوة اه ربنا بيخبر بني اسرائيل انه انعم عليهم نعمة اخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور احنا انعم علينا نعم زيها انا وانت وكل واحد فينا انعم عليه نعم زيها. طيب وطلب منا خذوا ما اتيناكم بقوة واذكروا ما فيه يعني ايه خذوه بقوة دي مسألة الاخ ده اصلا ايه وبقوة دي ايه ويعني ايه ازكروا ما فيه. طيب خذوه احنا عايزين نفهم دي بقى عشان نعرف آآ ما هو في هنا دلوقتي عندنا في شرط وفي مشروط في سبب وفي نتيجة. احنا عايزين نعرف الشرط نفهمه كويس جدا جدا علشان ننفذه فيتحقق المشروط ودي برضو مسألة مهمة يا جماعة لازم نأكد عليها. ان احنا كتير جدا بتبقى همتنا منصرفة للمشروط وننسى ايه؟ تفاصيل الشرط. وضوابط الشرط وما يتعلق به. فاحنا عايزين نفهم الشرط كويس. لان مسلا مسلا في بعض الفضلاء ممكن يقولوا ايه خذوا ما اتيناكم بقوة. الحمد لله رب العالمين اهو احنا واخدين القرآن اهو تمام وزي الفل ومية مية وعشرة عشرة لعشرة ده انا مسلا حافظ الكتاب العزيز او الحمد لله انا بحفظه او انا اعمل كده اخذتهما اتاني الله سبحانه وبحمده وتمام وزي الفل لا ما هو انا الشرط فيه خذوا وفيه بقوة وفيه واذكروا ما فيه. يعني المفروض كده الشرط فيه تلات مكونات رئيسية خذوا الاخذ ايه هو اخذ القرآن العزيز؟ والله انا مش هقعد اتكلم كتير وافسر كتير خلينا نروح على طول على حديث موجود في صحيح الترغيب وصححه الشيخ الالباني سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم بيقول فيه من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به تمام آآ البس تاجا ضوءه كضوء الشمس والبس والده حلتان لا تقوم لهما الدنيا فيقولان بما ذلك فيقال باخذ ولدكم القرآن اذا النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه فسر الاخذ بانه اخذ المعاني واخذ المباني قرأ القرآن تعلمه وعمل به. خلاص؟ والنبي صلى الله عليه وسلم اكد على ان دي الصورة المنشودة للاخذ. ان الانسان يكون آآ تعلم المعاني وعمل بالمعاني مع اخذ المباني. تمام؟ طيب. وقرأ القرآن تعلمه وعمل به. يبقى ده الاخذ المطلوب. خذوا احنا كده فسرناها في ضوء كلام النبي صلى الله عليه وسلم طيب خذوه بقوة. يعني ايه بقوة بقى؟ رح للمفسرين يعني ايه بقوة دي؟ يعني انا اخده كده بشدة لا ايه ايه المراد بفكرة قوة؟ القوة هي الجدية آآ والصلابة في الامر والسبات عليه يعني ما ينفعش ان الانسان يأخذ الكتاب آآ باهمال ياخدوا كده من الاخر يعني ايه يأخذه بحقه يأخذه بحقه زي ما سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول كده من يأخذ هذا السيف بايه؟ بحقه. يعني مش ياخد السيف بقى ويقعد مثلا يبقى هو السيف ده يقاتل به وهو يقعد ايه؟ يتفاخر به اه ويتصور معه وياخد سيلفي مع السيف مش مش دي الفكرة مش ياخد السيف وهو السيف ده المفروض بقى يدخل به ساحات الوغى وهو يبقى ايه يبقى يروح مسلا يركن على جنب ويقاتل به مرة ولا مرتين لأ يأخذ هذا السيف بحقه. طيب فالنهارده اللي ياخد الكتاب يأخذ خذوا هذا الكتاب بحقه بحقه يعني يعني يأخذه بقوة يعني يقوم بكل حقوقه يأخذ بجدية لان احنا بنشوف ان للاسف الشديد النهاردة ربنا سبحانه وبحمده اكرمنا حملنا امانة الكتاب لزيز امانة ان احنا نقيمه في انفسنا ونقيمه في غيرنا امانة ان احنا نستجلب به الصلاح ونجتهد من خلاله في الاصلاح. امانة. تمام؟ لكن للاسف الشديد البعض اخذ الامانة دي ما اخذهاش بجدية ولا ولا باهتمام ولا بعناية ولا بتركيز للاسف الشديد. فده شرط تاني يبقى الشرط الاول الاخ والشرط التاني بقوة والشرط التالت واذكروا ما فيه طيب يعني يبقى اذكروا ما فيه يعني اذكروه قلبيا وازكروه قوليا واذكروه عمليا يبقى اذكروه قلبيا وقوليا وعمليا وممكن نقول كمان واذكروه عقليا. بس خلينا في التلاتة دول. اذكروه قلبيا. يعني ايه اذكروه قلبيا؟ يعني افضل على طول الخط مستشعر نعمة الله سبحانه عليك ان انت بقلبك يعني مش ناسي مش قادر تنسى هذه النعمة. مش قادر تغفل عنها مش قادر تهملها. اذكروه قلبي. واذكروا قولية فاذكروا الاء الله وهذا الكتاب العزيز من اعظم الاء الله على عباده فهو لم يكفهم اه ربنا يقول واذكروا نعمة الله عليكم وما انزل عليكم من الكتاب والحكمة يعظكم به. فهو نعمة ولقد اتيناك سعة من المثاني والقرآن لا تمدن عينيك. فهو نعمة كبيرة من الله سبحانه وبحمده. يبقى يذكره قلبيا اشعر بالعرفان لله سبحانه وبحمده والامتنان لله سبحانه وبحمده ولا يغفل قلبه عن عن هذه النعمة آآ وآآ ويذكره قوليا قوليا يثني على الله سبحانه وبحمده به. يحدث بنعمة الله سبحانه وبحمده علينا ككل. واذكروه عمليا اللي هو الذكر العملي اللي هو الذكر العملي ايه؟ زي مثلا ربنا يقول كذلك اتتك اياتنا فنسيتها الطبري يقول فتركت العمل بها تمام؟ آآ الله سبحانه وبحمده يقول آآ آآ حتى اذا فرحوا حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة فاذا هم مبلسون. فلما نسوا ما ذكروا به نسوا ما ذكروا به يعني نسوه قلبيا وعمليا فتحنا عليهم ابواب كل شيء. حتى اذا فرحوا بما اوتوا اخذناهم بغتة فاذا هم مبلسون. يبقى ده النسيان العملي يبقى فيه عندنا ذكر عملي وضد النسيان العملي وفي ذكر قلبي وضد نسيان القلب. وفيه ذكر قولي وضد النسيان القولي. تمام؟ طيب اذكروا ما فيه الكلام ده بقى المفروض ما يكونش للايه؟ ما يكونش للوحي بس ككل لما فيه ايه اللي فيه بقى؟ اللي فيه من الخير والنعمة والهدى والبركة والرحمة وغيرها. انت المفروض تذكره. اه يبقى اصبحت حضرتك مطالب. ان الكلام ده كله يا جماعة باختصار شديد هي شروط منهجية للتعامل مع الكتاب العزيز. يعني حد يقول القرآن هو طريق تحقيق التقوى. قل له صح كلامك صحيح مئة بالمئة لكن القرآن طريق وتحقيق التقوى بشرطه شرطه. الشروط دي. متى ما تحققت هذه الشروط المنهجية. ان ربنا هنا مش بيقول لنا ان ما اتى بينكم هو اللي بيحق لكم التقوى وخلاص لأه ده بيقول ما اتيناكم ده. لو انتم اخذتموه بقوة وذكرتم ما فيه تضحك لكم التقوى ولذلك ولذلك للاسف الشديد احنا التقوى دي ما بتتحققش لان المنهجية اللي احنا بنتعامل بها مع ما اتانا الله سبحانه وبحمده من الوحي. هذه المنهجية للاسف الشديد فيها خلل فلو ان انسان حقق الشروط دي الاخذ بقوة وان يذكر ما فيه. اه يعني من الاخر ان كل خلية من خلايا جسمك كلها نصيب من الوحي. ان اللي انت اخذته ده ما تبقاش بس قرأته بس فهمته لا ده انت قرأته وفهمته تدبرته فاشعرته قلبك وعملت به فلو كان ده منهجك في التعامل مع كل ما يأتيك من قبل الله سبحانه وبحمده. لو ده منهجك فعلا هيكون باذن الله سبحانه وبحمده هتكون انت على طريق التقوى وتلاقي انا اسف في اللفظ اوتوماتيك اوتوماتيك هتلاقي نفسك بدأت تتحقق بهذه التقوى. تمام؟ ده كده على مستوى المفروض آآ اللي ربنا سبحانه وبحمده اخبرنا به في هذه الايات. طيب ايه اللي حصل؟ ربنا في الاية اللي بعدها بيقول ثم توليت من بعد ذلك يعني رغم ان انتم ذكرتم بالكلام ده وكان المفروض تعملوا كده ما عملتوش كده فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين. فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها. وموعظة للمتقين وموعظة للمتقين. ولذلك احنا دلوقتي هذه الرسالة التي ارسلها الله سبحانه وبحمده لنا المفروض ان احنا آآ نحدد ابرز ما ينبغي لنا فعله بعد فهمها. انا خلاص عرفت ربنا آآ بيخبرني ان هو وصى بني اسرائيل بكذا كذا كذا. يبقى انا اللي ناوي اعمله ايه؟ ان اخذ ما اتاني الله سبحانه وبحمده بقوة وان اذكر ما فيه. ولذلك بقى الكلام ده لابد ان اتدبره. اتدبره يعني ايه؟ اتفكر في حالي تقييما لنفسي وتفقدا لمواطني الخلل. واتفكر فيما المآل الحسن والمآل السيء تحديدا وشهودا. اتفكر في حالي تقييما للنفس وتفقدا لمواطن الخلق. ازاي؟ انا وانت فين من الكلام ده؟ نعرض نفسنا على الكلام ده نشوف يعني نقيس الحال بالحال نعتبر الكلام ده كالمرآة التي نرى فيها انفسنا. طيب نشوف نصيبنا نصيبنا من الاية دي في في هل احنا فعلا فعلا بقى النهاردة ما اتانا الله سبحانه وبحمده اياه من الكتاب العزيز الوحي ده هل فعلا احنا نأخذه بقوة ونذكر ما فيه للاسف الشديد بنلاقي كتير من الفضلاء اصلا الاية دي كل علاقته بيها نقراها خلاص رغم انها فيها اه فيها الهداية فيها الكفاية فيها الغناية فيها ما يعينه على ان يتقي غضب الله. ونقعد نشتكي بقى. نقول الزنب فلان ومش عارف اسيبه والافة الفلانية في نفسي ومش عارف اتركها. والطاعة الفلانية نفسي اعملها ومش قادر اعملها. ونفسي يا اخي اتقي ربنا ونفسي اقرب من ربنا ونفسي اخشى ربنا. طب ما هو انت انت للاسف دواءك بل شفاءك خلاص موجود قدام عينك بس انت يعني بتتعاطاه او بتتناوله بطريقة غريبة جدا. يعني انت ما بتستفدش به زي واحد المفروض هو ياخد الدواء ده المفروض الدواء ياخده آآ ياخد منه جرعة معينة تلات مرات في اليوم هو بياخده بيروح يجيب الدواء ويدفع فلوس ويروح يجيبه من الصيدلية ويشتريه وبعدين يحوشوا عنده في البيت يحوشوا عنده في البيت يحوشوا عنده في البيت او ياخده يحطه في برواز ويركنه او ياخده يدوبه في المية مسلا وما يشربوش المهم يعني في النهاية انت دواءك او بل شفائك لان القرآن مش دواء. القرآن شفاء. شفاءك هو موجود قدامك وانت اللي ما بتحسنش التعامل معه. في بعض فضلاء هو تعامله بيقف عند مجرد القراءة بس. بعض الفضلاء السماع اللي هو بتاع الاستمتاع او بتاع السماع او احيانا حتى بتاع الامتناع. في بعض الفضلاء بيقف عند مجرد انه في ظل الالفاز والمباني ويقف عند التجويد كل دي حاجة كويسة بس فين ما وراء ذلك؟ في بعض الفضلاء بيقف كمان عند مجرد انه يفهم ربنا يريد منه ايه ؟ في بعض الفضلاء لأ ده ممكن كمان يعرف ما ينبغي عليه فعله. وممكن كمان يتفكر في حل يعني تدبر الكلام ده. لكن للاسف الشديد ما بيعملش به يعني للاسف الشديد ما بيذكرش نفسه به. واذكروا ما فيه واذكروا ما فيه لعلكم تتقون. لان ربنا قال لقد انزلنا اليكم كتابا فيه ذكركم فيه ذكركم افلا تعقلون؟ فيه ذكركم يعني فيه ما يذكركم وما يحدث الذكرى في قلوبكم؟ ده تفسير والتفسير التاني فيه ذكركم يعني فيه شرف ورفعتكم زي ما ربنا قال وانه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون. سوف تسألون عن هذا الذكر ربنا يقول وانه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون ويقولوا لقد انزلنا اليكم كتابا فيه ذكركم افلا تعقلون. الانسان يكون بين يديه ويكون ده حاله في التعامل معه. طيب فاحنا محتاجين نقيم انفسنا في بعض الفضلاء بيقفوا فين؟ فين هنا انا انا بالنسبة لربنا قاله ده انا نسبتي كم في المية اقيم نفسي وبعدين اتفقد مواطن الخلل اللي عندي. ايه الخلل اللي عندي؟ اه لا ده انا ده انا الاخذ عندي قراءة بس او اقراءة بس ما فيش تعلمه وعمل به. ايوة ده انا مش بقوة ولا حاجة ده انا ده انا ببقى مسلا عندي كتاب في التخصص بتاعي او كتاب هامتحن فيه الماجستير ولا الدكتوراه ولا امتحن فيه البكالوريوس بقى مهتم به جدا ورايح جاي به. ده للاسف يا شديد نجد بعض الفضلاء مهتمين ببعض الكتب اللي حول القرآن اكثر من اهتمامهم بالقرآن نفسه. طيب اه واحد يقول لا انا عندي مشكلة فعلا فاذكروا ما في دي. انا ما بعملش كده يبقى نتفقد مواطن الخلل اللي موجود عندنا. طيب بعدين عايزين نتفكر في المآل. المئال يعني ايه؟ مآل الكلام ده. انا اخذت ما اتاني الله بقوة عايز احدد المقالات دي واشهدها. واحنا مش هنتكلم في مقالات كتير نتكلم حتى في اللي حصل هنا. اللي ربنا اخبر عنه في الاية. ربنا يقول ثم توليتم من بعد ذلك. اهي دي الصورة اهي صورة حد ما عملش الكلام ده. ما اخدش ما اتاه الله بقوة وما ذكرش ما فيه. طيب فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين يبقى يدرك المرء ان هذا هو عنوان الخسران. هذا عنوان الخسران. يعني اهماله لاخذ الكتاب بقوة ولذكر ما فيه هو عنوان الخسران. طيب. ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت. ما لهم الذين اعتدوا منكم في السبت؟ ربنا اخبر عنهم انهم نسوا حظا مما ذكروا به اهو ما ذكروش ما فيه يعني ربنا اخبر عنه في سورة الاعراف انهم نسوا حظا مما ذكروا به. فلما ما عملوش الكلام ده ما حققوهوش ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت. فقلنا لهم كونوا خاسئين فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين انت تشهد بقى تشهد ان انت لو فضلت تسلك هذا الفج بتوع اولئك الذين لم يأخذوا الكتاب بقوة واولئك الذين لم يذكروا ما فيه دي النهاية دي النهاية ان لم تكن في الدنيا وفي الاخرة ده شكل الانسان يعني ومش لازم الانسان يمسخ يمسخ شكله يعني قد يمسخ قلبه فيمسخ قلبه فخلاص ما يبقاش بيتعظ بموعظة ولا بيتحرك ولا حاجة تؤثر فيه رغم انه عارف وعنده معلومات الكلام فيه المواد ما بتأثرش فيه لان ما عندوش رصيد من التقوى لان لانه لو انه كان يقوى لو انه كان يقوى على ما امره الله به حقق التقوى يعني كان يقوى على انه يقوم بما امر الله به الاحق التقوى. كان هيقوم بالكلام ده فتحق له التوبة. فهذا الرصيد من التقوى كان هيجعل قلبه ادعى لان ينتفع بالموعظة فادعى ان شاء الله لانه يواصل المسير فيه. المسير في هذا الطريق. ده ده ده شيء اشهدوه. الانسان يشهده كده. بعد ما حدوده يشهده. من يتحمل هذا الكلام من يتحمل هذا الخسران في الدنيا وفي الاخرة؟ يعني يعني مش هنتخوض كتير في المسألة دي بس الانسان محتاج انه يتفكر في مآله. يتفكر في مآله طيب مش عايزين الكلام دغدغة مشاعره بس للخواطر احنا عايزين ناخد خطوات عملية ناحية التزكي بما امرنا الله سبحانه وبحمده به في هذه الاية تطهيرا وتطويرا. عايزين نتطهر. نتطهر من ايه؟ ببساطة شديدة جدا. نتطهر من اي حاجة من الافات اللي احنا اتكلمنا عنها. زي مثلا مسألة النسيان. النسيان نسيان القلب اه او النسيان العملي لانه هذا النسيان عنوان الخسران هذا النسيان هو الخسران اه نتطهر من هذا هذه السور منصور تقصير في القيام بحقوق كتاب الله سبحانه وبحمده ان واحد مسلا ما بياخدوش بقوة مش واخده بجدية مش مهتم بالمسألة كما ينبغي لا يقدر الامر حق قدره لا يعطيه حق قه طيب وعايزين نتطور ببساطة شديدة جدا احنا نتطور بايه؟ نعمل ايه؟ ايه اللي ممكن نعمله؟ يعني احنا الموضوع رحلة بسيطة جدا لو بدأنا كده دخلنا العالم ده بسيطة يعني ايه برحلة بسيطة؟ ان سبحان الله القرآن يستحق يستحق ان انت يوميا يكون عندك اية واحدة بس من كتاب الاية صعب اية؟ الاية دي تفهمها آآ من خلال كتب التفسير وتفسير الميسر مسلا او مختصر في التفسير او تفسير السعدي او غيره بعد ما تفهمها تشوف ابرز ما ينبغي عليك فعله تحاول تتدبرها تفكرك تفكرهم في المآل وتشوف الكلام اللي ربنا امرك به تعمله ازاي آآ اسلك السبيل لو انت مشيت في الطريق ده هتلاقي نفسك اوتوماتيك بقيت متقي اوتوماتيك بقيت متقي اصلا يعني خلاص اصبحت كده لو انت سلكت هذا السبيل ومشيت في هذا الفجر ستصير متقيا. لان العمل اللي انت بتعمله ده هيكون ان شاء الله حاجز ووقاية دقيقة غضب الله سبحانه وبحمده. وانت في طريقك الى التقوى. ولذلك اللي نفسه يكون من المتقين. ويشوف اللي ربنا وعد به المتقين وهو بيعجبه جدا وقول يا سلام وربنا يكرمني به. وهذه المرتبة العالية فهذا هو طريق من اقصر الطرق للوصول. لان انت بتتعلم طاعة فتعملها فيبقى كده اجتنبت غضب الله عز وجل في تركها او هتتعلم ان في حاجة معينة ينبغي انك تتطهر منها فتضع بينك وبينها الحواجز فيكون باذن الله رب العالمين ان انت اه تكون سلكت سبيل او يكون معراج من معارج الوصول الى التقوى ان شاء الله طيب من الحاجات يعني المهمة مسألة ان احنا نستعين نستعين بالدعاء بما ورد مما شرع من الدعاء الا ان احنا ربنا عز وجل يكرمنا بهذا الامر فممكن ندعو مسلا ربنا يجعلنا من المتقين. اللهم اسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. كذلك كان يدعو النبي صلى الله عليه وسلم. ممكن ندعو مثلا بحالة تخص الكتاب العزيز ان احنا نقول قم بحقه آآ اكمل ما يكون. يعني مسلا يقول اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك. نقول مثلا آآ جعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا وغمومنا نستعين بالله سبحانه وبحمده على انه يبلغنا هذه المنزلة انه يجعلنا من المتقين وانه يعينا على القيام بحقوق هذا الكتاب العزيز. آآ اتوقع ان شاء الله رب العالمين. لو ان المرء باذن الله حقق الشرط الله سبحانه وبحمده اسمه المؤمن صادق الوعد. فيحقق له المشروط ان شاء الله. والمرء برضه برضه يعني يتعلق بفضل الله سبحانه بحمده ورحمته ويدرك انه لولا فضل الله ورحمته لكان من الخاسرين. لابد ان هو يعي هذه المسألة. نسأل الله عز وجل ان يجعلنا من اهل القرآن يهديهم اهل خاصته اللهم انا نسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى. اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب مؤمنة وغمومنا اللهم ذكرنا منه ما نسينا علمنا منه ما جهلنا ارزقنا تلاوته اناء الليل واطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا؟ اقول قولي لهذا واستغفر الله لي ولكم ودمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته اومن كان ميتا فاحييناه فاحييناه وجعلنا له نورا وجعلنا له نورا يمشي به في واجعلنا نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها. كذلك زينة للكافرين ما كانوا يعملون